رواية شريكتي في المكتب كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم آية محمد
لسة بتشتغلى.. ؟
- ردت بفتور = المدير طالب تعديلات بالهبل على اخر تقرير قدمته...
اتكلم بانفعال حاول يداريه : بس دى المرة التالتة الاسبوع ده إلى تشتغلى فيها اوفر تايم .. كله روح !
- اكل العيش بقى .. يا استاذ يوسف.
مجرد م لحقت ذرات الهوا تنقل اسمه من شفايفها لودنه .. الضيق و الطاقة السلبية إلى كانت معكرة صفو الجو حواليه هديت ..
- شافت حواف فمه بتترفع .. و ابتسامة خفيفة بتبان .. ، وقفت صوابعها ضغط على أزرار الكيبورد لـيعم الهدوء للحظة ، قطعه صوتها الرقيق وهى بتقوله باستغراب : عايز حاجة ...؟
يوسف فاق لنفسه : لا... متأسف لو قاطعتك يا فيروز ..
- لا ولا حاجة .. اتفضل روح انت .. و آه يا ريت منشلش الرسميات .. متنساش أنى اكبر و اقدم منك ف الشغل ده ..
ليجيبها بـ هز راسه بينما ترمقها عيناه بنظرة ، مش عارفة تفسرها... فيروز الجامعية ، إلى درست و كتبت مئات التقارير إلى بتقدر تطلع غلطة الحرف من وسط ١٠٠ كلمه ، مش عارفة تطلع الغرض من نظرة عيونه دى ... !
ديرت وشها .. وهى بتحاول ترجع تركيزها .. علشان ترجع اصوات نقر الازرار المستترة تحت صوت خطواته الهادئة وهى بتبعد عنها للساحة من تانى .
كان واقف مستنى القهوه إلى طلبها تجهز ، و هو سرحان فى أفكاره الخاصة ، الخاصة جدا لقلبه .. زى صوتها ، كلامها .. ، حضورها .. كان مسحول وياها ، و تملى الجفاف بيبقى زى العسل لما بيطلع منها ..
قطع افكاره صوت رنه الموبايل .. ليجيب ببرود : الو ؟
- ايوه يا أبيه يوسف .. انت جاى امتى ... خـ خالتى كانت بتسأل يعنى ...
يوسف كان مخلص شغل ، خد القهوه من ايد الراجل وهو بيبتسم بشكر و بص لمبنى الشركة و هو بيقول : لا لسة شوية يا عاليا ..
عاليا بغضب : يووه .. هو المدير إلى عندك ده أية ، كل يومين يأخرك و ترجع اخر الليل ، لو قابلته هفلسعه والله !
حاول ميضحكش على لفظها .. قال : معلش ... المهم تاخدى بالك من خالتك و متنسيش تديها الادوية قبل النوم .. ها يا عاليا ..؟
ابتسمت وهى بتقوله : من عيونى يا أبيه ..
يوسف : شاطرة ، يلا مع السلامة ..
قفل المكالمه بإحساس الديجافو .. كإن الموقف ده كان حصل قبل كده ..بس فين ؟!
أما هى فـ فضلت واقفة شوية .. و صدى المكالمة بيتردد على مسامعها.. و كل مرة ابتسامتها بتزيد اكتر من الى قبلها ...
ليقطعها صوت خالتها " ماجدة " أم يوسف وهى بتسأل : مين كان على التلفون ... ؟
عاليا اتخضت لأن خالتها منبهه عليها كام مرة مترنش عليه وهو في الشغل
بلعت ريقها و قالت بنبرة متوترة : د .. ده ابية يوسف كان اتصل و قال إنه هيتأخر النهاردة شوية ..
خالتها : ربنا معاك يابنى و يفتحها فى وشك... و يرزقك ببنت الحلال إلى تستاهلك ...
عاليا بابتسامة : يارب ... يلا يا خالتى علشان الدوا ..
عند يوسف طلع على المكتب.. وهو شايل القهوه إلى جايبها لـ فيروز فإيد .. و قهوته إلى هتخليه يقدر يسهر معاها لحد ما تخلص ف الايد التانيه
و اول ما الاسانسير فتح و المكتب وضح ورا الازاز شاف المدير واقف قريب جدا من فيروز و....
يتبع ....
فصول رواية شريكتي في المكتب بقلم ٱية محمد
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
رواية شريكتي في المكتب الفصل الأول 1
رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني 2
رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث 3
رواية شريكتي في المكتب الفصل الرابع 4
رواية شريكتي في المكتب الفصل الخامس 5
رواية شريكتي في المكتب الفصل السادس 6
رواية شريكتي في المكتب الفصل السابع 7
رواية شريكتي في المكتب الفصل الثامن 8
رواية شريكتي في المكتب الفصل التاسع 9
رواية شريكتي في المكتب الفصل العاشر 10
رواية شريكتي في المكتب الفصل الحادي عشر 11
رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني عشر 12
جاري كتابة باقي فصول الرواية .. عاود زيارتنا ..