رواية رحمة وزين عبر روايات الخلاصة بقلم رحمة طارق
- وحشتيني علفكرة
اتنهدت - اقعد يا زين الله يكرمك، مش ناقصة قرف.
قعد فقعدت قصاده، كنا في شقة مامته، هو قاعد فيها من فترة كبيرة وانا وعز قاعدين في شقة جوازي.
- متنساش أننا منفصلين من فضلك.
- لكن على ذمتي و الشرع بيقول انك مراتي ومن حق الشرع قصدي من حقي اقولك وحشيني، وانك حلوة اوي النهاردة و ها عاملة أية النهاردة؟
بصيت للسقف بيأس من نفسي الي عاوزة تضحك زي الهبلة، اثبتي يا رحمة، اثبتي.
- احترم نفسك شوية.
- ماهو بالعقل اكيد انتِ ملبستيش احسن فستان عندك و جيتي لحد هنا علشان تفكريني بالانفصال، أوعى تقولي لا .. موافقة نرجع ؟
- يا الله منك يا الله، يا بني ادم شغل عقلك شوية بقي.
- خير يا برنسيس، أية سبب طلتك الشريفة؟
- هقولك علي حاجة بس عاوزاك تفكر بعقل.
- في أية يعني... يا نهارك اسود ! انتِ عاوزة تتجوزي؟
- يا زين..
- مش عيب عليكِ! يا شيخة دا احنا لسه مطلقناش حتى وبتخونيني! هو انا قصرت لاسمح الله؟
- يا بني ادم ..
- وانا اقول، خسيتي واحلويتي وجاية تبلغيني بمعاد الفرح؟ حاضر هطلقك، واجي وارقصلك عشرة بلدي.
- يا بني..
خبط علي التربيزة - مستحيل دا يحصل أنتِ فاهمة.
وقفت بعصبية - يا مغرور يا نرجسي يا غبي، شايف نفسك علي أية؟ فاكرني هفضل ابكي علي فراقك واتمني ترجعلي! دانا اكسر ميت قُلة وراك، مش انت الي سيبت البيت وقولتلي هرميلك ورقتك؟
وقف بعصبية أكبر - انتِ الي طلبتي الطلاق.
- وانت ما صدقت ! اقولك نتطلق توافق بسهولة كدا ! أية بايع! مفيش عقل؟
يتبع...
فصول رواية رحمة وزين بقلم رحمة طارق
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته: