رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية عبر روايات الخلاصة بقلم دينا النجاشي
رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الأول 1
– "يا حجة… أنا جيت! إنتوا فين؟"
خرجت أمه مسرعة من المطبخ، وعيناها تلمعان بالفرح:
– "معتصم!!… إنت جيت يا ابني؟"
ابتسم واقترب منها، ضمها إلى صدره بحنان:
– "وحشتيني يا غالية."
ارتجف قلبها حبًّا واردفت بلهجةٍ يغمرها الشوق:
– "غيبتك طولت أوي يا معتصم… يبني."
ابتعد قليلًا، ووضع كفيه على وجهها بحنو:
– "حقك عليّا يا أمي… ما هو إنتِ عارفة إن غيبتي غصب عني. بسبب اني اترقيت، والمرة دي ماقدرتش أنزل أجازة زي كل مرة."
الأم بحنان:
– "ربنا معاك يا قلبي ويوفقك."
معتصم بحب، قبّل رأسها، ثم ألقى نظرة متسائلة حول البيت:
– "أمال فين إسلام؟ مش شايفه."
الأم بتنهدة:
– "راح لخطيبته يجيب لها شوية حاجات… ما هو ما فاضلش غير كام يوم على الفرح."
معتصم بتفهم:
– "ربنا يسعدهم مع بعض."
الأم بحزن واضح:
– "قلبي مش مرتاح للجوازة دي يا معتصم… مع إنها بنت أخويا، بس ما برتحلهاش أبداً."
معتصم بابتسامة مطمئنة:
– "متقلقيش يا حبيبتي، إن شاء الله هتكون كويسة… وبعدين إسلام بيحبها، ومينفعش نقوله لا."
الأم بهدوء وهي تومئ برأسها وبحنان:
– "ادخل يا حبيبي أوضتك، غير هدومك وتعالَ عشان أجهزلك الغدا."
معتصم بابتسامة دافئة:
– "حاضر… دقايق وهكون قدامك."
مر الوقت، وارتدى معتصم ملابس مريحة، ثم لحق بوالدته. جلسا معًا يتناولان الطعام، وظل يحكي لها عن بعض أموره، إلى أن دق الباب ودخل إسلام.
إسلام بفرحة كبيرة:
– "معتصم!"
معتصم بحب وهو ينهض ليحتضنه:
– "وحشتني يا عريس."
إسلام بلهفة صادقة:
– "والله إنت اللي وحشتني أوي يا غالي… كل دي غيبة؟! شهرين بحالهم وما نشوفكش."
معتصم بهدوء وهو يبتسم بخفة:
– "غصب عني يا إسلام، والله… أخدت إجازة بطلوع الروح مخصوص عشان فرحك."
إسلام بحب ودفء:
– "ربنا معاك يا حبيبي… المهم عندي تكون مرتاح وبالك رايق في شغلك."
معتصم بامتنان :
– "الحمد لله كله بخير يا غالي… قول إنت، عامل إيه؟ وأخبار الدنيا معاك إيه؟"
إسلام بابتسامة :
– "الحمد لله، كله ماشي… والأرض السنة دي ماشية زي الفل، زرعتها حلوة والمكسب كويس."
معتصم بإخلاص:
– "إنت تستاهل كل خير يا إسلام… المهم تعالى معايا، جبتلك شوية حاجات واثق إنها هتعجبك."
إسلام :
– "ليه بس تتعب نفسك ؟"
معتصم بابتسامة صافية:
– "أنا لو فضلت طول عمري أردلك جمايلك مش هخلص… ولا عمري هنسى وقفتك في ضهري، ولا تشجيعك ليا وتعبك عشان أوصل للي أنا فيه دلوقتي."
اسلام بحب:
ماتقولش كده يا غبي... جمايل اي وكلام فارغ؟ انت ابني.
معتصم بابتسامة:
قبل رأس شقيقه كل ذلك كان أمام أنظار والدتهم… ورغم أنّ قلبها كان يزهو وهي ترى أبناءها ملتفّين حول بعضهم، إلّا أنّ في داخلها خوفًا ساكنًا، وإحساسًا بالقلق لا تعرف سببه، ولا تقوى على الفرار منه.
-------------------
وبعد يومين، تمّ عقد قران إسلام على ابنة خاله .
معتصم بمحبة: ألف ألف مبروك يا إسلام.
إسلام مبتسمًا: الله يبارك فيك يا حبيب أخوك.
ثم التفت معتصم إلى ابنة خاله واردف باحترام: ألف ألف مبروك يا بسمة.
فأجابته بسمة بنظرة لم يفهمها هو، قائلة: الله يبارك فيك يا معتصم… ثم أضافت بسخرية: لسه فاكر تيجي لأخوك؟
معتصم باستغراب: أحم… حصل مشاكل في شغلي فمقدرتش اني اجي.
بسمه بحقد:
– ولو! كنت تيجي تساعد أخوك في شقته وحاجته بدل ما هو شايلها لوحده! ياخي افتكرله وقفته جنبك من سنين وشقاه عليك أنت وأمك!
اشتعل معتصم من كلامها وحاول يمسك أعصابه، أما إسلام فنظر لها بغضب:
– بسمه، اخرسي! دا مش كلام يتقال.
بسمه بضيق:
– وانا قلت إيه يعني؟ مش دي الحقيقة؟ مكلفش نفسه يمر عليك ولا حتى يسأل؟ مش دا أخوك ولا بتهيألي؟
جاء صوت الأم من الخلف بحزم:
– خليكي في حالك يا بنت أخويا! أولادي أحرار مع بعض، متدخليش بينهم. وبعدين إسلام عارف إن أخوه لو بإيده، ما يتأخرش لحظة.
رمقتها بسمه بغيظ وغادرت لشقتها، بينما شعر إسلام بالحرج من كلامها.
الأم بهدوء:
– يلا يا حبيبي، اطلع لمراتك.
إسلام بموأمة:
– تمام يا غالية… تصبحوا على خير.
صعد إسلام إلى شقته، بينما ظل معتصم في مكانه يعتصره الحزن من كلام ابنة خالته، وكأنها تبث السم بلسانها.
الأم بحزن وهي تلمح شروده:
– متشغلش بالك بكلامها يا حبيبي.
نظر إليها معتصم، أومأ برأسه صامتًا، ثم انسحب إلى غرفته.
...
وبعد يومين، هبطت بسمه من شقتها، فصُدم معتصم من هيئتها؛ ثياب ضيقة، ووجه غارق في مساحيق تجميل فاقعة.
ابتسمت بخبث حين رأت نظراته، واقتربت منه بدلال متعمد:
– آمال عمتي فين؟
ابتلع معتصم ريقه، محاولًا السيطرة على توتره، وقال بهدوء:
– راحت تجيب حاجة.
ابتسمت بمكر، وجلست في مواجهته، بصوت رقيق متصنَّع:
– آخر مرة ماقدرتش أتكلم معاك كويس… ولا حتى أسلم عليك زي ما يليق.
معتصم بهدوء، محاولًا أن يشيح بصره إلى الأرض:
– حصل خير… وبتساؤل، أمال فين إسلام؟ منزلش معاكي ليه؟
بسمه بسخرية:
– قام من صبحية ربنا! قال عنده شغل ضروري في الأرض.
معتصم بتفهم:
– ربنا يعينه… طول عمره شاطر وما بيعتمدش على حد.
بسمه باستهزاء:
– هه! وفين الشطارة دي؟! دا آخره الزرع والأرض والشغل… ما يعرفش حاجة غيرهم.
ارتسم الضيق على ملامح معتصم، وصوته اتشح بالحدة:
لوله الزرع وشغله، مكنش البيت ده هيفضل كده علي حاله! اخوي طول عمره جنيهو حلال، ومفيش احسن ولا انضف من كده وبدل ما تتريقي احمدي ربنا انه رزقك راجل بمعني الكلمه.
بسمه بغيظ:
– وانا قلت إيه يعني؟!
معتصم بنفور وهو ينهض:
– أنا قايم… ماشي.
غادر معتصم، تاركًا خلفه صمتًا مشحونًا. أما بسمه فبقيت في مكانها، الغل والحقد يعصفان بقلبها. لا تنكر إعجابها بمعتصم… وكيف تُنكره؟! وهو يملك تلك الوسامة، وذلك العقل، وعمله في أكبر الشركات… أشياء جعلتها تشعر بما تحاول جاهدًة إخفاءه.
في تلك اللحظه دخلت عمتها وشهقت بصدمه عندما راتها بذلك المنظر...... انتي اي اللي منزلك كده افرضي معتصم كان هنا.
بسمه بسخريه:
وفيها اي يعني وهو فعلا كان هنا وجاله فون ومشي.
عمتها بضيق:
ودا منظر تنزلي بيه يا بنت اخويا ولا امك مقلتلكيش ان كده ميصحش
بسمه بملل:
والله ده لبسي وانا متجوزتش عشان تخنقوني.
عمتها بغيظ:
احنا مش بنخنقك.. انا بفهمك الأصول اللي لازم تكوني عرفاها في بيت اهلك. ومره تانيه لو شوفتك نازله بالمنظر ده، هكلم ابوكي وأقوله
بسمه بتوتر عندما جاءت بسيرة والدها:
تمام انا طالعه شقتي وغادرت بعدها مسرعه.
عند معتصم كان يجلس تحت احد الشجيرات وهو يفكر في الأمر ويعلم جيدا ان بسمه لا تنوي خيرا وشقيقه يحبها ولن يري بشاعتها... فقرر ان يبتعد هو حتي لا يصير ما يندم عليه.
........
في المنزل، كانت الأم جالسة تفكر، حين دخل إسلام مبتسمًا لها بحب:
– عامله إيه يا غالية؟
الأم بحب:
– بخير يا ضنايا… اقعد يا حبيبي، هعمل لك حاجة سخنة تشربها، ودقيقة والوكل يجهز.
إسلام بابتسامة دافئة:
– لا يا حبيبتي، متتعبيش نفسك… أنا طالع لبسمه، سايبها من الصبح بدري.
الأم بهدوء وحنان:
– ماشي يا حبيبي… ربنا يسعدك وينور بصيرتك، ويبعد عنك الناس الوحشة.
إسلام بحب وهو يقبل رأسها:
– يارب يا حببتي.
غادر بعدها إلى شقته.
وفي تلك اللحظة، دخل معتصم وهو شارد.
الأم بهدوء:
– مالك؟ بتفكر في إيه؟
معتصم بجدية:
– مفيش… كنت بقول أرجع الشغل… كفاية إجازة.
الأم بحزن:
– بقا مش طايق تقعد معايا اليومين بتوع إجازتك.
معتصم بهدوء:
– مش قصدي يا أمي… أنا بس بقول إن إسلام اتجوز خلاص، يبقا لازمتها اي القاعده.
الأم بشك:
– متأكد إن دا السبب؟ ولا مرات أخوك السبب؟
معتصم بتوتر:
– انتي بتقولي إيه يا أمي؟
الأم بتنهد:
– أنا جيت بعد ما انت مشيت على طول… وشفت لبسها وكلامها.
معتصم بتنهد:
– شكلها مش ناوية على خير يا أمي… عشان كده لازم أبعد.
الأم بغضب:
– لا عاش ولا كان اللي يبعد ولادي عني! ولو متعدلتش، أنا اللي هعدلها… ومش هيبقى ليها عيشة هنا تاني.
معتصم برفض:
– لا يا أمي، بالله عليكي… إسلام بيحبها، وقلبه هيتكسر عليها. إحنا ما صدقنا يشوف حياته طول عمره ممرمط نفسه عشان خاطرنا… فسبيه!
الام بحزن... يعني يرضيك يبني المنظر ده ويعالم هتوصل بطريقتها دي لفين
معتصم... متقلقيش هي اي عروسه بتبقا كده في الاول وبعدين حالها بيتعدل ومع اول خلفه هتتلهي في ابنها وفي عيشتها
الام بشرود.... يارب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرت الأيام، وطوال هذه الفترة كان معتصم يلاحظ نظرات بسمه إليه واحتكاكها المستمر به. هذا ما زاد من قلقه، فهو لم يكن يعرف ماذا يقول لأمه، وعندما أصر على الرحيل رفضت والدته ذلك وغضبت منه، فاضطر للمكوث، وهو يدعي أن تمر أيام إجازته بسرعة حتى يرحل.
وفي أحد الأيام، كان البيت خاليًا؛ الأم غادرت لجلب بعض الأشياء، وإسلام خرج ليمر على المصنع.
اما معتصم فكان نائمًا، حتى شعر بلمسات خفيفة على لحيته، ثم على شعره. انقبض قلبه خوفًا، من أن ما كان يفكر فيه صحيحًا. حاول التظاهر بالنوم، لكنها همست بجانب أذنه بصوت إغراء جعله يشعر بالقرف من نفسه ومن الموقف.
– معتصم، اصحى.
فتح معتصم عينيه وأبعد يديها بغضب:
– انتي بتعملي إيه في أوضتي؟
بسمه بسماجة:
– هكون بعمل إيه… لابسة قميص نوم وبصحّيك.
معتصم بصدمه من جرأتها:
– إيه المنظر المقرف ده؟ انتي اتجننتي ولا إيه؟
بسمه بغضب:
– اتجننت؟! فين الجنون؟ إنت اللي شكلك غبي أو بتسوق الغباء.
معتصم بقرف:
– اطلعي بره أوضتي، بدل ما أفضحك قدام البلد كلها.
بسمه بعصبية، وهي تخرج كل ما كتمته في قلبها:
– لا بقا… اسمع! أنا متجوزتش أخوك عشان سواد عيونه… أنا اتجوزته عشانك، عشان أقرب منك. عملت معاك كل حاجة عشان ألفت نظرك وأقولك قد إيه بحبك، بس انت كنت زي الحجر، مبتحسش، ولا بتعملي أي اهتمام. وصلتني اتجوز واحد مش بطّيقة، وجاهل، كل حياته أرض وزرع وشغل… اتحملت عشان أقرب منك، وفي الآخر تبعدني…
معتصم بصدمه كان يستمع الي ما تقوله وهو لا يصدق
بسمه بسخريه... اي اتصدمت وقربت منه وبهدوء انا كل اللي عوزاه قربك وبس وراضيه اكون معاك كده بس المهم متكونش لغيري
_اشتعلت عيون معتصم بغضب وقام بسحبها من خصلات شعرها جعلها تصرخ تحت يده ورماها خارج غرفته واغلق الباب.. فأتاه صوت صرخاتها من الخارج......
_ماشي يا معتصم انت اللي بدات الحرب وهتشوف مين فينا الكسبان وان مخليتها نا"ر تو"لع في البيت ده ميبقاش انا.... رمت بكلماتها وغادرت..
اما معتصم ظل في غرفته يشعر بالصدمه لا يصدق ما تفوهة به.. امتلأت عيونه بدموع رغما عنه علي شقيقه فهو لا يستحق تلك الكاذبه الخا"ئنه فدئما كان ونعم الأب، والاخ والصاحب لكنه وقع مع حيه.... بكا بشده وظل يحمل نفسه الأمر الي ان استمع لوالدته تناديه بقلق من الخارج بعد ان استمعت لشهقاته ففتح لها الباب وعيونه متورمه من كثرة بكائه.
الام بخوف... في اي يا حبيبي مالك اتكلم
معتصم بدموع.... بسمه جت هنا وكانت لابسه قميص نوم كاشف كل حاجه.
الام بشهقه... واي اللي حصل؟
اتجمعت الدموع في عيون معتصم وظل يبكي فجلست الام علي اقرب كرسي وهو تنظر له بخوف وقلق من ان ما تفكر فيه صحيح... اتكلم يا معتصم حصل اي قربت من مرات اخوك
معتصم برفض.. لا يا امي مستحيل تحرم عليا.
الام باطمئنان... كمل يا حبببي اي اللي حصل؟
معتصم بحزن ممزوج بدموع.... قص علي والدته كل ما قالته بسمه فبكت هي الاخري علي حظ ولدها الأكبر والدمار التي تحمله تلك الحيه معها.
معتصم بدموع:
انا حاولت امشي عشان كنت حاسس يا امي. ديما كانت بتبصيلي بصات غريبه وانا اقول اكيد انا اللي فاهم غلط.
الام بدموع.... واخوك ده هنسيبه كده نايم علي ودانه.
معتصم بحزن.... اسلام مينفعش يعرف لانه هيكرهني ومتنسيش انه بيحبها وهتضحك عليه بالكلام وتخليه يصدق ان انا اللي بقرب منها.
اتنهدت الأم بحزن فهي تعلم صحة حديث ولدها.
معتصم بحب:
لازم ابعد يا امي. المره دي عدت بالستر اما المره الجايه فالله اعلم هيحصل اي
الام بجمود... انت مش هتمشي ولو اضطريت تاخد اجازه تانيه هتخدها وانا بنفسي اللي هقف لزباله دي وارميها بره بيتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في شقة اسلام ذهب لاخذ شاور ساخن يريح جسده وظل ينادي علي بسمه تعطيه منشفه لكنها لم تأتي فستغرب الأمر وارتدا ملابس خفيفه وذهب للغرفه فكانت جالسه تنظر امامها بشر وكره
اسلام باستغراب... بسمه.
نظرت له بسمه بكره، وتمنت في تلك اللحظة لو كان بإمكانها خنـ"قه وقتـ"له بيدها. لكنها سرعان ما خرجت من شرودها على صوته ينادي:
– "انتي يا بنتي، روحي فين؟"
بسمه بجمود... نعم
اسلام....... انعم الله عليكي مالك سرحانه في اي؟
بسمه بدموع مزيفه... مفيش
اسلام بخضه قرب منها... مالك ياقلبي في اي
بسمه بتمثيل... انا عاوزه امشي من هنا يا اسلام بالله عليك
اسلام باستغراب... تمشي تروحي فين وليه هو حد مزعلك في حاجه
ابتعدت عنه وبدموع مزيفه:
انا من يوم ما اتجوزتك وانا متحمله كتير وبخبي عشان مش عاوزه مشاكل ومش عوزاك تكره اخوك ولا تزعل حد منك بس خلاص مبقتش قادره اتحمل اكتر من كده.
اسلام بقلق... تقصدي اي بكلامك ده يا بسمه اتكلمي.
بسمه بخبث شيطاني..... انـ انا
اسلام بغضب قولي حصل اي
اترمت بسمه في حضنه وبدموع مزيفه:
انا بقيت اخاف من اخوك يا اسلام ، في الراحه والجايه بيبصلي بطريقه تخوف. واخر مره شدني من ايدي وانت وماما مكنتوش هنا وسيبته وطلعت اجري علي الشقه.. انا مش هفضل في البيت ده بعد اللي بيحصلي كفايه.
اسلام بصدمه.... معتصم؟؟؟
#يتبع
رواية ما أفسدته الأنثى الأولى تعوضه الثانية الفصل الثاني 2 من هنا