رواية حكاوى إيلول (إيلول وسيف) عبر روايات الخلاصة بقلم مريم منصور
ـ لابسه الفستان الأحمر دا ورايحة فين؟!!
ـ لبسته علشان جايه معاك.
ـ لأ معنديش بنات حلوة تنزل كده اتفضلى غيري يلا.
وبنظرة صارمة قالها!
فتأفتت اخلع الشنطة الكروس ..
ـ خالد متهزرش أنا خلاص أقنعت نفسى انى جايه الفرح.
ـ وانا قولت معنديش بنات تنزل كده.
ـ متبقاش بارد بقى؟ وبطل تبص كده! ها ماشى ..
ضحِك:
ـ ببص نظرة الشخص المتحكم الخنيق واللي هى بضايقك صح؟..
ـ اه اوى و الممل.. زيُه
ووطيت صوتى في الآخر
همسِى كان حنين.. اصل عمره ما يكون زيُه
وحشنى حبيبى ، وحشنِى تحكماته
حبيبي كان هنا مالى الدنيا عليا!
ـ وانا بقى اخ متسلط وبقولك لأ!
ـ اوكيه وانا اخت هاديه جدًا وهقولك طظ!
ـ بتسمعى كلام اخوكِ الكبير اوى!
لبست شنطتى:
ـ سهلة يا خالد هروح بعربيتى ومش محتاجلك.
ـ دا العربية قوت قلبك، الله يرحم..
بتلقائية قالها ..
اصل ياما شهِد بعينه حرمانى منها
ايام ما كنت بتحرم اسوقها لوحدى، ايام تحكماته وخوفه فيا، ايام ما كنت الست بتاعته الوحيدة وهو اللي يسوق ويودى ويجبنى!
وكأن سرحانى اثبت لأخويا انى سافرت لأحلام راحت
في غمضة عين ..
ـ أنا مكنتش اقصد افكرك.
ضحكت اميل علي كتفه:
ـ متخافش يا خالد ،انا لسه قوية مضعفتش!
بطمنه علشان خايف!
بطمنه علشان شايف حبى لـ سيف عمره ما هيقل
ولا عمرى هبطل احبه..
بطمنه علشان تحكمات سيف وحشتنِى!
يتبع...
فصول رواية حكاوى إيلول (إيلول وسيف) بقلم مريم منصور
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته: