رواية ريان وحلا عبر روايات الخلاصة بقلم حبيبة محروس
: "إنتي متأخرة تاني يا حَلى!"
= "يا بنتي الميكروباص وقف بينا في نص الطريق..
مش قصدي أتأخر"
قلتها لمنة زميلتي وأنا في مدخل الشركة باخد نفسي بالعافية من كتر الجري..
: "آه ماشي، بس خلي بالك المدير الجديد مش هيعدي التأخير ده.. الموظفين كلهم مرعوبين منه"
= "عادي هيعمل ايه يعني انا متأخرة عشر دقايق بس"
منة سكتت فجأة وبصّتلي نظرة غريبة كأني قلت مصيبة.. أنا مفهمتش هي عملت كدة ليه فكملت هزار و انا ببص يمين و شمال:
= "هو فين يعني المدير اللي مخوّف الكل ده عايزة اشوفه يمكن أطلّع له لقب يليق بيه"
: "وراكي"
اتجمدت في مكاني و قلبي وقع في جزمتي..
لفّيت ببطئ ولقيته واقف ورايا على طول! الراجل اللي كنت لسا بتريق عليه من ثواني..
منة ما كذبتش خبر.. ابتسمت ابتسامة ملاك بريء وقالت بكل أدب:
: "صباح الخير يا استاذ ريان"
وبمنتهى البرود دخلت وسابتني لوحدي..
= "آآ.. صباح الخير يا.. دكتور.. يعني.. استاذ.. يعني حضرتك"
ريان بصلي من فوق لتحت، وبعدين قال ببرود:
_ "حضرتك الموظفة اللي اتعينت من أسبوع.. صح؟"
= "أيوه.. أنا.. للأسف"
ليه قلت للأسف؟! محدش يسألني..
حاولت اعدل الموقف بسرعة:
= "قصدي.. يعني أيوه يا فندم"
_ "ممتاز.. بداية قوية"
ابتسم ابتسامة جانبية صغيرة كده، مش عارفة تريقة ولا إيه، بس حسيت وشي كله سخن..
_ "اتفضلي ادخلي على مكتبك.. المواعيد هنا مش هزار"
= "حاضر يا فندم.. مش هيتكرر تاني.. يمكن"
الجملة الأخيرة دي خرجت غصب عني.. يمكن! ليه يا حَلى ليه؟
يتبع...
فصول رواية ريان وحلا بقلم حبيبة محروس
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
- رواية ريان وحلا الفصل الأول
- رواية ريان وحلا الفصل الثاني
- رواية ريان وحلا الفصل الثالث
- رواية ريان وحلا الفصل الرابع
- رواية ريان وحلا الفصل الخامس والأخير
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..