رواية ليلى وأحمد ومازن عبر روايات الخلاصة بقلم رحمة طارق
انهارده أول يوم كلية انتي متخيله كام فرحه يخراااااااابي اخيرا اخيرا بقينا في الكلية
ابتسمت من طريقه كلامها:
_طب وفيها ايه يابنتي احنا لسه في التعليم ولله
_مش مهم بس المهم اننا خلاص خلصنا من قرف ثانوية عامه
_صح عندك حق
_يلا بينا نقوم نلبس
اتكلمت بخباثة:
_تفتكري هنقابل بقي شباب مزز هناك ولا إيه؟
بصتلها وأنا برفع حاجبي:
_ششش اخرسي ايه الكلام دا يابت انتي بقيتي بتتكلمي كدا ليه عيب كدا احنا رايحين نتعلم ولا رايحين نحب
بصتلي بتكشيرة :
_ساده نفسي ديما
لبسنا وخلصنا وخرجنا من الاوضه قابلنا ماما:
_ربنا يوفقكم يابنات وييسرلكم الطريق يارب
ابتسمنا وقولنا في نفس واحد:
_يارب
نزلنا وركبنا الميكروباص وهي لسه بتضحك من غير سبب.
وانا كل شوية ابصلها واضحك علي شكلها حقيقه هبله
وصلنا اخيرا ونزلنا من الميكروباص قدام باب الجامعه
_ملك...ملك!
ببصلها لقيتها باصه ومتنحه
_بت يخربيتك تنحتي من اولها كدا
فجأه قالت بصوت عالي:
_يلا بيناااا وشدتني من ايدي ودخلنا الجامعه
الناس عماله تبص علينا ويضحكوا
اتكلمت وانا بوقفها:
_يابت اهدي يخربيتك الناس بتبصلنا عاملين شبه العبط بالظبط
اتكلمت وهي بتنهج من الجري ولسه بتضحك:
_ياليلي اضحكي وافرحي انتي مش فرحانه ليه إننا دخلنا الجامعه
_مين قالك اني مش فرحانه فرحانه اكيد بس مش هطلع اجري قدام الناس يعني دا شغل عيال
بصتلي وهي بتبتسم ابتسامه جانبيه:
_شغل عيال...اسكتي اسكتي بس هو احنا مفروض هنعرف مكان الفصول اللي هنا فين
بصتلها وضحكت:
_فصول يعني بقالك اسبوع عامله فرح وخلاص رايحين الجامعه رايحين الجامعه وتقوليلي فصول
بصتلي برفعه حاجب وهي بتحط ايدها فوسطها:
_اومال اسمه ايه ياعنيا
يتبع...
فصول رواية ليلى وأحمد ومازن بقلم رحمة طارق
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته: