رواية أنجاني حبها عبر روايات الخلاصة بقلم مي سيد
مسيحي ي شيخه مريم ، بتحبي مسيحي ؟
رديت ببكا = مكنتش أعرف ، والله م كنت أعرف
_ يعني اي مكنتيش تعرفي؟
= يعني مكنتش اعرف ي مروه ، اسمه يوسف ، هعرف منين انه مسيحي
_ طب وعرفتي منين
رديت وانا بمسح وشي من تحت النقاب
= شوفت الصليب في ايدو ..
_وانتي بقالك معاه فوق ال3 سنين ولسه واخده بالك من الصليب في ايدو ؟؟
=منتي عارفه ي مروه اني مكنتش ببص عليه ولا بركز في شكله كتير وكنت بغض بصري عنه ، ده هو يدوب كام مره الي بصيت عليه فيهم .. وهو مش بيقرب مني ، بس غصب عني انهارده وهو بيديني ورقه الامتحان شوفته في ايدو ..
_ طب وهتعملي اي ي مريم
= مش هعمل حاجه ، مش هنزل الكليه ، وربناا قادر ينسيني
ردت بشفقه _ ربناا معاكي
= يارب ، سلام انا همشي
مشيت وانا قلبي بيوجعني ، مش عارفه هعمل اي ولا المفروض اعمل اي ، دي تالت سنه ليا ف الكليه ، اول دكتور دخلنا كان هو ، محترم ومرح، مش متسلط زي باقي الدكاتره ، شايفنا اخواته مش طلبه عنده ، بغض بصري عنه ، بس ده ميمنعش انه شفته كذا مره وهو بيشرح ، وكان وسيم ، وسيم جدا ، وسيم بدرجه مهلكه ، يمكن عشان كده نص بنات الكليه بيجروا وراه ، ويمكن اكتر
اول دفعه درسلها كان دفعتنا ، وعشان كده محدش يعرف عنه حاجه ، مش من نفس المحافظه ، فمحدش يعرف انه مسيحي ، مش بيسمح لحد يتجاوز حدوده او يقرب منه ، فمحدش عرف انه مسيحي ، فوقعت فيه ، وقعت وأنا مش عارفه هعمل اي
تلات سنين ببني أحلامي معاه ، بدعي ربناا بيه ف كل صلاه وكل وقت ، حلم تلات سنين أصبح سراب ف لحظات
وصلت ودخلت البيت ، البيت ال عايشه فيه لوحدي بعد موت أهلي ، وال مش بحب ادخله عشان مش بيعمل فيا حاجه غير انه بيقلب عليه ذكرياتي ال عشتها مع أهلي .
محاولتش أعمل حاجه غير اني اصلي وادعي ربناا يريح قلبي
يتبع...
فصول رواية أنجاني حبها بقلم مي سيد
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..