📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس والعشرون 26 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس والعشرون 26

_ أبو نسب، واحشني! 

قالها سليم بفرحه وهي فاتح إيديه. 


ثواني أستوعب اللِ قدامي

ومن غير إنذار قفلت الباب، وقلت: 

_ أعوذ بالله من غضب الله. 


لفيت ضهري 

لفيت عائشة جاية وبتقول: 

_ مين يا غيث؟؟ 


_ واحد ملغبط في العنوان. 


بصيتلي بإستغراب، وقالت: 

_ إزاي معلش؟؟ 


_ زي.... 


قاطع كلامي صوت خبط علي الباب، 

وصوت سليم وهو بيقول: 

_ عائشة أنا سليم. 


_ سليم! 

قالتها عائشة بإستغراب

وشهقت فجأة وقالت: 


_ إنت قفلت الباب في وشه. 


_ أه. 

بصيتلي بضيق 

وإتقدمت من الباب عشان تفتحه. 


وقفت قدامها بهدوء 

بصيتلي وهي بتهز رأسها بعدم فهم. 

_ إيه؟ 


_ إيه؟؟ 


_ إبعد! 


_ لا! 


_ هو إيه اللِ لا! 

قالتها بنرفزة. 

_ أنا هفتحله. 


_ طب ما تفتحله! 


_ ماشي. 


_ يلا! 

ضحكت عليها 

ولفيت للباب من تاني. 


وخدت نفسي بهدوء 

وفتحت الباب، وقلت بدون مقدمات: 

_ خير؟؟ 


_ كل خير! 

قالها بسماجه وهو بيضحك. 


_ إيه اللِ جابك؟؟ 


_ وحشتوني، قُلت أكيد أنا كمان وحشتكم.. ف جيت. 


_ محصلش. 


ضحكت سليم بصوت عالي، وقال: 

_ إنت آسي أوي يا غيث. 


_ ده علي أساس البعيد بيحس! 


_ لا. 

قالها وهو بيضحك 

بصتله بضيق، وقلت: 


_ مش إطمنت علينا، يلا روح روْح. 


قلتها وأنا هقفل الباب. 


منع سليم الباب بإيدة، وقال: 

_ جرا إيه يا غيث؟ مش كده يا جدع. 


_ هتفضلو واقفين علي الباب كتير. 

قالتها عائشة بقلة حيلة. 


_ إيشو حبيبتي وحشتيني. 

قالها سليم بفرحه وهو بيدخل 

ورايح ناحيه عائشة. 


مسكته من قفاه وقلت وأنا برجعه لورا: 


_ أولا إسمها عائشة 

  ثانيا قلت لأهلك قبل كده متقربش منها 

  ثالثا إيه اللِ فكرك بينا. 


ضحك سليم، وقال: 

_ بختك الحلو في الصحاب يا غيث باشا. 


_ بختي العِرة تقصد. 

قلتها بضيق وأنا ببصله، 

ضحك، وقال: 


_ علفكرة إنت مش مقدرنا خالص. 


_ خالص أقسم بالله. 

قالها صهيب وهو بيتقدم مننا. 


_ صهيب! 

  بتعمل إيه هنا. 

قالها سليم بإستغراب. 


_ قاعد هنا. 


_ وبتطردني يا غيث، ما صهيب قاعد في البيت اهو. 

قالها سليم بنرفزة مصطنعه

وهي بيبص عليا.. 


_ بيتي، وأنا حُر يا أخ سليم


_ بيت إختي برضو. 

قالها بتحدي ليا. 


_ خلاص يجماعه، حصل خير. 

إهدوا مش كده، إدخلو إتعاكوا جوا. 


قالتها عائشة وهي بتحاول تهدي الأمور.


بصيت علي عائشة 

هزت رأسها ليا بهدوء 

حركت نظري علي سليم 

رفعلي حواجبه وهو بيضحك ليا بتسليه.. 


ضحكت علية بخفه، وقلت: 

_ نورت يا أخو مراتي. 


_ مالك بتقولها من غير نفس كده ليه؟ 

ضحك صهيب علي سليم بصوت عالي، 

بصيت ل سليم بغل، وقلت: 


_ عدي أيام اللِ خلفوك معايا يا سليم. 


_ ولو.. 


_ خلاص يا سليم! 

  إدخل وإنت ساكت. 


قالتها عائشة بسرعه، 

وهي بتبص لسليم بتحذير. 


_ هسكت عشان عائشة مش أكتر. 


دخل سليم 

وأنا نظري عليه وهو داخل 

وزعت نظري علي الموجودين 

وبعدين قفلت الباب.. 


_ بس إيه يا سليم الشنطة دي؟؟ إنت ناوي تبات. 


قلتها ل سليم بغيظ 

وأنا واقف جانب عائشة. 


عدل من قعدته علي الكرسي، وقال: 

_ لا أنا مش جاي وناوي علي كده أصلا. 


_ بتفهم أهو. 


_ أنا ناوي علي إقامه إن شاء الله. 

قالها وهو بيتحكم في ضحكته. 


_ نعم يا خويا؟؟ 


_ نعم لله عليك يا حبيبي، أحسنت قولا وعملا ولسانا. 


ضحكت عائشة بصوت عالي 

وصهيب وفاطمة اللِ برضو

اللِ كانوا قاعدين قصاد سليم علي الكنبة. 


وزعت نظري عليهم بضيق، وقلت: 

_ سِمج. 


_ تسلم يا أبو نسب. 

قالها بإبتسامه مجامله

وبص ل عائشة وقال: 


_ أنا جعان يا إيشو، جعان أوي أوي. 


_ إيشو لما تبقي تلهفك! 

  وبعدين إنت جاي تطفح عندنا لي؟ مكلتش عندكم لي؟ 


قلتها بغيظ ونرفزة علي دلعه ل عائشة. 


_ غيث! ميصحش كده. 


_ بلا غيث، بلا زفت بقي. 

قلتها بضيق وعصبيه، 

سمعت سليم بيقول: 


_ أعصابك يا جوز أختي. 


_ سليم! 


_ عيونه


_ إتلاشاني! 


ضحك، وقال: 

_ حاضر. 


عديٰ الوقت 

وفطرنا كلنا مع بعض كعائلة سعيدة.. 


_ بس إنت جيت غير ما تقولي لي يا سليم؟ 

قلتها ل سليم وأنا بشرب شاي.. 


كنا قاعدين في الجنينه بعد ما فطرنا 

أنا وسليم وصهيب.. 


عدل قعدته وشرب من الكوبايه اللِ  قدامه، وقال: 

_ حبيت أعملها مفجأة. 


_ يراجل! 

  علي غيث برضو! 


قلتها بسخرية واضحه 

بصيلي وقال: 

_ عايز الصراحه ولا أختها؟ 


_ لا عايز أمها! 


ضحك صهيب بصوت عالي 

وضحكت انا علي أثر ضحكته.. 


_ أنطوان! 


_ أيوة! بس.. متكملش. 

قلتها وأنا بهز راسي بيأس من أنطوان

عارف أنه بلوة متحركه.. 


_ ورا کل مصيبه، تجد إسم أنطوان.. سبحان الله يا خي. 

قالها صهيب بتعجب 

وهو ببضرب كف في كف. 


ضحك سليم، وقال: 

_ إنتوا ظالمينه والله يا جدعان! 

  ده أنطوان. 


_ ما هي المصيبه أنه أنطوان. 

قالها صهيب بنرفزة. 


ضحكت عليه وعلي ملامحه

وضحك سليم وهو بيكمل الشاي بتاعه. 


_ وقالك إيه أنطوان بقي يا سليم؟ 

قلتها وانا بسند ضهري علي الكرسي براحه. 


_ قالي أن إنت وصهيب مقضينها آخر رواق هنا وسيبيني طالع عيني هناك. 


_ شُفت الواد ونبي! 

قلتها بعدم تصديق 

وأنا بحرك نظري عليٰ صهيب. 


ضحك صهيب، وقال بقلة حيلة: 

_ أنطوان! هذا أنطوان يا سادة. 


ضحكت بخفة وأنا بهزر رأسي بيأس من أفعال هذا المعتوه.. 


أنطوان.. 

هو المصيبة الوحيدة في الشله

اللِ بتحلي أيامنا وقعدتنا وحوارتنا 

رغم طيشه وبرجه الطاير 

إلا أنه واخد مكانه كبيرة في قلبي.. 


متحكمش من طريقة تعاملي معاه

او مع أي واحد من الشله 

إحنا كلنا متعودين نتعامل بطبيعتنا

ومتفقين إننا منزعلش من بعض مهما كان.. 


طريقتي مع أنطوان 

نابعه من حُب وعشرة معاه 

بحب أعصبه بكلامي

اللِ هو مش فاهمه 

وطريقتي المستفزة اللِ بتضايقه.. 


أم عن صهيب وسليم.. 

ف نفس النظام 

بحبهم كلهم و

كلهم عندي بالدنيا.. 


صحابي اللِ طلعت بيهم من الدنيا 

وبحمد ربنا عليهم... 


إيڤ.. 

ويامن.. 

 صاحب عمري زي سليم 

بس مش عايش هنا 

حياته وشغله كله في أمريكا 

بس بيجي  من فترة ل فترة مصر.. 


من الرغم أنه مش نفس المهمه.. 

الدكتور يامن.. 


" الصحبة الصالحه رزق، وأنا رزقي كان فيهم". 


^^^^^^^^^^^^^^^


عديٰ اليوم بسرعه.. 

في صباح اليوم اللِ بعده.. 


كنت نايم علي السرير

إتحركت علي جنبي وأنا بفتح نص عين 

ملقتش عائشة.. 


قُمت 

وأنا بوزع نظري في الأوضه 

مش موجودة.. 


إتحركت ووقفت في نص الأوضه، 

لمحت حد في البلكونه 

إبتسمت بخفه 

وإتحركت بكسل ناحيه البلكونه.. 


واقفه وهي حاطه الهاند فري علي ودانها

ومربعه إيدها قدامها

وبتبص علي اللاشيء.. 


إتقدمت منها بهدوء 

وحضنتها بشوق 

ودفنت رأسي في شعرها 

وطبعت قبله عليه 

وقلت وأنا بشدد من إحتضانها: 


_ بنوتي صاحية بدري لي؟ 


شالت الهاند فري بهدوء 

ورجعت رأسها علي كتفي بخفة، وقالت: 

_ عادي. 


_ طب بنوتي واقفه هنا لي؟ 


_ الجو حلو! 

نبرتها غربيه 

رودودها مختصرة

هدوءها مش مريحني. 


_ عائشة؟ 


_ إمم! 


_ مالك؟ 

قلتها وأنا برجع خصله من شعرها ورا ودنها، 

رفعت رأسها لِ سما 

وهي ساند علي كتفي 

وقالت بعد ما أخدت نفس عميق وخرجته: 


_ مش عارفه، حقيقي مش عارفه. 


عدلتها 

ووقفتها قصادي 

وقلت وأنا بحط إيدي علي وشها: 

_ حاسه ب إيه؟ 


بصيتلي بهدوء 

وعيون خاليه من أي حاجه

وصمت دام لمده.. 


وزعت نظرها في مكان 

وحركته عليا، وقالت: 

_ مش عارفه. 


_ عايزة تعملي إيه؟ 

قلتها بحنان 

وأنا ببص في عينها 

ووشها بين كفوفي.. 


_ عايزة أعيط! 


_ بس؟؟ 


_ ممكن تحضني؟؟ 


إبتسمت بحنان

وشدتها لحضني، وقلت: 

_ مالك يا إيشو! 


_ كنت حاسه بعدم الأمان، وحزن داخلي.. 


_ وإمتيٰ كنت بتحسي بالمشاعر؟؟ 


_ لما كنت لوحدي، 

  من غير بابا ولا ماما ولا سليم 

  لما كنت وحيدة ومليش حد. 


قالتها وهي بتعيط 

وهي بتدفن نفسها جوايا.. 


غمضت عيني بألم 

وإتنفست بصعوبة، وقلت: 

_ وكنتِ بتحسي بإيه كمان؟ 


_ كنت بحس بالوحده والخوف وبؤس، حقيقي كنت كل ليلة بنام من كتر الضيق وعدم الراحه.. مكنش ليا حد وغير كده كنت عايشة في رُعب من إن عمامي يلاقوني.. 


_ بس کل ده إنتهيٰ، إنتِ دلوقتي معايا وفي حضني ومحدش يقدر يمس شعره منك. 


_ أنا بس بتصعب عليا نفسي، وده شعور مش بإيدي هو بيجيلي من فترة لتانيه من غير إرادتي.. 


_ عارف يا أميرتي، ومقدر شعورك وخوفك.. إنتِ مريتي بفترة صعبه وكنتِ لوحدك ومش من السهل إنك تنسي الجزء ده من حياتك، بس تقدري مدتلهوش جزء من مشاعرك، تقدري تتجاهلي.. أنا موجود تعاليلي كل ما تحسي بالمشاعر دي وأنا وهبقي جمبك وهسمعك، متخبيش عليا ولا تراكمي جواكِ، ومدتيش للحزن وقت ولا فرصه انه يستحوذ عليكِ، دموعك أغلي من إنها تنزعل علي حاجه تافه شبه دي، وقتك اغلي من إنك تفكري في ماضي خلص وإنتهي ومعدتش ليه وجود.. مشاعرك غاليه يا إيشو فحافظي عليها يا أميرتي. 


_ عارف يا غيث، إن الشيء الوحيد اللِ مش هندم عليه طول حياتي هو إنت! 


إبتسمت بحنان، وقلت: 

_ وإنتِ الشيء الوحيد اللِ كنت أتمني يكون موجود في حياتي. 


رفعت نظرها ليا وقالت بعيون فيها دموع: 

_ أنا بحبك.. بحبك أوي بجد. 


قربت وشي منها 

وانا بداعب أنفي بخاصتها، وقلت: 

_ وأنا بعشق يا أميرتي. 


حطت رأسها علي كتفي 

وأنا شدتت من حضنها.. 


عديٰ فترة وإحنا زي ما إحنا 

بصيت ل عائشة كانت نامت

حركت إيدي علي ملامحها بهدوء

وبصتلها بألم لما أفتكرتها وهي بتعيط.. 


مرت بفترة صعبه 

وكان الكل بيحاول يجي عليها 

وهي لوحدها مش معاه حد.. 


كنت أتمني أقابلها من زمان 

وأنا كنت حافظت عليها من أي مخلوق 

بس کل حاجه وقتها 

والحمدلله إني قبلتها.. 


شلتها ودخلت حطتها علي السرير بهدوء 

ونمت جنبها.. 


^^^^^^^^^^^^^^^


بيمر يوم بعد يوم 

والأجواء حلوة ما بينا 

البيت بقي ليه حس بعد سليم 

أنا وهو ماسكين في بعض طول النهار

وصهيب بيضحك علينا 

وعائشة وفاطمه عاملين زي ناقر ونقير

واقفين ل بعض علي الواحده 

وصهيب واقف بيضحك برضو 

صهيب ده رايق والله.. 


في يوم كنت نازل علي السلم 

ومعايا عائشة.. 


كنت نازل وانا مش فايق 

ماشي مفتح نص عين 


عشان الزفت سليم 

قالي أن في موضوع مهم عايزني فيه 

الساعه 6 الصبح.. 

موضوع إيه ده اللِ الساعه6 الصبح.. 


نازل علي السلم 

ورفعت عيني علي الصالون 

وعيني ما تشوف اللِ النور: 


_ هاي غيث!!!! 


فرقت عيني بصدمه 

لعلي اللِ شايفه غلط، 

سمعت صوت ضحكته، وهو بيقول: 


_ مش بتحلم، أنا هنا فعلا!!!!.


#يتبع

#أَسْـ𓂆ـمَاء_عَـليٰ

#أسيرة_أحلامي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع والعشرون 27 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات