📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثالث والعشرون 23

_ غــــيـــث! 


_ إيه؟ في إيه؟ مين مات؟ 

قلتها بفزع 

وأنا بقوم من النوم 

علي أثر صوت عائشة 

أو بالأصخ صراخها. 


وزعت نظري بسرعه علي المكان 

وقع نظري علي عائشة 

وهي بتضحك.. 


إستوعبت اللِ حصل 

غمضت عيني بهدوء

وإتنفست بصوت عالي 

وأنا بعدل نفسي وقعدتي.. 


بصيت لِ عائشة، قلت بهدوء: 

_ إيه اللِ حصل من شوية ده يا عائشة؟ 


_ حصل إيه؟ محصلش حاجه!! 


_ شايفه أنه محصلش حاجه يعني؟ 

قلتها بهدوء مريب وأنا بشملها بهدوء. 


_ هو أنا يعني كنت بصحيك!!! 


_ بتصحيني؟؟ 


_ آه! 

قالتها ببراءة وهدوء. 


_ جاكِ هاوا! 

قلتها وأنا بقوم من علي السرير بضيق، 

رجعت عائشة لورا بتوتر، وقالت: 


_ في إيه يا غيث؟ 


_ مفيش يا عيون غيث!! 

قلتها وأنا بقرب منها، 

رجعت خطوة لورا، وقالت: 


_ طبعا لو قلتلك إني كنت بهزر وإن نيتي كانت خير هتصدقني!! 


_ كنتِ بتهزري؟!! 

  ونيتك كانت خير؟!! 

قلتها بسخرية وأنا ببصلها. 


_ آه والله. 


_ كنتِ هتجبيلي صرع وتقوليلي كنت بهزر!! ده إنتِ ليلة اللِ خلفوكِ سودة! 


قلتها بزعيق 

وأنا بقرب منها.. 


بلعت عائشة ريقها بتوتر 

ورجعت خطوة لورا

وهي بتبص علي الباب.. 


إبتسمت بخبث 

لما عرفت إنها عايزة تهرب 

وإتحركت ناحيتها بسرعه.. 


صرخت برعب 

وهي بتلمحني 

وطلعت تجري ناحيه الباب.. 


جريت وراها بسرعه 

بس هي كانت فتحت الباب

ونزلت علي السلم.. 


_ إستهديٰ بالله يا غيث، ده إحنا لسه أول يوم لينا هنا.. الجيران تقول علينا إيه؟ 


قالتها عائشة وهي بتنزل بسرعه علي السلم، 

كنت واقف علي أول السلم 

وأنا باصص ليها، وقلت بتهكم: 


_ ومفكرتيش في الحته دي ليه قبل ما تعملي عملتك المهببه دي؟ 


_ عمليتي المهببه؟؟ كل ده عشان صحيتك بصريخ شويه؟؟ 


_ شوف البجاحه!! كانت هتجبلي صرع وتوقف قلبي وتقولي كل ده عشان صحيتك بصريخ شويه!!. 


قلتها وأنا بشاور علي عائشة

بملامح سخريه وعدم تصديق.. 


_ العيب عليا إني مرضتش أرش عليك مياه عشان ما بِلِشْ هدومك! 


_ لا کتر خيرك يا عائشة هانم، طول عمرك بنت أصول وبتحسبيها صح. 


قلتها بسخرية واضحه، 

وأنا ببص عليه بغل.. 


_ شوفت طلعت ظالمني إزاي وجاي عليا؟؟ 

قالتها بحزن مصطنع، 

وبراءة متقنه.. 


هزيت رأسي بيأس، وقلت: 

_ ظالمك وجاي عليكِ؟؟ 


_ آه! 


_ وكمان بتقولي آه؟ 


_ أومال أقول إيه؟؟  أقول أيوة يعني. 

قالتها بغباء، 

ضحكت وقلت: 


_ متقوليش حاجه يا عائشة يا حبيبتي، إسكتِ. 


رمت عليا نظرة متعصبة 

ولفت وشها الناحيه التانيه.. 


إبتسمت بخبث

وإستغليت الفرصة 

وإتسحبت بهدوء علي السلم.. 


حسيت بحركه 

ف بصت ناحيتي بهدوء

فتحت عينها بصدمه

 وهي بتلمحني علي السلم

صوتت بفزع وطلعت تجري.. 


أول ما شفتني 

نزلت بسرعه علي السلم 

بس لفت إنتباهي 

إنها وقفت دقيقه 

تبص علي باب البيت وبعدين بصت ناحيه المطبخ 

بس الصدمه إنها إتحركت ناحيه المطبخ.. 


ضحكت بخفه

لما عرفت هي عملت كده ليه، وقلت: 

_ دماغ شغاله! 


طلعت إجري وراها.. 

إختفت. 


لفيت حواليا 

مش موجودة 

ملهاش آثر.. 


_ راحت فين البت دي؟ 


_ عووو! 


_ يالي منك لله! 

قلتها بخضة 

لما عائشة مسكت رجلي فجأة

وهي تحت الترابيزة. 


مسحت علي وشي بقله حيلة

وإتنفست بقوة، وقلت: 

_ خدي بالك أنا بعدِلك! 


_ ووصلت لحد كام... آه! 

بطلع رأسها عشان تبصلي 

آتخبطت.. 


ضحكت عليها، وقلت بشماته: 

_ تستاهلي! 


بصيتلي من فوق لتحت بضيق، 

وطلعت من تحت التربيزة

بس من الناحية التانيه

وقالت بغضب: 

_ كله منك! 


_ مني أني؟؟ 


_ آه.. لو مكنتش جريت ورايا مكنتش إضطريت أنزل تحت الترابيزة وأتخبط!! 


_ شوف ونبي البجاحه؟؟ يجدع والله الواحد ما عارف يعمل إيه عشان يرضي. 

قلتها بعدم تصديق 

وأنا بضرب كف في كف.. 


_ أصدك إن أنا اللِ غلطانه؟ 


_ أصدي؟؟ لي إنتِ مش شايفه إن إنتِ غلطانه؟ 


_ إطلاقاً! 

قالتها بلا مبالاه 

وهي بترفع كتفها ببرود. 


_ تصدقي وتؤمني بالله. 


_ لا إله إلاّ الله. 


_ أنا مانا سايبك النهاردة، غير لما أرنك علقة! 


ضحكت عائشة، وقالت: 

_ بس يابابا، بس. 


_ عيون بابا. 

قلتها وأنا بنط علي الترابيزة بسرعه، 

صوتت بصوت عالي 

وطلعت تجري.. 


في باب في المطبخ بيطلع للحديقه

طلعت منه عائشة.. 


_ عائشة! 

قلتها وأنا بجري وراها. 


البت سريعه 

وخفيفه.. 


_ مش جايه! 


_ بس أنا مقلتلكيش تعالي! 

قلتها بإستفزاز وأنا بضحك. 


_ ده إنت غلس! 


_ عارف. 


إختفت من قدامي في ثواني، 

فزدت سرعتي علي أوصلها

بس الصدمه.. 


لقيتها جاية ناحيتي بسرعه

وكل ثانيه بتبص وراها برعب 

وقفت وأنا مش فاهم حاجه 

بس فهمت لما لمحت 

لوكس.. 


_ إلحقني يا مجــدييييي! 

قالتها عائشة برُعب 

أول ما شافتني.. 


وكملت جري 

ما جتش ناحيتي 

فاكره إن أنا ها خاف من لوكس 

الكلب بتاعي.. 


ضحكت عليها جامد 

وأنا شايفها 

بتبص كل ثانيه والتانيه وراها.. 


طلعت إجري عشان أجبها

عديت لوكس 

وكنت ورا عائشة 

سمعتها بتقول بصوت بينهج: 


_ مربي كلب ليه؟؟


_ أنا حُر. 


_ خليه يمشي الله يخليك! 


_ لما تعتذري. 


_ علي جثتي! 


_ براحتك. 

كنت بجري وراها 

وبعدين بطأت من سرعتي 

لكن سمعتها بتقول: 


_ بس أنا بخاف منهم يا غيث! 

نبرتها كانت مختلفه 

حسيت إنها كانت بتعيط 

كانت بتتكلم بجد.. 


إتاكدت لما لقيتها بترفع إديها علي وشها، 

وأكيد كانت بتمسح دموعها.. 


إتنهدت بحزن 

وإتحركت ناحيتها.. 


قربت منها 

ومسكتها من خرصها من ضهرها

وشلتها من علي الأرض 

ولفيت بيها 

وشاورت لوكس انه يمشي.. 


كانت بتعيط بس بصوت واطي، 

وصوت شهقتها كان عالي 

كنت لسه شايلها 

قربت من ودنها، وقلت: 

_ إيه يا إيشو؟ 


_ أنا مـ.. ش بحب الكلاب وبخاف منهم. 


إبتسمت بهدوء، 

ونزلتها علي الأرض 

ولفيتها ليا 

وشلت إيدها من علي وشها

وقربت وشي منها 

وانا بمسح دموعها بحنان، وقلت بلطف: 


_ هششش! 

  خلاص هو مشيٰ. 


_ بجد؟ 


_ بجد يا روحي. 

قلتها وأنا بحضنها بهدوء

وبمسح علي شعرها بلطف.. 


أنا مش بحب اشوف دموع عائشة

حتي لو علي هيئة هزار 

دموعها غاليه أوي بالنسبه ليا.. 


_ خدي بالك إنتِ غرقتي التي شيرت بتاعي دموع! 

قلتها لعائشة وهي لسه في حضني.


بعدت عني 

وهي بتمسح دموعها، 

وقالت بلامبالاه وهر بترفع كتفها: 


_ فدايا! 

_ فداكِ طبعا يحبيبة عيوني. 

_ شوفت مش قولتلك إنه فدايا 


قالتها وهي بترفعلي حواجبها بتسليه 

ولفت ضهرها ومش بهدوء.. 


ضحكت عليها بحنان وفرح 

مشيت وراها وانا مبسوط.. 


^^^^^^^^^^^^^^^

_ ما يلا يا عائشة! 

قلتها وأنا واقف علي آخر السلم 

تحت مستني عائشة بقالي نص ساعه. 


_ جيت أهو! 

قالتها الأميرة بتاعتي وهي بتلبس الجاكيت بتاعها.. 


كانت نازله علي السلم بسرعه 

ولابسه جيبه واسعه لونه أسود لكن قصيرة، 

وعليها بلوة زرقاء، 

وكوتشي برقبه أبيض، 

وحجاب طويل لونه أسود.. 


كانت أميرة من أميرات ديزني 

بحجابها 

ولبسها الواسع 

ووشها الخالي من الميكاب.. 


أما الجاكيت 

لأن الجو صاقع في تركيا.. 


_ أنا جاهزة! 

قالتها بإبتسامه وهي واقفة قدامي. 


إبتسمت بحب، وقلت: 

_ عارفه فيه كوبليه جه في بالي أول لما طَلِتي عليا! 


_ إيه هو ياتريٰ؟ 


" بس بجد عندي سؤال

إنتِ حلوة كده إزاي؟ ". 


_ "I loved "

حقيقي 

"I loved. " (حبيت). 


قالتها عائشة بإبتسامه جميلة

وهي بتبصلي بعيون فيها لامعه. 


_ ممكن بلاش دموع؟ 

قلتها بهدوء وأنا بشاورلها

ضحكت بخفه وقالت: 


_ دي دموع الفرحه! 

_ هو إنتِ مش عاتقه، فرح تعيطي، حزن تعيطي! 


_ ده لو كان عاجب؟ 

قالتها وهي بتحط إيديها في وسطها. 


ضحكت وقلت: 

_ عاجب ونص كمان. 

_ شاطر يا غيث يا حبيبي. 

_ طول عمري! 

_ نص تواضعك! 


قالتها وبعدين مشت 

ضحكت عليها ولحقتها.. 


_ ها نروح فين بقي؟ 

قلتها لعائشة بمرح وأنا ببص علي الطريق. 


_ لففننا! 


_ ألففكم؟ 

قالتها وانا بضحك جامد. 

_ ألففكم فين يا عائشة هانم؟ 


_ في تُركيا البلد يسطا!! 

قالتها عائشة وهي بتبص قدامها بهدوء. 


_ تركيا البلد؟!! ويسطا؟!! 

رددتها بصدمه، 

سمعتها بتقول بضيق: 

_ مالك يا غيث؟ فتحلي مخك وخليك معايا كده! 


ضحكت بصوت عالي، وقلت: 

_ حاضر هتفحلِك مخي وخليني معاكِ. 


_ أيوة كده يا برنس، تعحبني وإنت مصحصح! 


_ إنتِ عائشة مراتي؟ 

قلتها بإستغراب  وصدمه 

وانا ببص ليها 

بعد ما وقفت العربيه

قدام البحر.. 


_ آه 

قالتها بإبتسامه واسعه 

إبتسمت بتلقائية علي شكلها.. 


الفرحه اللِ ظاهره علي ملامحها 

ولا اللمعه اللِ لمحتها في عينيها

وإبتسامتها اللِ مخلوقه عشان تترسم علي وشها 

كل شئ فيها بيجبرني إني إبتسم وأكون فرحان.. 


_ طب يلا ننزل! 

_ هنروح فين؟ 

_ إنزلي وهقولك! 


نزلت 

ونزلت عائشة وجات ناحيتي، وقالت: 

_ ها إيه وجهتنا؟ 


_ دي!! 

قلتها وأنا بشاور علي مركب في البحر.. 


صقفت عائشة بإيديها، وقالت: 

_ بحر؟ 

_ آه. 

_ طب يلا! 


قالتها وهي بتشديني من دراعي 

ضحكت ومشيت معاها.. 


ركبنا المركب 

وعائشة كانت مبسوطه جدا 

والبسمه كانت مزينه وشها.. 


خضنا لفه بالمركب 

وسط تساؤلات عائشة طبعا 

وإنبهارها بالمكان والأجواء هناك.. 


_ بيرفكت بجد! 

قالتها عائشة بفرحه 

بعد ما تطلعنا من المركب. 


_ إنعكاس عائشة! 

قلتها وأنا ببصلها بهيام 


بصيتلي وضحكت، 

إستغربت وقلت: 

_ بتضحكي علي إيه؟ 


_ فاكر لما قلتلك " إنعكاس غيث" في تاني مرة قابلتني فيها؟ 


_ ودي حاجه تتنسي يا إيشو! 


إبتسمت بحب، 

قربت منها وقلت: 

_ أنا ممتن للصدف دي، عشان هي اللِ خليتني أشوف فتاة أحلامي. 


_ وأنا ممتن بالصدف دي إنها خليتني أقابلك! 

إبتسمت ليها بحب 

ومسكت إيديها 

ومشينا.. 


_ هنمشي؟ 

قالتها عائشة بهدوء. 


_ لو مش حابة نرجع؟ 


_ لا خالص.. ده الجو لطيف! 


_ عشان إنتِ موجودة. 


_ عارفه! 

قالتها بثقه 

وبعدين ضحكت. 


ضحكت وقلت: 

_ بتقلدني ها؟ 

_ مش جوزي! 

_ لا براحتك بقي. 


_ غيث، غيث، غيث! 


_ إيه؟ 

_ تعالي هاتلي بوظه؟ 

_ بوظه؟ 

_ آه. 

_ إيه بوظه دي؟ 


بصيتلي بصدمه، وقالت: 

_ يعني آيس كريم يا خويا. 


_ آيس كريم شانتيه! 

قلتها بمرح. 

بصيتلي بغل وضيق 

ضحكت جامد علي ملامحها، وقلت: 


_ تعالي خلاص هجبلك! 


_ مش عايزة سديت نفسي! 


_ خلاص براحتك!! 

قلتها وأنا ماشي. 


_ لا براحتي إيه؟ تعالي نجيب. 

قالتها وهي بتمسك إيدي 

وبتشدني ناحيه المحل. 


ضحكت عليها 

وهزيت رأسي بقله حيلة وقلت: 

_ طفله. 


جبنا آيس كريم. 

وكنا ماشين في شارع فاضي 

خالي من الناس 

والجو هوا

والمكان هادي ومريح للنفس. 


_ هي الناس نامت بدري كده لي؟ 


ضحكت وقلت: 

_ عرفوا إنك جايه ف قالوا نوسع ليها السكه. 


_ يا راجل! 


_ ياقلب الراجل. 

ضحكت بحفة 

وهي بتهز رأسها. 


بصيت عليها 

وإتقدمت منها 

ولفيت وشي ليها 

ومشيت بضهري، وقلت: 

_ عندي طلعه كده عايز أقولها. 


_ طلعاتك يامه اليومين دول! 


_ أعمل إيه العيون في طلت بتستحضر کل الكلام! 


_ إشقيجني وسمعني! 

قالتها وهي بتحرك إيدها بفرحه 

وطلعت موبايلها، وقالت: 

_ وهصورك كمان. 


ضحكت جامد، 

وبصيت في عيونها 

رفعتلي حواجبها بفرحه 

إبتسمت وقلت: 

_ هيعجب بجد لإني أنا بحب الكوبلية ده جدا. 


_ أراني تحمست. 


" أتمشي معاها ونتكلم 

أضحك واحكيلها وتحكيلي 


لحد الدنيا أما تضلم 

إسكت فتقول طب غني لي"


_ "تا را تا تا تا تا تا". 

قالتها عائشة 

وهي بتحرك إيديها. 


ضحكت وكملت: 


" أغنني فـ أشوف لمعة عينها 

فـ ألقيها تصلي وتدعيلي


أتوشوش كده بيني وبينها

عن سهر الحب وليليه


وأطمن كل اللِ شاغلها

ما أنا صايع أصلي في حواريها


تضحك وتقول عارفك شاعر 

تلعب بالكلمه وتفاصيلها


تسلك في متاها ياواد شاطر 

تحكبها وترجع تنايمها


أصلا مشكلتي في عينها

تخدني بلاد وتوديني


وبلادي اللِ انا أصلا منها 

بيعاني وبطلــع عيــني! ". 


صقفت عائشة بإيدي بفرحه، وقالت: 

_ برنس برنس يعني! 


_ أعجبك! 


_ صوتك تُحفة والكوبلية في قلبااااي. 


ضحكت علي طريقتها 

وكلامها، 

ولفيت عشان أمشي عدل. 

بس لمحت شخص واقف 

مع واحده وحاضنها.. 


_ صهيب!!!


#يتبع

رأيك يا قارئ العزيز يهمني💗. 

#أَسْـ𓂆ـمَاء_عَـليٰ

#أأسيرة_أحلامي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الرابع والعشرون 24 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات