📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل السادس عشر 16

_ صلاة النبي أحسن! 

قالها سليم بصدمه، 

وهو شايف أنطوان بيرقص في آخر الممر.. 


بيحرك جسمه بمرونه عاليه، 

وبيعمل حركات غريبة الشكل، 

وعلي وشه علامات الحماسه والفرح.. 


ضحكت بيأس من هذا المختل، وقلت: 

_ قلت لكم ندخله العباسيه ونخلص. 


ضحك سليم بصدمه، وقال: 

_ عباسية إيه دي اللِ ندخله فيها، ده يطفش العباسية بِلي فيها. 


_ عندك حق! 

  تعاليٰ نروح نلمه بدل ما يفضحنا في ليلة اللِ خلفوه دي.. 


إتقدمت في الممر بسرعه، 

وأنا بلمح صهيب واقف بممل وبرود قدام أنطوان، بيحرك نظره في المكان ببرود، 

إبتسمت بغيظ وقربت منهم... 


_ ماذا تفعل أيها الأحمق؟ 

قلتها بهمس وأنا بمسك أنطوان من لياقة التي شيرت بتاعه. 


_ أفزعتني يا رجل! 

قالها بهدوء ولا کأن حصل حاجه. 


_ حقاً؟ 

قلتها بسخرية وبرود.. 

بصيلي بعدم فهم وإستغراب، 

رميت عليه نظرة ضيق، 

وحركت نظري لصهيب، وقلت: 


_ بقول عليك عاقل يا أستاذ صهيب.. 

  إيه التهريج اللِ أنا شايفه ده؟ 


_ أنا مليش دعوة!

  وبعدين انا قولتلك مش عايزه معايا. 

قالها بضيق ولامبالاه.. 


_ إحنا هنهرج يا صهيب! 

  هو إبن أختك ومش عايزه يروح معاك الرحله؟! في إيه عايزين نعدي أم الليله دي علي خير!. 


_ قوله الكلاه ده! 

قالها وبيشاور علي أنطوان، 

اللِ واقف ورايا مش فاهم حاجه.. 


بصيت بطرف عيني علي أنطوان، وقلت: 

_ أنا هموت ناقص عمر بسببه! 


_ وأنا قبلك أقسم بالله! 

قالها صهيب بغيظ وغضب.. 


ضحكت أنا وسليم علي ملامح صهيب.. 

_ والمحروس کان بيرقص لي؟ 

قالها سليم بمرح وهو بيشاور علي أنطوان برأسه.. 


_ تخيل إنت كده؟ 


_ إوعك تقولي إنه عديٰ الليلة من غير مصيبة؟ 

قلتها لصهيب بسخرية ومرح.. 


_ لا ومن غير قتل كمان! 


_ بجد؟ 

قالها سليم بصدمه وعدم تصديق. 


_ ياله من إنجاز يستحق الإحتفال من أجله حقا! 

قلتها بجدية وحماس كبير.. 


_ نعم، نعم! 

قالها صهيب وهو بيضحك.


ضحكنا إحنا التلاته، 

وأنطوان واقف ساند ضهره للحيطه، 

وبيبصلنا ببرود.. 


_ دعونا نُجهز أنفسنا لنستقبل ضيوفنا بشکل يليق بِنا! 

قلتها بإبتسامه خبيثة ومسليه، 

بص الکل لبعض بحماس.. 


إتقدمت منهم، وأنا بقول: 

_ لنذهب إذاً!! 


وإتحركنا إلي وجهتنا التاليه.. 


^^^^^^^^^^^^^^^


_ لِننتهي من الأمر سريعاً حتي نعود إلي مصر اليوم!! 

قلتها بجدية وبرود. 


_ يالك من خائن! 

  ستترك الأرض بعد تدميرها؟! 

قالها أنطوان بتسلية.. 


_ سأتركها وأنا ألوح بيدي لها.. لا تقلق أنطوان فأنا لست عديم المشاعر. 


_ ستقتلني شهامتك يوما ما، أقسم! 


ضحكت جامد وأنا بتحرك لبره الأوضة، وقلت: 

_ في إنتظار هذا اليوم حقاً. 


إتحركنا بره الأوضة بهدوء وثقه، 

کنا لابسين بدل رسميه أنيقة، 

کأننا رجال مافيا وأحد العصابات المخيفة..


دخلنا في ممرات مظلمه وهاديه، 

ماشيين بتأني وحظر، 

ونظراتنا بتجوب المكان كله..


_ إنتهت رحلتي معكم هنا أعزائي! 

قلتها بعد ما وقفت قدام باب كبير في أحد الممرات.. 


_ يالك من ندل! ستتركُنا؟ 

قالها أنطوان بجديه.. 


_ أترككُم من أجل أن تكون الساحة لکم! ألم يکن هذا طلبكم؟ 


_ يا رجل أنا أحبك! 


_ أعلم طوني! 


_ تبأ لتواضعك! 

ضحكت علي ملامحه وقلت بهدوء: 

_ أتمني أن تستمتعوا بِ ليلتكم هذه أعزائي! 


_ سنستمتع، سنستمتع بالتأکيد! 

قالها سليم بتسلية.. 


_ وأتمني أن تستمتع وأنت ترانا نستمتع من خلف الكواليس. 

قالها صهيب ببرود وهدوء.. 


_ بالطبع سأستمتع، ألن تكون الحفلة تجري کما خططت لها أنا! 

بصيلي بإبتسامه وهدوء، 

قربت من وقلت: 


_ لا تقلق يا صديقي، سأستمتع بالسِيناريو الذي كتبته أنا لهذا اليوم. 


_ کابْسِه. 

قالها سليم بمرح.. 


ضحكت جامد وأنا برجع لورا، 

وضحك صهيب علي الكلمه.. 


_ يلا مع السلامه! خلينا نسرع شوية.. 


بصيت لأنطوان، وقلت: 

_ أنطوان! 


_ لن أنساك لا تقلق. 


_ جيد، إلي اللقاء! 

قلتها وأنا بودعهم، 

لفيت ضهري للباب وفتحته ودخلت.. 


بعد مرور ما يقارب الساعه تقريباً.. 


ساحه القصر كلها تحت عيني، 

رجال کتيره لابسه بدل أنيقة  للغاية، 

وصوت الموسيقي صاخب بعض الشئ.. 


الحفلة بضم رجال من جميع البلدان، 

ليسوا أي رجال... 

إنهم عصـابات مافيا.. 


أما نحن.. 

رجال مخابرات.. 


وما سنفعله اليوم، 

سيكون في صالح جميع البلاد، 

نحن سنقضي علي أكبر رجال عصابات مافيا في جميع البلاد.. 


خطفت نظري علي الجميع، 

لمحت سليم قاعد في آخر الساحه ببرود وإبتسامه ثقه.. 


إبتسمت بتسليه وأنا بمرر نظري علي الباقي.. 


لمحت شخصين بيتقدموا من الساحه بثقة.. 

 "طبعا مش محتاج أقولكم دول مين." 


طلعوا علي المنصة، 

ووقف واحد منهم قدام الميكرفون، 

أصدر صوت خليٰ الکل منتبهين ليه.. 


_ مرحباً أعزائي! 

قالها أنطوان بهدوء وثقه.. 


الجميع نظره علي أنطوان، 

والبسمه علي وش الکل، 

ماشاء الله شكلهم مش عارفين إنه بيلقي عليهم خطبة الوادع الأخير لهم.. 


_ جميعُنا هُنا نعلم لما أقيمت هذة الحفلة.. 


الواد أنطوان ده عليه حتت.. 


_ لا خلاف بيننا ولا نزاعات، اليوم فقط للإستمتاع... الإستمتاع بالإنجازات التي حققها جميع عصابات المافيا في جميع البلاد، كما أن الحفلة تضم جميع رجال المافيا من جميع أنحاء العالم، وأقيمت هذه الحفلة من بعد سنين طويلة.. لذا فأنا أتمني لكم ليلة سعيدة يا سادة.. 


ختم أنطوان خطبته الرائعة، 

وصفق الجميع له بحراره عاليه، 

إبتسم أنطوان بسخرية، وقال: 


_ لكن قبل کل شئ، أود أن أقدم لکم هديه.. هدية صغيرة مني تعبر عن مديٰ سعادتي بإنجازتكم.. 


قمت أنا من علي الکرسي، 

وإتجهت ناحيه سلم صغير بيوصل للمنصه.. 


کانت التساؤلات كتيرة بين الحضور عن الهديه..

 التي لم تكن.. 

سوىٰ أنــها.. 

أنـــا.. 


_ أنه السيد غيث.. 


إتقدمت بخطوات ثابتة، 

ونظراتي بوزعها علي الجميع ببرود.. 


وقفت جانب أنطوان

 وإبتسم له، بادلني نفسي الإبتسامه، 

وهو بيرفع حواجبه ليا بتسليه، 

ضحكت بيأس من هذا المشاكس، 

وبصيت قدامي.. 


_ أعرفكم بنفسي.. 

أنا الرائد غيث الروايٰ.. 


ومن بعد جملتي إختفت الأنوار، 

وبدأ الصراخ في المكان، 

هرج ومرج أحاط المكان، 

وأنا واقف مكاني بهدوء.. 


فجأة.. 

بعد مرور دقايق.. 


رجع النور تاني، 

ولکن کانت الساحه مختلفة، 

عن اللِ كانت موجودة من دقايق.. 


رجال في کل مكان.. جُثث

دماء في جميع الزوايا.. ضحايا 


كان أنطوان إتحرك من جانبي، 

وصهيب نفس النظام، 

وسليم ساب المكان ساعت ما دخلت.. 


الکل في المنتصف، 

وأنا علي المنصة.. 


کان في بعض الضحايا لسه علي قيد الحياة..


_ يا حسرتاه! 

  أنطوان لن يتركم هكذا دون إحتفال. 


قلتها لنفسي بشفقة، 

خطفت نظري لأنطوان.. 

کان بيبص لهم بتسليه وحماس.. 


نزلت وأنطوان قرب منهم بهدوء، 

بصيت في ساعتي، وقلت: 

_ أنطوان إنتهي من الأمر علي عجل، لم يعد لدينا الكثير من الوقت.. 


هز رأسه بإبتسامه مخيفة، 

وكمل طريقه.. 

سمعته بيقول: 

_ هل أسعدتكما هديتي أعزائي؟ 


هز الرجال رأسه بسرعه ب "نعم". 


ضحكت بشفقة وأنا بلمح صهيب وسليم جايين ناحيتي.. 


_ كله تمام؟ 


_ آخر تمام.. مفضلش غير إننا نطلع من البلد.. 

قالها سليم بهدوء. 


هزيت  رأسي بهدوء، 

وحركت نظرى علي أنطوان.. 


وعينك ما تشوف إلا النور، 

خلص عليهم.. المفتريٰ.. 


إتحركنا بسرعه، 

وخرجنا من القصر اللِ کان مليان جثث.. 

ركبنا العربية وإنطلقت بنا إلي وجهتنا الأخيره.. 


_ أنطوان عندما نصعد الطائرة، نفذ المطلوب. 


_ سمعاً وطاعه غيث. 


بعد شويه.. 

رکبنا الطيارة، 

وکل واحد قعد في مكانه بتعب، 

اليوم کان طويل، 

وبذلنا مجهود جبار، 

بس الحمدلله عدت علي خير.. 


بصيت لأنطوان، 

هز رأسه.. والطيارة إتحركت.. 


معداش دقيقه.. 

وصـوت إنفجار قوي دوي في المكان.. 

رجعت رأسي لورا براحه.. 


إفتكرت حاجه، 

فمسكت موبايلي، 

وبصيت فيه، 

إبتسامه عاشقة ظهرت علي وشي، 

لما لمحت صورة عائشة علي الموبايل.. 


وحشتني ملامحها.. 

وحشني قربها.. 

وحشني هزارها.. 

وحشني كسوفها.. 

وحشتني کل تفصيله فيها.. 


قلت وأنا بعيد رسم ملامحها في دماغي بحب وشوق: 

_ وحشتيني أوي أوي يا عائشة. 


غمضت عيني بتعب، وقلت بهدوء: 

_ کلها ساعات وهتبقي في حُضني.. مجرد ساعات.

يتبع

رواية أسيرة أحلامي الفصل السابع عشر 17 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات