📁

رواية غزال الفصل الرابع عشر 14 بقلم ٱيلا

رواية غزال (كاملة جميع الفصول) عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيلا

رواية غزال الفصل الرابع عشر 14 بقلم ٱيلا

رواية غزال الفصل الرابع عشر 14

_أمكم اللي ر.متكم ليا و هر.بت مع ر.اجل تا.ني، بسببها بقى دا حا.لنا دلوقتي، البيت منظر.ه يقر.ف و انتوا هدو.مكم مقـ.طعة و مش لا.قيين تا.كلوا....


نفس المر.شح بتاع كل يوم، موا.رهوش غير إنه ير.مي اللو.م عليها و علينا!


_بابا، من فضلك...كفا.ية!


اتكلمت، مش عايز صرا.خه يصحي بتول بعد ما قعدت تبـ.ـكي اليوم كله و خلـ.تها تنا.م بالعا.فية.


_كفا.ية ليه؟ لاز.م تعرفوا الحقـ.يقة، أمكم السـ.بب في كل اللي ا.حنا فيه دا!


جز.يت على أسنا.ني بغـ.يظ، مبقتش قا.در أ.ستحمل أكـ.تر و صر.خت فيه:

_انت السبـ.ـب مش هي، انت الرا.جل...المفرو.ض انت تصر.ف علينا، ماما مشـ.ـت و سا.بت البيت بسـ.ببك انت!


قلـ.م نز.ل على و.شي خلاه يـ.لف الناحية التانية قبل ما يقوم. و يشد.ني من شعر.ي و هو بيز.عق:

_يعني مش بس خا.ينة، لا و كمان معر.فتش تر.بي! دا اللي نا.قص...تر.فع صو.تك على أبو.ك بعد العـ.مر دا كله!


قلـ.م نز.ل على و.شي الناحية التانية.


_أنا اللي استحـ.ملتكم لما هي ر.متكم....


بو.كس غا.ص في نـ.ص بطـ.ني خلاني حا.سس إني هر.جع مصا.ريني.


_دا بيـ.تي اللي انت قا.عد فيه دا انت و اختك يا عا.ق يا كلـ.ب!


بو.كس تاني في و.شي هـ.شم منا.خيري.


_لو.لايا أنا...أناا...كان زما.نكم مر.ميين في الشار.ع زي الكلا.ب دلوقتي!


اتكلم و هو بيشد.د على كلمة "أنا" و بيشاو.ر على نفـ.سه بكل فـ.خر، مد يد.ه عشان يضر.بني تاني بس بتول اللي كانت صحيت و طلعت من أوضتها جر.يت عليه بسر.عة عشان تمـ.نعه و هي بتتكلم بعيا.ط:

_كفا.ية يا بابا أر.جوك، خلاص سيـ.ـبه و هو مش هيعـ.مل كدا تاني!


ز.قها بعـ.يد و هو بيز.عق فيها:

_ابعد.ي عن و.شي انتِ كمان مش نا.قصاكِ هي!


قعد يضر.ب فيا حوالي ربع ساعة كا.ملة و متو.قفش غير عشان تعـ.ب بس مش أ.كتر.


سا.بني مر.مي في الصا لة و أنا مش قاد.ر أحر.ك حـ.تة وا.حدة في جـ.سمي و دخل أوضته فقربت مني بتول بسرعة و هي بتـ.بكي:

_ليث انت كو.يس؟ ليه ر.ديت عليه؟..بص عمـ.ل فـ.يك ايه!


ر.فعت يد.ي بالعا.فية عشان أ.مسح دمو.عها و اتكلمت:

_اهد.ي، م..متخا.فيش أنا كويس، دي مش أو.ل مر.ة يحـ.صل فيها كدا انتِ عارفة....


عدا يومين بعدها، اتحسنت نو.عاً ما بسبب اهتمام بتول بيا ما عدا عيـ.ني الشما.ل اللي كانت لسه مور.مة جا.مد.


كنت شغا.ل مع واحد ميكا.نيكي بأ.جر ز.هيد و قليل يا دو.ب بيكفي مصا.ريف أ.كلنا بعد ما نخـ.صم منه مصار.يف مدرسة بتول اللي أصر.يت عليها عشان تكملها و مع ذلك....و بما إن بابا كان بيضر.بني معظم الأيام و بيا.خد مني فلو.سي يشتر.ي بيها الخمـ.رة بتا.عته و سجا.يره كنا بنبا.ت كتير جداً أنا و بتول من غـ.ير عشا و بنقعد باليو.مين و التلا.تة من غـ.ير و لا لقـ.مة و دا اللي خلاني آخد يوم آجازة من الشغل النهاردا عشان أد.ور على شـ.غل تاني جمبه و بشكل ما...انتهى بيا الوضع إني أقعد أستريح في الجنينة شوية عشان أقابلها....


_بتو.جعك؟!


اتكلمت فجأة بنوتة صغيرة و جميلة، اسمها غزال و نفسها تبقى دكتورة...أصر.ت تسا.عدني على الرغم من إن هي ذات نفسها أصلاً كانت محتا.جة مسا.عدة، جسم.ها متغ.طي بلز.قات جر.وح بشكل عشو.ائي و مش محطو.طة كو.يس مما يؤ.كد إن هي اللي حطا.ها لنفـ.سها، قالت إن أصحابها في المدرسة بيضر.بوها بس آثا.ر الحر.وق و غيرها من علا.مات الضر.ب الغر.يبة على جسـ.مها...معتقد.ش إن اللي قدر.وا يعمـ.لوا كدا فيها عيا.ل صغيرة في نفس سنها و مع ذلك مضـ.غطتش عليها عشان تعتر.ف بحا.جة و سيـ.بتها تمـ.شي بعد ما خلصت د.هن المر.هم ليا.


بعد ما مشيت غزال، اشتريت شوية حاجات بالفلو.س اللي كانت فا.ضلة معايا و روحت البيت.


فتحت باب الشقة براحة عشان ألقى بابا نايم على الأر.ض في الصا.لة و حوا.ليه أزا.يز البـ.يرة و الخـ.مر الفا.ضية و أعقا.ب السجا.ير مر.مية في كل حـ.تة.


سد.يت منا.خيري بتقز.ز من الر.يحة و رحت فتحت الشبا.بيك عشان أهو.ي الشقة قبل ما أبدأ ألم المكان لأني مكنتش عا.يز بتول تشو.ف المـ.نظر دا  لو طلعت في أي وقت.


خلصت تنضيف و خبطت على باب أوضتها مرتين قبل ما أتكلم:

_بتول...دا أنا ليث، ممكن أدخل؟!


سمعت همهمة خفيفة من ورا الباب فخمنت إنها وافقت، فتحته و دخلت عشان ألقاها قاعدة على السرير و في حضـ.نها القطة بتاعتها بتلاعبها.


ابتسمت و قر.بت عشان أقعد جمبها قبل ما أتكلم و أنا مخبي كيس ورا ضهري:

_خمني جبتلك ايه؟!


_ايه؟!


طلعت الكيس من ورا ضهري و حطيته قدامها و أنا بتكلم بابتسامة:

_آيس كريم من اللي بتحبيه.


ابتسمت و مدت يدها عشان تاخده قبل ما تتكلم بهدوء:

_شكراً.


مكا.نتش فر.حانة، قدرت أعرف ببساطة من ابتسامتها المز.يفة اللي مكا.نتش واصلة لعيو.نها، بتول هي أختي التوأم، و ابتسامتها الحقـ.يقية اختـ.فت من فتر.ة طو.يلة...من ساعة ما ما.ما اتطلـ.قت من با.با و سا.بتنا و ر.احت اتجو.زت.


ر.متنا ليه بكل بساطة مع إنها كانت عار.فة إنه وا.حد سكـ.ير و مد.من قما.ر و عليه ديو.ن قد كد.ا و  دا السبب اللي خلا.ها تطـ.لق منه و تسـ.يبه في الأساس!


و بما إن ما.ما كانت هي اللي بتصر.ف على البيـ.ت و على أبو.يا، بعد ما مشـ.ت مبقا.ش في أي مصد.ر للد.خل و اضطر.يت أ.سيب المدر.سة و أنز.ل أشتـ.غل عشان أصر.ف على نفـ.سي أنا و أختي.


تنهدت بيأ.س من منظر.ها اللي بيزد.اد د.بول كل يوم، قر.بت و سحب.تها في حض.ني ، طبط.بت عليها و أنا بتكلم:

_متخا.فيش...كل حاجة هتت.حسن، بو.عدك.


في الواقع...مكا.نتش في حا.جة بتت.حسن، كنت بسمع صو.ت بكا.ها كل يوم با.لليل، كان عندها اكتئا.ب شد.يد و أر.ق مخـ.ليها نا.دراً ما بتنا.م حتى إنها حاو.لت تنتـ.حر كذا مرة قبل كدا بس لحسن الحظ كنت دايماً بلـ.حقها في اللحـ.ظة الأ.خيرة.


و في يوم من الأيام...بعد ما اترا.كمت الد.يون أكتر على با.با و بقى مش عارف يسد.دها و مر.تبي مبقا.ش كا.في بالنسبا.له....با.عنا!


أيوا زي ما سمعتوا كدا بالظبط، با.عني أنا و بتول لو.احد صا.حبه كان فا.تح بيـ.ت دعا..رة و أول ما شا.فنا اقتر.ح على با.با الفكر.ة إنه يا.خدنا بسبب عيو.نا الملو.نة و شكلـ.نا اللي فـ.ضل جمـ.يل نسبياً إلى حد ما بر.غم كل اللي كنا بنتعر.ضله.


____________________


ليث//


كنت نايم على السر.ير بتـ.قلب و الذكر.يات عما.لة تحا.صرني من كل اتجاه، مش قا.در أ.نسى حتى بعد ما عدت عشـ.ر سنـ.ين كا.ملين عل كل دا!


اللي كان بيعـ.مله با.با فـ.يا أنا و بتول كو.م...و اللي شفنا.ه في بـ.يت الدعا.رة كان كو.م تاني!


سحبت نفس عميق و هز.يت دما.غي جا.مد بحاول أ.نفض كل الأ.فكار منها، قمت من على السرير و رحت الحما.م، فتحت الحنفية و سد.يت الحو.ض، استنيت لما اتملى للآ.خر و بعدين غطـ.ست و.شي فيه، نص ثانية...عشر ثواني...نص دقيقة، أنفا.سي خلا.ص بدأت ترو.ح..لو قعد.ت أ.كتر من كدا همو.ت و دا بالظبط اللي كنت عا.يزه!


اسـ.تسلمت للمو.ت و غمـ.ضت عيو.ني بس أول ما عملت كدا... شفتها...بتجر.ي في مكان جميل كله خُضرا، بطـ.نها منفو.خة قد.امها و محاو.طاها بدرا.عتها و هي بتتكلم بسعادة: " هتبقى خال يا ليث ".


عيو.ني د.معت و طلـ.عت و.شي من الميا.ه و أنا بتنـ.فس بسر.عة، لا...مش لاز.م أمو.ت قبل ما أحـ.قق هد.في الأول و أنتقـ.ملها!


نشفت وشي و طلعت برا، فتحت التلفيزيون و قعدت أقلب فيه بما إني كدا كدا مكـ.نتش قا.در أنا.م، مفا.ضلش غـ.ير شخص وا.حد بس و أكون حقـ.قت انتقا.مي بالكا.مل، بس المشـ.كلة إن الشخص دا مكا.نش سهـ.ل زي البا.قيين، بيـ.ته مليا.ن حر.اسة و كان صـ.عب أو.صله لدر.جة إنه عدا أسبو.عين كا.ملين و أنا بحاو.ل أو.صله مش عار.ف.


فجأة و أنا بقلب في قنوا.ت الأ.خبار وقفت قدام و.ش مألو.ف عارضين صورته على التليفزيون، و مكتوب في شر.يط الأ.خبار من تحت..."القـ.بض على فتا.ة في قر.ية... بعد قتـ.لها لجد.تها."


قمت من مكاني و قر.بت للتليفزيون و أنا بد.قق في الصورة بحاول أتأ.كد إنها هي....غز.ال!


_______________________


في مكانٍ آخر:


غزال//


كنت قاعدة قد.امه بالجـ.لبية البيـ.ضة بعد ما حاو.لت أهر.ب و مع ذلك اتمـ.سكت، في الحقيقة مكنتش عا.يزة أهر.ب أصلاً و مش ندما.نة إني قتـ.لتها، لكن ند.مانة عشان مقد.رتش أقـ.تل مها معاها..


اتكلم مؤيد و هو قاعد قدامي و ما.سك إيد.يا:

_متخا.فيش يا غزال، أنا عيـ.نتلك محا.مي شاطر و هيط.لعك من هنا في أسرع وقت بإذن الله.


سكت و مرد.تش عليه، دخل بعدها المحا.مي و قعد يحفـ.ظني هقو.ل ايه عشان الجر.يمة تتسـ.جل دفا.ع عن النـ.فس و آ.خد برا.ئة.


كنت عمالة أحرك راسي بالموافقة بس بعد ما أخد.وني للمحـ.كمة، و و.قفت قد.ام القا.ضي و قا.لي ا.تكلمي...اتكلمت، مش اللي حفظهو.ني المحا.مي...و من غيـ.ر أي تبر.يرات...حكيتله عن سـ.نين الظـ.لم و القـ.هر اللي عشـ.تها معا.ها، حكـ.يتله لما شغلـ.تني خدا.مة من لما كان عند.ي عـ.شر سنـ.ين بس و قا.لت للكل إني مـ.يتة عشان يا.خدوا مني فلو.سي، حكيت لما سمـ.عتها بو.داني و هي بتكلم عمتي و بيعتر.فوا هم الإ.تنين إنهم هم اللي قتـ.لوا أ.مي و أبو.يا...ابنها!


_بس دا كله برضو مش مبر.ر يخلـ.يكِ تقـ.تلي جد.تك!


اتكلم القا.ضي بعد ما خلصت فابتسمت بسخر.ية و رديت:

_كل دا مش مبر.ر؟! كنتوا مغمـ.ضين عيونـ.كم عني و عن عذ.ابي سنـ.ين و لما أخد.ت حـ.قي بنفـ.سي...بقيت أنا المجر.مة؟! 


_هد.وء يا أستاذة، بما إنك قولتي كل اللي عندك تقدري تتفضلي.


حرك يده فسـ.حبني الشر.طي جو.ا القـ.فص تاني، و بعد حوالي عشر دقايق خـ.بط القا.ضي بالمطر.قة بتاعته خبـ.طتين قبل ما ينطق بالحـ.كم أ.خيراً:

_بناءً على الأد.لة المتو.فرة و اعتر.اف الجا.نية على نفسـ.ها بار.تكابها لتلك الجر.يمة البشـ.عة، حكـ.مت المحـ.كمة حضو.رياً على المتهـ.مة غزال أدهم الهواري....بالسـ.جن المؤ.بد، رُ.فعت الجلـ.سة!


_____________________


بعد مرور أسبوع:


كنت قاعدة في سا.حة السـ.جن لما بدأت تقر.ب مني وا.حدة وشـ.ها كله مليا.ن بشـ.ل و علا.مات سكا.كين و آثا.ر غر.ز في كذا حتـ.ـة و باين إنها بتد.ور على مشا.كل فحاو.لت أتجـ.نبها و أ.بعد عنها بس هي و.قفت قد.امي و هي بتز.عق:

_انتِ البـ.ت اللي قتلـ.ت ست.ها مش كدا؟ معند.كيش أخلا.ق ولا ضـ.مير؟!


و.سعت عيو.ني بذ.هول من كلامها قبل ما أ.كتف در.اعاتي و أتكلم بابتسامة سا.خرة:

_بصوا مين اللي بيتـ.كلم؟ و لما انتِ عند.ك أخلا.ق و ضمـ.ير بتعملي ايه هنا؟!


رديت بسرعة من غيـ.ر تفـ.كير بس بعدين سكت و ترا.جعت لو.را بخو.ف لما شفت ملا.مح و.شها اللي اتحو.لت مـ.ية و تما.نين در.جة.


اتكلمت و هي شبه بتر.دحلي:

_لا يا حبيـ.بتشي، كلنا هنا غصـ.ب عنا بسبب لقـ.مة العيـ.ش، محد.ش فينا قـ.تل و خصو.صاً لما يقـ.تل حد من قر.ايبه!


_عا.يزة مني ايه يا و.لية انتِ ابعد.ي عني؟!


اتكلمت لما لقيتها بتقر.ب نا.حيتي أ.كتر قبل ما تط.لع من بو.قها فجأ.ة مو.س و تضر.بني بيه في كتـ.في.


صر.خت بأ.لم و و.قعت على الأر.ض و أنا عما.لة أنز.ف مكان الضر.بة، قر.بت مني و بدأت تعور.ني بيه في أما.كن مخـ.تلفة من جسـ.مي و مفـ.يش وا.حدة من الموجو.دين كان عند.ها الجر.أة إنها تقر.ب و تدا.فع عني و هم شا.يفني عمالة أتقـ.طع قدا.مهم.

 

و في الآ.خر العا.ملات اتد.خلوا بعد ما لا.حظوا صر.اخي، حاشو.ني منها بس من كتر الأ.لم مقدر.تش أ.ستحمل أ.كتر و أ.غمى عليا.


___________________


فتحت عيوني بصعو.بة عشان أشوف سق.ف أ.بيض و ر.يحة المعقما.ت منتشر.ة في كل مكا.ن.


اتعدلت بصعو.بة و بصيت حوليا عشان ألاقي نف.سي في المستـ.شفى، كنت حا.سة بعـ.طش شد.يد، شفت كوباية ماية محطوطة على الدرج جمبي بس أول ما حر.كت يد.ي عشان آخد.ها اتفا.جئت بالكلبشا.ت اللي كانت فيها.


تنهد.ت بتـ.عب و سند.ت ر.اسي لو.را تاني باستسلا.م في نفس اللحظة اللي سمعت فيها شخص بيتكلم و هو داخل:

_عطشا.نة؟!


همهمت بالإيجاب فسحب كوباية المياه و بدأ يشربني بنفـ.سه فاستغر.بت، ليه مدها.نيش مع إن يد.ي التا.نية مش متكـ.لبشة و أقد.ر أشر.ب بيها بنفـ.سي؟!


خلصت و أول ما ر.فعت و.شي عشان أشكره اتجمد.ت في مكا.ني بصد.مة، كان لا.بس الما.سك الطـ.بي على و.شه و مع ذلك قدرت أتعرف على عيونه الخضرا اللي بتـ.لمع...ليث؟!!


نز.ل الما.سك من على و.شه و اتكلم بابتسامة جا.نبية:

_و.حشتك؟!


وسعت عيوني بعد.م تصد.يق.


_ب..بس ازاي؟!


_متسأ.ليش ازاي، جاهزة عشان تهر.بي؟!


_ا..انت هتهر.بني؟!


_ما قولتلك متسأ.ليش، انتِ تجا.وبي على أسئلتي و بـ.س.


حركت راسي با.لنفي و اتكلمت:

_لا مش جا.هزة.


ابتسم بجا.نبية.

_عادي، في حاجات كتير بتحصل و احنا مش جاهز.ين ليها بس بما إنها كدا كدا هتحصل....لازم نجار.يها.


اتكلم و هو بيطلع المفتا.ح من جيبه عشان يفتح قف.ل إيديا قبل ما يسحبني في حض.نه و يهمـ.س في ود.ني:

_جار.يني يا غزال، لازم نـ.طلع من هنا.

________________

يتبع...

رواية غزال الفصل الخامس عشر 15 من هنا

رواية غزال كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات