📁 أحدث الفصول

رواية شريكتي في المكتب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الأول 1

لسة بتشتغلى.. ؟ 

- ردت بفتور = المدير طالب تعديلات بالهبل على اخر تقرير قدمته...

اتكلم بانفعال حاول يداريه : بس دى المرة التالتة الاسبوع ده إلى تشتغلى فيها اوفر تايم .. كله روح ! 

- اكل العيش بقى .. يا استاذ يوسف.

مجرد م لحقت ذرات الهوا تنقل اسمه من شفايفها لودنه .. الضيق و الطاقة السلبية إلى كانت معكرة صفو الجو حواليه هديت .. 

- شافت حواف فمه بتترفع .. و ابتسامة خفيفة بتبان  .. ، وقفت صوابعها ضغط على أزرار الكيبورد لـيعم الهدوء للحظة ، قطعه صوتها الرقيق وهى بتقوله باستغراب : عايز حاجة ...؟ 

يوسف فاق لنفسه : لا... متأسف لو قاطعتك يا فيروز ..

- لا ولا حاجة .. اتفضل روح انت .. و آه يا ريت منشلش الرسميات .. متنساش أنى اكبر و اقدم منك ف الشغل ده .. 

ليجيبها بـ هز راسه بينما ترمقها عيناه بنظرة ، مش عارفة تفسرها... فيروز الجامعية ، إلى درست و كتبت مئات التقارير إلى بتقدر تطلع غلطة الحرف من وسط ١٠٠ كلمه ، مش عارفة تطلع الغرض من نظرة عيونه دى ... ! 

ديرت وشها .. وهى بتحاول ترجع تركيزها ..  علشان ترجع  اصوات نقر الازرار المستترة تحت صوت خطواته الهادئة وهى بتبعد عنها للساحة من تانى . 


كان واقف مستنى القهوه إلى طلبها تجهز ، و هو سرحان فى أفكاره الخاصة ، الخاصة جدا لقلبه .. زى صوتها ، كلامها .. ، حضورها .. كان مسحول وياها ، و تملى الجفاف بيبقى زى العسل لما بيطلع منها .. 

قطع افكاره صوت رنه الموبايل .. ليجيب ببرود : الو ؟ 

- ايوه يا أبيه يوسف .. انت جاى امتى   ... خـ خالتى كانت بتسأل يعنى ...

يوسف كان مخلص شغل ، خد القهوه من ايد الراجل وهو بيبتسم بشكر و بص لمبنى الشركة و هو بيقول : لا لسة شوية يا عاليا ..

عاليا بغضب : يووه .. هو المدير إلى عندك ده أية ، كل يومين يأخرك و ترجع اخر الليل ، لو قابلته هفلسعه والله ! 

حاول ميضحكش على لفظها .. قال : معلش ... المهم تاخدى بالك من خالتك و متنسيش تديها الادوية قبل النوم .. ها يا عاليا ..؟ 

ابتسمت وهى بتقوله : من عيونى يا أبيه .. 

يوسف : شاطرة ، يلا مع السلامة .. 

قفل المكالمه بإحساس الديجافو .. كإن الموقف ده كان حصل قبل كده ..بس فين ؟! 

أما هى فـ فضلت واقفة شوية .. و صدى المكالمة بيتردد على مسامعها.. و كل مرة ابتسامتها بتزيد اكتر من الى قبلها ...

ليقطعها صوت خالتها " ماجدة " أم يوسف وهى بتسأل : مين كان على التلفون ... ؟ 

عاليا اتخضت لأن خالتها منبهه عليها كام مرة مترنش عليه وهو في الشغل 

بلعت ريقها و قالت بنبرة متوترة : د .. ده ابية يوسف كان اتصل و قال إنه هيتأخر النهاردة شوية .. 

خالتها : ربنا معاك يابنى و يفتحها فى وشك... و يرزقك ببنت الحلال إلى تستاهلك ...

عاليا بابتسامة : يارب ... يلا يا خالتى علشان الدوا ..


عند يوسف طلع على المكتب.. وهو شايل القهوه إلى جايبها لـ فيروز فإيد .. و قهوته إلى هتخليه يقدر يسهر معاها لحد ما تخلص ف الايد التانيه 

و اول ما الاسانسير فتح و المكتب وضح ورا الازاز شاف المدير واقف قريب جدا من فيروز و.... 

#يتبع

#شريكتى_فى_المكتب

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثاني 2 من هنا

رواية شريكتي في المكتب كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات