📁

رواية أنجاني حبها الفصل الأول 1 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها عبر روايات الخلاصة بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الأول 1 بقلم مي سيد

رواية أنجاني حبها الفصل الأول 1

_ مسيحي ي شيخه مريم  ،  بتحبي مسيحي  ؟ 


رديت ببكا = مكنتش أعرف  ،  والله م كنت أعرف  


_ يعني اي مكنتيش تعرفي؟ 


= يعني مكنتش اعرف ي مروه  ،  اسمه يوسف  ،  هعرف منين انه مسيحي 


_ طب وعرفتي منين 


رديت وانا بمسح وشي من تحت النقاب 

= شوفت الصليب في ايدو ..


_وانتي بقالك معاه فوق ال3 سنين ولسه واخده بالك من الصليب في ايدو ؟؟


=منتي عارفه ي مروه اني مكنتش ببص عليه ولا بركز في شكله كتير وكنت بغض بصري عنه ، ده هو يدوب كام مره الي بصيت عليه فيهم .. وهو مش بيقرب مني ، بس غصب عني انهارده وهو بيديني ورقه الامتحان شوفته في ايدو ..


_ طب وهتعملي اي ي مريم  


= مش هعمل حاجه  ،  مش هنزل الكليه  ،  وربناا قادر ينسيني 


ردت بشفقه _ ربناا معاكي 


= يارب  ،  سلام انا همشي 


مشيت وانا قلبي بيوجعني   ،  مش عارفه هعمل اي ولا المفروض اعمل اي  ،  دي تالت سنه ليا ف الكليه  ،  اول دكتور دخلنا كان هو  ،  محترم ومرح،  مش متسلط زي باقي الدكاتره  ،  شايفنا اخواته مش طلبه عنده  ،  بغض بصري عنه  ،  بس ده ميمنعش انه شفته كذا مره وهو بيشرح  ،  وكان وسيم  ،  وسيم جدا   ،  وسيم بدرجه مهلكه  ،  يمكن عشان كده نص بنات الكليه بيجروا وراه  ،  ويمكن اكتر  


 

اول دفعه درسلها كان دفعتنا  ،  وعشان كده محدش يعرف عنه حاجه  ،  مش من نفس المحافظه  ،  فمحدش يعرف انه مسيحي  ،  مش بيسمح لحد يتجاوز حدوده او يقرب منه  ،  فمحدش عرف انه مسيحي   ،  فوقعت فيه  ،  وقعت وأنا مش عارفه هعمل اي 


تلات سنين ببني أحلامي معاه  ،  بدعي ربناا بيه ف كل صلاه وكل وقت  ،  حلم تلات سنين أصبح سراب ف لحظات  

وصلت ودخلت البيت  ،  البيت ال عايشه فيه لوحدي بعد موت أهلي   ،  وال مش بحب ادخله عشان مش بيعمل فيا حاجه غير انه بيقلب عليه ذكرياتي ال عشتها مع أهلي  .

محاولتش أعمل حاجه غير اني اصلي وادعي ربناا يريح قلبي 


______________________ 


_ مالك ي يوسف ف اي؟ 


= مريم 


_ مالها 


= بقالها أسبوعين مش بتحضر اي حاجه 


_ ايوه واي المشكله يعني؟ 


= هو اي ال واي المشكله يعني  ،  انتي هتهزر ي أحمد  


_ لا انت ال بتهزر ي يوسف  ،  انا قولتلك مينفعش تبص لمريم اصلا 


= لي يعني؟ 


_ عايز تعرف لي يعني  ،  لأن انت مسيحي  ،  وهي مسلمه   ،  يعني مفيش اي امل من انك تبصلها او تتكلم معاها حتي  ،  مينفعش وانا قولتلك كده ميه مره 


= بس انا... انا 


_ انت مش عارف انت عايز اي ي يوسف  ،  وحتي لو عايز مريم وبتحبها  ،  مش هتتجوزك 


= لي يعني 


_ ي بني انت مش بتفهم  ،  بنقولك انت مسيحي وهي مسلمه  ،  حرام عندناا انها تتجوز حد غير مسلم  ،  وأكيد هي مش هتعمل حاجه حرام 


= خلاص ي أحمد ماشي 


_ انا مش عايزك تتعلق ف احبال وهميه ي يوسف  ،  انت اكتر من صاحبي  ،  بس هي اختي ف ديني  ،  فمينفعش 


= ماشي ي أحمد 


___________________


_ حضور المحاضره الجايه بدرجه العملي كلها  ،  ف ال مستغني عن الماده يغيب 


 ختمت كلامي وانت ببص لصحابتها كتاكيد ع كلامي،  طبعا ظهر صوت عالي تفاعلا مع كلامي وف ال رفض   ،  وف ال استغرب  ،  لأني مش بتعامل معاهم بالطريقه دي  ،  ولأن أساسا مفيش حد غايب غيرها تقريباً  ،  بس هي غايبه وده المهم


_ الصوت ده لو ظهر تاني اعتبروا الدفعه كلها شايله مادتي  ،  والكلام ال قولته مش هيتغير  ،  والحاضر يبلغ الغايب  ،  اتفضلوا يلاا 


___________________


_ يعني اي يعني ي مروه الحضور بدرجه العملي كلها  ؟ 


= معرفش والله ي مريم 


_ انتي متأكده انه يوسف هو ال قال كده 


= اه والله ي بنتي  ،  أصلا بقاله أسبوعين مش طايقنا كده  ،  مش زي عادته  ،  تلاقيها منكده عليه 


ختمت كلامها وغمزتلي  ،  هو قلبي بيوجعني كده لي  ،  معقول يكون يوسف بيكلم حد  ،  او بيحب حد  ،  معقول 

= معلش ي مريم انا اسفه والله 


_ لا ولا يهمك 

اسفه ع اي  ،  دي كسرت قلبي بكلامها وبكم التخيلات ال جت ف دماغي 


= مريم


_ ها  ،  نعم  


= هتنزلي ولا اي؟ 


_ اه ان شاء الله هنزل  ،  خلينا نخلص بقا 


تاني يوم نزلنا فعلا عشان نحضر المحاضره بدل م نشيل الماده واحنا اصلا مش ناقصين 

دخلنا وقعدنا ف الاخر خالص برغبتي  ،  ف محاوله مني انه ميشوفنيش ولا انا اشوفه  ،  ف محاوله اني أنسي   ،  بس أنسي اي  ،  ده انا معرفتش أنساه طول الفتره ال فاتت 

الصمت ال غلف المدرج فوقني  ،  ومن قبل م ارفع عيني عرفت انه هو من ريحته ال انتشرت ف المدرج

دخل وانا خبيت رأسي ورا ال قدامي  ،  مش عارفه لي  ،  مع اني منتقبه ولو كده مش هيشوفني بس ف صوت جوايا بيقول انه عارفني  ،  

بدأ ينادي اسامي عشوائي عشان يأخد الغياب  ،  وال كان من ضمنهم اسمي 

وقفت  ،  لحظه واحده كانت كفيله تغير دقات قلبي الرتيبه  ،  خلته عباره عن سيرك مليان اصوات بس 

قعدت بعد اتكلم بهدوء اني أقعد  

شرح المحاضره وخلص  ،  وانا خلصت والله 

خرجنا اخر ناس من المدرج بحكم الزحمه وان الطلبه كانت كتير 

وقبل م اخرج سمعت صوته 


_ انسه مريم 


= أيوه ي دكتور 


_ تعاليلي المكتب  ،  حالا 


وسابني ومشي  ،  هو انا عملت اى  ،  وعملت امتي اصلا،،  ده انا مبحضرش اساسا 

_ ف اي ي مريم 


= معرفش ي مروه  ،  دكتور يوسف عايزني 


_ ف حاجه ولا ايه 


= معرفش والله 


_ طب اي  ،  مش هتروحيله 


= لا لا هروح بس تعالي معايا 


_ تمام يلا 


___________________


فضلت قاعد مستنيها من اول م دخلت المكتب  ،  ربع ساعه ولقتها جت هي وصاحبتها 


_ هو انا مش قولتلك تعاليلي المكتب 


= مانا جيت اهو ي دكتور 


_ قولت لوحدك  ،  اتفضلي ي آنسه بره 


= بس ي د... 


_ قولت بره 


صاحبتها خرجت وفضل انا وهي  ،  قاعده مرتبكه  ، متوتره  ،  خايفه  ،  نفس القعده ال كانت قعداها لما شوفتها اول مره من سنتين  ،  منتقبه وسط كم البناطيل المقطعه والشعر ال بيبان ف الجامعه  ،  اي نعم انا مسيحي بس مش معني كده اني بحب الارف ال البنات بتلبسه ده بالعكس 

قد تكون مش البنت الوحيده المحترمه  ،  بس محدش زيها  ،  يعني مش عارف ابص لواحده مسيحيه زيي 

فوقت من سرحاني ع حركاتها وهي عماله بتفرك ايديها وتشد ع نقابها كأنها بتتمسك بيه

نفس الحركه ال خطفتني من اول مره شفتها فيهاا 

حاولت اظبط صوتي واتكلم معاهاا  ،  ف نفس الوقت ال قمت فيه عشان اقفل الباب ال سابته مفتوح 

_ مبتحضريش لي ي آنسه  


ردت وهي بتقوم بارتباك عشان تفتح الباب ال انا قفلته 

= حضرتك بتقفل الباب لي 


_ كده  ،  انا حر 


ردت بقوه = لا حضرتك مش حر  ،  وافتح الباب  


_ والمفروض اسمع كلامك لي 


= لأن ديني بيامرني اني مقعدش مع رجل اجنبي عني ف مكان مقفول 


رجعنا تاني لاختلافي انا وهي ف الاديان  ،  نفس المشكله ال مش عارف هحلها ازاي  ،  مش عارف لي المفروض احلها اصلا،  م اسبها ف حالها وخلاص 

فتحت الباب تاني احتراما ليها ولاوامر عقيدتها وقعدت ع المكتب مستنيها ترد 

= كان عندي ظروف ف البيت 


_ اها  ،  طب ياريت متتكررش تاني ي انسه 


= تمام ي دكتور  ،  بعد اذنك


وقفت وقبل م تخرج من الباب ناديت عليها

_ مريم 


التفتتلي بهدوء وسكتت 

_لو طلبت منك تتجوزيني ... توافقي ؟


وقفت مصدومه حوالي خمس دقايق مش مصدقه او مش متخيله اصلا لحد م ردت 

= لا 


_ حتي لو قولتلك اني معجب بيكي مثلا 


ردت بقوه غريبه ع طبيعتها المرتبكه المتوتره = حتي لو قولتلي انك بتحبني _ مثلا _ برضه لا 


_ حتي لو قولتلك اني هعملك كل ال انتي عايزاه 


ردت بقوه اشد = حتي لو قولتلي انك هتجبلي الدنيا كلها تحت رجلي  ،  برضه لا  


رديت بهدوء وانا بلعب بالقلم _ لي 


= لأن ربناا سبحانه وتعالي بيقول 

" ولا تنكحوا المشركين حتي يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الي النار والله يدعو الي الجنه والمغفره باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون " وحضرتك بالنسبالي ف ديني كافر وانا مش هغضب ربناا عشان خاطر حد  ،  اي كان مين 


_ تمام  ، اتفضلي  

قبل م تمشي ناديت عليها تاني 

_ مريم 


بصتلي وهي ساكته 

_ اعتبري كل ال قولته محصلش


 ردت وهي بتخرج = ده ال هعمله فعلاً 

مشيت وسابتني  ،  بس سابتلي اثر فضلت افكر فيه  ،  لى متمسكه بدينها اوي كده  ،  لي متعصبه ليه للدرجادي  ،  للدرجه ال تخليها تضحي بقلبها  ،  مانا مش طفل عشان معرفش انها معجبه  ،  ان لم تكن بتحبني  ،  ومش غافل عن انها بطلت تيجي الجامعه من يوم م عرفت اني مسيحي 

اي نعم ف ناس عندنا ف ديننا متعصبه  ،  بس مش متعصبين للدين زيها  ،  هما متعصبين لفكرهم  ،  والاثنين ف فرق بينهم السما والارض

انك تتعصب لشيء مقتنع بيه عشان صح،  غير انك تتعصب لمجرد فكره اتربيت عليها ومش شرط تكون صح 

كذا مره فكرت مع نفسي ومن قبل م اشوف مريم  ،  لو الإسلام فعلاً طلع هو الدين الصح  ،  احنا هنعمل اي  ،  

المسلمين ومؤمنين بعيسي زينا وبالتالي لو المسيحيه هي ال صح هما ف أمان 

إنما لو الإسلام هو ال طلع صح  ،  إحنا كمسيحين هنعمل اي 

ف وسط كم التساؤلات ال الحت عليا وع تفكري ملقتش قدامي غير احمد  ،  عشان افكر معاه انا هعمل اي 


________________________


خرجت من عنده وانا مصدومه  ،  مش مصدقه هو قال اي  ،  ولا طلب مني اي  ،  يتجوزني؟  ازاي يعني  ،  هو ميعرفش انه حرام  ،  ولا كان بيختبرني ولا اي مش فاهمه  ،  بغض النظر عن دقات قلبي ال هربت منه بطلبه بس لا  ،  مينفعش  ،  

هغضب ربناا عشان مين؟  بشر  ؟  ،  هخسر دنيتي واخرتي عشان مين؟ مش مستاهله  ، 

قبل م افكر اشتمه عشان وقعني وسط الافكار دي كلها لقيت مروه جايه جري عليا 

اتكلمت بخوف 

_ اي ي مريم كان عايزك لي 


= خدي نفسك الاول واهدي  ،  ابدا  ،  كان بيسألني غايبه لي 


_ انتي بتتكلمي بجد 


= اه والله العظيم 


_ واشمعنا انتي ال يسألها بتغيب لي 


= معرفش والله ي مروه 


_ طب ولما هيسالك ع كده  ،  خرجني بره المكتب لي 


= مروه انتي عارفه مكتبه صح 


_ ايوه 


= روحي بقا اسأليه كل الاسئله دي  ،  وال انا شخصيا معرفش اجابتها 


_ خلاص ي مريم اهدي  


= تمام  ،  يلا عشان نروح 


_ يلا 


______________________


_ الو  ،  أيوه ي أحمد 


= اي ي جو  ،  ف حاجه ولا اي 


_ ايوه،  تعالي المكتب عايزك 


اتكلم بقلق = طب انت كويس طيب 


_ انا كويس  ي أحمد بس تعالي 


= يعني الحوار مهم الغي محاضرتي واجيلك 


_ اه ي أحمد ياريت 


= دقيقتين وتلاقيني عندك 


_ تمام 


وفعلا دقيقتين ولقيته بيخبط عليا 

_ ادخل 


= اي ي بني ف اي مهم كده 


_ احمد انا... 


= أيوه 


_ أحمد انا... 


= م تنجز ي يوسف  ،  انت هتعترفلي بحبك ليا ولا اي  ،  م تخلص ي بني 


_ أحمد أنا  


= هنفضل بقا طول اليوم ف أحمد انا.... احمد انا... 


قاطعته _ أحمد انا بفكر أأسلم 


رد بفرحه كبيره اول مره اشوفه فرحانها  


= انت بتتكلم بجد 


_ ايوه 


 حاول يهدي وهو بيسال 

= لي؟ 


رديت بعدم فهم _ لي اي؟ 


= لي عايز تأسلم؟ 


_ عشان مريم 


رد بعد صمت دام اكتر من دقيقه 

= طيب انا هوديك لشيخ  ،  تسمع منه عن الاسلام وتستفسر منه عن كل ال انت عايزه  ،  بس بشرط 


_ اي 


= بعد م تخرج من عنده تقولي هتاسلم عشان اقتنعت ولا عشان خاطر مريم 


_ تمام 


= يلا بينا 


_ يلا 


قمنا  ،  كل واحد ركب عربيته ومشي الاول وانا مشيت وراه عشان نروح عند الشيخ ال هيوديني عنده ده  ،  وصلنا بعد حوالي نص ساعه  ، وقفنا عند مسجد  ،  مش عريق وفخم زي المساجد ال ف الأماكن الكبيره  ،  ولا كان مجرد ركنه ناس بتصلي فيها  ،  لا كان متوسط  ،  بس فخم  ،  بسيط وجميل  ،  مجرد رؤيته تريح العين والقلب  

أحمد نزل وانا نزلت وراه  ،  ودخل المسجد وانا بعده بعد م قلعنا الجزم قدام الباب 

عمري م هقدر انكر كم الراحه والهدوء والسلام النفسي ال حسيته اول م دخلت من الباب  ،  كأن ف حمول ع كتفي كنت شايلها بقالي فتره وجه وقت انها تنزل خلاص  ،  منظر مريح  ،  الناس مكانتش كتير  ،  بس الموجود مش قاعد بس  ،  ف ال بيصلي  ،  ف ال بيقرأ قرآن 

منظر.. منظر مريح... مريح اوي   

دخل سلم ع الشيخ ال باين انهم معرفه قديمه 

_ سلام عليكم ي شيخ محمد 


رد الراجل ببشاشه = وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته  ،  ازيك ي أحمد  ي ابني 


_ الحمدلله ي شيخنا  ،  انت عامل اي 


= الحمدلله ف زحام من النعم ي ابني  


_ الحمدلله ي شيخنا   ،  يوسف اخويا و صاحبي ي شيخ  


انظار الراجل توجهتلي بابتسامه هاديه زادته لحيته ال مزينه وجهه 

مد ايده عشان يسلم عليا  ،  بنفس الابتسامه ال متغيرتش حتي بعد م شاف الصليب ع ايدي 

_ اهلا ي ابني  ،  منور 


= بنور حضرتك 


_ تعالي اتفضلوا اقعدوا 


رد أحمد  = لا انا هصلي الظهر لسه  ،  بس عايز اقولك حاجه 


_ اتفضل ي ابني 


= يوسف كان عايز يعرف عن الاسلام  ،  عشان ياسلم ان شاء الله  


_ ده احنا عنينا ليوسف ي ابني 


= تسلم ي شيخ 


رد بعد م أحمد سابنا ومشي _ ها ي يوسف  ،  عايز نبدأ منين  ؟ 


= من الاول خالص 


_ تمام  ،  هسألك سؤال 


= اتفضل 


_ انت مؤمن ان هناك إله واحد 


= ايوه


_ حلو  ،  طب مؤمن ان المسيح هو الله؟ 


= اايوه 


_ ي ابني  ،  لو قرأت الإنجيل الصحيح  ،  فليس هناك اي عباره او ايه يقول فيه المسيح أنني الله فاعبدوني   ،  لو استطعت انت او اي مسيحي انك تجبلي عباره واحده ف الانجيل بيقول فيها المسيح  " انني الله ف اعبدوني " انا ك الشيخ محمد  ، هعتنق المسيحيه حالا  ،  انا مش هحط اي حد من المسلمين ع المحك واقولك ده هيبقى مسيحي لو جبت الجمله 

لا  ،  انا ال هعتنق المسيحيه لو جبت الجمله دي 


= كمل ي شيخ 


_ وف إنجيل يوحنا الاصحاح رقم 5 الايه رقم 30

" انا لا اقدر ع ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين ودينونتى عادله لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئه الرب الذي ارسلنى " 

الذي ارسلى   ،  يعني رسول  ،  مرسل من ربنا   ،  مش هو ربناا سبحانه وتعالي 

اى حد ي ابنى يقول اتبعوا الله هو مسلم  ، عيسي عليه السلام مسلم  ،  مدعاش الالهويه ابداا 

عندنا ف القرآن ف سوره المائده الايه 116 و117 

" وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ ۚ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ " 

وده اثبات ان عيسي مش هو الاله 

ربنا سبحانه وتعالي بيقول ف القران 

" وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) " 

يعني انتو مكتوب عندكو ف الانجيل انكو تتبعوا محمد عليه الصلاه والسلام  ،  انتو عارفين من الانجيل ان فيه رسول هيجي من قبل م يجي  


_ وطب واشمعنا الاسلام هو الصح 


= لأن ربنا سبحانه وتعالي بيقول"  ان الدين عند الله الاسلام " 

انتو مفكرين ان ربناا كام ي يوسف 


_ 3  ،  الاب والابن والروح المقدسه 


= احنا بقا عندنا ف القران ف سوره ال عمران 

" وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) "  وف سوره المائده 

"  لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ۘ وما من إله إلا إله واحد ۚ وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم " 

وعندنا ف القران ف سوره الاخلاص 

"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)" 


_ سيدنا عيسي فين ي يوسف 


= اتصلب فقتل عشان يكفر عن خطايانا


_ عندناا بقا ف القران ف سوره النساء 

وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ ۚ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ ۚ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) 


معرفش فضلنا اد اي  ،  بس فضل يسال وانا اجاوب وهو يصححلي اجابتي  ،  عنده علم بالقرآن والانجيل  ،  الإنجيل الصحيح 


لحد م جه أحمد  

_ اي ي يوسف 


رد الشيخ = لا يوسف لسه هيقعد معانا شويه 


_ طب استناك ي چو 


= اه ي أحمد خليك 


اتكلم الشيخ _ معايا ي يوسف


= معاك ي شيخ 


_ عايز تسأل ع اى بقا  ،  جه وقتك تسأل أنت 


= انت لي قولت ان الإسلام هو الدين الصحيح  ، ولى ف ناس بتقول انه عيسي مسلم  ،  ازاى مسلم وهو نزل بالمسيحيه 


_ هقولك  ،  مبدئيا كده كل الانبياء مسلمين  ، كلهم 

ربنا سبحانه وتعالى ارسل الرسل بحاجتين  " العقيده والشريعه "

العقيده واحده مش بتختلف  ،  وهى ان تشهد ان لا اله الا الله  وان الرسول المنزل ع قومه بالكتاب المعين ده هو رسول من عند الله 

يعني 

كده الشريعه هي ال بتختلف  ،  يعني شريعه موسي غير شريعه عيسي غير شريعه محمد صلوات الله عليهم ولكن بيتفقوا ان لا اله الا الله وان الرسول ده من عند الله  ، تمام؟ 


= تمام 


_ يعني مثلا قوم موسي هيقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان موسي رسول الله  ،  قوم عيسي يقولوا اشهد ان لا اله الا الله وان عيسي رسول الله  ،   وهكذا لحد م بعث سيدنا  محمد،  وبما انه خاتم الانبياء والمرسلين،  وبعث للجن والانس فبقت كلمه التوحيد اشهد وان لا اله الا الله وان محمد رسول الله،  ودي كلمه التوحيد ال ربنا يقبلها وميقبلش غيرها  ،  توهت مني؟ 


_ أيوه  ،  هو يعني اى شريعه 


_ يعني منهج  ،  يعني احكام  ،  اركان الايمان من ضمنها اننا نؤمن بالكتب السماويه  ،  ولكن ال متمش تحريفها  ،  ال البشر ملعبوش فيها  ، والانجيل دلوقتي متحرف وبقى الثالوث،  فبالتالى هو مش صح  ، طب تعرف ان سيدنا عيسي لما ينزل مش هيحكم بشريعته ال انزل بيها  ،  لا ده هيحكم بشريعتنا احنا  ،  لان شريعته اتحرفت هيحكم بيها ازاى 

كده احنا متفقين ان الرسل كلهم عقيدتهم واحده وكلهم هيشهدوا ان لا اله الا الله فكلهم مسلمين  ،  وكلمه اسلام معناها الاستسلام الخالص لله،  الاستسلام لامره ونهيه دون اعتراض 

وكده برضه متفقين ان الكتب ال انزلت ع الرسل اسمها شرائع مش اديان  ،  لان زى م قولتلك " إن الدين عند الله الاسلام " 


اتكلم احمد _ طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريباً تعب 


= ماشي ي ابني  ،  بس هنشوفك تاني ي يوسف 


_ اكيد ان شاء الله ي شيخ 


قومنا مشينا انا وأحمد  ،  مشي بعربيته وانا مشيت وراه  ،  وصلنا الكليه ونزلنا  ،  محاولش يتكلم معايا  ،  مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم  ،  وهم  ،  وهم اخرته عذاب 

دخلت المكتب وهو دخل ورايا  ،  فضل قاعد ساكت متكملش  ،  وانا سرحان مش دراي بال حواليا 

_ احم  ،  يوسف 


= نعم ي أحمد  


_ م تيجي نخرج شويه 


= يلا 

انا محتاج اخرج فعلاً  ،  محتاج افكر هعمل اي 


واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان  ،  بس شكله مش وش تعليم  ،  عدي ازاي من أمن الجامعه ده 

قبل م اكل ف نفسي من الغيظ   ،  لقيت ف حاجه غريبه  ،  هي باين انها متعصبه وصاحبتها باين انها متوتره  ،  والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا 

سبت أحمد وروحت عليهم 

اتكلمت وانا ببص لمريم 

_ هو اي ال بيحصل هنا 


ردت مريم بتوتر 

= مفيش حاجه ي دكتور 


اتكلم أحمد بعد م وصلنا 

_ هو ف حاجه ولا اي يوسف 


= لسه بحاول اعرف  ،  ف اي ي انسه مريم 


رد الواد ال كان واقف بسماجه

= م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن  ،  واحد وخطيبته 


رديت بصدمه بعد م استوعبت كلامه  ،  سالتها 

_ خطيبك؟! 


اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا  ،  وجهت كلامها للواد ال واقف 

= م تسكت بقا حرام عليك  ،  هتبقي ف الشارع وهنا كمان 


 سالتها بزعيق_ بقولك خطيبك؟ 


ردت صاحبتها = لا ي دكتور  ،  ده واحد بيضايقها ف الشارع  ،  بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان 


قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضربته  ،  فشيت فيه غيظي كله  ،  انا أصلا ع اخري من كل حاجه  ،  يشيل هو بقا  ،  والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص

بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي  ،  وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام 

اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا 

_ خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك 


شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني   ،  ببص ع مريم ملقتهاش 

أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش 

لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت 

عدي يوم  ،  اتنين  ،  تلاته  ،  اسبوع  ،  والهانم مش بتيجي الجامعه 

ع اساس اني محذرتهاش من الغياب  ، ماشي ي مريم،  ماشي 

طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم  ،  نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي  ،  طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم  ،  طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر  ،  ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه  ،  من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي  ،  متعطش ليه جدا  


ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك

_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم 


ردت صاحبتها بتوتر = مجاتش ي دكتور 


_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر  ،  المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده 


= ي دكتور... 


_ سمعتي انا قولت اي؟ 


= حاضر ي دكتور 


تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره  ، لا وقاعده ف البنش الاول كمان  ،  الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده 

اول م دخلت لقيتها حاطه راسها ف الارض وساكته 

_ انسه مريم محمد 


رفعت راسها بعد م بصتلي  ، واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني  ، عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم  ، من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها 

= عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره ع طول 

هزت راسها وسكتت وانا بدات اشرح بهدوء وتفاؤل 


خرجت من المحاضره وهي جت ورايا لوحدها  ،  لا مسيطر مسيطر يعني مش كلام 

دخلت وسابت الباب مفتوح  ،  وانا محاولتش اتكلم وسبتها 

فضلت واقفه ف اتكلمت وانا بشاور ليها ع الكرسي 

_ اقعدي ي مريم  


 ردت وهي بتقعد = شكراً 


اتكلمت بصرامه _ انا حذرتك قبل كده من الغياب ولا لا؟  


= اا.. أيوه  


_ وحضرتك غبتي تاني لي 


اتكلمت بعصبيه غير مبرره وهي بتقف = حضرتك دي حاجه تخصني انا  ، حضرتك ملكش دعوه بغيابي؟ 


رجعت ضهري لورا ع الكرسي وانا بلعب بالقلم بهدوء وبحط قدامها ورقه 

_ تمام حقك  ،  اتفضلي اقعدي بقا 


قعدت بحذر بعد م شافت هدوئي ال مكانتش متوقعاه بعد كلامها 


اتكلمت وانا بوديلها الورقه ال كانت ف ايدي  ،  وال كنت مجهزها قبل كده وانا عارف ان ده هيبقى ردها ع سؤالي 

_ امسكي 


ردت بعدم فهم = اي ده؟ 


_ امتحان  ،  

اتصدمت فكملت  ،  طبعاً زي م قولتي انا ماليش حق اسألك ع غيابك بس ليا حق امتحنك وقت م أحب  ،  ف اتفضلي 


 اتكلمت وهي وشك البكا = ي دكتور 


 اتكلمت بصرامه مصطنعه وانا مستمتع بتوترها ده _ امتحني ي مريم 


ردت برجاء طفولي = طب يوم تاني بالله عليك 


 حاولت امنع ضحكتي عليها_ قولت امتحني ي مريم


ردت برجاء وهي بتضم ايديها لبعض زي الاطفال 

= طب بكره والله العظيم بكره 


 حاولت اكتم ابتسامتي ع طفولتها اللذيده 

_ الامتحان ربع ساعه 


= ي دكتور 


_ كلمه كمان وهيبقوا خمس دقايق 


قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء ، محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه  ، مقدرتش،  فضلت مستمتع بالنظر ليها  ،  لتوترها  ،  لارتباكها  ،  لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب 

_ فاضل عشر دقايق 


مردتش وفضلت باصه ف الورقه  ،  قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 

قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا 

= الإمتحان اهو  ،  عايز تسقطني سقطني

يتبع ...

#أنچاني_حبها .

#MaiSayed

رواية أنجاني حبها الفصل الثاني 2 من هنا

رواية أنجاني حبها كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات