رواية غزال (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيلا
رواية غزال الفصل الخامس عشر 15
_جار.يني يا غزال...لازم نطـ.لع من هنا.
همس في أذ.نها و من ثم حمـ.ـلها بين ذر.اعيه في و.ضعية العر.وس و سا.ر بها بطريقة اعتيادية و كأ.نها لا تز.ن شيئاً.
_ا..انت بتـ.عمل ايه؟ نز.لني حا.لاً!
ابتسم بجا.نبية قبل أن يجيبها:
_كان على عيـ.ني والله، بس أولاً...معند.ناش و.قت، الكا.ميرات هتتـ.ـفصل لمدة تلات دقايق بس و لا.زم خلا.لهم نكون طلـ.عنا بر.ا المسـ.تشفى قبل ما نتكـ.شف.
تحمـ.ـحت تبـ.تلع ر.يقها قبل أن تتحدث:
_و ثانياً؟!
_و ثانياً جسـ.مك كله مشر.ح، أخد.تي غر.زتين في درا.عك و عشرة في كتـ.فك و تلاتة في ر.جلك، يعني حتى لو نز.لتلك مش هتقد.ري تمـ.شي...
_و..و ازاي عرفت؟!
_ما قلتلك متسأ.ليش، عندي ح...
قـ.طع كلامه فجأة بينما يخـ.تبأ خلـ.ف أحد الأ.عمدة عندما مر ممر.ض يد.فع أما.مه نقا.لة فار.غة.
دخل الممر.ض إحدى الغرف فا.ستغل ليث الفر.صة ليضع غزال على النقا.لة و من ثم توجه بها ناحية المخر.ج و كأ.نه لا شئ.
أدخلها سيا.رة الإسعا.ف التي كان قد ر.شى قا.ئدها سابقاً و من ثم انطلقوا في طريقهم.
كان مؤ.ثر المخد.ر يتلا.شى تدر.يجياً من جـ.سد غزال التي بدأت تشعر بالأ.لم ينتـ.شر في جسد.ها فجأة، أغمضت عينيها بأ.لم فلا.حظها ليث الذي كان يجـ.لس إلى جوارها.
ربت على كتفـ.ها غير المصا.ب بلطف ففتحت أعينها تنظر نحوه لتجده يمد لها يده بحـ.بة د.واء متحدثاً:
_خدي دي، هتسـ.كن الأ.لم و فيها نسـ.بة منو.م تقدر.ي تنا.مي لغاية ما نوصل.
هز.ت رأ.سها با.لنفي:
_مش عا.يزة أنام، قولي هتا.خدني فين.
قلـ.ب عينيه للأعلى بمـ.لل.
_أسئـ.لتك كتير كدا ليه؟خد.ي البرشا.مة و انتِ سا.كتة!
كتـ.فت ذر.اعيها بغضـ.ب لكن نتيجة لتحر.يك كتـ.ـفها المصا.ب تأو.هت بأ.لم.
_شفتي؟ بدأ يو.جعك أهو، اسمعي الكلا.م.
كانت تشـ.عر بالأ.لم ينهـ.ش جسد.ها بالفعل لكنها تحدثت بإصر.ار:
_مش هاخد حاجة قبل ما تقولي انت وا.خدني على فـ.ين و بتعـ.مل كدا ليه!
رفع كتفيه لأعلى قليلاً قبل أن يجيبها بعد.م مبا.لاة:
_بسيطة، عشان بحـ.بك.
_أها! كنت عارفة إنك بتحاو.ل ت...ايه؟! انت...بت.. ايه؟
قطـ.عت حديثها فجأة عندما انتبهت لما قاله.
_بحـ.بك.
كررها مجدداً، فتجمد.ت في مكا.نها بصد.مة بينما بدأت الحمر.ة تكـ.تسي و.جنتيها شيئاً فشيئاً.
_ها؟ هتا.خديها و لا لسه؟ متخـ.لنيش أ.ضطر أعمل حاجة مش هتعـ.جبك صدقيني!
تحدث بينما ير.فع سبابته نا.حيتها بتهد.يد لكنها من شد.ة الصد.مة كانت عا.جزة عن الإجا.بة لذا قلـ.ب عينيه بمـ.لل قبل أن يضـ.ـع الحـ.بة دا.خل فـ.مه و من ثم ما.ل بجسد.ه ليـ.ضع كـ.فه خـ.لف ر.قبتها ليسـ.حبها إليه و يقوم بإلصا.ق شفـ.ـتيه بشـ.فتيها وا.ضعاً الحـ.بة داخل فمـ.ها بينما يضغـ.ـط على أ.نفها بيد.ه الأخرى في ذات اللحظة يجبر.ها على ابتلا.عها حتى تستطيع التنـ.فس.
بعد أن تأكد أنها ابتلـ.عتها ا.بتعد عنها لينظر إلى ملا.محها المضطر.بة، كانت تطا.لعه بذ.هول بينما تحول و.جهها إلى حبة فراو.لة من شد.ة احمر.اره.
ابتسم بجا.نبية متحدثاً:
_كدا اتعاد.لنا.
_ا..اتعاد.لنا في ايه؟ انت مجنو.ن!
صر.خت بإحر.اج و سحـ.بت الملا.ئة البيضاء الخفيفة على النقا.لة لتخـ.تبأ تحتها و ما هي إلا ثوانٍ حتى أ.حس با.نتظام أنفا.سها فعلم أنها نا.مت بالفعل.
سحب الغطا.ء من على و.جهها و عدل طر.يقة نو.مها قبل أن يتحدث بحز.ن بينما يطا.لع ملا.محها المستر.خية أثناء نو.مها:
_حتي دي نسـ.يتيها؟ ازاي قدر.تي تنـ.سي يا غزال؟!
عاد للخلف و أغمض عينيه يتذكر ذلك الموقف قبل عشر سنوات.
____________________
_انت لاز.م تاخد الد.وا عشان تخـ.ف.
تحدثت الفتاة الصغيرة التي تجلس إلى جو.اره بينما تحرك قدميها ذهاباً و إياباً فوق إحدى المقاعد.
لقد استمروا في مقا.بلة بعـ.ضهما البعـ.ض في الحد.يقة باستمرار منذ ذلك اليوم ، حيث كان ليث يذهب للإستلقاء هناك في فترات راحته أثناء عمله بينما كانت غزال تهر.ب من جدتها إلى هناك كلما سمحت لها الفر.صة.
تنهد و استلقى يضع رأ.سه على قد.ميها مجيباً بعنا.د:
_قلت مش عا.يز، دي آخر بر.شامة..خليها ليكِ انتِ يا غزال، انتِ محتا.جاها أكتر مني.
_بس أنا كويسة، بص على نفـ.سك، باباك ضر.بك تاني النهاردا؟!
تنهد مو.مئاً باستسلا.م، لا يصدق أنه حكى كل شئ لتلك الصغير.ة في بضع لقا.ئات فقط، لقد كانت لديها قد.رة سحر.ية على سحـ.ب الكلما.ت منه، لكن حديثه معها جعله يدرك أن العقل لم يكن أبداً بالسن، لقد نضـ.جت غزال مبكراً للغا.ية و اضطر.ت للاعتما.د على نفـ.سها في ذلك السـ.ن الصـ.غير نظراً لأن أحداً من أسر.تها لم يهـ.تم أبداً لأ.مرها.
_دي برشا.مة مضا.د حيو.ي، لاز.م تاخدها عشان جرو.حك متلتـ.هبش.
_و ازاي عرفتي؟!
_ماما علمتني.
ابتسم بإ.عجاب من كم معلوماتها و فكر في نفسه أنها حقاً ستصبح طبيبة ماهرة في المستقبل.
همهم بتفهم و أغمض عينيه براحة متجا.هلاً إصر.ارها على أخذه لتلك الحـ.بة فبرأيه هي كانت أو.لى منه بها.
كان يو.شك على أخذ غفوة عندما تفا.جئ بملـ.مس شفـ.تين نا.عمتين على خا.صته و قبل أن يستو.عب ما كان يجر.ي كان قد ابتـ.لع الحـ.بة من فـ.م غزال بالفعل.
نهض بسرعة ليتحدث بصد.مة:
_غزال، ايه اللي عملتيه دا؟!
أجابت بابتسامة بر.يئة:
_اد.يتك البر.شامة.
رمش بعـ.ينيه مراراً قبل أن يتحدث بار.تباك:
_ق..قصدي الطر.يقة اللي اد.يتيني بيها البر.شامة...ايه دا؟!
اتسعت ابتسامتها أكثر بينما تجيبه:
_شفت ماما بتد.يها لبابا كدا لما مش بير.ضى ياخد الد.وا و هو تعبا.ن.
تنهد بيأ.س و مسح على وجهه بكفه في محاو.لة منه للهد.وء، ألم ينتبه هذان الإثنين لوجود طفـ.لة تر.اقبهم و تنـ.سخ أفعا.لهم دو.ن و.عي منها؟!.
طالعها قبل أن يتحدث بجد.ية:
_غزال..مينفـ.عش تعملي كدا لحد غر.يب!
عبـ.ست الصغيرة بعد.م ر.ضا قبل أن تتحدث مجدداً:
_بس ماما عمـ.لت كدا.
_أيوا بس با.باكِ و ما.متك كبا.ر و متجو.زين.
أما.لت غزال و.جهها لتطالعه بحير.ة قبل أن تتحدث:
_يعني المتجو.زين عادي يعملوا كدا؟!
ابتلع من عيـ.نيها التي كانت تطالعه ببرا.ئة و تحدث بار.تباك:
_أ..أيوا.
_خلاص يبقى أنا هتجو.زك عشان أديك الد.وا بر.احتي.
وسع عينيه بصد.مة ، حاول الإبتلا.ع لكنه اخـ.تنق بلعا.به لذا أخذ يسـ.عل بخفة.
يومها بكـ.ت غزال كثيراً و أصر.ت عليه أن يتزو.جها لذا هو في النها.ية اضـ.طر لمجار.تها، قـ.طف زهرة ليلفها و يصنع بها خاتماً صغيراً واضعاً إياه حول إصبعها.
رأى ابتسامتها الراضية بينما تلوح له مبتعدة و تذكره أنه أصبح زو.جها و لا يمكنه الهر.ب منها بعد الآن، ر.حلت و كانت تلك آ.خر مرة يقا.بل فيها غزا.ل حيث انتتقل بعدها هو و أخته مع الر.جل الذي قام بشر.ائهما من والد.هما.
نهاية الفلاش بلاك.
___________________
_انت غـ.بي ؟ قلتلك خليها تعمل معا.ها مش.كلة و تعو.رها تعو.يرة صغيرة تقوم تقـ.طعلي جسـ.مها؟!
فتحت غزال عينيها بصعو.بة لتستمع إلى حديث ليث الذي كان أقرب إلى الصر.اخ من كونه مجر.د حديث عاد.ي.
_كان لاز.م تعمل كدا و إ.لا مكا.نوش هينقلو.ها المسٓ.تشفى و عا.لجوها عند الممر.ضة في السـ.جن و خلاص.
أجابه الآخر بصر.اخ مما.ثل و لكن لحظة...لما يبدو صوته مألو.فاً؟!
نهضت بصعو.بة و سارت بنصـ.ف عر.جة بسبب جر.ح فخذ.ها الأ.يسر لتفتح باب الغرفة و ما إن أصبحت في الخارج حتى شاهدت ليث و ر.جلاً آ.خر يتحدثان و قد بدا و.جه الآخر مألو.فاً لكنها لم تسـ.تطع أن تتذ.كر أين شاهدته من قبل.
توقف ليث عن الحديث ما إن شاهدها و نهض ليقتر.ب منها سر.يعاً بينما يتحدث بقـ.لق:
_غزال انتِ كويسة؟ في حاجة وا.جعاكِ؟ جعا.نة؟ عطشا.نة؟!
انها.ل عليها بالأ.سئلة لتتأ.وه بانز.عاج قبل أن تقا.طعه:
_انت اللي خلـ.يت الست تعـ.مل فـ.يا كدا؟!
ابتلع بار.تباك و وجه أنظاره إلى صديقه مستـ.غيثاً به كـ "لقد سمـ.عتنا بالفعل، ماذا أفعل الآن؟".
نهض الآخر متحدثاً:
_لا مش هو، أنا اللي طلبت منها تعمل كدا يا غزال، دي كانت الطر.يقة الو.حيدة عشان نهر.بك من هناك.
نظرت إلى ليث فأومأ لها بالإيجاب يتذكر أنه في ذات اللحظة التي شا.هدها فيها على التلفا.ز اتصل بصديقه الذي لديه معار.ف في السـ.جن.
أخبر السجا.ن و قاموا بر.شوة المرأة حتى تفـ.تعل معها شجا.راً و تصـ.يبها مما يؤدي إلى نـ.قل غزال إلى المشـ.فى حيث ينتظر.ها هناك ليث المـ.تنكر بهيئة طبـ.يب، ر.شوا أحد العمال ليعـ.طل كا.ميرات المر.اقبة لعدة دقائق حتى يتمكن من أخذ.ها و الفر.ار بها داخل سيار.ة إسعا.ف و في منتصف الطريق توقفوا لينتقلوا إلى سيارة أخرى تكمل بهم نحو وجهتهم لكن غزال كانت نا.ئمة و لم تشـ.عر بشئ بالفعل.
تنهدت غزال باستسلا.م، حتى إن لم تق.ضِ ما تبقى من عمرها في السـ.جن فهل ستقـ.ضيه بالهر.ب إذاً؟
الآن كان لديها الكثير من التساؤ.لات حول مصير.ها با.لمستقبل و كان يجب أن تتحدث مع ليث بجد.ية لتفهم ما ينو.ي فعله تالياً خاصة و أنه كان هار.باً من العد.الة هو الآخر.
___________________
بعد أسبوع:
كانت تسير في الشار.ع متر.نحةً في منتـ.صف الليـ.ل بالكا.د تستـ.طيع فـ.تح عيـ.نيها بعد كل تلك الخمو.ر التي شر.بتها الليلة.
كانت تلك رؤى...هي لم تتو.قف عن الشر.ب منذ ذلك الحا.دث الأ.ليم في محاو.لة لنسيا.ن و تخـ.طي كل شئ لكن ذلك لم يفـ.لح...كانت تنـ.سى بشكل مؤ.قت لكن في اللحظة التي يز.ول فيها مفعو.ل ذلك الخـ.مر من جسد.ها و تفتح عينيها في الصباح سيصيـ.بها صد.اعٌ ر.هيب و تعود الذكر.يات لمها.جمتها مجدداً لتستمر في الصر.اخ و البكا.ء معظم النها.ر و من ثم يحل الليل لتكر.ر نفس الفـ.عل مجدداً و مجدداً.
كانت تمكث في فندق بعيدٍ عن منزلها بعد أن أخبرت والدتها أنها سافر.ت للخا.رج في منـ.حة درا.سية و كانت أمو.الها على و.شك النفا.د بعد أن مر الآن شهر كامل و نصف على اختبا.ئها هناك.
شد.ت شعر.ها بيأ.س و جلست في منتـ.صف الطر.يق بينما تحاو.ل إيجاد حل عندما اقتر.ب منها ذلك الر.جل من الخـ.لف دو.ن أن تشـ.عر به.
قبـ.ض على كتـ.فها العا.ري من الخـ.لف فا.نتفصت بفز.ع و نهـ.ضت لتقا.بله.
ابتسم بجا.نبية و لعـ.ق شفـ.ته السفـ.لية متحدثاً بينما ير.مق جسد.ها من الأ.على للأ.سفل:
_بتعملي ايه يا حلو.ة هنا؟!
لم تجبه، بدأت تتر.اجع للخلـ.ف بقـ.لق، لكنه استمر في الاقتر.اب منها متحدثاً:
_تا.يهة؟ تحـ.بي نرو.ح بيـ.تي؟!
و على الرغم من ثما.لتها إلا أنها شعر.ت بشئ ما خا.طئ لذا نفـ.ت بر.أسها، و مع ذلك لم يهتـ.م الر.جل لر.فضها و استمر في الإقتر.اب منها.
_________________
يتبع....
عموماً هو فاضل كام فصل و تخلص خلاص فز.قوا معايا الرواية شوية يا حبايبي عشان منكد.ش عليكم في النها.ية اديني بحذ.ركم أهو😂😔، خلاص كدا الفلاش باك هيخلص و الفصل الجاي هنعرف ازاي آدم و رؤى اتقابلوا👀+ لا ملحقها.ش متتعشمو.ش كتير بس.😂