📁

رواية رحمة وزين الفصل الثاني 2 والأخير بقلم رحمة طارق

رواية رحمة وزين عبر روايات الخلاصة بقلم رحمة طارق

رواية رحمة وزين الفصل الثاني 2 والأخير بقلم رحمة طارق

رواية رحمة وزين الفصل الثاني 2 والأخير

-  هو انتى بتبصي للصورة بتاعتي ؟

- عاوز شاي؟ 

- والصورة تحت المخدة؟ 

- طب نسكافية؟ 

- وبتعيطي ونفسك ترجعيلي؟

- طب كل رز بلبن.. الرز بلبن حلو..  يالهوي الحق يا زين

وانا بكلمه كنت متوترة لدرجة اني خلعت الحنفية بتاعه الحوض في أيدي، جري بسرعة ووقف قدام الحوض.

- سدها بسرعة سدها

كان اتغرق - اسدها ازاي أنتِ حولة، أنا عايم فيها.

- معرفش اتصرف، اتصرف المطبخ هيغرق.

- اقفلي المحبس بسرعة.


افتكرت المحبس فقفلته بس بعد ما كان هو اتغرق خالص.

بصيت لبعيد - فيه هدوم ليك في الدولاب جوا، ادخل غير علشان.. علشان متاخدش برد.

- ايدا ايدا ايدا مااحنا حلوين اهو وطلعنا بنخاف ومشاعرنا جياشة.

- زين ! 

- خلاص متزوقيش رايح.


اتأخر جوا فقولت لعز يدخل يشوفه، دخل وفجأة سمعت صوت عز بيصرخ.

- بابا، بابا رد عليا، بابا أنت كويس؟ بابا، ياماما، يا ماما 

دخلت جري لقيته واقع على الأرض مغمى عليه، قلبي وقع فقعدت بسرعة وطبطبت علي وشه.

- زين ! زين فيك أية؟ زين؟ عز هات ماية يا حبيبي، هات ماية.

راح بخوف فحطيت رأسه على رجلي.

- زين أنت سامعني؟ متخوفنيش عليك، زين اوعي يكون مقلب ! رد عليا طيب يا حبيبي، حرك راسك بس.

حرك رأسه - ر..حمة رحمة.

رديت بلهفة ودموع وخوف - أنا اهو يا حبيبي، أنا اهو، انت كويس صح؟ 

فتح عينيه وبص حواليه وقال : 

- عز، عز شافني كدا؟ 

- متفكرش في حاجة، المهم انك بخير.

اتعدل وكان باين عليه اثار الدوخه، حاول يقوم لوحده معرفش فقال بتعب : 

- ساعديني.. ساعديني اقوم.

- طبعا يلا، اتسند عليا.

مشينا للسرير، قعد وعز جاب مايه، كان خايف فزين حضنه بتعب خوفني وقاله : 

- ششش، أية يا بطل، مفيش حاجة، بتعيط لية بس يا حبيبي ؟ هو فيه رجاله بتعيط ؟ دوخه بسبطة.. ششش خلاص كفاية علشان خاطر بابا، مفيش حاجة والله 

- انت كويس يا بابا صح؟

- أنا كويس يا حبيبي متخافش، ممكن تروح اوضتك علشان هنام شوية.

بصلي عز بقلق فهزيت راسي وقولتله

- متخافش، جاية وراك.

خرج فقعدت جنب زين - أية الي حصل دا؟

 - أية الى حصل، شوية دوخه.

بصيتله شوية، كان بيهرب من نظراتي فمسكت دقنه.

- في أية يا زين ؟ مخبي عني أية ؟ 

- وانا هخبي عنك لية، احنا مفيش بينا حاجة.

- انت بتقول أية ! 

- زي ما سمعتي انتي ام ابني لا أكتر ولا أقل، واتفضلي اطلعي برا الاوضه علشان عاوز أكمل لبس وامشي.

وقفت - حاضر، يا زين حاضر.

مشيت كام خطوة وبعدين لفتله - طب قولي مخبي أية و اوعدك مش هعمل حاجة والله.

اتنهد وسكت فقعدت جنبه - علشان خاطر رحمه، لو ليا غلاوة عندك يا زين.

- لو ليكِ غلاوة! أنتِ بجد بتسألي؟

- من كام ثانية كنت ام ابنك.

ابتسم - علي اساس انك صدقتي.

- لا طبعا مصدقتش، قولي بقي.

- الضغط عادي، بس بقي بيوطي كتير.

- متأكد.

- حب قديم دا ؟ 

- ياباي عليك ما بتصدق.

- وهو كل يوم رحمه هانم هتتكرم وتتعطف عليا وتخاف وتبقي حلوة اوي كدا ؟ 

وقفت وداريت ابتسامتي - خليك بايت هنا النهاردة وانا هعملك حاجة حادقة تتعشى بيها.


تاني يوم وهو جاي يمشي وقفنا عند الباب فقال ..

- عارفة، تقريبا عز مبيحبنيش.

- ازاي دا ! حصل أية خلاك تقول كدا ؟

- لما قولتله هنروح أنا وانت بس نتفسح قريب ، لوي بوزه وبص لبعيد بكبر وقالي لا مش عاوز أخرج.

ابتسمت - انت بس الي حساس شوية.

- أنا وحيد شوية يا رحمه، وحيد.


مردش فخرج وفضلت أنا قاعدة لوحدي كتير اوي بفكر، وقت ما شوفته واقع قدامي وحسيت أن العالم كله اتهد فوق راسي، أنا ممكن استحمل غيابه يوم اتنين ولو غاب اكتر من كدا بتجنن، اومال لو جراله حاجة بعيد عني أنا هعمل أية ! 

نمت علي الكنبة من التعب وصحيت تاني يوم قررت اعمل حاجة في دماغي، دخلت الاوضة ولبست فستان حلو وقبل ما أنزل بصيت في المرايه، افتكرت امبارح اني متعشتش، بس مش مهم، أية القمر دا ! أية الرشاقة والدهون المنسوفة دي كلها ؟ جيالكم يا شوية ملكات جمال.


- ازيك يا معاذ، زين فين؟

روحتله المجلة، هطلب منه نرجع، أنا خلاص اتاكدت أنه متمسك بيا، لقيت مُعاذ صاحبه قدامي.

- اهلا يا رحمه، زين قاعد هناك مع نهلة؟ 

- نهلة ! 

اتحركت بسرعة ما كان ما شاور، لقيته قاعد بيبص في الورق الي قصاده وباين أنه مش واخد باله من نظراتها، اه يا خرابه يالي هقفعلك عيونك دي بأذن الله.

- زين يا حبيبي.

مدتلوش فرصة للمفاجأة ومسكت ايديه.

- مش تعرفنا يا حبيبي.

- ها، اه، اه طبعا، رحمه مراتي، أستاذة نهلة زميلتي.

بصيت ليها - ازيك يا نهلة، غريبة زين عمري ما جاب سيرتك في سيرة زمايله يعني ! 

بصتلي بغيظ - يمكن لاني مميزة؟

- أو لانه مش بيفتكرك مثلا؟

زين بصلي - رحمه ! 

- أنا مقصدش يا نهلة، أنا بهزر معاكي، بيني وبينك، اصلي زوجة غيورة اوي وبحب جوزي حبتين فلما بشوف ست مبطقهاش، جوزي بقي اعمل أية، عقبالك يا حبيبتي.


قامت ساكته، بصيت لزين فكان مبتسم لكن انا ما ابتسمتش وقلت :

- تعالى ورايا برا عاوزاك.

خرجت فخرج ورايا.

- متتخيليش فرحتي بالكلام الي..

- هتطلقني أمتي ؟

- أية ! 

- مش هي دي نفس البنت الي بعد ما ظهرت بعد غياب كنت بتفطر معاها في الكافيه ؟

- أيوة بس..

- هتطلقني أمتي ؟ 

- أنتِ لية بتعملي كدا، ما تسمعيني الاول.

- وأنت كنت سمعت حد؟ مش أول ما جبتلك سيرة الطلاق سبتنا انا وابنك منعرفش عنك حاجة، سبتنا لوحدنا بين الناس واختفيت وأول ما ظهرت كنت معاها.

- أنا مكنتش مختفي، انا كنت بطمن عليكم يوميًا.

- يا قساوة قلبك ! طب طز فيا أنا عرفت مكانتي عندك كويس، مفكرتش في ابنك الي روحه فيك ؟ مفكرتش تشوفه ؟ تقوله انك بخير؟ هتفضل لحد أمتي مستهتر كدا يا اخي انا تعبت والله تعبت.

- اسمعيني..

- عاوز تعرف أنا جيتلك النهاردة لية ؟ علشان اقولك نرجع بس بعد الي حصل بقولك طلقني، أنا مبقتش عاوزة اعيش معاك تاني، روح لحالك وسيبني لحالي بقي.


ومشيت من قدامه بعيط، فضلت قاعدة في كافيه مدة طويلة، مستنية معاد رجوع عز من المدرسة علشان اخده وامشي، فجأة لقيت تليفوني بيرن " زين. " قررت مردتش لكن مع الإلحاح فتحت بخنقة.

- خير مش قولنا... عز ! 

- ماما الحقيني.

وقفت بخضه - بابا جراله حاجة يا عز؟ 

- لحد دلوقتي كويس.

- يعني أية مش فاهمه.

- يعني بابا قابل عمو امجد جارنا وعمو امجد لسه بيقولي ماما عاملة أية راح بابا فجأة ظهر من ورايا ومسك في خناقه.

- يالهوي واية جابه السعادي بس ! طب اقفل يا عز، أنا جاية خلاص اقفل يا حبيبي متخافش.

جريت بسرعة علي المدرسة، لقيت عز قاعد جنب زين، و زين جنب عينه كدمه زرقا، اتنفست انها جات علي قد كدا.

- انتوا كويسين.

- أه يا ماما.

- وعمو امجد كويس ؟ 

- ولسه بتجيبي اسمه علي لسانك! 

دوست على سناني - تعرف تسكت دلوقتي، تعرف.

لف وشه الناحية التانية فرد عز.

- اه يا ماما، الناس حاشوهم عن بعض الحمدلله.

طبطبت علي رأسه - طب يلا نروح يا حبيبي 

- هوصلكم.

مجادلتوش وركبت، كنت مهمومة ومخنوقة وجزء جوايا فرحان أنه لسه لآخر لحظة غيران عليا.


لفينا بالعربية وجبنا ايس كريم لعز لحد ما الدنيا بقت ليل، وصلنا قدام الباب

- طلعي عز، مامتك فوق انا اتصلت بيها تيجي وانتِ انزلي بهدوء.

مجادلتش كمان المرة دي، كان جوايا طاقة سلبية وعاوزة اطلعها علي دماغه وحسبي الله ونعم الوكيل في الرجالة كلهم.

- بهدوء كدا علشان أنا صبري نفذ، بالنسبة لنهي أنا وهي مفيش بينا اي حاجة ويوم الكافيه لما معاذ قالك كنت عارف، قالي بعدها وكنت مختفي ليه لاني كنت في شقة لابويا قديمة في اسكندرية وتعبت فقعدت شوية عيان.

- ومقولتيلش ليه؟ شفت اني معرفش حاجة عنك ازاي ؟ 

خبطت علي الدريكسيون بعصبية.

 - لانك مسألتيش، مفيش حاجة بتسألي عنها أبدًا، مش شايفة غير نفسك ومشاعرك وبس.

 - أنا يا زين ! انا الي كنت هموت لما وقعت قصادي ؟ أنا الي كنت هموت من غيابك ؟ انا الي عايشة بربي في ابنك وبقوله كل يوم انك احسن اب ومبحاولش انقل مشاعري له ولا حتي اعيط قدامه ليكرهك ؟ وفي الاخر مش بهتم غير بنفسي، خلاص يا سيدي بلا وجع قلب، سيبني وروح لحالك. بعيد عني.

بص لبعيد - مينفعش.

- لية؟ 

- لانك أنتِ، يمكن لو كنتِ واحدة تانية كان التخلي بقي سهل والفراق بقي سهل، لكن للأسف أنتِ.

- انا تعبت يا زين والله تعبت.

- وانا كمان تعبان، مش مرتاح، لا عارف ارضيكِ ولا عارف أكسب قلبك من تاني.

- يا الله عليك يا زين، يا الله منك ومن كلامك.

فتح الباب العربية - تعرفي، أنا كرهت نفسي وكرهت الناس، أنا هسافر واعيش في كهف لوحدي علشان اريح الناس مني.


سابني في العربية ونزل زعلان، ياربي بحب طفل ! 

- زين.. يا زين روحت فين بس ! يا ربي علي المجنون دا 

فضلت انادي عليه، الجو كان مضلم، الشارع الجانبي الي مشي فيه كان ضلمة اوي وصوت الكلاب بيقرب بشكل مرعب، حاولت انادي عليه وانا بتلفت حواليا، مختش بالي من الحجر الكبير الي في نص الشارع ووقعت.

- اه رجلى، منك لله يا زين، اه رجلى.

لقيته بيقرب فجأة - رحمه، رحمه انتي كويسة؟ 

قعد جنبي علي الارض فمسكت أيده وقولت بخاف وتهتهه :

- انت يا جبان، انت مش عارف اني بخاف من الكلاب، الجو ضلمة والمكان مخيف.. وانت ... وانت ازاي تسيبني .. أنا بخاف منهم أنا ...

- ششش، خلاص مفيش حاجة، اهدي، تقدري تقومي؟ 

حاولت اقوم وسندني، واول ما وقفت زعقت في وشه

- انت ازاي تتقمص وتمشي في شارع زي دا.

ضحك - أنا رجل يا رحمه، مش هخاف من شارع مضلم.

بصيت حواليا - ولو، انت مش شايف شكله، افرض طلع عليك قطاعين طرق أو ناس مش كويسة أو..

-  انتي جيتي ورايا لية ؟ 

-  علشان... علشان لو حصلك حاجة ادافع عنك.

ضحك - تدافعني عني؟ طب تعالي، مش هينفع تمشي كدا.

- اومال امشي ازاي... نزلني يا زين والله لا، نزلني.

- ششش، وطي صوتك الكلاب تقرب تاني.

خوفت - طب امشي بسرعة، امشي امشي واقف لية ؟ 

- طب بطلي تفركي بقي.

- اعملك أية أنا مش بسببك، رجلي اتلوت.

- هنخرج من هنا بس واشوفها كويس.

- علي اساس انك متهم اوي.

- رحمه انتي عندك انفصام ؟ مش علي أساس انك مش طايقة تصرفاتي ولا عاوزة تشوفي وشي تاني.

حاولت اتهرب فغيظته - عادي دلوقتي اروح وجاري الدكتور أمجد يشوفها هو دكتور كويس.

- تحبي اوقعك في الأرض دلوقتي واسيبك وامشي ؟ 

- الله وانا قولت أية؟ 

- قال جاري الدكتور قال، قصدك الاستاذ مهتم، وعاوزاه يشوف رجلك ويلمسها، خلاص مبقاش عندك حياء! 

- دا دكتور يا بني ادم انت بتقول أية؟ دا حالف القسم.

- ولو، محدش يلمس رجل مراتي غيري.

- عادي ما احنا هنتطـ... 

- لا بس خسيتي.

- بجد يا زين ؟ أحلف، انا اصلا ماشية علي دايت بقالي فترة، بس بجد خسيت؟ علفكرة عادي ولا خدت بالي.

- وماشية علي دايت ليه؟ ، أنا كنت بحبك كدا، ولا علشان البيه ؟ 

كنا وصلنا لآخر الشارع

- نزلني هنا، نزلني يا زين والله اصوت والم عليك الشارع.

- يا ست أنتِ مقصدش.

- أنا بقي اقصد، و اوعي بقي عاوزة اطلع لابني وكفاية تلازيق.

نزلني فجريت ناحية البيت، ناداني تاني.

- خير؟

- خدي بالك من نفسك.

- هتيجي بكرا ؟ 

- عاوزاني اجي؟

بصيت لبعيد - اسمع لقلبك وشوف هيقولك أية.


ولأن الحب ميعرفش منطقية، والقلوب متفهمش في حسابات العقل فأنا لسه بحبه، أنا صدقت مقولة أن ما ينفعش الحببيبن يكونوا شبه بعض، أصل لو فعلًا شبهي، نفس الطباع، الافكار، الأراء هيضيف لحياتي أية جديد ؟ 

طول ما هو مختلف، مميز، هيفضل يبهرني كل يوم.

وطول ما الحب دايم هتفضل اللهفة وقادرة تيجي ميت ذكرى وذكرى تمحي أي ذرة حزن أو تفكير في غياب.


- كنتِ على بالي، عامله أكل أية النهاردة؟ متقوليش هاجي اكتشف بنفسي.

اتصلت بيه علشان المفاجأة الي اتفقنا عليها أنا وعز، وقبل ما اتكلم قال كدا، فرديت بغيظ.

- تفكيرك كله في الأكل، محدش عزمك اساسا علشان تيجي.

- علفكرة أنا تعبت الفترة الأخيرة و عصبية وضغط، وشوفت ايام سودا بسببك، علي الاقل استاهل شوية اهتمام، حب، دلع ، يعني انتي فاهمه بقي.

- احترم نفسك، قولي أنت فين دلوقتي ؟

- في مكان كله ستات حلوة اوي، ما تيجي.

- والله هقفل في وشك، متعصبنيش.

- وتتعصبي لية؟ مش على أساس انك لا بتحبيني ولا أنا فارق معايا وكل واحد هيعيش حياته زي ما يحب، خلاص بقي.

- زين.

ضحك - نعم يا عيونه، اؤمريني.

ابتسمت - هبعتلك لوكيشن الكافيه، تعالى فضلا عاوزاك في موضوع مهم.

- في حاجة بجد ولا اية؟

- لما تيجي هتعرف، سلام.

قفلت وشاورت لعز يقولهم يجهزوا، شوية وزين دخل، كنا مطفين الانوار واول لما ظهر شغلنا كل حاجة بسرعة عز نطت في حضنه وقال

- بابا وحشتني.

- عز ! هو انت جيت مع ماما.

كتمت ضحكتي من ورا الباب، فعز قاله.

- ماما عملالك مفاجأة يا بابا

- قول والله، يا حبيبي يا عز، طول عمري بقول عليك وش السعد، هي فين ماما.

- وراك يا بابا.

لف فابتسمت وشيلت التورته بتوتر، كان مكتوب عليها " نتلم كلنا في بيت واحد زي أسرة سعيدة بقي ولا اية ؟ " 

قرب - أنتِ قصدك.. ؟ 

هزيت راسي ومتكلمتش، فاتنفس وقعد علي اقرب كرسي، يا فرحتي بسبع البرومه، بدل ما يقوم يحضني ولا يقول كلمة حلوة ! 

قعدت جنبه وقولت : 

 - وحشتني، علفكرة.

- اقعدي يا رحمه الله يكرمك مش ناقصة سيبان اعصاب اكتر من كدا، أنا دايخ لوحدي

- دايخ ليه؟ 

-  مفاجآت وتورته كتير علي قلبي والله كتير

ضحكت - ماهو بالعقل، اكيد يعني أنا ملبتستش الفستان الجديد دا علشان اتخانق معاك أو اقولك طلقني، فكر شوية شغل عقلك و...

- وأنتِ كمان وحشيني، يارب نبطل زن.

- نعم، انت بتقول..

- لا بس خسيتي جامد والله، اية الحلاوة دي ! 


" ولا نتمنى سوى من يتقبلنا، خفافًا علي القلب، يقبلوا أُذنا من حين لآخر بكلمة طيبة ووعدًا لبقاء دائم. " 💙


بارت تو كده خلصت💜

#رحمه_طارق

#حكاوي_زين.

رواية رحمة وزين كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات