رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية عبر روايات الخلاصة بقلم دينا النجاشي
– "يا حجة… أنا جيت! إنتوا فين؟"
خرجت أمه مسرعة من المطبخ، وعيناها تلمعان بالفرح:
– "معتصم!!… إنت جيت يا ابني؟"
ابتسم واقترب منها، ضمها إلى صدره بحنان:
– "وحشتيني يا غالية."
ارتجف قلبها حبًّا واردفت بلهجةٍ يغمرها الشوق:
– "غيبتك طولت أوي يا معتصم… يبني."
ابتعد قليلًا، ووضع كفيه على وجهها بحنو:
– "حقك عليّا يا أمي… ما هو إنتِ عارفة إن غيبتي غصب عني. بسبب اني اترقيت، والمرة دي ماقدرتش أنزل أجازة زي كل مرة."
الأم بحنان:
– "ربنا معاك يا قلبي ويوفقك."
معتصم بحب، قبّل رأسها، ثم ألقى نظرة متسائلة حول البيت:
– "أمال فين إسلام؟ مش شايفه."
الأم بتنهدة:
– "راح لخطيبته يجيب لها شوية حاجات… ما هو ما فاضلش غير كام يوم على الفرح."
معتصم بتفهم:
– "ربنا يسعدهم مع بعض."
الأم بحزن واضح:
– "قلبي مش مرتاح للجوازة دي يا معتصم… مع إنها بنت أخويا، بس ما برتحلهاش أبداً."
معتصم بابتسامة مطمئنة:
– "متقلقيش يا حبيبتي، إن شاء الله هتكون كويسة… وبعدين إسلام بيحبها، ومينفعش نقوله لا."
الأم بهدوء وهي تومئ برأسها وبحنان:
– "ادخل يا حبيبي أوضتك، غير هدومك وتعالَ عشان أجهزلك الغدا."
معتصم بابتسامة دافئة:
– "حاضر… دقايق وهكون قدامك."
يتبع...
فصول رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية بقلم دينا النجاشي
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الأول
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الثاني
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الثالث
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الرابع
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الخامس
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل السادس
- رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل السابع
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..