📁

رواية ليلى وأحمد ومازن الفصل الأول 1 بقلم رحمة طارق

رواية ليلى وأحمد ومازن عبر روايات الخلاصة بقلم رحمة طارق

رواية ليلى وأحمد ومازن الفصل الأول 1

انهارده أول يوم كلية انتي متخيله كام فرحه يخراااااااابي اخيرا اخيرا بقينا في الكلية 


ابتسمت من طريقه كلامها:

_طب وفيها ايه يابنتي احنا لسه في التعليم ولله 

_مش مهم بس المهم اننا خلاص خلصنا من قرف ثانوية عامه 

_صح عندك حق 

_يلا بينا نقوم نلبس 


اتكلمت بخباثة:

_تفتكري هنقابل بقي شباب مزز هناك ولا إيه؟

بصتلها وأنا برفع حاجبي:

_ششش اخرسي ايه الكلام دا يابت انتي بقيتي بتتكلمي كدا ليه عيب كدا احنا رايحين نتعلم ولا رايحين نحب 


بصتلي بتكشيرة :

_ساده نفسي ديما 

لبسنا وخلصنا وخرجنا من الاوضه قابلنا ماما:

_ربنا يوفقكم يابنات وييسرلكم الطريق يارب 

ابتسمنا وقولنا في نفس واحد:

_يارب 

نزلنا وركبنا الميكروباص وهي لسه بتضحك من غير سبب.

وانا كل شوية ابصلها واضحك علي شكلها حقيقه هبله 

وصلنا اخيرا ونزلنا من الميكروباص قدام باب الجامعه 


_ملك...ملك!

ببصلها لقيتها باصه ومتنحه 

_بت يخربيتك تنحتي من اولها كدا 


فجأه قالت بصوت عالي:

_يلا بيناااا وشدتني من ايدي ودخلنا الجامعه 

الناس عماله تبص علينا ويضحكوا

اتكلمت وانا بوقفها:

_يابت اهدي يخربيتك الناس بتبصلنا عاملين شبه العبط بالظبط 


 اتكلمت وهي بتنهج من الجري ولسه بتضحك:

_ياليلي اضحكي وافرحي انتي مش فرحانه ليه إننا دخلنا الجامعه 

_مين قالك اني مش فرحانه فرحانه اكيد بس مش هطلع اجري قدام الناس يعني دا شغل عيال 


بصتلي وهي بتبتسم ابتسامه جانبيه:

_شغل عيال...اسكتي اسكتي بس هو احنا مفروض هنعرف مكان الفصول اللي هنا  فين 


بصتلها وضحكت:

_فصول يعني بقالك اسبوع عامله فرح وخلاص رايحين الجامعه رايحين الجامعه وتقوليلي فصول


بصتلي برفعه حاجب وهي بتحط ايدها فوسطها:

_اومال اسمه ايه ياعنيا 

 _اسمه مدرج يامتخلفه 

_مدرج مين دا اللي درج 

_يختااااي عارفة إنك هتشليني..انا قولت حد مدرج بقول اسمه مدرج ياملك 

_المهم يعني هنلاقيه فين دا 

_معرفش بقي مانا زي زيك أول مره 

قعدت تبص حوالينا وفجأه شدتني من ايدي ناحيه شاب كان واقف بعيد 

_احممم..لو سمحت نلاقي الفصول هنا فين 

بصلها الشب بإستغراب:

_فصول!


اتكلمت انا بسرعه:

_قصدها المدرج معلش هي اتلغبطت

ضحك وقال:

_أمشي علي طول علي اليمين شوفي بقي إنتي في انهي قسم فيهم 

_شكرا

روحنا في نفس الطريق اللي قال عليه 

_اهو يا ليلي وصلنا.

_طب يلا ندخل 

دخلنا وطبعا ملك بتتفاجئ بكل حاجه

_ايه دا أحنا هنقعد علي دا 

_ايوا ما دا اللي اسمه مدرج ياأذكى اخواتك 

قعدنا والمدرج بدء يتملى والطلبة قاعده تتصور وطلبة تانيه بتتكلم 

فجأه دخل شاب طويل ولابس بدله شيك جدا  وقف قدام المنصه والكل سكت واتعدل مرة واحده 


  ملك شهقت:

_يالهويي

أنا استغربت:

_في ايه يابنتي 

شاورت بإيدها ناحيه منصه الدكتور واقف عليها 

بصيت ولما شوفت اتجمدت من الصدمه.

 _دا نفس الشب 

قربت مني ملك وهي بتهمس بتوتر:

_ ليلي دا هو!


بصتلها بضحكه:

_بس ازاي دا شكله صغير اوي

 مسك الميكروفون واتكلم بصوت هادي:

_صباح الخير ياشباب.انا دكتور مازن وهكون معاكم في ماده التاريخ 

واتمنى إننا نبدء السنه وننهيها بدون مشاكل أو تعدى علي الحاجات اللي هقولها دي 

أولا انا مش بحب التأخير اطلاقا ولو حد جيه بعدي مش هيدخل 

ثانيا مش بحب التشويش اثنا المحاضرة يعني بلاش كلام بين كل اتنين جمب بعض ولو لمحت حد بيتكلم هيبقي يومه مش معدى 

اظن كدا بقينا واضحين قصاد بعض 

كان هو بيتكلم وأنا سرحانه فيه ازاي دكتور بالسن الصغير دا لا وكمان قمر اوي


 فوقت من سرحاني :

_ايه اللي انا بفكر فيه دا استغفرالله البت ملك باينها بهتت عليا 

بدأت المحاضرة والدكتور بيشرح والكل مركز معاه وبذات البنات اللي تقريبا كلهم هيموتوا ويبصلهم بس هو مش مهتم 

كملت تركيزي وأنا بكتب الملاحظات اللي بيقولها 

لكن فجأه حسيت بحاجة غريبة...

كل اما ارفع عيني ناحيته ألاقيه باصصلي  

مش نظرة عابرة زي ما بيبص للطلبة كلها… لأ كأن في اهتمام أو تركيز زيادة

ملك لاحظت بسرعة قربت مني وهمست بخبث:

– ليلي… ليلي… هو مركز معاكي أوي ليه؟

أنا بسرعة رجعت أبص في الكشكول:

– بطلي هبل بيتعامل عادي.

– عادي إيه؟ دا عينه مش سايبة وشك!

حسيت وشي بيولع من الإحراج حاولت أركز في اللي بيقوله:

– تاريخ مش مجرد حفظ… التاريخ هو اللي بيبني وعي الشعوب لو فهمتوا الماضي صح هتعرفوا تواجهوا المستقبل.


ملك كتمت ضحكها وقالت:

– حتى الكلام اللي بيقوله كأنه بيكلمك إنتي بس.

– ملك! اسكتي بقى قبل ما يلمحك ويعملنا مشكلة.


وفجأة… وهو بيتكلم وقف لحظة وبصلنا تاني وبالذات ليا أنا ابتسم ابتسامة صغيرة جدا… وبعدها كمل الشرح وكأن مفيش حاجة حصلت.


أنا حسيت بدقات قلبي بتجري ابتسم لي… ولا دي أوهام من توتري؟


خلص المحاضرة وقال:

– المطلوب من كل طالب يكتب ورقة عن هدفه من دراسة التاريخ المصري القديم … وهجمعها الأسبوع الجاي.


الطلبة بدأت تتحرك 

 ملك أول ما خرجنا  مسكت إيدي وقالت بصوت عالي:

– يا بنتييي!  دا كان باصصلك طول المحاضرة!

– ملك سيبيني في حالي بقى يمكن بيشبه عليا بس

– بيشبه ايه… دا حتى ابتسم لك!

_ يلا ياملك بلاش كلام كتير ورايا حاجات اعملها تاني هتروحي معايا ولا إيه 

_لا انا رايحه عند خالتو ماما هناك.

_طيب ماشي مع السلامة 

سبتها ومشيت

وصلت البيت ولقيت ابن عمي واقف تحت البيت عملت نفسي مشوفتوش ومشيت بسرعه نايحه باب البيت بس شافني


اتكلم بحدة:

_ليلي

اخدت نفس ولفيت:

_نعم 

قرب مني واتكلم:

_كنتي فين 

كنت في الجامعه في حاجة 

_طب متصلتيش عليا ليه وأنا كنت جيت خدتك 

_شكرا مش عاوزة أتعبك 

ولسه هلف عشان أمشي مسك إيدي وقفني

_ليلي انتي بتعملي معايا كدا ليه؟

بعدت ايدي:

_بعمل إيه يا أحمد 

_بتعامليني وحش وانتي عارفة اني بحبك 

_أحمد أحنا اتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا وقولتلك إني مش بفكر في المواضيع دي كلها وإني عاوزة اسافر واشتغل وأعيش حياتي مش احب


اتكلم بحده:

_انتي في حد في حياتك ياليلي صح 

_اخرس...عارف لو فكرت بس مجرد تفكير في الكلام دا تاني هتشوف مني وش تاني يأحمد وهنسى إننا ولاد عم ومش هعمل حساب لحاجه تاني ابدا 

و زقيته وطلعت البيت 

_حمدلله علي سلامتك ياليلي ياحببتي دا لسه أحمد كان هنا وبيسأل عليكي

اتكلمت بخنقه:

_اه شوفته تحت 

_مالك يابنتي!

_ماما خلي أحمد يبعد عن طريقي  

_يابنتي بيحبك وعاوزك

_يماما قولت متين مره انا مش بحبه انتوا مش عاوزين تفهموا ليه

اتكلمت ماما بهدوء:

_خلاص يابنتي اللي انتي عوزاه هيحصل 

دخلت اوضتي وقفلت الباب وانا حاسه اني مخنوقه اوي هما ليه مش فاهمين اني مش بحبه ومش عوزاه 

غيرت هدومي وقعدت علي السرير اكلم ملك واحكيلها علي اللي حصل

 

_يابنتي مش انتي بتقولي بيحبك

_اه بس انا مش بحبه

_طب ليه؟

_يابنتي دا زي أخويا احب أخويا ازاي يعني

_اخوكي!..طيب خلاص ياستي فكك منه واكيد يعني مش هيجوزوكي ليه بالعافية

_اتمنى دا ولله 

_تخيلي يابت ياليلي يجوزوكي ليه بالغصب وبعدين تحبيه مع الوقت زي مابيحصل في الروايات 

_لا حول ولا قوة إلا بالله البت دماغها اتلحست من الروايات سلام ياملك 

قفلت وحطيت دماغي علي المخده بس دماغي كانت بتفكر في الدكتور حقيقي غريب جدا هو اه اكيد ينفع يكون دكتور في سن صغير مادام اجتهد عشان يوصل لدا بس قوة شخصيته لفتت انتباهي وجذبيته بس دا كل البنات تلاقيها هتموت عليه دلوقت هيسبهم كلهم ويبصلك انتي يعني طب وانا مهتمه ليه 


نمت وأنا دماغي لسه شغالة

بين صورة أحمد وبين دكتور مازن اللي عينه طول المحاضرة مش سيباني.

غمضت عيني وأنا بقول لنفسي:

ياليلي إياكي تتهوري… دا مجرد دكتور وبس.

بس جوايا كان في صوت صغير بيرد:

بس هو مش عادي…

<<<<<<

يتبع

رواية ليلى وأحمد ومازن الفصل الثاني 2 من هنا

رواية ليلى وأحمد ومازن كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات