📁

رواية ما لم يقال الفصل الثاني 2 بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال عبر روايات الخلاصة بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال الفصل الثاني 2 بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال الفصل الثاني 2

"طلع كل اللي جواك... أنا عرفت خبر جوازها."


مستناش كتير، غير وحسيت بدموعه على أكتافي وعيّط.

كنت حاسة بغصّة مريرة في قلبي، وعيّطت معاه.

وبعد ما الحياة كانت ماشية هادية ومرحة، أو زي ما كنت متوقعة… أصبحت باهتة.


سيبته ودخلت الأوضة.

قفلت عليّ نفسي، وبصيت في المراية بصدمة.

مكنتش أتوقع إن في يوم أطبطب عليه علشان حبه!


حسيت بغصّة كبيرة في قلبي، ودموعي اللي نازلة، وشكلي الباهت... هربت تاني.

هربت بالنوم، وسيبته برا قاعد مهموم.


مرت تلات ساعات على نومي.

فقت وأنا في حالة تانية تمامًا، ناوية أنقذ جوازي بأي طريقة.

يمكن أنجح فعلًا ونكمل حياتنا سوا…


خرجت برا، ومكنش موجود.

وقبل ما أرجع الأوضة من تاني، حسيت بيه نايم وبيحلم بيها…

كان نايم في أوضة الأطفال.


سيبته نايم ودخلت أخد دش.

بعد ما خلصت، دخلت أعمل الأكل اللي بيحبه.

قربت منه بهدوء، وأنا بفوقه بهدوء:


– "عمر… عمر، قوم يلا علشان ناكل."

– "حاضر."


قالها بهدوء، وقام غسل وشه.

قعدنا على السفرة، وأثناء ما كنا بناكل قلت له:


– "تعالى نخرج نتمشّى شوية. ناكل ونتمشى، ماشي؟"


كان باصص في الطبق ومازال بياكل، لكنه رد وهو بيقول:


– "معلش يا ورد… مش قادر أتمشى النهارده. خليها بعدين."


– "علشان خاطري يا عمر… بقالنا سنتين متجوزين ومخرجناش خالص مع بعض غير وقت اللزوم."


قولتها بترجّي علشان أخليه يوافق.

وفعلًا وافق.

وقتها قمت على طول أجهّز.


وبعد ما رجعنا، دخل نام من غير ما يقول حاجة.

فضلت قاعدة وأنا باصة للتليفون بحزن.

كنت خايفة أشوف اتجوزت مين.

خايفة يكون عمر…


اللي خلاني أعرف خبر جوازها، إن صاحبتها كانت عندي على الفيس وبتبركلها.


فتحت التليفون وإيدي بتترعش.

دخلت على الصفحة بتاعتها…

واتنهدت براحة وأنا شايفة اسم تاني: غيث.


قفلت التليفون ورميته.

نمت مكاني بتعب، وكأني بقالي سنين منمتش.


عد شهرين كاملين وأنا بحاول أقرب منه.

وطالت خروجتنا بطلب مني.

وفي يوم، وأنا قاعدة… لقيت إشعار: طلب صداقة.


فتحت عادي، لقيته منها… من ليلى!


قبلته على مضض، لكن مهتمتش.

عمر رجع، وقعدت أهزر معاه لحد ما جه معاد نومه واتلكك ودخل نام.

كنت باصة له بحزن.


كنت على طول بقول لنفسي:

"إنتِ عملتي كل حاجة… اصبري، وربنا يسهلها عليكِ."


تاني يوم، وأنا قاعدة بقلب في الفيس، ظهر لي بوست: خبر انفصالها.

قعدت أعيّط من فكرة إنه يرجعلها.

وف وسط عياطي، سألت نفسي:


"هما ممكن يكونوا متفقين على كده علشان يعرف يتجوزها؟"


سمعت فتح الباب.

كان هو… كان مبتسم بطريقة قهرتني.

ولما شاف دموعي انصدم.

وقبل ما يقول حاجة، قطعته وأنا بقول:


– "لعبتها صح يا عمر! خليتها تتجوز وتطلق علشان تعرف تتحوّزها صح."


ومع آخر جملتي، مسكت الصحون ورميتها على الأرض.

في حين هو كان بيقول:


– "اهدي بس! إنتي بتقولي إيه؟!"


– "بقول إيه؟ غريبة فعلًا… تبعتلي طلب صداقة امبارح، والنهارده تطلق!

وأنت كنت مبسوط الأسبوع ده… وكنت فرحانة!

كنت بحسب أنا عرفت أخرجك من تعبتك.

طلعت فرحان علشان هتطلق!


ليه؟ أنا عملت إيه؟!

هو أنا مكنتش كافية ليك؟

مكنش حبي كافي يخليك تحبني؟

طب… طب لما إنت بتحبها، اتجوزتني ليه؟

ليه يا عمر؟!"


كانت رجلي بتنزف وأنا بقرب منه وبضربه من مرارة القهر اللي جوايا.

ولما حاول يوقفني، دفعته بعيد عني، وما زالت دموعي بتنزل.

قلت له:


– "طلّقني…

 طلّقني يا عمر."

يتبع...

رواية ما لم يقال الفصل الثالث 3 من هنا

رواية ما لم يقال كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات