📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الرابع والعشرون 24

_ صهيب!!! 


قلتها وأنا بلمح صهيب واقف مع بنوته، 

وحض'نها.. 


ياليلي زرقه

شرفنا

والواد اللِ حِليتنا

يطلع منه كل ده. 


_ مش ده  صحبك؟ 

قالتها عائشة 

وهي بتتقدم خطوه مني 

وعينها علي صهيب وال بنت اللِ معاه.. 


_ إيه اللِ هيجيب صهيب هنا؟ 


قلتها وأنا بحاول اكدب نفسي 

واللِ عيني شيفاه.. 


_ هو إنت بتسألني ولا بتضحك علي نفسك؟ 


_ الإتنين وحياتك؟ 


ضحكت عائشة، وقالت: 

_ الإعتراف بالحق فضيلة، بس المنحط ده بيعمل إيه ومين دي؟ 


_ معرفش!! 


_ اومال مين اللِ يعرف؟ مش صحبك ده؟ 


_ تؤ.. أنا متبري منهم! 


ضحكت عائشة، 

وهي بتمشي جانبي، وقالت: 

_ حد يتبري من صحابه السُكر دول؟ 


_ قلتي إيه؟ 

قلتها بعد ما وقفت 

وبصيتلها بتخذير.. 


بصيتلي بسرعه، وقالت: 

_ قلت حقك تتبري منهم دول معاتيه! 


ضحكت بتسليه وقلت: 

_ آه بحسب. 


_ إبقي أطرح المرة الجاية. 


_ ننننننن. 

قلتها بسخرية

وأنا بشملها بضيق. 


ضحكت بصوت عالي، وقالت: 

_ سُكر يا بت يا عائشة، سُكر. 


ضحكت بيأس منها، 

وانا بهز رأسي علي أفعالها الطفوليه اللي بتشديني ليها.. 


كنا ماشين ناحيه صهيب 

هو مش واخد باله مننا 

مش فاضي بقي 

عم النحنوح.. 


_ إما ربيتك يا صهيب! 

همست بيها لنفسي وأنا مركز عليه. 


_ علفكره يا غيث صاحبك دول مش متربين!

قالتها عائشة وهي بتحاول توصلي.. 


خطواتي كانت سريعه 

ومش شايف غير المعتوه ده قدامي...


_ عارف! 


_ اومال مصاحبهم ليه؟ 


_ عشان مش متربين! 


_ إيه ده كلكم مش متربين علي كده؟ 


وقفت فجأة 

وبصيت ليه، وقلت وأنا بقرب منها: 

_ تقصدي مين بكلكم؟ 


رجعت خطوة لورا

وبلعت ريقها بتوتر، وقالت: 


_ سليم و... آه


شدتها من إيدها ليا قبل ما تكمل 

وبصيت ليها بشرار، وقلت: 


_ و إيه؟ 


_ ومش حد! 

قالتها بسرعه، 

وهي بتبصلي بتوتر.. 


_ واثقة؟ 


_ آه! 

قالتها وهي بتهز رأسها بسرعه. 


مسكت خدها بلطف، وقلت: 

_ شطورة. 


_ آه.. إيدي! 


قالتها بعد شدتها ليا اكتر 

قربت وشي منها 

ونزلت لمستواها 

وعيني مقابل عينها، وقلت بتحذير: 


_ لو سمعتك بتنطقي إسم راجل غيري علي لسانك هتتعاقبي عائشة.. عدتها عشان سليم أخوك، بس لو إتكررت هنزعل من بعض... فاهمه؟ 


_ طب إيدي؟ 

قالتها وهي بتبصلي بقوة 

وعينها تأبي إنها تنزل دموعها 

اللِ متكونه فيها.. 


_ فاهمه؟ 


_ فاهمه.. ممكن تسيب إيدي بقي؟ 

  إنت بتوجعني.. 


قالت جملتها الآخيرة بهمس 

ودموعها نزلت علي خدها.. 


خففت ضغطتي من علي إيدها 

وغمضت عيوني 

ورفعت رأسي ل سما، وهمست:


_ شکلنا هنتعب معاكِ يا أميرتي. 


بصيتلها مرة تانيه 

لقيتها بتمسح دموعها بكم الجاكيت 

شكلها عامل زي الطفله وهي بتعيط 

خدودها اللِ إحمرت 

ووشها اللِ ملامحه إتقلبت 

وعينها اللِ مليانه دموع

سُكر في کل حالاتها.. 


قربت منها 

وحطيت إيدي علي وشها 

ومسحت دموعها بلطف 

وأنا باصص في عينها. 


مسكت رأسها وقربتها مني 

وطبعت قبلة علي عينها 

وبعدين طبعت قبله علي عينها التانيه، وقلت بحنان: 


_ خلاص يا إيشو حقك عليا. 

وإدي إديك أهي! 


قلتها وأنا بمسك إيدها وببو'سها بحنان.. 


_ ملكاش دعوة بيا! 

قالتها وهي بتزقيني

ومشيت.. 


_ ده اللِ هو إزاي ده يا عائشة هانم؟ 

قلتها بصوت عالي وانا بلحقها.. 


_ زي الناس! 

  خليك في حالك وملكاش دعوة بيا. 


_ طب ما إنتِ حالي ومحتالي. 

قلتها وأنا بحاول أجاريها 

وأوصل ليها. 


_ كله كلام. 

قالتها وهي بتشاور بإيدها في الهوا. 


قربت منها بسرعه، 

ومسكتها وقلت: 

_ بقي كله كلام؟ 


_ آه كله كلام، ومش خايفه! 

قالتها بتحدي وقوة. 


ضحكت بخفة، وقلت بحنان: 

_ بس أنا مش عايزك تخافي مني يا عائشة، أنا عايز أكون لك الشخص اللِ بتلجئِ له في كل أوقاتك.


_ ما المصيبه إنك كده يا غيث، 

والمصيبه الأكبر إني ما بعرفش أزعل منك! 


قالتها بتزمر، 

ضحكت وقلت: 

_ قول يا حلو قول! 


ضحكت وقالت: 

_ إديني قلت! 


_ يعني بتعترفي إنك بتدلعي عليا! 


_ ومالوا! 

  إنت عندك كام عائشة عشان تدلع عليك؟ 


_ عندي عائشة واحده غانياني عن كل العالم. 


إبتسمت عائشة بحب

بادلتها نفس الإبتسامة.. 


فجأة 

ضربت علي جبهتها، وقالت: 

_ نسينا صاحبك! 


_ صهيب! 

بصيت ناحية المكان اللِ كان واقف فيه صهيب 

كان باصص ناحيتي 

شافني.. 


عدلت وقفتي ومسكت إيد عائشة 

وقربت منه.. 


_ غيث! 

  بتعمل إيه هنا؟ 


_ جاي أشوف عمايلك المهببه. 

قلتها بسخرية واضحه 

وأنا بوزع نظري عليه.. 


_ عمايلي المهببه!! عمايل إيه؟ 


_ صهيب! 

قلتها بتحذير، 

بصيلي بهدوء، وقال: 


_ فاطمة.. مراتي! 


بصتله بصدمه كبيرة 

وإستغراب أكبر، وقلت: 

_ مراتك؟؟ 


_ آه. 

قالها بهدوء. 


_ يا فضحتي تطلعت ظالمه الواد! 

قالتها عائشة بهمس ليا. 


ضحكت وقلت: 

_ ما يمكن متجوز عُرفي! 


_ إنت واثق إنكم صُحاب؟ 


_ آه لي؟ 


_ بتحاول تخلقله أعزاء ماشاء الله! 


_ بتهزري؟ 


_ وإنت الصادق بستعبط. 


ضحكت وبصيت لصهيب 

اللِ بيبصلي بإستغراب.. 


إتقدمت منه بهدوء، وقلت: 

_ طلع منين الحوار ده؟ 


_ ها رسيك عليه بعدين، بس فاطمه مراتي علي سُنة الله ورسوله. 


_ يا صاحبي واثق فيك، بس الصدمه. 


ضحك وقال: 

_ ما شوفتش صدمه أنطوان إنت! 


_ هو عرف؟ 


_ كان شاهد علي الجواز للأسف! 


_ يا مراري. 

قلتها بضحك. 


_ هو فين صحيح؟ 


_ غيث! 

الصوت مألوف عليا 

لا أكيد انا ودني طرشه 

أنا كنت بسأل بس أقسم بالله 

مش عايزه.. 


بصيت لصهيب، وهزيت رأسي

كإني بقوله " مش هو صح ". 


ضحك صهيب جامد، وقال: 

_ هو للأسف. 


وزعت نظري علي صهيب اللِ  بيضحك 

وعلي عائشة وفاطمه اللِ بيتكلموا وکأنهم صحاب من سنه 

لفيت ضهري للمفجأة اللِ مش عايزاه.. 


_ غيث وهشتني! 

قالها انطوان بالعربي بس عربي أجانب


_ وهشتني! 

رددتها بصدمه

وبتصيت لصهيب

هز رأسه وهو بيضحك، وقال: 


_ معاك النسخه العربية من أنطوان! 


_ علمته؟ 


_ تحت التهديد. 

قالها بتذمر 

ضحكت وأنا بهز رأسي بيأس 

ووجهت نظري لأنطوان، وقلت: 


_ كفارة يا أنطوان! 


_ مش فاهم؟ ماذا تعني؟ 


_ هو بيخلط ولا إيه؟ نص عربي ونص أجنبي، من ثقافتك اللِ خلفوه يعني. 


ضحك صهيب بصوت عالي 

وعائشة وفاطمه.. 


_ صهيب قال لي نفس الكلمة التي علمتها لي البارحه؟ 

قالها وهو بيبص علي صهيب بإستغراب. 


_ كلمة إية دي؟ 

قالتها فاطمة وهي بتبص علي صهيب وبتهز رأسها. 


_ اللِ خلفوة! 


بصيت ل عائشة بصدمه 

بعد ما قالت كلمتها.. 


شكلها خدت علينا اوي 

عرفت إزاي والله 

ولا يمكن عشان احنا مش متربين شبه بعض؟ 


_ نعم إنها هي! 

  اللَ خَلَفُوه!. 


_ يكوتي يكوتي! 

  علمك" اللَ خَلَفُوه ". 


قلتها بسخرية وأنا باصص لأنطوان 

وجهت نظري لصهيب وقلت: 


_ يا فرحتي بيك يا صهيب، دلوقتي أقول إني تربيتي تمرط فيك. 


هز رأسه، وهو بيضحك بصوت عالي. 


_ ماذا تفعل هُنا غيث؟ 


_ وإنت مالك! 


_ ماذا؟ 


_ إسكتْ. 


_ ماذا قال صهيب؟ 


_ إصمت! 


_ ماذا تقول أيه الأحمق؟ 


_ هو قال هذا، قال لك" أصمت". 


_ هذا لأنه حقير. 


_ ده إنت! 

قلتها بإستفزاز. 


بصيلي بطرف عينه 

ولف وشه الجه التانيه 

ضحكت عليه 

ولفيت وشي ل صهيب وقلت: 


_ هو ده الشغل اللي سافرت عشانه من غير ما تقول. 


_ يعني مش أويي. 


_ محتاجين قعده عشان نعرف إيه اللِ بيحصل من ورانا.

قلتها بغموض لصهيب. 


_ أقطع دراعي من هنا لو مكنت عارف اللِ بيحصل من وراك بس إنت اللِ... 


_ اللِ إيه؟؟ 


_ شيطان 

اسم علي مسمي. 


ضحكت وقلت: 

_ عيبك إنك فاهمني. 


ضحك، وقال: 

_ الحاجه اللِ جايبانا كلنا لورا. 


_ حصل! 

قلتها 

وبعدين ضحكت بصوت عالي 

وصهيب شاركني الضحك.. 


^^^^^^^^^^^^^


_ فاطمة دي سُكره أوي! 

قالتها عائشة بفرحه 

وإحنا داخلين من باب البيت. 


_ هو إنتِ لحقتي تعرفيها! 


_ اومال، ده أنا حتي عرفت قصه حياتها كلها وازاي إتجوزت صحبك. 


ضحكت بخفه علي كلامها 

وعلي حرصها إنها متقولش إسم صهيب. 


_ عرفتي إيه بقي؟ 

قالتها وأنا بشدها من وسطها ليا.. 


_ إن فاطمة تكون بنت عم صاحبك! 


_ إيه ده بجد؟ 

قلتها بصدمه مصطنعه. 


_ آه والله 

وإن صاحبك بيحبها من زمان وهي بتحبه بس هما اللِ معاتيه محدش إعترف ل التاني. 


_ ودي حاجه هي قالتهالك؟ 


_ هي قالتلي إنها بتحبه، لكن أنا و من خبرتي العالية إستنتجت الباقي.


_ قاعدين مع فليسوف الحب. 


_ بتتمسخر! 

قالتها وهي بتضربني في كتفي 

ضحكت وقلت: 


_ ما أقدرش يا عيوني. 


_ أتحداك إن كلامي مش صح! 


_ من غير تحدي يا إيشو، كلامك صح. 


_ بجد! 

  وإنت عرفت منين؟ 


_ السؤال ده ما يتقلش لِ غيث الروايٰ. 


_ يا خي الواحد مش عارف يودي كم التواضع اللِ عندك ده فين!!! 

قالتها عائشة بيأس وضيق. 


ضحكت علي ملامحها وقلت: 

_ خدي شويه! 


_ ده علي أساس إني مخدتش! 


_ اه صح.. ده إنتِ حرم غيث الراويٰ. 


_ إنت هتزلنا يا غيث يا حبيبي. 


ضحكت جامد وأنا برجع رأسي لورا


_ لا أنا بس بفكرك وبفكر نفسي. 


بصيتلي بطرف عينها وقالت: 

_ طب إوعك كده، أوعك. 


بعدت عني 

وطلعت علي السلم.. 


وقفت في نص السلم وقالت: 

_ أنا هغير واعمل طفح هتتطفح معايا؟ 


ضحكت، وقلت من بين ضحكاتي: 

_ هفطح معاكِ. 


_ بس لو مكنتش تحلف بس، هاخد فيك ثواب  وأعملك معايا. 


_ لا والله. 

قلتها وأنا بطلع وراها 


صوتت وطلعت تجري 

وقفت علي أول السلم، وقالت: 

_ علفكرة انا مش خايفه! 


_ ومين قال إنك خايفة؟ 


_ بعرفك بس! 


_ انا عارف اللِ فيها ياست الكل. 


_ كويس. 

قالتها وهي بتبصلي بغرور مصطنع

حركت رجلي علي السلم بسرعه 

نطت من مكانها وطلعت تجري.. 


ضحكت عليها جامد وقلت: 

_ طفله. 


عديٰ وقت مش كتير 

كنت قاعد في الصالون وقدامي اللاب بتاعي، 

كنت مركز في اللِ بعمله 

بتابع شويه ملفات سليم بعتهالي.. 


مسكت كوباية القهوة 

ورشفت منها رشفه 

وقبل ما أبلعها حتي سمعت صوت عائشة: 


_ غـــيـــث!


مش بتنادي عادي 

دي بتصرخ 

طلعت القهوة من بوقي من الصدمه

وبصيت حواليا 

وانا بحاول أستوعب اللِ  حصل.. 


قُمت بسرعه 

وروحت ناحيه المطبخ

لکن وقفت من صدمتي وأنا شايف..


#يتبع 

أتمني ينال إعجابكم، بارت لذيذ زي صحابه 💗. 

#أَسْـ𓂆ـمَاء_عَـليٰ

#أسيرة_أحلامي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الخامس والعشرون 25 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات