📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع عشر 17

_ براحه يا غيث، هنعمل حادث بالطريقة دي. 

قالها سليم بضيق، 

من سواقتي السريعة..


_ مش مهم! 

قلتها بلامبالاه، 

وأنا بزيد السرعه أکتر.. 


کل همي دلوقتي إني أوصل لِ عائشة، 

أشوفها.. 

أطمن عليها.. 

أحضنها.. 

أشم ريحتها.. 


_ طب إلفريدو قالك إيه؟ 

قالها سليم بهدوء.. 


لاحت في دماغي مكالمه إلفريدو ليا وأنا نازل من الطيارة.. 


"Flash Back." 


نازل من الطيارة بهدوء، 

ونازل ورايا سليم وصهيب وأنطوان.. 


فجأة.. 

سمعت صوت موبايلي بيرن، 

لاحت علي ملامحي إبتسامه سخرية، 

خطفت نظرة للمتصل، 

کان العزيز.... 

إلفريدو..


إبتسمت ببرود، ورديت: 

_ أهلا بالغالي! 


_ أريد أن أقابلك، وأعلم أنك وصلت إلي مصر الآن. 


_ بتراقبني؟ 


تجاهل سؤالي، وقال: 

_ أنت من فعلت الإنفجار؟ 


_ أيةً إنفجار هذا؟ 

قلتها بخبث وبرود.. 


_ الإنفجار الذي طاح في إيطاليا البارحه.. والذي هز العالم بأكمله.. 


إبتسمت برضا وفرح، 

كمل كلامه، وقال: 

_ أنت السبب فيه، أليس كذلك؟ 


_ تعلم هذا، فلما تسألُني! 


_ أريد الشئ الذي أخذته من هُناك! 


_ في أحلامك! 

  في أحلامك إيڤ! 


_ إذاً لن أُعطيك الفتاة! 


إبتسمت بسخرية، وقلت: 

_ إلفريدو أنت تعلم إنني أستطيع أن أخذ منك عائشة بسهوله، فلا تتحداني! 


_ وأنا أيضا غيث أريد زوجتي! 

قالها بألم وحُزن واضحين من نبرته، 

إبتسمت بهدوء، وقلت: 


_ وأين زوجتك إيڤ؟ وما علاقة الشئ الذي بحوزتي بزوجتك؟ 


_ معهم! 

  يريدون الميكروفيلم مقابل زوجتي! 


_ وكيف علمت أن زوجتك معهم؟ 


_ غيث ما خطبك؟ إنت تعلم أنهم إختطفوني أنا وزوجتي وأخفوها عني ومن بعدها لم أستطيع رؤيتها. 


_ ولم تعتقد إنها مازالت علي قيد الحياة ولم يقتلوها؟ 


_ لا أعلم حقاً، ولکن قلبي يخبرني أنها مازالت علي قيد الحياة وأنه سيراها قريبا.. ولهذا أنا مُتمسك بهذا الخيط. 


إبتسمت بهدوء، وقلت: 

_ ما يخبرك قلبك به صحيح.. 

زوجتك مازالت علي قيد الحياة وستنتظر رؤيتك، ولکنها ليست معهم!! 


_ مع من إذاً؟ 


_ هذا ما سأخبرك به عندما ألقاك! 


_ ومتي سنتقابل؟ 


_ مسافه الطريق يغالي وأكون عندك! 


_ أنتظرك بفارغ الصبر! 


_ جميل! 

  أتمني أن تكون إستقبلت زوجة صديقك بشكل يليق بك.. 


ضحك وقال: 

_ القصر بأكمله في خدمه السيدة عائشة.. 


________


فُقت لما سمعت سليم بيقول: 

_ وصلنا.. 


وزعت نظري حواليا بهدوء.. 

ونزلت بسرعه من العربية.. 


إتقدمت من فيلا كبيرة، مصصمه بطراز حديث جداً، ومحاطه بحديقة كبيرة فيها جميع أنواع الشجر.. 


دخلت بسرعه دون ما أهتم بحد من الحارس، 

الباب کان مفتوح، 

وإلفريدو قاعد في في الصالون، إتقدمت منه، وقلت: 


_ فين عائشة؟ 

قلتها بلهفه.. 


_ لما تقولي ليلي مع مين!! 

قالها ببرود.. 

بصتله بضيق، وقلت: 

_ معايا!! 


بصيلي بصدمه، وقال: 

_ معاك؟؟ إزاي؟؟ ومن إمتي؟؟ 


_ كل ده مش هيفرق حاليا. 


_ لا هيفرق. 

إنتهدت بضيق، وقلت: 

_ كنت في مهمه من شهرين في أمريكا، وبالصدفه شوفتها في مكان مهمتي.. کانت بين الحيا والموت. 


_ وبعدين؟ 

قالها بهدوء.. 


_ نقلتها لمستشفي في أمريكا، لأن حالتها کانت خطرة وقعدت أسبوع ولما فاقت عرفت أنها مراتك، فنزلت معايا مصر ومن ساعتها بقي وهي معايا. 


_ وهي فين يا غيث؟ 

قالها بلهفه وشوق.. 

_ في بيتك اللِ في الجبل. 


إبتسم بتلقائية، وقال: 

_ تعرف إني بحبك؟ 


ضحك جامد وقلت: 

_ عارف! 


_ غيث أنا مخلفتش بوعدي، كل اللِ حصل كان دون إرادتي.. 


قربت منه وحطيت إيدي علي كتفه، 

وضغطت عليه براحه، وقلت بهدوء: 

_ عارف إيڤ! 

  عارف إنهم عاطوك ماده مخدرة عشان تقول الكلام اللِ قولته، وتتخلف عن المهمه ووتسيب الفريق. 


_ حقهم لما قالوا عليك شيطان والله،  دماغك دي عظمه أقسم بالله. 


ضحكت جامد وقلت: 

_ عارف. 


ضحك إلفريدو، وقال: 

_ نص تواضعك واللهِ. 


إبتسمت علي جملته، 

قرب مني، 

وبصيلي بهدوء، 

وحضني: 

_ تسلم يا صاحبي علي کل حاجه عملتها علشاني. 


بادلته الحضن، وقلت بصدق: 

_ مفيش الهري ده مابينا ياض، إحنا أخوات ياض مش مُجرد صحاب. 


_ ونعم الأخ والله يا غيث. 


_ تسلم يا صاحبي. 


بِعد عني 

وقال وهو بيتحرك لبره: 

_ أنا رايح لِ ليلي! 


_ خُد ياض! 

قلتها وانا بمسكه من قفاه، 

وبرجعه يوقف قدامي.. 


_ فين عائشة ياض؟ 

ضحك عليا، وقال: 

_ فوق.. 

  أول أوضه تقلبك علي إيدك اليمين.. 


ما صدقت قال عن مكانها، 

طلعت جري علي السلم، 

وصلت آخر السلم، 

وبصيت ناحيه الباب اللِ قال عليه، 

قربت من الأوضة بلهفه.. 


خطبت مرة، 

مسمعتش رد.. 

خطبت تاني، 

موصلنيش رد.. 

مديت إيدي وفتحت الباب.. 


الأوضه کانت هاديه، 

بس دافيه جداً.. 


لفيت بنظري في الأوضة، 

لحد ما عيني لمحت عائشة وهي.. 

نايمه علي سجادة الصلاة.. 

ملاك نايم.. 


قربت منها بهدوء وشوق، 

نزلت علي ركبتي، 

وأنا بمرر نظري علي ملامحها.. 


أد إيه وحشتني.. 

أد أيه وجودها مهم.. 

أد إيه كنت مفتقِدها.. 


حطيت إيدي علي وشها، وقلت بحنان: 

_ عائشة. 


قربت منها أكتر، وقلت بهمس: 

_ إيشو! 


_ إمم! 

قلتها بضيق، 

إبتسمت، وقلت: 

_ عائشة قومي. 


حركت بإيدي براحه، 

قامت مخضوضة، وبصيتلي وقالت: 

_ خضيتني يا غيث! 


مش واعيه للِ قالته، 

بصيتلي تاني بصدمه، وقالت بعدم تصديق: 

_ غيث! 


_ قلبه وروحه وعُمره ودنيته الحلوة کلها. 


قربت مني بدموع، وقالت: 

_ أنا مش بحلم؟ 


مسكت وشها بين إيدي، وقلت بحنان: 

_ لا يروحي مش بتحلمي. 


إبتسمت من بين دموعها، 

وقربت مني وحضنتني جامد، 

شددت من إحتضانها، 

وأنا بعدل قعدتي، 

سندت علي السرير، 

وأنا بشدها لحُضني أكتر، 

دفنت رأسي في حجابها، 

وأنا بشم ريحتها بشوق.. 


_ آه لو تعرفي أد إيه کنتِ وحشاني يا عائشة. 


_ إنت اللِ وحشتني أوي أوي يا غيث، أنا بقالي يومين مش عارفه أنام.. 


شدتها لحضني أكتر، وقلت بهمس: 

_ أنا من ساعت ما سافرت وأنا منمتش يا عائشة، عشان إنت مش جانبي. 


قالت ب لماضة: 

_ لازم أكون جنبك عشان تنام يعني؟ 


_ جانبي وفي حضني وبين إيدي عشان أعرف أنام واللهِ. 


خبت رأسها في كتفي بكسوف، 

ومردتش عليا، 

ضحكت جامد وأنا بقول: 

_ ثبتك يا ست الکل. 


عديٰ وقت كتير علي وضعنا ده، 

مش عارف أد إيه ومش فارق معايا أعرف ومش عايز أعرف.. 


كفايا إنها في حضني، 

كفايا إني شفتها، 

كفايا عندي أنها بخير.. 


_ إيشو! 


_ إمم! 


_ مش يلا نروح! 


_ آه.. يلا! 

قالتها وهي بتبعد عني

مسكت فيها 

وقربتها مني تاني.. 


_ إيه؟ 


_ خليكِ


_ هو إحنا مش هنروح؟ 


_ هنروح. 


_ طب إبعد! 


_ لأ! 


_ لأ إيه؟ 


_ هنروح وإنتِ في حضني! 


_ اللِ هو إزاي ده؟ 


_ أقولك أنا! 

قُمت من مکاني وهي في حضني، 

عدلتها علي إيدي، وقلت: 


_ كده! 

رفعت ليها حواجبي بمرح، 

ضحكت وقالت: 

_ مستحيل نزلني ياغيث! 


_ تؤ يا عيون غيث. 


_ مفيش فايدة من الجدال معاكِ، 

معركتي خسرانه. 


_ إزاي بس معركتك خسرانه؟ وهي المعركه الوحيد اللِ أعلنت فيها خسارتي.. 


إبتسمت، وقالت بهدوء: 

_ إزاي وأنا جيت المعركه من غير أسلحة؟ 


 قربت وشي منها، وقلت: 

_ عاهدتيني أن نتقابل دون سلاح، 

خُنتي العهد، وأَتيتِ بعيناكِ البُنيتَين. 


إبتسمت إبتسامه واسعه، 

سنانها كانت باينه من إبتسامتها، 

وعينها إتملت دمـوع.. 

دموع الفرح.. 

وعينها کانت فيها بريق لامع.. 


_ أنا بحبك أوي با غيث! 


_ عار... قلتِ إيه؟ 

قلتها بصدمه 

بعد ما إستوعبت جملتها.. 


_ مقولتش حاجه! 

قالتها بتوتر، 

ووشها أحمر من الخجل.. 


_ عائشة! 

بصيتلي بهدوء وتوتر.. 


_ عيدي اللِ قولتيه! 

قلتها بحنان وحب.. 


وزعت نظراتها في المكان بتوتر.. 

_ إيشو! 


دفنت وشها في رقبتي، وقالت: 

_ خلاص بقي يا غيث. 


قربت وشي منها، وقلت: 

_ بس أنا حابب أسمعها تاني يا عيون غيث! 


سكتت شويه وبعدين قالت: 

_ أنا بحبك يا غيث. 


_ وأنا بموت فيكِ يا عيون غيث. 


^^^^^^^^^^^^^^^


يا هلا بالغوالي! 

قلتها بمرح وأنا بلمح صهيب وسليم وأنطوان قاعدين علي الكنبة.. 


كنت نازل علي السلم وأنا شايل عائشة. 


_ غيث نزلني الله يخليك. 

قالتها عائشة بإحراج. 


_ لأ! 

نفخت بضيق مني، 

ضحكت عليها وأنا بكمل طريقي.. 


_ عائشة! 

قالها سليم وهو جاي ناحيتي، 

حاولت عائشة تنزل من حضني، 

مسكتها أكتر، وقلت: 


_ متتحركيش عائشة، 

ومتخليش سليم يقرب منك، عشان مرتكبش جريمه. 


_ ده أخويا يا غيث. 


_ حتي لو أبوكِ يا عائشة.. لا برضو. 

بصيتلي بضيق طفولي، 

غمزت ليها بمرح، وبصيت لسليم.. 


_ عايز إيه؟ 


_ عايز أسلم علي أختي! 


_ لأ. 


_ جاك لويه! 


_ معلش. 

ضحك صهيب بصوت عالي، 

وأنطوان بيوزع نظراته ببرود.. 


_ كُل مِش. 


_ ما بحبوش. 


_ حبك بُرص يا بعيد. 


_ إلحقي يا عائشة بيقول عليكِ برص! 


_ مش هتكبروا بقي يجدعان؟ 

قالتها عائشة بنرفزة.. 


_ لأ

قلتها أنا وسليم في بوق واحد.. 


ضحكنا كُلنا بفرحه.. 

کانت لمه حلوة.. 

بين الصُحاب والأحباب.. 


^^^^^^^^


_ يعني إنت هتسوق كده إزاي يا غيث؟ 

قالتها عائشة بنرفزة وقله حيلة، 

ضحكت عليها وقلت: 


_ زي الناس يا نن عين غيث. 


كانت قاعده علي رجلي في العربية، 

أنا مرتاح كده ومبسوطه، 

وهي قاعده تفرك كل ثانيه.. 


_ يا صبر أيـوب. 


_ إعدلي نفسك يا إيشو، وبراحه علي أعصابك. 

قلتها وأنا بحاول أتحكم في ضحكتي.. 


_ ملكاش دعوة أنا مرتاحه كده. 


_ خلاص يا روحي براحتك. 


_ أوعك كده. 

قالتها وهي بتبعد إيدي، 

وبتحط رأسها علي كتفي.. 


ضحكت علي طريقتها.. 

طفولتها.. 

إنفعلاتها.. 

شخصيتها... 

كلامها... 

ضيقها... 

نرفزتهاا.. 


أنا بعشق کل حاجه فيها.. 


_ مرتاحه كده يعني؟ 


_ أيوة!

  بس إستني. 

قامت وهي بترفع رجلها، 

عشان تقلع الكوتشي.. 


قلعته وحطيته في أرضيه العربية، 

وعدلت فستانها، 

ورجعت وهي بتعدل نفسها علي رجلي، 

وبعدين حطت رأسها علي كتفي براحه، وقالت: 


_ كده فل أوي.. 


براقب کل حركه بتصدر منها بحب، 

كل تصرف بتعمله بيشديني ليها، 

طفولتها بتبان في أفعالها، 

جميلة أوي عائشة مراتي، 

فرفوشه.. 

هادية.. 

جميلة.. 

بسيطه.. 

مميزة.. 


قربت منها بوست جبنها بحب.. 

بصيت قدامي بإبتسامه وشغلت العربية.. 


ولسه هتحرك، قالت: 

_....

يتبع

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثامن عشر 18 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات