📁 أحدث الفصول

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني عشر 12 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني عشر 12

فيروز بجدية : و هى شايفاك اخ فعلا .. ؟

يوسف : إيه .. ؟

بصتله : يعنى و لو لحظة قبل كده .. مفكرتش فيها بالطريقة دى ؟ 

يوسف بنفى.. : ولا لثانية حتى ، أنا و عاليا اخوات ، و أنا إلى مربيها على إيدى و عارف انها لا يمكن تفكر فيا كده ! 

ضحكت ، و صبتله كوباية ميه .. : اشرب .. مكنتش اعرف أن الموضوع ده حساس عندك كده 

كرمش وشه بضيق .. و خد منها الكوباية و قبل م يشرب شاف انعكاس وشه العصبى كإن القيامة قامت .. شرب بؤ و حاول يهدى

 هى كانت بتراقبه .. شربت بوء من فنجان القهوه و قامت لبست شنطتها و مدت جسمها ناحيته وهى بتقول .. = خد بالك من نظرات عيونها بعد كده .. لأن دى الخطوة الاولى بالنسبة لينا كبنات .. 

عيونه وسعت بدهشة .. مفاقش غير لما بعدت عنه شوية حلوين 

جرى وراها .. و مسك إيدها جامد : ء أنتى بتقوليلى كده ليه يا فيروز .. ؟ 

فيروز .. : بفوقك قبل م بنت طيبه زيها تروح منك .. 

يوسف : .. عاليا مش هتروح منى لأن عمرها م كانت ليا .. و لما ربنا يرزقها بإبن الحلال أنا إلى هسلمها ليه بإيدى ! 

فيروز بصوت بيرتعش : تمام .. ممكن امشى 

يوسف كان لسة ماسك إيدها .. أردف : لكن .. لكن فيه بنت بعيدة عنى زى النجمة في السما .. نفسى اوصلها ، نفسى أخطفها و قربها منى .. لدرجة اقعدها فى قلبى لو اطول .. فى نن عيونى.. 

بصلها نظرة كلها خوف .. و قال " البنت دى تبقى انتى يا فيروز .. فيروز أنا بحبك ! "

فيروز لسانها منطقش .. بس خافت لعيونها تقر بكل حاجة .. وديرت وشها الناحية التانية كإنها بتبعد 

يوسف قرب منها : أنا مش عايز منك رد دلوقتى .. بس اوعدينى إنك هتفكرى ... و لو لقيتى ذرة ، ذرة قبول واحدة بس ارجوكى وافقى .. و اوعدك أنى هخلي كل خليه في جسمك تقول إنها بتحبنى ! 

كان اعتراف جرىء .. فيروز عيونها لمعت من الدمع ، سحبت إيدها وهى بتقول بصعوبة : طب إيدينى وقتى .. 

يوسف بفرحة .. : الوقت كله بتاعك .. أنا هستناكى و لو العمر كله ..

فيروز هزت راسها و مشيت قبل م الدموع تخو'نها و تنزل .. " ليه ..ليه يا يوسف تصعب الدنيا عليا .. أنا .. أنا دوست على قلبى و كنت عايزاك أنت إلى تسيب الأول و تروح لـ عاليا .. كنت عايزاك متزعلش لما تشوفنى مع سيف .. أو حتى مشوفش فى عينك نظرة ملامة ليا .. ليه خليت قلبى يرجع يزن عليا و عايزنى اجارية فى حبك ،  بعد م كان رضى بالواقع ! 


عند يوسف 

رجع عند حنان ، لقى ممرضة واقفة .. 

- ينفع ادخلها دلوقتى ؟ 

- هزت راسها .. بس مش كتير ، شوية و هاجى اناديك 

هز راسه و فتح الباب ،.. شافها نايمة و التعب باين علي ملامحها .. كإنه اكل جزء من روحها

قعد جنبها و مسك إيدها قبلها بالراحة و قال .. : مش هتقومى بقى يما ؟ .. 

انتى عارفة أنا كبرت كام سنة فى اليومين دول .. أنا بقيت ولا الاشيب ، د انتى لو فتشتى شعرى مش بعيد تلاقى خصلتين ابيضوا ! 

ضحك بخفوت و تابع .. = يما .. كان دايما على شفايفك دعوة ربنا يرزقنى بـ بنت الحلال ، دعوتك استجابت من سنتين.. لما شوفتها عرفت أنه هى إلى كنتِ بتدعى بيها .. شدى حيلك بقا و قومى علشان تدعيلنا بالجوازة الحلوة و الخلفة الصالحة ..! 

مش عارف هتوافق ولا لأ .. بس هى غششتنى ، لما لمحت نظرة الرضا فى عينيها قبل م تداريها.. ! 

إبتسم و بأس إيدها ..لحظة م الممرضة دخلت 

يوسف قام وقف .. : الزيارة خلصت ؟

الممرضة .. : آه .. للأسف ، هركب لها المحلول و نسيبها تستريح شوية . 

يوسف بحدة : تمام خدى بالك علشان متوقعيش قلبى زى المرة إلى فاتت ..

فلاش باك 

قبل بليلة يوسف و عاليا كانوا واقفين ، فجأة سمعوا صوت دوشة و حاجة بتتكسر جاية من الاوضة 

يوسف جرى و فتح الباب من انفعاله .. لقى الممرضة واقفة هدومها من تحت مبلولة و ازازة المحلول واقعة متدشدشة على الأرض .. 

باك 

الممرضة افتكرت زعيقه و تهزيقه ليها يومها ...

قالت بإحراج ممزوج بتوتر  : لا .. متقلقش ، عينيا بقت فى نص راسى من يومها .. 

يوسف هز رأسه و هو بيرمق حنان للمرة الأخيرة قبل م يمشى 


عدى تلات ايام .. 

يوسف من الشركة للمستشفى .. و فيروز كانت بتهرب منه ، مكنتش بتسمح أبدا أن عيونه تحاصرها.. م بالك بالكلام .. ! 

يوسف خد صبر ايوب معاه .. و فضل محافظ على الحاجز إلى عايزه تبنيه لو ده هيريحها .. مع أنه كان بيتشقق مع كل لحظة عيونهم بتتلاقى فيها .. ! 


فى اليوم الرابع 

يوسف كان قاعد بيفنش شغله .. جاله إشعار على الموبايل و من بعدها الفون مبطلش زن من الاشعارات 

نفخ بضيق و فتحه .. : على إيه كـ.....

الحروف تاهت على لسانه .. كإنه نسى الكلام اول م ظهر قدامه الرسالة إلى سببت كل النوتفكيشنز دى .. قلبه وقع فى رجله ، و عيونه برقت بصدمة وهو بيقرأ

رقم سيف و تحت منه مبعوت صوره .. فيها كارت دعوة خطوبته على فيروز ! 

#يتبع

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث عشر 13 من هنا

رواية شريكتي في المكتب كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات