📁

رواية ما لم يقال الفصل الأول 1 بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال عبر روايات الخلاصة بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال الفصل الأول 1 بقلم ٱلين روز

رواية ما لم يقال الفصل الأول 1

"بارك الله لكما، وبارك عليكما، وجمع بينكما في خير". 


كانت بداية جميلة برفقة حبيب عمري.

كان أسعد يوم في عمري، مكنتش مصدقة خلاص بقيت على اسمه!

أخيرًا هنحلم ونحقق الأحلام مع بعض!


لكن اكتشفت إني كنت بحلم لوحدي...

هو دايمًا كان هادي، عكسي تمامًا، وبهدوءه ماخدتش بالي من رفضه!


كنت على طول أقول:

"هادي، لكن بعد ما نتجوز هخليه زيي مرح".


فضلت أحلم لحد ما عرفت... عرفت بحبه لبنت تانية!

أخدت حبيب عمري من حد بيحبه، وده بعد جواز بسنتين.

لما قرأت مذكرة، كان كاتب بسنتين.

اكتشفت إن هدوءه ده مش علشان هو هادي، بس علشان كاتم حبه جواه!


فضلت أقرأ وأقرأ قد إيه هو حاول يعرفني، لكن مكنتش فاهمة.

كانت آخر ورقة مكتوب فيها، بخط إيده:


_ سأظلُّ أهواكَ رغمَ البُعدِ يا أمَلي،

وإنْ تباعدَ جسدانــا فالفؤادُ سَلي.


أموتُ شوقًا، ويُحييني تذكُّرُكُمْ،

فأنتَ روحي، وباقي العُمرِ في كَمَلي.


عهدي عليكَ، وصونُ الوعدِ دَيدَني،

أرعى الزهورَ، فتبقى غضَّةَ الغُصُلِ.


تبقى بقلبي مدى الأيّامِ صورتُهُ،

كأنَّها النورُ في الأحشاءِ يَكتَمِلِ.


---


بكيت... بكيت على حبّه ليها، وعلى اهتمامه بالورد اللي في بيتنا.

طلع ذكرى منها!


كنت بحسب حبه للورد إشارة لحبه ليا، ما أنا كمان اسمي "ورد".

كان بيقولها على طول:

"أنا بحب الورد أوي، وبالذات الورد ده".


رفعت عيني للورد... قد إيه جميل!

اهتم بالورد وسابني من غير اهتمام... فذبلت!


فضلت مكاني فترة وأنا ببكي.

مش عارفة ليه ببكي؟

هل بسبب صدمتي فيه؟

ولا علشان شايل في قلبه وساكت؟

ولا علشان غيرت من حبه ليها؟


رجعت مذكراته مكانها، ودخلت نمت.

يمكن أرتاح، أو قلبي يرتاح...

يمكن يطلع كل ده حلم في الآخر وأفوق!


معرفش نمت إزاي ولا امتى، لكن صحيت بعد فترة.

وبعد ما تأكدت إن اللي حصل مكنش حلم، اكتشفت إن الساعة عدت!


قمت منهكة وقلبي تعبان...

خرجت فضلت أدور عليه، وشوفته... يسقي الورد.


ابتسمت بمرارة وأنا بتقدم ناحيته، وأنا بقول:

"يا بخت الورد... بتهتم بيه وأنا لأ".


ابتسم بهدوء، لكن المرة دي شفت زعله وهو باصص على الورد.

تمالكت هدوئي وأنا أقول:

"ما صحّيتنيش ليه لما رجعت؟ كنت صحّيني أقوم أفرّغ الأكل..."

فضل بنفس ابتسامته، وقال:


– "محبتش أصحيكِ.. كده كده أكلت برّه. إنتِ كلتي؟"


هزّيت راسي نفيًا، وبعدها قلت:


– "كنت هعمل ملوخية، أنا عارفة إنك بتحبها. بس كده بقى، اطلبلي كريب، علشان مش بحب الملوخية."


هزّ راسه موافقًا، لكن رجّعت قلت:


– "اطلبلي تلاتة.. أصلي نفسي فيه أوي، بس بطعم مختلف."


سيبته ودخلت الحمّام، وبدأت أبكي من تاني.

قررت أدور على حسابها.

مكنتش أعرف غير اسمها: "ليل".


خرجت، وبعد مدة كنا قاعدين، وشغّلت فيلم حزين زي قلبي وقلبه.

بدأت آكل.

فكرته كانت شبه حياتنا: البطل ساب البطلة واتجوز.


فضلت أعيّط من اللي أنا فيه، خصوصًا لما جِه مشهد وفيه واحدة بتقول لها:


– "محبكيش! ."


هو كان بيحاول يهدّيني، لكن مسكت فيه وبكيت، وأنا بتذكّر كلامه عنها وإنها ليه.

أما هو فكان في حالة ذهول من البكاء الهستيري اللي كنت فيه.


بعد ما هديت، قلت بحزن:


– "معلش.. القصة صمتني. حسّيت وكأنها حقيقة."


بعد شوية دخل نام، وأنا فضلت أبصّ لوشه بحزن، لحد ما ذكر اسمها وقال:


– "ليلى.. ما تسبّنيش. أنا بحبك."


دموعي نزلت لا إرادي.

ابتسمت وسط دموعي..

مكنتش عارفة إنه بيقول اسمها كل ليلة.


ابتسمت، وأنا بقول جوايا:

"أنا كسبته كزوج، أما هي فكسبت حبه وتفكيره وكل حاجة."


فضلت أسبوع بدوّر على حاجة ليها، لحد ما عرفت بالصدفة لما ظهر هو وسط أصدقاءها. دخلت على حسابها، وكل حاجة كانت بتنزلها حزينة.


وبعد ما قررت أحدد فكرة الطلاق، واستنيته علشان أقوله، اكتشفت بخبر كتب كتابها. فضلت أرنّ عليه، لكن مفيش رد. بعد ساعتين رجع، والابتسامة مزينة وشه.


مكنتش عارفة إزاي قادر يستحمل. وبدون كلام قربت منه، وحضنته، وأنا بمسح على ضهره وبقول:


"طلع كل اللي جواك...

أنا عرفت خبر جوازها..."

يتبع...

رواية ما لم يقال الفصل الثاني 2 من هنا

رواية ما لم يقال كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات