رواية بين الكذب والحقيقة عبر روايات الخلاصة بقلم ٱيات عاطف
كنت قاعدة جنبه على الكنبة،
ووشي مليان حماس وابتسامة مش سايباني:
_كده يعتبر كل حاجه خلصت،
فاضل بس حاجات بسيطة هنروح نشتريها النهارده.
رد ببرود وهو عينه في الموبايل:
-تمام يا جميلة اللي تشوفيه!
بصتله باستغراب، قلبي اتقبض من طريقته:
_عمر هو انت مش مبسوط إن فرحنا قرب؟
رد عليّ من غير حتى ما يرفع عينه:
مش هكون مبسوط ليه يعني يا جميلة؟
أنا بس عادي سايبك براحتك.
حاولت أخلي صوتي هادي وأنا بكتم الضيق:
_طيب، أنا محتاجاك تيجي معايا عشان
نكمل بقيت الحاجات الناقصة في الشقة…
وكمان نحجز القاعة والكلام ده.
رد ببرود أكتر:
-خدي مامتك معاكي يا جميلة…
أنا مش فاضي معلش.
اتنفست بعمق عشان ما أبانش متضايقة،
بس صوتي عِلي غصب عني:
_يعني إيه آخد ماما معايا!
عمر أنا وأنت اللي هنتجوز مش حد تاني،
انت فاهم؟
بصلي بنفاد صبر وهو بيقوم:
-إنتِ بجد بقيتي صعبة يا جميلة…
وما بتقدريش أي حاجة.
سابني ومشي وهو ماسك موبايله،
من غير حتى ما يقعد معايا ويفهمني
هو ماله وليه بقاله فترة متغير كده.
ساعتها دموعي غرقت عيني…
جوايا صوت بيقول:
ده مش عمر اللي أنا عارفاه!
يتبع...
فصول رواية بين الكذب والحقيقة بقلم ٱيات عاطف
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته: