📁

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها عبر روايات الخلاصة بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2

= الإمتحان اهو ، عايز تسقطني سقطني 


وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح  ، هو انا زودتها ولا اي ،  هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح


= مريم... مريم... طب اقفي طيب 

معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت 

خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت 

ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي 

ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها 

قبل م الاحظ حركه السواق المريبه  ،  وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها ....

لاحظت حركه السواق الغريبه  ،  وانه بيبطء السرعه  ،  مريم سرحانه مش مركزه معاه  ،  عماله تبكي وبس  ،  وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 

وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها 

حجزت عليهم بالعربيه  ،  نزل من العربيه وهو بيزعق 

_ ف اي ي كابتن  ،  اي الركنه دي 


قبل م يكمل كلامه كنت ضربته  ،  او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش 

_ احمد انت فين 


= انا كنت مروح البيت  ،  ف حاجه ولا ايه  


_ اه تعاليلي حالا 


= طب انت فين؟ 


_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان  ،  بس متتاخرش 


= تمام  ،  مسافه الطريق وتلاقيني عندك 

خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق  ،  كتفته وجريت عشان اشوف مريم 

لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان  ،  يدوب مفتحه عينها بالعافيه 

ناديت عليها بخوف  _ مريم... مريم 


بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها 

= نعم 


اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟ 


= اايوه... بس.. بس 


_ مالك؟ 


ردت ببكا = دماغي تقيله اوي


_ اهدي متقلقيش انا معاكي 


هزت رأسها وسكتت  ،  رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني 

_ مريم 

التفتتلي ف اتكلمت  ،  تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي  ،  انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش  ،  تقدري 


هزت رأسها بسرعه خوفاً من اني اشيلها  ،  قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفاً من انها تقع ف اي لحظه  ،  وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 

فضلت شويه واقف جمبها  ،  أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل  ،  مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 

شويه ولقيت أحمد جه

_ ف اي ي يوسف 


= شايف السواق ال هناك ده 


_ بقايا السواق ده؟  اه شايفه  ،  ماله 


= كان هيخطف مريم  ،  فأنا عايزه يتظبط 


رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 


= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 


_ متقلقش هعمل كده  ،  احنا عندنا اغلي منه 


= لا يعم معندناش 


_ طب انت رايح فين دلوقتي 


= هوصل مريم 


_ طب وانت عارف العنوان 


= هشوف البطاقه 


_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 


= عيب ي أحمد  ،  تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 


_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 


= لا متقلقش اطمن 


_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 


أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي 

قبل م اسوق اخدت شنطتها  ،  فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب  ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده  ، بمزاجها  ، ف الحلال، ومش وهي نايمه ،  هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده  ،  حتي لو مكانتش واعيه 

حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر 

ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت 


وصلت الشارع بتاعها  ،  نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت 

فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 

_ لو سمحت ي حاج 


رد الراجل بطيبه  = ايوه ي ابني 


_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم  


= الله يرحمه ي ابني  ،  ف حاجه ولا اي 


_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت


رد الراجل بخضه = مريم  ،  طب هي فين 

نادي ع مراته  ،  ي ام طه  ،  تعالي مريم تعبانه 


ردت الست بخوف _ ينهار ابيض  ،  مالهاا  ،  هي فين ي ابني 


= اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ  ،  انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن 


_ الله يرضي عليك ي ابني  ،  هي فين بس 


= هي ف العربيه  ،  اهي


اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها،  م طبيعي  ،  مين يعرفها وميحبهاش  ؟ 

ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه 

جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه 

_ حضرتك رايح فين؟ 


= هشيلها اطلعها شقتها 


_ بتاع اي حضرتك تشيلها  


رد أبو طه  = خلاص ي ابني هطلعها انا 


_ ولا حضرتك ولا اي راجل  ،  حضراتكو هستاذنكو ف كرسي  ،  هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه  ،  محدش هيلمسها مش محرم ليها 


استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش  ،  اهل منطقتها مكنوش تقليدين  ،  بالعكس كانوا ناس محترمه  ،  ومتعاونه جدا  ،  وكلهم ايدوا كلامي 

اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه  ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط 

روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها 

كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت 

بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه 


_______________________


معرفش فوقت بعد اد اي  ،  بس فوقت لقيت تقريباً جيراني كلهم حواليا

حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه 

_ هو اي ال حصل ي طنط 


= ابدا ي حبيبتي  ،  تعبتي شويه بس 


_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه 


= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك


رديت بنسيان _ دكتور مين؟ 


= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه  ،  حاجه كده عسل 

خلصت كلامها وغمزتلي 

طول بعرض بحلاوه!!  ااااااه يوسف  ،  ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل  ،  من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان  ،  غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني  ،  انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه  ،  بجاهد نفسي وقلبي  ،  وهو بيضغط عليه ف اتعصبت  ، 

افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا  ،  مجرد م شفته اتطمنت  ،  بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته 

أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني  ،  وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول 

فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه 

ردت طنط بخبث _ اي ي مريم  ،  هو ف حاجه ولا ايه  ؟ 


رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟ 


 ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم  ،  عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج 


= علاج اي؟ 


 ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا  ،  واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين 


ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب  ،  مهو طبيعي  ،  لبسه كله فورمال  ،  والصليب مش بيبان من القميص  ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي 

اخدت العلاج زي م طلبت ونمت 

وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم  ،  محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه  ،  كل يوم ف حد عندي 

عدي اسبوع  ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي  ،  لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا  

وف ليله اتخنقت من حبسه الشقه  ،  فعملت المعتاد والمفضل بالنسبالي  ،  كوبايه شاي بالنعناع 

ولبست النقاب وخرجت للبلكونه ف الجو المفضل لقلبي  ، نسمه هوا لطيفه  ، كوبايه الشاي ال مدفيه ايدي ،  هاند فري شغال فيها فيروز بدون ميوزك " حلو انك تدلع نفسك من غير م تغضب ربنا " ،  والقمر ال ظاهر 

لوهله دار ف دماغي خاطر  ،  ال هو اي ال هيحصل لو كان يوسف مسلم  ،  وكنا متجوزين وواقفين نفس الوقفه  ف نفس البلكونه ،  بنتشارك الهاند فري وكوبايه الشاي والنظر للقمر

وقبل م اكمل استرسال ف افكاري  سمعت صوت ف البلكونه ال جمبي  ،  لا هو مش اي صوت  ،  ده صوت دكتور يوسف 


التفت بصدمه وهي بتشيل الهاند فري من ودنها وبتتكلم 

_ دكتور يوسف 


رديت بهدوء وابتسامه = اها دكتور يوسف 


_ اي ال جاب حضرتك هنا 


اتكلمت بضحكه = هو انا مقولتلكيش 


ردت بهدوء وهي مازالت غاضه بصرها عني 

_ لا حضرتك مقولتش 


 = مش احنا بقينا جيران 


 ردت بعدم فهم _ ده ازاي يعني 


= يعني شقتك دي  ،  بقت جمب شقتي دي  ،  يبقى إحنا جيران 


_ اها.. تمام 


بصت قدامها تاني فحبيت اطمن عليها وهو بالمره افتح معاها اي مواضيع 

_ عامله اي دلوقتي  


= الحمدلله ف فضل ونعمه 


_ الحمدلله 


سكتت شويه وبعدين اتكلمت بخجل وكسوف وهي بتفرك ايديها ف بعض بالحركه المعتاده 

_ انا متشكره 


رديت بعدم فهم مصطنع 

= ع اي؟ 


ردت بتوتر _ عشان ال حضرتك عملته  ،  مش عارفه حضرتك لو مكنتش موجود كنت هعمل اي  ،  شكرا جدا 


= لا شكر ع واجب  ،  والحمدلله انه ربنا سترها 


سكتت ورجعت اتكلمت تاني بنفس التوتر

_ واسفه 


= ع اي دي بقا؟ 


_ عشان عليت صوتي ع حضرتك ف المكتب بس والله .... 


قاطعتها = لا عادي محصلش حاجه  ،  انا ال زودتها معاكي 


قبل م تاخد نفسها بارتياح كنت كملت 

= بس ده مش معناه انك ملكيش امتحان عندي  ،  عشان تبقى تعرفي تغيبي اوي 


ردت بتذمر _ تمام 


فضلنا واقفين شويه كل واحد واقف ف بلكونته  ،  

هي باصه ع قمرها ال ف السما وانا باصص ع قمري ال ع الارض  ،  وال تحديداً فيه فرق بيني وبينه مترين فقط لا غير 


شويه والتفتت وهي بتتكلم ومازالت غاضه بصرها عني 

_ احم  ،  انا هدخل انا  ،  تصبح ع خير 


= وانتي من اهل الخير 


وقبل م تمشي كنت ناديت عليها تاني 

_ مريم 


= نعم 


_ انزلي الجامعه  ،  الامتحانات قربت وانتي تقريباً محضرتيش حاجه الترم ده 


= حاضر... بعد إذنك 


_ اتفضلي


دخلت وانا وقفت افتكر لما شوفت إعلان ان الشقه ال جمبها هتتباع 

مستنتش وانا بجيب الفلوس وباجي لصاحب الشقه عشان اخدها  ، الواحد هيلاقي فرصه تقربني منها احسن من كده اي  ،  ده انا خلاص لزقت هنا 


تاني يوم لبست ونزلت عشان اروح الجامعه  ،  وانا نازل ع السلم قابلتها 

_ اي النشاط ال ع الصبح ده 


ردت بهدوء = سلام عليكم ي دكتور 


_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  اي راحه الجامعه؟ 


= ايوة 


_ طب يلا اخدك معاياا 


ردت برفض = لا شكراً هروح مواصلات 


_ عشان متتأخريش 


= لا ان شاء الله مش هتاخر  ،  شكرا  


_ تمام زي م تحبي 


نزلت تركب وانا روحت ركبت عربيتي ومشيت 


_____________________


قال اركب معاه قال  ،  انا ناقصه 

ده أنا بجاهد عشان مبصلوش اقوم اقعد جمبه ف العربيه  ،  اصلا مينفعش 


وصلت الكليه يدوب ف الميعاد  ،  جريت ع سكشن دكتور خالد   ،  ال مش بيطيقني 

والحقيقه مش عارفه بيكرهني لي  ،  لا هو بصراحه عارفه 

عنده عداوه مع النقاب والمنتقبات  ،  لي يعني مش فاهمه 

وبحكم اني الوحيده المنتقبه ف السكشن بتاعي فأنا باخد نصيب المنتقبات كلهم  ،  ماشاء الله  ،  البيه شايفني غراب عشان لبسي أسود 

وانا المفروض الونله ليه يعني 

هو عامه انا داخله وانا عارفه ان النهارده باين عليه مش فايت 

دخلت قبل م يدخل بخمس دقايق 

قعدت جمب مروه لقيتها بتتكلم 

_ اي اتاخرتي كده لي؟ 


رديت بهمس = غصب عني  ،  المواصلات كانت صعبه 


سمعنا صوته الدكتور وهو بيزعق وبيبصلي

_ الانسه ال بتتكلم هناك  ،  لو مش عاجبك السكشن اطلعي برا


 رديت بغيظ = انا أسفه ي دكتور 


رد ببرود مميت _ لو اتكلمتي تاني هطردك برا 


هو المفروض ده يترد عليه يتقاله اي  ،  سكتت ومتكلمتش 

فضل يشرح شويه وانا مركزه معاه  ،  لحد م الباب خبط ويوسف دخل 

فضل يتكلم معاه شويه وانا مازلت بجاهد وبغض بصري لحد مضحك بصوت عالي 

قبل م ضحكته تخطف قلبي للمره ال معرفش عددها _ بدون ارادتي _ لقيت بنتين بيتكلمو ف البنش ال ورايا 


_ ي خرابي عليه وع وجماله  وجمال ضحكته وغمازته ،  شوفتي شعره ي بنتي 


= شعره اي بس  ،  شميتي البرفيوم بتاعه  ،  يخربيت طوله وكاريزمته  ،  عليه كاريزما بتخطف عقلي 


_ عندك حق والله ي بنتي  ، ده انا بشوفه بالبدله والنضاره الشمس بدوخ 


هو ف حاجه بتتحرق هنا   ، غصب عني عيني دمعت ،  هما ازاي عمالين يعددوا ف موصفاته وجماله كده   ،  ازاي يعني  ،  يعني بغض النظر عن الغيره ال امتلكتني وال لو سابتني عليهم هتخليني انتف شعرهم ال مطلعينه من الطرحه زي حسونه  _ ده لو اعتبرنا ان دي طرحه اصلا _ 

بس ده حرام   ،  ازاي بيبحلقوا فيه كده  

قبل م اكمل ف استغرابي من كلامهم سمعت الاكبر بقا 

_ ده فيه كل مواصفات ابطال الروايات   ،  اااااه لو ينفع اتجوزه 


= ي بنتي ال زي ده مبيتكررش  ،  ده انا اروح اطلب ايده أحسن 


هنا كانت الصدمه بقا  ،  بصتلهم غصب عني بارف ورجعت بصيت قدامي 

حقيقه انا مش طايقاه  ،  م يمشي بقا  ،  هو فرحان بمعاكسه البنات ليه يعني ولا اي 

قبل م يمشي بصلي وبعدين خرج 

الدكتور كمل السكشن وانا كنت ف وادي غير الوادي  ،  معاكسه البنات ليه  ،  غيرتي عليه وال ماليش اي حق فيهاا 

الوجع ال بحسه كل دقيقه بسبب حبي ليه  ،  وال مش عارفة هينتهي امتي 

لا بس الموضوع ده لازم ينتهي  ،  حتي لو اضطريت اني أأجل مادته  

بس انا لو سبته ف الجامعه هلاقيه ف العماره  ،  دبرني من عندك يارب  ،  دبرني من عندك يارب انا تعبت 

فجأه سمعت زعيق 

_ انتي ي انسه 


رديت باستغراب = انا؟ 


رد دكتور خالد بزعيق = لا خيالك  ،  ايوه انتي 


وقفت  _ نعم ي دكتور 


= قولي انا كنت بقول اي 


كملت  ،  لا حقيقي كملت 

_ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه 


= وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده  ؟ 


سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل  ،  ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك 

دمعت وانا بتكلم 

_ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي  ،  م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم 


= عشان انتي الوحيده ال عامله زي الغراب ف اللبس بتاعك 


وهنا بقا بكيت  ،  انا مش حمل ده كله  

سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا  ،  عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا 

_ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه 


اتكلم بتوتر = ي يوسف انا... 


قاطعه _ دكتور يوسف  ،  انا بالسنبالك دكتور يوسف  ،  يوسف دي لما كنت مفكرك بتفهم  ،  انما انت طلعت عكس كده 


= ي دكتور 


قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا 

قبل م يخرج كان يوسف بيكمل 

_ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلاً 


قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف  ،  قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف  ،  لقيته بيكمل 

_ بس الغراب ده هو انت واي واحده ضحكت وهي مفكره نفسها جامده وهي بتلبس ضيق وتبين شعرهاا 

انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم  ،  هما دول البنات فعلاً  ،  عاملين زي حلوي غاليه متغلفه  ،  إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها 

خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني  ،  ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف 

خرج خالد وانا قعدت ع البنش بهمدان وفضلت اعيط تانى 

فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج  ،  لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني 

_ يلا ي مريم عشان تروحي 


= لسه عندي محاضرات 


_ مش مهم  ،  يلا عشان اروحك 


= لا انا هروح لوحدي 


زعق _ قولت يلا عشان اروحك 


رديت وانا بعيط اكتر = مش هينفع اركب معاك لوحدنا


فضل دقيقه يفكر لحد م رد 

_ يلا وصاحبتك هتركب معاناا 


قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني  ،  انا لما بعيط مش بقدر اتحرك   ،  قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت 

ميلت ع مروه وانا بهمس 

_ انا مش قادره امشي 


ردت = طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي 


اتكلم وهو بيسال _ ف حاجه ولا اي؟ 


ردت مروه = مفيش حاجه، هي بس مش قادره تقف 


_ خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي 


طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي  ،  

شويه وكنت حسيت اني اتحسنت 

قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه 

ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي 

وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله   ،  طلعنا انا ومروه وهو مشي 


_________________


وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها 

اي العيل ال مش بيفكر ده  ،  اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله 


روحت للعميد عشان اكمل ع خالد  ،  طبعاً بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر  ،  طب والله شويه عليه 

خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد   ، ونروح المشوار ال اتاخر ده 

وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده 

كلمت أحمد  _ انت فين ي أحمد  


= لسه خارج من المحاضره اهو  ،  ف اي؟ 


_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا 


رد بسرعه = ثانيه واحده وتلاقيني عندك 


قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا 


اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق 

_ تحب نكلم شيخ محمد 


= لا خلينا نعملهاله مفاجأة 


_ أحلي مفاجأه ي جو والله 


= تسلم ي حبيبي 


_ يلا ادينا وصلنا 


نزلنا  ،  ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه  ،  ع الرغم من التعب والوجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش


_ يلا بينا بقا نروح لشيخ محمد عشان يفرح 


= يلا ي سيدي 


وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا شيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته 


_ ي أهلا ي اهلا  ،  اي النور ده 


من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس 

نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده 

ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه  ،  غصب عني دمعت  ،  من كتر فرحته بيا دمعت 

اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا 

هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت بتبكي  ،  بدون ادني محاوله مني اني امسحها 

_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 


رديت وانا صوتي بيعلي من البكا غصب عني 

= أشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله 


ف نفس الثانيه كان أحمد بيشدني لحضنه وهو بيباركلي وبيبكي 

اتكلم وهو مازال حاضني وبيبكي 

_ عارف  ،  والله كنت بقيم الليل وادعيلك انه ربنا يهديك وتاسلم  ،  والله  .. والله كنت بدعيلك ي يوسف   ،  كنت.. كنت بدعيلك اكتر م بدعي لنفسي والله 

حضنته وبكيت من غير م ارد  ،  كلامه عجزني عن الرد  ،  ف حد ممكن يحب حد كده 


اتكلم الشيخ محمد وهو بيبعدنا عن بعض عشان نبطل بكا 

_ خلاص انت وهو  ،  انتو بقيتوا نكديين زي الستات كده ليه؟ 


ضحكنا بهدوء واحنا بنمسح دموعنا من غير م نرد  ،  بس كل واحد عارف انه بعد ال حصل ده  ،  هو مقاسم التاني ف روحه  ،  ومفيش أحسن من أحمد ااقاسمه روحي 


_ بس انت شيلت الصليب امتي ي يوسف 


رد احمد = يدوب لسه شايلينه وأحنا جايين  ،  حضرتك مش شايفه تعبان ازاي  ،  بس اصر انه يجيلك دلوقتي 


_ مبارك ي يوسف   ،  مبارك ي بني 


= الله يبارك ف عمرك ي شيخ


_ طيب انت طبعاً ملزم انك تجيلي كل يوم شويه عشان نبدأ نتعلم مع بعض القرآن بقا 


= أكيد ي شيخ ان شاء الله 


_ يلا روحوا انتو دلوقتي عشان انت باين عليك انك تعبان 


= ماشي سلام عليكم 


مشينا انا وأحمد  ،  طول الطريق عمال افكر  ،  ي تري مريم هتعمل اي لما تعرف  ،  هتفرح  ،  هتصدق  ،  ولا مش هيفرق معاها ويبقى عادي  

خرجني من شرودي فيها صوت احمد 

_ يوسف انت مقولتليش 


= نعم


_ انت أسلمت عشان مريم ولا عشان اقتنعت 


= عارف ي أحمد  ،  عارف إحساس انك تبقى مثلا بقالك فتره كبيره جداً ف صحره  ،  ومره واحد تلاقي ازازه ميه  ،  فتجري عشان عايز توصل للازازه  ، ال بنسبالك ف الوقت ده هي الحياه  ،  فتلاقي ورا الازازه دي جنه  ،  جنه عامره بكل م لذ وطاب 

اهو ده بقي احساسي بعد م اسلمت  ،  منكرش اني كنت هاسلم عشان مريم  ،  بس بعدين وبعد م عرفت الاسلام عرفت انه ضيعت عمري ف اللاشيء 


= عارف ي جو  ،  حبيبك الرسول عليه الصلاة والسلام 


رديت وانا قلبي بيتلذذ بكل حرف بيطلع مني 

_ عليه افضل الصلاة والسلام 


= لما كان ف كافر يموت يبكي ويقول "  نفس افلتت مني إلي النار  "

كان بيخاف ع الناس اكتر من خوفهم ع نفسهم  ،  كان بيخاف عليهم من عذاب جهنم اكتر من خوفهم هما 


رديت بارتياح _ الحمدلله 


وصلنا الكليه اخدت عربيتي وروحت البيت 


اتوضيت وصليت زي م الشيخ محمد علمني وفهمني  ،،  الصلاه حلوه اوى  ،  حلوه اوي بجد  ، مريحه بطريقه مبهره 

بعد م صليت العشاء  ،  طلعت اقف ف البلكونه يمكن مريم تطلع  ،  استنيت حوالي ساعه ومخرجتش فدخلت عشان انام 


صحيت تانى يوم صليت ولبست عشان انزل الجامعه  

وانا نازل ع السلم لقيتها هي كمان نازله 

اتكلمت وانا بحاول اغض بصري عنها 

_ ازيك ي آنسه مريم 


ردت باستغراب  ،  يمكن عشان شيلت الالقاب بمزاجي ورجعتها برضه بمزاجي 

= الحمدلله ي دكتور 


_ عندك محاضرات بدري ولا ايه؟ 


= ايوة 


_ طيب لو احتجتي حاجه ابقى تعاليلي المكتب 


= تمام شكرا 


ومشيت   ،  الساعه 2 تقريباً وانا قاعد بشتغل ع اللاب ف المكتب  وبعد م صليت الضهر  لقيتها بتخبط ع المكتب بخجل 

رديت بسرعه وانا ببعد اللاب من قدامي 

 _ تعالي ي مريم 


= سلام عليكم 


_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته  ،  ف حاجه ولا ايه؟ 


ردت بتوتر = كنت بس محتاجه من حضرتك حاجه 


رديت وانا بشاورلها تقعد ع الكرسي  _ اؤمري ي مريم 


ردت وهي بتقعد بهدوء 

= دكتور مصطفي طالب مننا بروچيكت نعمله 


_ أيوه مانا عارف 


=هو حاطتني انا بس ف جروب ولاد  ،  والمفروض ان زى م حضرتك عارف المشاريع عشان تتعمل بنحتاج نتقابل ونقعد ونشوف هنعمل اى  ،  فمش هينقع


_ طب وانتي مقولتيلوش ولا ايه؟ 


= لا انا قولتله وهو زعق وقال مش هيغير ف التوزيع 


_ تمام ي مريم انا هكلمه متقلقيش 


ردت وهي بتقوم  = شكراً جدا ي دكتور 


رديت بابتسامه مشاكسه 

_ مفيش شكر بين الجيران


ابتسمت بهدوء وسكتت  ،  وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان، برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها ،  بنت مسيحيه ف الجامعه  ،  وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت  ،  مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا  ،  باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده  ،  بس منين  ،  ده انا واقع ف مريم 


دخلت من غير استئذان وهي بتبص لمريم بأرف وغيره 

اتكلمت بعصبيه _ انتي مين قالك ادخلي 


ردت ببرود = ومدخلش ليه  ،  ف حاجه تمنع اني ادخل 


_ المفروض ف باب الناس المحترمه بتخبط عليه قبل م تدخل 


= دي الناس الغريبه 


_ وانتي اي الفرق بينك وبينهم مش فاهم 


تجاهلت السؤال وهي بتوجه كلامها لمريم 

_ انتي كنتي بتعملي اي هنا 


قبل م مريم ترد كنت رديت 

= ده شيء ميخصكيش  ،  واتفضلي بعد اذنك اطلعي برا 


ردت بهمس بارد وهي بتقوم ببرود اشد وقربت مني عن الحد المسموح وهي بتحط ايدها ع لياقه الجاكيت

_ انا ماشيه  ،  بس قبل م امشي أعرف انك مش لحد غيري 


قبل م ارد كانت مريم خرجت وهي بتجري  ،  ف زقيت ماريان من غير م ارد عليها وخرجت ادور ع مريم بس ملقتهاش 


__________________

هل من حقي اقول اني غيرانه  ،  هل من حقي كل الوجع ده  ،  هل من حقي احس بنار الغيره ال بتكويني كل يوم دي  ،  طب اي ال جابرني ع ده 

لي معذبه نفسي بالطريقه دي  ،  لي مش بعمل حاجه غير اني بجلد نفسي  ،  لي مش ببعد _ ع الرغم من اني عمري م قربت _ 

طب لو مش من حقي كل ده  ،  لي من حق البنت دي انها تقرب منه وتمسكه بالطريقه دي  ،  لي من حقها تقرب منه اوي اوي كده  ،  لي من حقهاا انها تكلمه وهي بصاله براحتها  ،  لي من حقها تتعامل معاه بحريه كده 

طب انا لي موجوعه اوي كده  ،  الغيره دي شيء وحش اووي  ،  واليأس ف الحب اوحش  ،  وانا مفيش حد اكثر يأسا مني  ،  ده انا بحب مسيحي  ،  بس انا... انا حبيته اوي... انا كنت عاينه طاقه الحب ال جوايا كلها لزوجي  ، عايناها عشان مخرجهاش ف الحرام او ف حاجه تغضب ربنا  ،  محوشاها ليه  ،  يوم م أحب  ،  اهدر الطاقه دي ع مسيحي  ،  مسيحي عمرنا م هنتقابل انا وهو  ،  طريقنا مش واحد  ،  انا... انا بجد بحبه اوي.  ،  ده انا من يوم م عرفت انه مسيحي وانا بدعيله ف القيام يأسلم  ،  بس انا... انا تعبت.. تعبت ويأست والله  ،  حبه مش عايز يخرج ولا يسيبني  ،  كأنه سرطان واتمكن من كل خلايا جسمي 

انا... انا تعبت والله 

روحت من غير م احضر اي حاجه  ،  معنديش طاقه اعمل حاجه غير اني أعيط وانام.. بس 

فضلت ع نفس المنوال يومين  ،  اصلي  ،  اقرأ قران  ،  اعيط  ،  أنام  بس  ،  مفيش اي حاجه بتتغير


لحد م ف اليوم التالت لقيت أم طه بتخبط عليا

_تعالي ي طنط اتفضلي 


= اي ي مريم ، مالك عامله كده لي ، ده انتي تعبانه فعلا زي م قال 


_الحمدلله ي طنط مفي..... لحظه مين الي قال


=الدكتور بتاعك قال إنه بقالك يومين مش بيشوفك ف الجامعه ولا حتى بتفتحي شباك بلكونتك الي جمبه ، فقال إنك تعبانه وطلب مني اجي اطمن عليكي 


كده كتير صح ، كده كتير ، يعني انا ابعد هو يقرب؟

_لا انا الحمدلله بخير ي طنط ، دور برد بس وهيروح ل حاله


=طب اعملك حاجه تشربيها ي بنتي 


_لا ي طنط تسلمي ، انا اخدت علاج وهبقى كويسه أن شاء الله 


= ماشي ي حبيبتي ، الف سلامة عليكي 


مشيت وانا فضلت قاعده زي م انا ، لحد م مروة كلمتني وقلتلي أنه الدكتور لغى البروچيكت ال المفروض يتعمل ، وانه خلاص الامتحانات اتحددت

ف قولت انسى المشاكل دي كلها ف المذاكره ، يمكن اقدر ، عملت الشاي بالنعناع المفضل ، اخدت كتاب مادة دكتور يوسف ، ولبست النقاب وخرجت بار ف البلكونه ، بغض النظر عن الجو التلج بس اهو مش هيوجعني زي حبي ليوسف ..


وانا قاعده ولسه بقول ي هادي لقيت يوسف بيفتح باب بلكونته وجاي عليا ، بس هو بيبصلي بلهفه ولا انا بيتهيألي ، اكيد دي تهيؤات


اتكلم بهدوء بعد م وقف قصادي ف البلكونه بتاعته 

_ ازيك ي مريم  ،  عامله اي 


اتكلمت ببرود وانا بتحاشي النظر اليه 

= الحمدلله 


سأل بهدوء اخفي لهفته 

_ كنتي مختفيه لي الفتره ال فاتت 


رديت بعصبيه غير مبرره 

= والله دي حاجه تخصني انا لوحدي 


سكت شويه بعد م ردي صدمه ومتكلمش  ،  وانا استوعبت الدبش ال انا رميته 

اتكلم بتوتر وانا بحاول أصلح ال قولته 

_ انا اسفه  ،  انا بس مضغوطه شويه 


رد بهدوء بعد م تقبل اسفي بصدر رحب

= حصل خير  ، ولا يهمك 


اتكلم بعد م شاف الكتاب ف ايدي 

_ انتي كنتي هتذاكري ولا اي؟ 


= أيوه  ،  لسه كنت هبدأ 


_ هتبدأي بأيه طيب؟ 


= احم  ،  بأصعب ماده 


رد بابتسامه  _ امممممم  ،  اصعب ماده! يعني مادتي؟ 


= بالظبط 


_ طيب تحبي اشرحلك حاجه 


= لا لا انا هفهم لوحدي ان شاء الله 


_ تمام  ،  اسيبك بقا ولو احتجتي حاجه ناديلي 


= تمام 


دخل جوا وانا فتحت الكتاب ف محاوله اني افهم  ،  بس مين؟   

الكتاب كان كله الغاز بالنسبالي  ،  مش فاهمه ولا اي حاجه  ،  وأكيد مش هانديله يعني  ،  اي الحوسه ال انا بقيت فيها دي بقا 

طب اعمل اي  ،  اكلم مروه ال انا بشرحلها اصلا  ،  ولا اناديله زي مهو قال 

والحمدلله قبل م اقرر هعملو اي لقيت القرار نفسه جه لحد عندي 

اتكلم بعد م خرج من البلكونه وف ايده فنجان قهوه 

_ هي الماده صعبه ولا اي 


= والله احنا نسأل الدكتور بتاعها  ،  اي رأي حضرتك ي دكتور 


ضحك _ والله الدكتور شايفها سهله  ،  حضرتك ال مكنتيش بتحضري 


رديت بمجادله = طب مانا مكنتش بحضر الباقى وفهمتهم عادي 


_ اممممم،  لا ده انتي شايله من الماده اوي بقا 


لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله  ،  وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت


اتكلم وهو بيفكر _ طيب مانا ممكن اشرحلك عادي 


رديت بغباء = فين؟ 


رد بحماس _ هنا  يعني هيكون فين 


وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه 

___________________


الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب  ،  زي دلوقتي مثلا  ،  اهو هقعد اشرحلها اهو  ،يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها، ف نفس المكان   ،  بنتنفس نفس الهوا

  انا مش هسيبها وهتقدملها  ،  بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها  ،  اعرف حتي كل الحلال وكل الحرام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد 

ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه  ،  اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن  ،  نستبرأ لديننا افضل 

ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا 

_ ي طنط ام طه 


خرجت من بلكونتها وهي بترد 

= أيوه ي يوسف ي ابني 


_ بتعملي حاجه دلوقتى 


= لا ي بني والله قاعده 


_طب هنستاذنك تيجي تقعدي هنا عشان هقعد اشرح لمريم هنا برضه  ،  فعشان ميبقاش ف علينا اثم او حاجه 


= ماشي ي ابني عنياا 


_ تسلمي يارب 

قعدنا انا وهي  ،  اخدت منها الكشكول وبدأت اشرح بهدوء 

__________________


لا لا كده مش هينفع  ،  هو انا المفروض اركز ازاي وهو تركيزه كله عليا كده!! ،  ده انا كنت بركز معاه ف المدرج بالعافيه  ،  اركز ازاي بقا وهو عنيه متوجهالي وبيشرح بهدوء  ،  م طبيعي يشرح بهدوء  ،  مهو مش داري عن ال فيا  ،  وهيدري ازاي بس 

فوقت لما لقيته بيبصلي ومنتظر اجابتي  ،  لحظه هو سأل ف اي أصلا 

اتكلم _ مريم 


رديت بتوتر = نعم 


_ فهمتي؟ 


رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده  ، وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه 

 = اه طبعاً 


سال بخبث _ طيب كنا واقفين فين؟ 


بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها

لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح 

اتكلم وهو مازال مبتسم _ مريم 


رديت وانا بشد ع النقاب = نعم 


_ انا عديت الصفحه دي بخمس صفح 


خمس صفح  ،  خلصهم امتي دول  ،  مش معقول سرحت ده كله يعني 

باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح  ،  لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل  ،  لا والله حرام  ،  يعني انا سرحت ف المسائل  ، ال هي مشكلتي أصلا 


بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته 

ابتسم بهدوء  _ تعالي هشرحملك تاني بس ركزي 


= حاضر 


بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه  ، لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش  ،  فركت ف ايدي بس ف سال 

_ الحته دي تمام ي مريم 


= اأ.. أيوه 


_ متأكده ي مريم 


بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم 

ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت 

_ م تركزي ي بت ي مريم  ،  ده بقاله ساعه بيشرحهالك 


رديت بتذمر = مهي مادته هي ال صعبه ي طنط 


ردت بفخر_ صعبه اي  ،  ده انا فهمت ال شرحه  ،  


اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك 

= يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط 


ردت بلجلجه  _ الله  ،  م تركزي ي بت ي مريم  ،  اي العيال ال مش بتفهم دي 


حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي  ،  بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا  ،  وف قلبي  ،  وال خطفت كمان دقه من دقاته 

اتكلم وهو بيحاول يسكت _ طب يلا ي مريم عشان نخلص 


فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام  ،  فوقف شرح 

_ بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل، فبكره ان شآء الله.... 


قاطعته = لحظه مش انت قولت انك شرحتها 


ضحك بمشاكسه  _ لا ده انا كنت بهزر عليكي بس 


بصيتله بغيظ وسكت فضحك 

_ متتقمصيش طيب  ،  المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله  ،  بس ابقى ركزي 


= حاضر 


_ يلا قومي انتي نامي  ، تصبحي ع خير 


= وحضرتك من اهله 


وعدت الأيام ع نفس المنوال  ،  كل يوم بيشرحلي جزء من مادته  ،  

الأيام بقت حلوه  ،  الليالي ليها طعم التاني  ،  الماده بقت اسهل  ، أجمل  ،  أحلي وألطف

نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي  ،  اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل  ،  مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح  ،  وال شاركني فيه مره  ،  ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا  

يوسف  ،  ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر _ من غير م اقرب _ 

مش قولت انه حبه زي السرطان  ،  لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح 

فضلت الليالي الحلوه  ،  لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه   ،  وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه ...

_______________________

يتبع ....

#انچاني_حبها .

#MaiSayed.

رواية أنجاني حبها الفصل الثالث 3 من هنا

رواية أنجاني حبها كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات