رواية غزال (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيلا
حملت الرضيعة و ألقت عليها نظرة جانبية سريعة قبل أن تتحدث باشمئز.از: عاجبك كدا يا أخويا؟ أهي البت طلعت سو.دا شبه أمها.
سحبها من والدته ليتحدث بغ.ضب:
_دي خلقة ربنا، هتعتر.ضي عليها؟
وضعت كفاً فوق الأخرى على صدرها قبل أن تتحدث بحاجب مرفوع:
_طب ما هو برضك كله بسببك انت، أنا جولتلك كذا مرة تعالى أجوزك واحدة بيا.ض بحما.ر و عيو.ن ملو.نة حاجة كدا اللهم صلي على النبي تفتح النفس و تشر.ف تقوم تسي.بها و تتجو.زلنا السو.دا دي؟!
تلفت يميناً و يساراً سريعاً ليتأكد أن زوجته ليست بالجوار قبل أن يتحدث بهمس:
_ماما لو سمحت قولتلك كذا مرة متقو.ليش الكلا.م اللي ملو.ش لاز.مة دا، افرضنا هاجر سم.عتك دلوقتي و اتضا.يقت؟!
_الله! ما تسمع يا أخويا، هو أنا بجول حاجة عي.ب و لا حر.ام؟ مين عالم يمكن يبجى عندها د.م و تسيبك ليا أنا أجوزك واحدة بنفس مستو.ى جما.لنا مش هي اللي جات بو.ظتلنا الن.سل!
تحدث بينما يضع الصغيرة في فراشها بلطف:
_يا أمي كل واحد و ليه جماله اللي بيميزه، مش عشان سمرا تبقى م.ش حلو.ة و قولتلك كذا مرة هاجر الوحيدة اللي حبيتها و عمري لا حبيت و لا هحب غيرها و مش عايز أتجو.ز تا.ني.
عقدت حاجبيها معاً بعد.م ر.ضا قبل أن تتحدث بتهد.يد:
_اكده؟ طيب يا أدهم لغاية ما تط.لج مراتك دي و تتجو.ز غير.ها لا أنا أ.مك و لا تجر.بلي و لا ليك صا.لح بيا عاد، حلو؟!
_بس يا ماما...
قا.طعته في ثو.رة عار.مة بينما تتوجه للخارج:
_من غير لا بس و لا مبسش، أنا جولتلك أهو و انت حر!
خرجت والدته و ما هي إلا لحظات حتى دخلت زوجته الغرفة لتتوجه مباشرة ناحية الرضيعة بينما تت.جنب النظر في عينيه ، حملت ابنتها و عندما كادت تخرج بها أمسك من يدها ليتحدث:
_مالك؟ في حاجة مضا.يقاكِ؟!
أجابت دون أن تنظر إليه:
_لا مفيش.
يتبع...
فصول رواية غزال بقلم ٱيلا
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..