رواية بين الحب والقانون عبر روايات الخلاصة بقلم آية محمد
"أنتي عايشـة مع إتنيـن شباب؟ ".
"هفهمك..
صرخ غاضبا:
" ردي عليـا! آه ولا لا؟! ".
" آه ".
" أنتي أكيـد اتجننتـي؟! أنتي عارفـة أنا ميـن! عارفة المكتب اللي أنتي واقفه فيـه دا اي؟ أنتـ.. أنتي عارفـة إن دي جر'يمة! والمفروض أرميكي في الحبس دلوقتي! ".
" يا مازن اسمعن..
" اسمـي حضرة الظابـط، متنسيش نفسـك ".
" يا مازن باشا يا حضرة الظابط اسمعنـي الأول قبل ما تتهمنـي! أنا والشبـاب دول زي الإخوات بالظبط و بعـدين إحنا في بينا جدار بالطـوب صدقنـي وممكن تيجي تشوف دا بنفسك "..
" طيب أنا أفتح محضـر و تترمي أنتي والبشوات في الحبس ونخـلي القانون ياخد مجـراه ".
" حبس! ".
" آه، أومال أنتي فاكرة اي؟! إنك علشـان ساعدتيني في كام قضيـة تبقـي فوق القانون! ".
" يا مازن باشا، أرجوك تيجي وتشوف الشقة بنفسك، حرام عليك همـا عندهم إمتحـانات متضيعش مستقبلهـم؟! ".
" يا حـرام! خايفة علي مستقبلهم؟! ومش خايفة على سمعتك اللي هتبقى زي الطين؟! أنتي إزاي مأمنه علي نفسك؟ مش خايفـة علي نفسك إزاي وأنتي بنت في السن دا؟! "..
" لا مش خايفـة منهم قولتلك دول زي إخواتي، أنا شوفت منهم اللي مشوفتوش من أهلي، أنت متعصب علشان أنا مقولتلكش بس لو أنت جيت وشوفت الشقـة بنفسك هتعرف "...
" اتفضلي قدامي "..
« كنت شايفـة الغيرة في عينيه، الإنكـار إنه مش مهتم بالموضوع كظابط بل كراجـل بس الحقيقـة إن المشاعر دي كانت بتخنقنـي كل يوم أكتر من اللي قبـله ولازم أفضل مغمضـة عيني عنها لآخر عمري..».
صعـد مازن لتلك العمارة السكنيـة القديمـة و خلفــه صعـدت" زين " تتأفف بإنزعـاج، توقف أمام بابيـن وسألها:
" هـو مش الدور شقة واحده؟! ".
" ما أنا قـولت لحضرتك، في طوب بيني وبينهـم، ثانية واحدة "..
دقـت زين البـاب فآتى شابا يصيح بإسمها:
" آهي زين جت، زين إنتي لبستي التيشرت بتاعي!! ".
فتح مازن عينيه بصدمه وصك علي أسنانـه ونـظر لها بأعين تشتعل غضبـا فأزدرقت زين لعابهـا وهمست بتوعد:
" تيشرت اي اللي هلبسه وأنا من إمتى باخد حاجتك!!".
"طب شمي كدا! في ريحة برفان حريمي"..
يتبع...
فصول رواية بين الحب والقانون بقلم ٱية محمد
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
- رواية بين الحب والقانون الفصل الأول
- رواية بين الحب والقانون الفصل الثاني
- رواية بين الحب والقانون الفصل الثالث
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..