📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثاني والعشرون 22

_ ده اللِ كنت خايف منه!!! 

قالتها بضيق، 

وأنا موجه نظري علي الشنط.


وزعت نظري علي المكان، 

وعنيا بتحاول تطلعها من بين الموجودين.. 


مسحت علي وشي بضيق، وقلت: 

_ بس لما أمسكك يا عائشة.


بصيت حواليا مرة تانيه، 

وإتحركت أدور عليها.. 


وأنا ماشي في المطار، 

حسيت بصوت عالي وکإن حد بيتخانق، 

بصيت ناحية الصوت.. 


كانت خناقة فعلا، بس الأشخاص مكنوش واضحين ليا، لإني واقف بعيدة عنهم.. 


لفيت عشان أمشي، لكن: 

_ طب ما يمكن تكون عائشة فيهم!! 


قلتها لنفسي بتفكير.. 

فكرت شويه، وقلت: 

_ بس عائشة مش بتاعة خناقات. 


بصيت عليهم مرة أخيرة، 

وكنت همشي، 

لکن.. 

_ لا.. أنا هروح أشوف، ممكن ألقيها هناك!! 


إتحركت ناحية الصوت، 

ومكان الخناقة، 

قربت منهم، 

وعيني ما تشوف إلا النور.. 


عائشة مراتي ماسكه واحده من شعرها، 

آه.. عائشة

هي نفسها عائشة مراتي.. 


وقفت من الصدمه، 

وأنا شايفها ماسكه البنت بشراسه، 

وکانت فيه بنت تانيه معاها، 

وبتتخانق معاها.. 


ياصلاة الزين 

هي إتعرفت.. 


قربت منها بسرعه، 

لما لمحت شاب رايح ناحيتها، 

مسكتها من إيدها، 

بصيتلي بسرعه، 

ولفت وشها تاني تكمل اللِ بتعمله..


هي بصت تطمن تشوف مين مسك إيدها، 

وترجع للِ بتعمله.. 


لفت وشها تاني بصدمه، وقالت: 

_ غيث!! 


ضحكت بسماجه، وقلت بغل: 

_ يا عيون غيث. 


حركت نظري علي إيدها

اللِ ماسكه شعر البنت، وقلت: 

_ سيبيها! 


رمت علي البنت نظرة إشمئزاز، 

وسابت شعرها 

 والبنت ما صدقت عائشة سابتها

طلعت تجري.. 


ضغطت علي إيدي عائشة بغل، وقلت بهمس: 

_ حسابك معايا بعدين يا عائشة. 


بصتلي بضيق وهي بتتنهد.. 

_ شكرا بجد علي مُساعدتك ليا. 


قالتها البنت اللِ كانت مع عائشة، 

إبتسمت عائشة بلطف، وقالت: 

_ مش محتاجه تشكريني يا قمر، والحمدلله إنك بخير.


_ تسلميلي يا.. 


_ عائشة! 


_ إسمك جميل يا عائشة. 


_ ده إنتِ اللِ جميلة يا عيوني.


_ تسلمي.. وأستأذن أنا بقي عشان موعد طيارتي! 


_ أكيد إتفصلِ! 


مشت البنت، 

وكانت معاه طفل زي السُكر، 

سلم علي عائشة قبل ما يمشي، 

وعائشة سلمت عليه بحب.. 


_ قوليلي بقي أنا أعمل فيكِ إيه؟ 

قلتها لِ عائشة، 

وأنا ماسكها من قفاها.. 

_ برستيجي لو سمحت! 


قالتها ببرود، 

وهي بتصيلي بطرف عينها.. 

_ هو أنا مش قلت متتحركيش من مكانك؟! 


_ آه.. وأنا متحركتش. 


_ أومال كنتِ بتهببي إيه من شويه؟ 


_ كنت بسلك بين البنتين. 


_ وإيه وداكِ عندهم؟! 


_ الطفل السُكر اللِ كان مع البنوته هو اللِ شدني، ووداني عندهم. 


_ وبعدين؟


_ لقيت البنت أم شعر أكرت دي بتتخانق مع مامت الواد، أقف أتفرج يعني؟ 


_ ميصحش! 

قلتها بغل منها.. 


_ أنا قلت كده برضو! 


_ طب وإنتِ مال اللِ خلفوكِ بالموضوع يا عائشة؟ 


_ أفندم؟ 

قالتها بعدم إستعياب.. 

_ بلا أفندم بلا زفت! 

  إمشي قدامي. 


_ إنت متعصب لي دلوقتي؟ 

قالتها بهدوء 

وهي بتبصلي بإستغراب.. 


_ مش عارف انا متعصب لي والله؟  هل حصل حاجه تفجع مرارتي وتعليلي ضغطي؟ 

قلتها بسخريه كبيرة، 

وأنا ببصلها بتهكم.. 


_ لا محصلش!

قالتها بتفكير 

وهي بتهز رأسها.. 


بصتلها شويه، 

وبعدين بصيت لسما، وقلت: 

_ اللهم إني لا أسألك رد القضاء ولكني أسألك اللطف فيه. 


_ إنت محسسني إنك مش بنتك علفكره وإنك مش ضنايا. 

قلتها عائشة بحزن مصطنع، 

وهي بتقلد أحمد حلمي

في فيلم "زكي شان" 


حركت نظري عليها بهدوء، 

وبعدين إنفجرت في الضحك.. 


ضحكت جامد، 

لدرجه إن عيني دمعت.. 


_ عسل يا بت يا عائشة، عسل. 


ضحكت عائشة جامد عليا

وضحكت معاها 


_ يلا نتحرك عشان الطيارة!! 


قلتها.. 

وبعدين إتحركنا ناحيه الطيارة

ولِ طريق رحلتنا الجديدة


^^^^^^^^^^^^^^^^


_ أنا عايزة أقعد جنب الشباك! 

قلتها عائشة بإصرار وتصميم. 


_ عائشة إتمسي وقولي يا مسا! 

قلتها بضيق وزهق.. 


من ساعه وهي بتزن علي دماغي

أنا صدعت.. 


_ انا عايزة أقعد جانب الشباك مليش دعوة!! 


_ قومي، انا عارف إني مش هخلص. 


إتحركت بحماس وفرحه، 

وهي بتصفق بإيديها.. 


_ طفله والله. 

قلتها بقله حيلة 

وانا شايفه فرحانه 

لما قعدت جانب الشباك.. 


_ عائشة أربطي الحزام! 


_ حاضر.

كانت بتبص من الشباك بفرحه

بتحرك نظرها من هنا لِ هنا بفرحه.


الطيارة إتحركت، 

والجو هادي 

وعائشة ما زالت نظرها في الشباك

طلعت موبايلي وأنا بصورها. 


كانت جميلة وأنا بغفلها 

صورتها كتير وهي مش واخده بالها.. 


لفت نظري إنها بطلع تلفونها 

وبتصور حاجه من خلال الشباك 

رفعت تلفوني 

وصورتها وهي بتصور 

كانت حاجه برفيكت.. 

خيال 

صورة خطيرة.. 


عديٰ شويه وقت، 

ولقيت عائشة بتنام.. 


قربت منها 

وشدتها ليا بهدوء 

حطيت رأسها علي كتفي بإهتمام

وطبعت قبله علي جِبنها بحنان

وأنا بضمها براحه.. 


حطيت رأسي علي رأسها 

وإبتسمت بهدوء 

وأنا بضمها أكتر 

ورحت في ثبات.. 


^^^^^^^^^^^^^^


_ نحن علي أرض الأحلام. 

قلتها عائشة بفرحه كبيرة 

وهيا وافقه بره المطار

وفتحه إيدها الإتنين. 


إبتسمت بحب

وإتقدمت منها 

مسكت إيدها، وقلت: 

_ مش يلا نروح؟ 


_ أنا مبسوطه، حقيقي أنا طايرة من الفرحه. 


_ حقيقي أنا مبسوط بشوفتك كده. 

قلتها بعشق 

وانا ببص في عنيها.


إبتسمت بهدوء 

وحركت نظرها علي المكان. 

ضغطت علي إيدها، وقلت: 

_ يلا نتحرك! 


ركبنا العربية، 

وإتحركت بهدوء.. 


_ جميلة أوي البلد هنا. 

قالتها عائشة 

وهي  بتتفرح علي المباني

والشوارع والأماكن اللِ في تركيا. 


_ ولسه لما تلفيها حته حته.

قلتها وأنا نظري علي الطريق. 


_ إنت جيت هنا قبل كده؟ 


_ آه بحكم شغل، بسافر كتير. 


_ يا بختك يا عم. 


_ لي؟ 


_ سافرت دول كتير! 


_ ومالوا أسفرك العالم كله يا إيشو لو عايزة! 


_ بجد؟ 


_ وجد الجد! 

  شاوري بس علي البلد اللِ عايزة تروحيها وأنا عنيا للأميرة عائشة. 


_  تسلملي عنيك يا غيثي! 

قالتها بحب وفرحه. 


إبتسمت بحب، 

وأنا بدخل البيت.. 


_ واو! 

قالتها عائشة بإنبهار.

بصيتلي وقالت: 


_ ده بيت مصنوع من الخشب؟ 


_ يعني مش كله! 


_ تحفة أوي أقسم بالله. 


_ عجبك؟! 

قلتها وأنا بتقدم منها 


_ ده حته من الجنه، 

إذا كان البيت أو الحديقة أو المنظر. 

سبحان الله فعلا. 


قلتها وهي بتلف بنظرها علي المكان، 

إتقدمت منها ومسكت إيدها، 

وإتحركت وأنا بقول: 

_ تعالي ندخل، اللِ جوه هيعجبك! 


إتحركت معايا بفرحه.. 

فتحت الباب ودخلت. 


البيت من جوه كله خشب 

أرضيه.. 

سلالم.. 

أثاث.. 


البيت تُحفة حرفيا

ده بيتي في تركيا 

مدخلتش حد فيه 

كنت عامله لمراتي

ومانع أي حد من دخوله.. 


_ أول واحده تِخطي فيه.. إنتِ! 


_ بجد؟ 

قلتها بصدمه 

وهي بتلفلي.. 


_ إمم! 

أنا أساساً كنت عامله ليكِ! 


_ بجد؟ 

قالتها بنفس الصدمه، 

ضحكت وقلت: 


_ ومانع أي حد من دخوله قبلك؟ 


_ بجد؟ 


_ عائشة إنتِ علقتي ولا إيه؟ 


_ تأثير الصدمه. 

قالتها وهي مازالت تحت تأثير الصدمه، 

إتحركت قدامها..

خطواتي مسموعه.. 


سمعت صوت خطوات

بس مش طبيعيه 

بصيت ورايا بإستغراب. 


لقيت عائشة بتتحرك بفرحه علي الأرض.. 

ضحكت وقلت: 

_ بتعملي إيه يا عائشة؟ 


_ دي بتعمل صوت. 

قلتها وهي بتتحرك بسرعه 

ناحيه السلم بفرحه.. 


طلعت وراها بهدوء

وأنا فرحان لفرحتها.. 


_ ها هنعمل إيه دلوقتي؟ 

قالتها عائشة بحيرة 

وهي وافقة في نص الأوضه، 

قربت منها وقلت وانا بمسك خدها بلطف: 


_ هندخل ناخد شاور ونغير هدومنا ونام.. 


_ فعلا أنا عايزة أنام.. 


_ طب يلا. 


أخدنا كل واحده فينا شاور 

ولبسنا هدوم أكتر إرياحيه. 


لبست تي شيرت أسود 

وبنطلون بنفس اللون. 


عائشة لابسه بيجامه مريحه 

لونها أبيض وفيها رسومات باللون الأحمر 

وفاردة شعرها وراها. 


_ الواحد نفسه يحط رأسه علي المخدة. 

قالتها عائشة بتعب وهي بتتقدم من السرير. 


_ والواخد نفسه ياخدك في حضنه عشان ينام. 

قلتها وأنا ببصلها بهيام.. 


بصتلي بطرف عينها وقالت: 

_ لا يحبيبي، أنا هنام هنا. 


قالتها وهي بتشاور علي طرف السرير التاني. 


_ علي جُثتي!

 هتنامي في حضني يعني هتنامي في حضني. 


_ مليش دعوة أنا هنام هِنا! 


_ ده آخر كلام عندك؟ 


_آه. 

قالتها وهي بتبصلي بترقب.


_ براحتك! 

قلتها بلامبالاه خبيثه.. 

_ مش مرتحالك؟؟ 


قالتها وهي بتبصلي بطرف عينها، 

قمت من علي السرير بسرعه 

وإتحركت ناحيتها.. 


صوتت وطلعت تجري 

طلعت علي السرير.. 


_ غيث إحنا هنهزر؟ 


_ لا يحبيبي إنتِ اللِ غاوية تعب. 

قلتها وانا بقرب منها بهدوء. 

إتحركت لورا بهدوء 


طلعت علي السرير بسرعه 

نطت بسرعه وهي بتصرخ، وقالت: 


_ غيث ما تلم روحك! 

ضحكت جامد، وقلت: 


_ ما انا لامم روحي أهو. 

جريت وراها الاوضه كلها

مش عارفه أمسكها اللِ منها لله

كنت تعبان وعايز أنام بإمان.. 


كانت رايحه تفتح الباب بسرعه 

مسكتها ومن وسطها 

وشدتها ليا 


غمزت ليها بتسليه 

وشلتها 

وسط حركتها الكتير، وقلت:

_ إثبتي يا عائشة وعدي ليلتك! 


_ إنت شخص إستغلالي، وربنا عطيك شويه قوة تستخدمهم علي الغلبانه اللِ زي! 


_ حصل! 


_ ربنا علي الظالم! 


_ فعلا ربنا عليه. 

قلتها وانا بضحك علي عائشة.. 


حطتها علي السرير

ونمت جنبها 

وقفلت النور. 


_ عائشة ما تفركيش كتير! 

قالتها لعائشة بضيق.. 


_ مش عارفه أنام! 

ضمتها ليا بقوة

وأنا بمسح علي شعرها بحنان 

وقربت من ودنها 

وقريت قرآن.. 


بعد شويه حسيت بإنتظام أنفاسها 

بصيت علي ملامحها بإبتسامه 

وحركت إيدي علي وشها 

وقربت طبعت قلبه علي خدها 

وشدتها ليا 

وأنا بدفن رأسي في رقبتها.. 


نمت وأنا حاسس.. 

بأمان

راحه 

حنان 

حب..

#يتبع

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثالث والعشرون 23 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات