📁 أحدث الفصول

رواية غزال الفصل الثالث 3 بقلم ٱيلا

رواية غزال (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيلا

رواية غزال الفصل الثالث 3 بقلم ٱيلا

رواية غزال الفصل الثالث 3

تتبع مصدر الصوت و ما إن وقعت عيناه على صاحبة الغناء حتى خرج الكلام من فمه تلقائياً:

_أما صحيح اللي عا.يرك أ.عمى...


التفتت إليه و ما إن رأته حتى وسعت عينيها و تحدثت بذهو.ل:

_أ..أستاذ لؤي؟!


ابتسم و اتكأ بذراعه على الرخام قبل أن يتحدث بإعجا.ب:

_مظبوط دا أنا، اسم الحل.و بقى ايه؟!


وسعت عيناها و ناظرته بحاجب مرفوع قبل أن تجيبه بحد.ة:

_هيفر.ق معا.ك اسمي في حاجة؟ أنا خدا.مة، عا.يز مني ايه؟!


صُد.م من ردها لكنه ابتسم بجا.نبية قبل أن يعود للحديث مجدداً:

_أكيد هيفر.ق، مش  لازم أعرف اسم اللي بيخد.مني عشان أقدر أشكره على الأقل؟!


ابتسمت بسخر.ية و تحدثت:

_لا مش عايزة شكر، كفاية خير.كم وا.صل أول بأول الحمد لله!


عقد حاجبيه معاً و تحدث:

_انتِ بتتر.يقي؟ في حد بيضا.يقك هنا؟!


اقتر.بت منه و تحدثت بحاجب مرفوع:

_و لو في حد بيضا.يقني هتعمل ايه يعني؟!


اقتر.ب منها أكثر بدوره متحدثاً:

_هش.يله من على و.ش الأر.ض!


ابتسمت فمد يد.ه و كاد يضعها على خصر.ها لكنها ا.بتعدت عنه في اللحظة الأخيرة و تحدثت بعد.م مبا.لاة:

_لا، متشكرين يا أخويا، ش.يل نفسك انت و ا.طلع برا عشان مش فا.ضية!


وسع عينيه بدهشة، لقد كان قر.يباً منها للغاية و في اللحظة التي ظن أنه ظ.فر بها ابتعد.ت عنه بمنتهى البساطة.


سحب نفساً عميقاً و تحدث:

_طيب ماشي متقوليش اسمك لو مش حا.بة...بس أنا عايز أعرف ا.نتِ منين؟ لهجتك مختلفة عن باقي اللي هنا...


تنهدت بم.لل و من ثم ما لبست أن وسعت عيناها بإد.راك ما إن خطرت ببالها فكرة فتحدثت سريعاً:

_تحب أعرفك على حد؟!


رفع حاجبيه معاً باستغر.اب قبل أن يجيبها:

_حد؟! حد مين؟


ابتسمت و تابعت بعد.م مبا.لاة:

_شكلك عايز تتعرف عليه، أنا متأكدة إنك هت.حبه مو.ت.


وضعت إ.صبعين في ف.مها و أطلقت صافرة قصيرة.


استغرب لؤي فعلها لذا اقتر.ب منها مجدداً متحدثاً:

_بتعملي ايه ؟ أنا مش...


توقف عن الحديث فجأة و وسع عينيه بذهول عندما لمحها تقترب منهم بخطوات سريعة حتى توقفت بجانب غزال لتتحدث غزال بثقة:

_دي روكسي، ايه رأيك فيها؟!


تحدث بصد.مة:

_انتِ مربية ثعل.بة؟! جبتيها منين دي؟!


تأو.هت و قلبت عينيها بم لل قبل أن تجيبه:

_أسئلتك كتير كدا ليه؟ روكسي...رحبي بعمو!


ما إن أنهت حديثها حتى بدأت الثع.لبة تز.مجر ناحيته بغ.ضب فتراجع للخف بق.لق بينما يتحدث:

_ط..طيب خلاص فهمت، هطلع برا دلوقتي عشان انتِ مشغو.لة!


تحدثت غزال بابتسامة جانبية:

_بسرعة يا ريت..


__________________


سحب نفساً عميقاً ما إن أصبح خارج المطبخ، على الرغم من جما.له و جاذ.بيته إلا أن الفتاة لم تل.قِ له با.لاً و لم تس.مح له بالإقتر.اب منها و الآن هو يشعر بالمز.يد من الفضو.ل نا.حيتها فأي شخص ذاك الذي يستطيع ر.فضه و هو بكا.مل قو.اه العقل.ية؟!


ابتسم و لع.ق صف أسنا.نه العلو.ي بلسا.نه قبل أن يتحدث:

_ماشي، هنشوف مين فينا اللي هيك.سب في الآخر يا قمو.رة.


انحنى ليأخذ حقيبته التي تركها على الأرض و لكنه ما إن رفع وجهه مجدداً حتى تفاجئ بها تقف أمامه، تنهد بإنز.عاج في حين تحدثت بغ.نج بينما تحرك خصلا.تها الشقر.اء بين أصا.بعها صعو داً و هبو.طاً :

_ازيك يا لؤي؟ مشفتكش من زمان...و.حشتني.


رسم لؤي إبتسامة مص.طنعة على وجهه قبل أن يتحدث:

_و انتِ كمان يا رؤى.


مد.ت شف.تيها بعبو.س و تحدثت:

_و أنا كمان ايه؟!


طالعها بحاجب مرفوع قبل أن يتجا.هلها ليمر من جو.ارها بينما يتحدث:

_اومال فين عمتي مها يعني؟ مشوفتهاش من ساعة ما جيت.


كت.فت ذر.اعيها معاً و أجابت بغ.ضب بسبب فعلته:

_معر.فش، دو.ر عليها...


التفت إليها قبل أن يتحدث باستغراب:

_متعر.فيش أمك فين؟!


همت أن تجيبه لكن صوت حمحمة قريب جذ.ب انتباههما.


تحدثت الجدة بينما تنزل الدرجات و إلى جوارها ابنتها الكبرى مها:

_حمد الله على السلامة يا حبيبي، نورت دارك و مطرحك.


ابتسم و اقترب منها سريعاً ما إن هب.طت السلم ليق.بل يد ها و جب ينها و من ثم تحدث:

_الله يسلمك يا غا.لية، و انتِ يا عمتي أخبارك، عاملة ايه؟ وحشا.ني.


ابتسمت عمته متحدثة:

_الحمد لله، و انت و.حشتنا جوي والله، كبر.ت و احلو.يت بسم الله ما شاء الله، كدا خلاص مفاضلكش غير العر.وسة..


خ.طف لؤي نظرة سريعة باتجاه رؤى ابنة عمته التي نف.خت صد.رها و ابتسمت بف.خر و كأنها المعنية لذا ابتسم بار.تباك متحدثاً:

_ل..لا، بصراحة يا عمتي لسه مبفكرش في الكلام دا دلوقتي، لما ألا.قي شغل الأول و...


قا.طعته جدته:

_شغل ايه اللي تد.ور عليه ده؟ انت خلاص من بكرا هتنزل مع أبوك الشركة...


ا.بتلع و تحدث مجار.ياً لها:

_أ..أكيد طبعاً، أنا...أنا قصدي يعني بعد ما أستقر في شغلي الأول.


ابتسمت عمته برضا و تحدثت:

_طيب يا حبيبي، خد راحتك و متجلجلش العر.وسة علينا.


ابتسم بمجا.ملة لها في حين تحدثت جدته بصو.ت مر.تفع فجأة:

_زُهرة...روحي خدي البيه أوضته عشان يرتاح شوية على ما الغدا يجهز...


اقتربت زُهرة منه لتصحبه فتبعها دون إعتراض حيث كان مر.هقاً حقاً بالفعل.


__________________


في نفس الوقت في المطبخ:


كانت الخاد.مات مشغولاتٍ بالطبخ عندما دخلت مها فجأة لتصر.خ بصو.ت مرتفع:

_غزال...انتِ يا بت، تعالي هنا حا.لاً..


جففت غزال يدها في المئزر و اقتربت منها لتتحدث مها على الفور بهمس:

_جا.بلتي لؤي ولا لسه؟!


ابتلعت غزال بق.لق و أجابت تد.عي الج.هل:

_ل..لا، مقا.بلتوش لسه، هو وصل إياك؟!


تنهدت مها براحة قبل أن تجيبها:

_إيوا وصل، و زي ما اتفجنا...إيا.كِ تجر.بي منه أو تتعا.ملي معا.ه فاهمة؟!


_ف..فاهمة.


_حلو، ادي مفا.تيح أوضتك أهي..الأوضة اللي فو.ج السطو.ح.


وسعت غزال عينيها بصد.مة و تحدثت:

_الأوضة اللي فو.ق السطو.ح؟! ب..بس دي..


تحدثت مها بحاجب مرفوع:

_ايه؟ مش عا.جباكِ؟ خلاص بلا.ها أ.حسن و خليكِ مع با.جي الخد.امات يفضلوا يضا.يجوا فيكِ و يتر.يجوا عليكِ ليل نها.ر برا.حتهم..


تحدثت غزال بسرعة بينما تأخذ منها المفتا.ح:

_لا لا عا.جباني، ش..شكراً.


ابتسمت مها برضا و تحدثت:

_تخلصي اللي وراكِ هنا و بعدين تد.خلي أوضتك و إيا.كِ تط.لعي منها طول ما هو مو.جود.


أومأت غزال بموافقة و ما إن خرجت مها حتى دخلت زهرة لتتحدث سريعاً بصوت مرتفع:

_اللمون خلص، واحدة منكم تلبس و تروح تشتري من السوج الجريب بسرعة.


أجابت شمس التي كانت تغسل الصحون:

_و ليه واحدة منا؟ و عم كمال راح فين إن شاء الله؟!


تحدثت زهرة بنفا.ذ ص.بر:

_الست هانم بعتته مشوار و لسه مرجعش، ها اخلصوا... عايزة أعمل للراجل كوباية سكر بلمون يب.ل ريجه!


تحدثت رقية ( أ.صغر الخاد.مات) بينما تر.مق غزال بنظر.ات حا.قدة:

_خلي غزال تروح، غزال مبتعملش حاجة..


طالعتها غزال بصد.مة و تحدثت:

_فين مبعملش حاجة؟ آجي أد.ب الس.كينة دي في عي.نك يعني عشان تشو.في بعمل ايه؟!


قل.بت رقية عينيها لأ.على بم.لل بينما تحدثت زهرة:

_كفاية دو.شة، سيبي اللي في يد.ك يا غزال و جومي يلا..


طالعتها غزال بحاجب مرفوع و تحدثت:

_و اشم.عنى أنا إن شاء الله؟!


_عشان أنا جولت انتِ اللي هتر.وحي، اتحر.كِ يلا..


تأفأ.فت غزال بينما تضع طبق السلطة التي كانت تقط.عها من يد.ها و قبل أن تغادر المطبخ تحدثت زهرة بتحذ.ير:

_خدي بالك و إيا.كش تجفي تكلمي أ.ي حد غر.يب، بيجولوا في سفا.ح عمال يج.تل في النا.س اليومين دول...


همست شمس بسخر.ية:

_مكنتيش جولتيلها يمكن يخ.لص عليها و نستر.يح منها.


تحدثت خا.دمة أخرى:

_خليها تا.خد تع.لب الحر.اسة بتا.عها معاها.


ضح.كت باقي الخاد.مات فقل.بت غزال عينيها بم.لل و أكملت طريقها دون أن تعير.هم اهتما.ما.

_____________________


بعد نصف ساعة:


كانت عائدة من السوق بينما تحمل كيس اللمون الذي اشترته في يدها، شعرت بالإر.هاق من حر.ارة الجو المر.تفعة فجلست على نا.صية الطر.يق لترتاح قليلاً قبل أن تكمل طريقها، و بينما هي تغمض عينيها براحة شعرت بشئ تو.قف أما.مها فجأة و ح.جب الضو.ء عن عين.يها ففتحتهما ببطئ لتشاهده...كان شا.باً ضخ.ماً و بن.يته العض.لية تُظهِر بوضوح أنه كان يتمر.ن لسا.عات ليحصل على بن.ية عض.لية كتلك، مع بشرة سمر.اء ل.امعة و ملا.مح حا.دة جذا.بة و وا.ثقة اقتر.ب بينما يمد كوب عصير لها :

_باين عليكِ تعبا.نة، اتفضلي...


طالعت الكوب في يده بق.لق و من ثم عادت لتطالع ابتسامته الصادقة قبل أن تتحدث بنفي:

_ل..لا شكراً، مش عايزة.


مد لها الكوب أكثر بينما يتحدث بإصر.ار:

_متق.لقيش، اشربيه هيخفف عنك حر.ارة الجو.


ابتلعت بق.لق و تر.ددت قليلاً قبل أن تأخذ منه الكوب في النهاية بينما تشكره.


ابتسم برضا و تحدث:

_أنا آدم، شغال في محل عصير القصب اللي هناك دا، كل ما تحسي إنك ز.هقانة أو تعبا.نة عد.ي عليا و هد.يكِ عص.ير مجا.ني.


طالعته بحير.ة قبل أن تتحدث:

_و..و دا بمناسبة ايه؟!


ابتسم باتساع فظهر صف أسنانه ناصعة البياض قبل أن يجيبها:

_بمناسبة إ.نك جم.يلة، أ.جمل بنت شفتها في حيا.تي.


احمر.ت وجنتا.ها بخ.جل و د.ق قل.بها داخل صد.رها بص.خب قبل أن تجيبه بصو.ت منخ.فض:

_ط..طيب.

_____________________

في المساء:


 ما إن تأ.كدت أن الجميع قد خلدوا للنوم داخل غرفهم حتى فتحت باب غرفتها، ر.فعت طر.ف ثو.بها الطو.يل و تسل.لت بهد.وء ناحية غرفة لؤي ، توقفت أمامها و طرقت الباب مرتين قبل أن يفتح لها و ما إن رأ.ى هيأ.تها و الثيا.ب التي كانت تر.تديها حتى تحدث بصد.مة:

_رؤى! ايه اللي عا.ملاه في نف.سك دا؟

________________________

يتبع....

رواية غزال الفصل الرابع 4 من هنا

رواية غزال كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات