رواية النهاية التي لم أختارها (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيات عاطف
_النهارده بجد اليوم كان تحفة..
-معلش يا ليلي، أنا مشغول دلوقتي..
هكلمك بعدين، باي..
اتنهدت بهدوء:
_باي..
---
_أنا مضايقة أوي بجد، محتاجة أتكلم معاك..
فاضي؟
-لا، مش فاضي يا ليلي معلش،
نبقى نتكلم بالليل..
شوفت المسدج، ورميت الموبايل بخنقة،
وما ردتش عليه..
أصل بجد، هفضل لأمتى كده؟
هفضل لأمتى بيعاملني كأني مش موجودة؟
يظهر وقت ما هو عايز، ويختفي وقت ما هو عايز..
أنا تعبت!
---
عدّى أسبوع..
ما جاليش منه ولا مسدج واحدة يطمن فيها عليّ.
للدرجادي أنا مش مهمة في حياته؟
شوية، وموبايلي رن..
جريت عليه أرد زي المغفلة، فكرته هو.
لكن للأسف، طلع رقم الدكتور بتاعي.
_ألو.. إزي حضرتك يا دكتور؟
-أنا تمام الحمدلله..
أنا بس نتيجة التحاليل طلعت،
كنت محتاجك تيجي العيادة يا ليلي،
محتاج أستفسر منك على حاجة.
رديت باستغراب:
_ماشي يا دكتور، أجي لحضرتك إمتى؟
-كمان ساعة لو تحبي.
_خلاص، ماشي يا دكتور..
مع السلامة.
قفلت مع الدكتور وأنا حاسة قلبي دقاته بتسرع..
يا ترى هو عايزني في إيه؟
آخر مرة كنت عنده، قالي إني كويسة،
بس أعمل التحاليل دي،
ولما نتيجتها تطلع هيكلمني..
أكيد خير..
مش هقلق نفسي.
---
فضلت قاعدة قدام الدكتور،
عيني عليه ومش عارفة أرد.
كررت كلامه بصوت واهن:
_لوكيميا؟!
يتبع...
فصول رواية النهاية التي لم أختارها بقلم ٱيات عاطف
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
- رواية النهاية التي لم أختارها الفصل الأول
- رواية النهاية التي لم أختارها الفصل الثاني
- رواية النهاية التي لم أختارها الفصل الثالث
- رواية النهاية التي لم أختارها الفصل الرابع
- رواية النهاية التي لم أختارها الفصل الخامس
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..