📁 أحدث الفصول

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث 3 بقلم آية محمد

رواية شريكتي في المكتب الفصل الثالث 3

بلع ريقة .. : عـ علشان .. بـ.. 

جه ضوء كشاف الباص من بعيد .. ضرب فى عيون فيروز خلاها تقفل ، ازال السحر إلى كان هيخلى يوسف يقر بكل إلى فقلبه.. 

تمالك نفسه و خد المرهم من اديها الممدودة .. و قال : هعرف احطه لنفسى .. يلا علشان الباص ميفوتناش . 

وقفت جنبه ، و هى عينها منزلتش من عليه .. عسى لسانه يفك لما يشوف حيرتهم و التساؤلات إلى ورا منها علامه استفهام كبيرة !

مكنش فيه إلا مكان واحد فاضى 

يوسف : اتفضلى .. 

ابتسمت بخفة و قعدت و هو كان واقف جنبها .. كإنه جدار بيحميها من خبطات الناس قصاد كل مطب .. 

علشان تخلص من الموقف المحرج ده .. ، طلعت الهاندفرى و حطتها فى ودنها و رجعت دماغها لورا وهى بتسمع عمرو دياب " لسه مش فاهمك...

كل مرة تقربى، أقول خلاص

وكل مرة تبعدى، أسكت وأحس بنقص...

نظرة منك تقوللي حاجة،

وبعدها بتسكتى ليه؟ "

بعد نص ساعة.. 

حست بإيد بتهزها : وصلتى .. 

فتحت عينها ببطء ، وهى لسه بتدرك محطيها .. : هو أنا نمت ؟.

يوسف : ببص من شوية لقيتك مش معانا ..فى عالم تانى 

قال فى قرارة نفسه " مع إنك طول الوقت بالنسبالى من دنيا تانية! " 

ابتسمت بارتباك و قالت وهى بتقلع السماعات : اوه .. سورى ..

قامت وقفت .. و قبل م تاخد شنطتها و تنزل قالت : ثانيه .. انت مش محطتك إلى قبل دى ؟! 

يوسف حط أيده ورا راسه و بص بعيد ، و قال بخفوت : م أنا خفت انزل و اسيبك نايمة .. 

فيروز بصدمة : و لية مصحتنيش ، د انت هتطخ مشوار فى الرجوع ! 

.بص لفيروز فى عيونها لبرهه فى صمت قال .. : عادى..

مع أن نظراته ، مكنتش عاديه أبدا.... ! 

جه صوت السواق من قدام : هتنزلى يا آنسه ؟! 

فيروز : أها .. " بصت ليوسف " و قالت : متشكرة بس مش مضطر تعمل كده تانى .. ! 

و كإن بتحط حدود بكلامتها .. بس السور الطويل هيعمل أية و السهم اصاب الهدف من زمان !؟


رجع يوسف للبيت . . ، كانت عاليا إلى فتحتله لما سمعت خطواته قدام الباب ..

يوسف باستغراب : لسة صاحيه ؟ 

عاليا .. : ايوه يا أبيه مستنياك علشان احطلك الاكل 

يوسف : ملوش لزوم .. مش جعان

عاليا: طب اعملك حاجة تشربها.. قهوه .. شاى ؟! 

يوسف كان حاسس بالحمل على كتافة من رد فيروز ، إلى فضل يتعاد ف دماغة طول الطريق ، و مش قادر يدخل فى جدال معاها.. فرد بنرفزة و كأنه بيطلع سخطه عليها : جرا أية يا عاليا قولت لأ! خشى اتخمدى أنتى ! 

عاليا اتنفضت و قالت بصوت خافت أشبه بالهمس .. : ماشى ، تصبح على خير يا أبيه..

يوسف فك أو زرارين و نام على الكنبه... وهو مغطى عينه بإيده .. و شوية و هيقوم يبوس دماغ النوم علشان ييجى ! 


الصبح الساعة ٧ قامت عليا و اول ما دخلت الصالة ، شافته نايم على الكنبه .. قعدت جنب منه على الأرض و حطت ايدها على خدها و هى بتتأمل ملامحه .. 

قالت وهى بتكلم نفسها " كده يا أبيه .. كده تزعلنى منك بالليل ،و أنا كل إلى كان على بالى أنى اخدمك .. ، م ديه هى الحاجة الوحيدة إلى اعرف اعملها... أنا مش متعمله كويس زيك و لا بشتغل ولا يحزنون .. فأنت متحرمنيش أنى اساعدك و اسمع صوتك و احس بحنانك .. و قلبى الى م بيفهم ده ميقدرش يزعل منك ، ميقدرش ميحبكش ! " 

بحبك يا أبيه .. ! 

قطع تفكيرها و شرودها فى ملامحه صوته وهو نائم و بيقول " فيروز ...لا. ...خليكى ". 

إصابتها صدمه ، نزلت بؤها جنب ودنه وقالت بهمس : فيروز .. لا قول عاليا ..  أنت بتاعى.يا يوسف ! 


محستش بإيدها وهى بتملس على شعره و ونازلة على خده , غير لما يوسف فتح عينه و مسك أيدها و...

#يتبع 

#شركاء_فى_المكتب

رواية شريكتي في المكتب الفصل الرابع 4 من هنا

رواية شريكتي في المكتب كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات