رواية شريكتي في المكتب الفصل الحادي عشر 11 بقلم آية محمد
رواية شريكتي في المكتب الفصل الحادي عشر 11
خدت فيروز نفس و ردت بدموع : أنا هسمع كلامك و هلبس دبلتك لو ده يرضيك .. بس متمسش يوسف و لا أمه بأذ'ى
كلامها زى السمفونيه فى ودن سيف ، إبتسم و رمى مكعبين تلج فى الكاس بتاعة .. = أخيرا شغلتى مخك .. لو رفضتى كنت هبعتله صيانه !
فيروز مسحت دموعها و قفلت فى وشه .. كروعت نفسها على السرير كإنها عايزة تختفى ، .. و لسانها مش مبطل دعا ، أن معجزة تحصل و الجنان ده يخلص على خير !
عند سيف .. كان قاعد فى بار فِيلته نص سكر'ان .. جت واحدة من وراه لابسة قميصه
و قالت وهى بتحرك إيدها على ظهره و كتفه بدلع .. = خلصت مكالمتك يا بيبى ؟
سيف : امم .. بس مش مبسوط
- ليه .. ؟
سكت شوية و قال " أنا راجل من اول م اتولدت و كل حاجة عينى تتحط عليها ، مفيش ليله و تبقى عندى...
بـ إشارة منى .. كنت اخلى أى بنت تعجبنى تحت رجلى ، عمرى م اتنافست على حاجة لأن مكنش فيه لا غريم ولا عدو يقدر يحط راسه براسى .. * قبض على الكاس بشدة * بس يوسف .. يوسف ، حته موظف عندى اتجرأ أنه يتحدانى !
و احساس المنافسة .. أنى اكسب بنفسى .. أن بنت زيها تعجب بشخص زيي و تجيلى بإرادتها الحرة .. عجبنى
"ضحك بسخرية" لكن حساباتى طلعت غلط و فى الآخر اضطريت اغش و العب بورقة من جيبى ، و بصراحة .. هى عيونها تستاهل التعب ده كله .
* تابع بهيام*
فيروز .. زى اسمها هى حجر كريم نادر .. مصدفنيش بنت من عجينتها قبل كده
البنت حضنته و قالت بالقرب من شفاهه = هى حلوة اوى كده .. ؟
سيف شدها من وسطها ليه و قال هو بيقبلها بخفه : حلوة .. و ذكية و شاطرة.. و رقيقة .. و الأهم من كل ده .. أنها محترمة لا فلوسى و لا سلطتى .. خلوها تبيع نفسها .. زيك بلاقى التلاتة منكوا بعشرة .. !
ضحكت البنت ضحكة مايعة ، اخرستها قبلة قوية منه .. ثم..
"الصبح "
عاليا بقلق : بقالهم ساعتين جوه .. الدكتور مقالش أن العمليه هتبقى طويلة !
يوسف بنبرة هاديه .. : ادعيلها بس يا عاليا .. ده إلى هى محتاجاه دلوقتى
عاليا بصلته بطرف عينها ، و خدت بالها من هزة رجله و عينه إلى منزلتش من على اللمبه الحمرا .. و ادركت أنه قلقان يمكن اكتر منها بمراحل !
نزلت راسها على كتفه و قالت .. : حاضر يا أبيه ..
فجأة اللمبه اتطفت .. يوسف قام وقف و هو حاسس بالنبض فى كل منطقة فى جسمه = خـ خير يا دكتور ؟
الدكتور = كل خير .. العمليه نجحت و المريضة كويسة
يوسف أخيرا قدر يتنفس = الحمدلله .. متشكر ، متشكر اوى يا دكتور .. ربنا يخليك .
مقدرش يقاوم دموعه .. و راح فى ركن و سجد وهو بيحمد ربنا من كل قلبه .
عاليا = يعنى نقدر ندخلها دلوقتى ؟..
الدكتور : كمان ساعتين على م تنتقل لغرفة تانيه ... الممرضة هتيجى تبلغكم بس ياريت الزيارة تبقى قصيرة.
عاليا بفرحة : حاضر .. أوامر..
الدكتور : الف سلامة .
و سابهم و مشى
من بعيد كانت فيروز واقفه على بعد خطوات ، عينيها بتلمع من الدموع لكنها بتكابر تروح أو لا .. ، مش قادرة تحدد هى دموع فرحة لحنان و لا حزن على موقفها مع سيف.. بس ابتسامتها اكيد كانت لأجل فرحة يوسف .
عاليا اخدت بالها منها .. = أبيه.. فيه حد مستنيك .
يوسف قام و مسح عيونه .. و لما شاف فيروز ، مسحهم تانى علشان يتأكد أنها بجد !
جت ناحيتهم و هى بتقول = حمدلله على سلامة طنط
يوسف : الله يسلمك
فيروز : تمام هستأذن أنا .. هبقى اتصل اطمن
يوسف مسك إيدها .. فى حركة فجأتها و فجأته هو شخصيا
ساب إيدها و حك راسة من ورا .. : كلمتك كتير امبارح .. ليه مكنتيش بتردى ؟
فيروز قالت بنبرة مقلقة .. : كنت تعبانه
يوسف بصلها بشك .. و هو هيمو'ت و يسألها ليه روحت مع سيف امبارح ، و أية إلى حصل !
عاليا كانت واقفة حاسة أن فيه كلام كتير يقولوه لبعض .. ، من حبها فـ يوسف .. اختارت تقف ع الجنب المرادى ، كفاية عذا'ب فى قلبه ..
تحمحت و شدت كمه = أبيه أنا هروح .. هستحمى و هجيب كام غيار لخالتى .
يوسف : استنى هنروح سوا ..
عاليا : تؤ خليك انت هنا علشان لو طرأ حاجة تعرف تتصرف .. أنا مش هغيب ، متقلقش عليا.
يوسف هز راسه .. و عاليا مشيت
فى كافيتريا المستشفى
كان يوسف و فيروز قاعدين ..
فيروز .. فتحت كلام و هى بتقلب السكر فى قهوتها = طيبة اوى عاليا ..
يوسف استغرب تعليقها : آه هى طيبه و جدعة .. مكلمتكيش عنها قبل كده .. امها تبقى خالتى و ما'تت لما كانت عاليا لسه حته ، امى خدتها و اتربت على إيدى .. بنتى الكبيرة و اختى الصغيرة ..
كان بيتكلم بحنيه و هو مبتسم من غير م ياخد باله
فيروز لاحظت و اخذت رشفة من القهوه .. ثم قررت أن تباشر فى خطتها...
فـ سألت بجدية : و هى شايفاك اخ فعلا .. ؟
يوسف : تقصدى إيه .. ؟
فيروز .....
#يتبع
#بقلمى
#صراع_الحب
رأيكم .. و توقعاتكم للى جاى ؟