📁

رواية إيلا وٱدم الفصل الثاني 2 بقلم مريم عبدالله

رواية إيلا وٱدم عبر روايات الخلاصة بقلم مريم عبدالله

رواية إيلا وٱدم الفصل الثاني 2

كنت واقفة مصدومة بعد ما سمعت كلام الدكتورة وهو بيرد عليها... يعني الدم اللي بيتاخد كله مش عشانه هو، لكن عشان والده؟!


جبت الايس كريم رجعت على أوضتي بخطوات تقيلة، وكل كلمة قالها بترن في وداني: "مش لازم كل اللي تشوفوه أناني يطلع أناني بجد."


بس ليه  والده محتاج دم كتير كد؟ وليه ابتسامته دي اللي مش قادرة أفهمها؟


وأنا قاعدة جنب ريم، لقيت نفسي بغصب عني بفكر: طب هو لو فصيلة دمه نادرة.. ليه ميساعدش ريم زي ما بيساعد والده؟!


تاني يوم، سالت الدكتورة : "هو ليه ريم محتاجة دم مع إن الخبطه في رأسها؟ المفروض الجرح يلتئم لوحده."


الدكتورة قربت مني بقلق وقالت:

ــ "ايلا، ريم عندها فقر دم حاد بعد النزيف اللي حصل، ومحتاجة دم وإلا حالتها هتتدهور بسرعة."


قررت أروح بنك الدم تاني. الحمد لله قدرت أجيب الكمية المطلوبة وأديتها للدكتورة، وبالفعل قدرنا نتصرف لريم.


، نزلت أشتري حاجات ، وانا وراجعه وماشيه في الطرقه بتاعت المستشفي، فجأة خبطت فيا واحدة في الخمسينات، وقعت مني الأكياس، وما اعتذرتش ولا قالت كلمة حتي. كان باين عليها القسوة والجفا، التفاح بقا ف كل حتة.


في اللحظة دي، لقيت نفس الشخص اللي ساعدني قبل كده ، بيساعدني فجمع التفاح، وقال للي خبطت فيا بصوت حاد: "لسه قاعده زي منتي!"


لما سمعت صوته، اتلفتت بصدمة وقالت: "آدم، انت عامل إيه؟ وفين أخويا؟"


رد عليها بهدوء: "انتي دلوقتي جايه تسألي على أخوكي؟"


هي بصت بصدمه مصطنعة: "ايوه.. هوا جراله إيه؟"


ابتسم ابتسامة ساخرة، وساب التفاح من إيده وقال: "بسببك و اللي عملتيه، اخوكِ جاله نزيف داخلي حاد."


اتصدمت مكاني وحاولت افهم ازاي هيا السبب؟!، لميت التفاح بسرعة وكنت عايزه أمشي من غير ما يلاحظوا، لكنه شاورلي بايده بمعنى "استني".


تنهدت عمتو وكملت كلامها: "طب هوا فين؟ أنا عايزه أشوفه."


أدم قال بحزم: "مش مسموح حد يشوفه دلوقتي، ولو مسموح مش هخليكي برضه."


اتنهدت عمتو ومشت بضيق، وانا استغربت من الضيق اللي حاسه تجاهها.


أدم بص لي وقال: "بخصوص الدم اللي كنتِ عايزاه، أنا جبتلكم كيسين تعويضاً عن امبارح."


بصيت له باستغراب وقلت: " بس أنا حالياً مش محتاجة."


فاتنهد وقال: "ازاي يعني؟ مش كنتِ محتاجه امبارح؟"


قلتله ببرود: "ايوه، بس الحمد لله لقيت اللي يلزم، خدهم انت وشكراً."

 رجعت الأوضة، رتبت الحاجات في التلاجة، بس كنت مستغرقة وبفكر في عمة آدم ورد فعل آدم علي عمتو. فجأة شتت تفكيري صوت ريم،

ساعدها ف غسيل وشها وقالتلي نفسها ف تفاح ، قطعتلها التفاح، وأكلنا مع بعض. كانت كل يوم بتتحسن أكتر، وده خلاني أحس بارتياح كبير.


عدت نص ساعه، نور وماما جم من البيت، وقالتلي ماما: "كفايكي يا إيلا، روحي البيت ارتاحي، ونور هتيجي معاكي وأنا هقعد مع ريم."

قلت لها: "بس ياماما، أنا مش تعبانه و..."

قاطعت كلامي وقالت: "لا، لازم ترتاحي."

اتنهدت وقلت لها حاضر يا ماما.


روحنا أنا ونور وحضرت الأكل لبابا، كان زعلان لأنه مش قادر يروح يشوف ريم ومكانش عايز ياكل.

قلتله: "يا بابا، كده انت هتتعب، وريم هتزعل منك."

رد عليّ بحزن: "مليش نفس يا بنتي."

رديت عليه بحاول أواسيه: "متزعلش يا بابا، ريم جرحها بسيط، وهي قدامها كام يوم وتيجي تتنطط وتلعب معاك."


لقيته بصلي وقال: "أنا عايز أروح أشوفها."

نفيت له وقالت له: "إنت تعبان، وأنا خايفة ليجرالك حاجه."

 اتنهد بحزن ونام،


  دخلت انام، لكن لقيت نور داخلة مسرعة ووجهها شاحب، واضح عليها الانهيار. مسكتها من أيدها وقلتلها: "مالك؟! إيه اللي حصلك؟!"

ردت بصوت مرتجف: "حمزة…"

قلت لها بدهشة: "إيه مالو؟!"

تنهدت وقالت بصعوبة: "اتجوز!…"


اتصدمت ورديت باستغراب، . "إزاي يعمل كد؟! هو… هو خاطبك!"

يُتبع

رواية إيلا وٱدم الفصل الثالث 3 من هنا

رواية إيلا وٱدم كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات