📁 أحدث الفصول

رواية شريكتي في المكتب الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الخامس 5 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الخامس 5

محستش بإيدها وهى بتملس على شعره و ونازلة على خده ، غير لما يوسف فتح عينه و مسك أيدها 

اتخضت = أ.. أبيه يوسف .. ء... نـ نمله ، كان فيه نمله على وشك كنت بشيلها و ..

اتعدل فى قعدته .. و قال و عنيه نص غمضة : ششش .... الساعة كام ؟ 

عاليا بارتباك : سبعة و ربع .

رجع شعرة لورا بإيده و قام مشى و هو بيتمطع ، شوية و عاليا سمعت صوت قفلة باب الحمام 

تنفست الصعداء وهى بتتصبب عرق من التوتر ،. و بتدعى جواها ، يارب ميكونش سمع إلى همست بيه جنب ودنه .. ! 

قامت حضرت الفطار و حطته على السفرة .. يوسف خرج من الحمام و لبس و راح قعد .. 

يوسف : أية مش هتاكلى يا عاليا ؟

عاليا .. : شوية لما تقوم خالتى ابقى آكل أنا وهى ..

كانت واقفة بعيد .. و حاسة بنظراته عليها .. ، راحت مسكت فوطة و بدأت تنفض الغبار على البلكونه ، المكتبه .. الكنبه  حست بنفسه وراها .. غمضت عيونها و لما فتحتها ..

شافته كان بيجيب التلفون من جنبها على الكنبه ..  

يوسف رفع حاجب : انتى كويسة .. وشك احمر كده ليه ؟ 

عاليا : ا.. الجو حر بس ...

يوسف : ماشى .. تسلم ايدك على الفطار ، و ..". قرب منها خطوه .. " متزعليش منى .. أنا امبارح كنت عصبى زيادة عن اللزوم بسبب مشاكل فى الشغل بس .. مكنش قصدى اطلع عصبيتى عليكى.. 

عاليا بصتله و قالت وهى بتفتكر همسه باسم فيروز وهو نائم : لازم عندك زمايل غلباوية .. إلى يضايقك يا أبيه سيبك منه 

يوسف ضحك على تعليقها .. وقال : يا ريت كنت اقدر .. ! 

مشى يوسف و هى فضلت واقفة على الباب .. بتقول فى سرها " ماشى يا أبيه أنا هخليك تقدر .. و مش هبقى الوحيدة إلى خدودها تحمر و تتكسف المرة الجاية ، هخليك تقعلى أنا كمان! " 


فى الشغل عند يوسف .. 

كان يوسف رايح يسلم ورق لسيف .. 

سيف اول م مسكه .. بص فيه ثانيتين و حدفه تانى ع المكتب : لا .. مش كويس اعمله تانى .

يوسف بنفاذ صبر : يا سيف بيه دي تالت مرة اعدله! 

سيف : و أنا المدير هنا .. لما اقول تعمل حاجة ، يبقى تعملها من غير نقاش .. فاهم !

يوسف بصله بصمت .. قم قال : سيف بيه .. أنا بحب الصراحة ، و محبش شغل النسو'ان فى اللف و الدوران ! 

سيف برفعة حاجب : يعنى أية ؟ 

قرب منه و قاله بصوت واطي و هو بياخد الورق .. :يعنى  لو فاكر إنك بحركات العيال دى هتضايقنى و هتخلينى اشيل فيروز من دماغى تبقى بتحلم ! 

و سابه و مشى فى صدمته ، طول اليوم .. كان سيف بيحمله فوق طاقته فى الشغل بس هو كان مستحمل و همس بينه و بين نفسه " على الأقل لو فيروز اتأخرت النهاردة ، هلاقى حجه اقعد معاها ! " 

فى معاد المرواح ، فيروز خدت شنطتها و بصت لقت يوسف قاعد منهمك فى شغله .. 

جت جنبه : أنت لسة ؟ 

يوسف : امم .. لسه .. و انتى ؟ 

فيروز : لا أنا مروحة

قبض على ايديه وهو بيلعن سيف و الاعيبه فى دماغة .. 

فيروز حطت جنبه بسكوته و قالتله بابتسامة : اتجدعن .. ! 

و سابته و مشيت .. بس أثرها كان لسة موجود ، الحمل إلى كان زى الجبل على ظهر يوسف انزاح ف ثوانى ! 

بعد ساعتين.. كان  يوسف روح ، و واقف قدام الباب بيرن الجرس ..

ورا الباب كانت عاليا لابسة بيجامة ضيقة اول مرة تلبسها قدام يوسف .. حطه احمر على وشها .. و رافعة شعرها لورا ، فتحت الباب و اول م شافها يوسف ...

#يتبع

رواية شريكتي في المكتب الفصل السادس 6 من هنا

رواية شريكتي في المكتب كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات