سيناريو نهاية محتومة عبر روايات الخلاصة بقلم ملك عبد اﷲ أحمد
_بصفتك إيه ترفض؟!
_بصفتي جوزك يا هانم.
_جواز على الورق لسه، لكن أنا لسه في بيت أهلي وأنتَ لسه في بيت أهلك.
ضحك وأنا ضحكت، أصل غباء عندي برضه مش فاهمة إزاي هو لسه في بيت أهله.
_يعني مادام لسه في بيت أهلي آخد موافقة أهلي على خروجي؟!
_أيوة طبعًا، زيك زيّ، كلنا لسه ولاد.
_اسكتي يا نور يا حبيبة عيوني، قال لسه أنتَ في بيت أهلك، ركبتي الجملة إزاي فهميني؟!
_رديت بتبرير: زي السكر في الشاي.
_والله مجنونة وأنا شكلي اتدبست في الجوازة دي.
_بتقول حاجة يا حضرة الأستاذ فريد؟!
_لاء يا حضرة الأستاذ نور.
_تمام، نرجع لموضوعنا الأساسي أنا عايزة أحضر خطوبة صحبتي لو سمحت، وبلاش رفض لو سمحت تاني، عشان ببساطة أنا عايزة أحضر.
_ببساطة هرفض يا حبيبة عيوني.
_يا فريد!
_لاء يا نور، وبلاش الاسترسال ده معايا. المبدأ مرفوض، وبلاش مناهدة كتير أنا مش جاي أقعد معاكِ عشان نقضيها "أه" و "لاء".
_السبب؟
اتنهد بنفاذ صبر، وأنا مش فاهمة ليه رافض. طب يقولي الأسباب.
_عشان ببساطة خطوبة صحبتك في محافظة، وأنتِ من محافظة معنى كده إننا هنسافر، وده يا حبيبتي مرفوض، عشان محدش فينا فاضي لا أنا فاضي، ولا أنتِ.
_ن… ليه فيه "ن" في الكلام؟ بتجمع ليه؟
رد باستنكار واضح، لكن تجاهلته.
_ليه تكوني فاكرة إنك هتسافري لوحدك وأنا مش واخد بالي؟
يتبع...
فصول سيناريو نهاية محتومة بقلم ملك عبد اﷲ أحمد
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته: