رواية أسير عيوني عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية عيد
في وسط ظلام الليل، والامطار الغزيرة
بتجري بخوف وهي بتبص وراها وحواليها.... المكان فارغ ومظلم مفيش غير ضوء القمر المضيء، بتجري وهي بتنهج وهي سامعة صرا*خهم من بعيد بيدوروا عليها
دخلت في زقا"ق مظلم ولكن يوجد عمود نور مضويء
جريت واستخبت بين سلات القما*مة في النصف هي بترتجف وبتبكي بخوف وهي بتكلم نفسها عشان تهدي
حور بدموع وصوت خفيف : ي يارب، يارب متسبنيش م مش عايزة ارجع هناك تاني
(حور بنوتة في 17 من العمر قصيرة وشكلها جميل وعيونها رمادي وهي انثي بمعني الكلمة رغم صغر سنها، شعرها اسود طويل لكن مش طويل اوي يعني في المتوسط كدا، هربت من الملجأ ال كانت عايشة فيه يتيمة لكن ليها عم عايش في مكان بعيد.... وكل ال تعرفه انها اتخط*فت من 5 سنين وحد وداها الملجأ)
كانت قاعدة خايفة وبتعيط
وفجاة سمعت صوت عربيات كتير وفي واحد كان بيجري بخوف لكن وقع علي الارض
حور خافت وحطت ايدها علي فمها بتحاول تكتم صوت عياطها وانفاسها العالية
فجاة نزل اشخاص كتير من العربيات وحا*صروا الرجل وبقي هو في النصف ومش قادر يتحرك
حور رفعت رأسها شوية وبصت عليهم بخوف
شافت شخص نزل من عربية سو*داء فخمة، نزل وواضح عليه الهيبه والوسامة والكاريزما ولابس بدلته السو"داء الفاخرة ، نزل وهو حاطط ايده في جيبه بكل برود.... والايد التانية فيها مسد*س
قرب من الراجل والراجل انكمش في بعضه اول ماشافه
الراجل بخوف رأفت : س سامحني، سامحني ياجاسر بيه.... م مش هتتكرر
جاسر ببرود : انا مش بحب الغلط، ايا كان.... وانت غلطت! وانت عارف، اني مبرحمش ال بيغلط، خصوصا لو في شغلي
يتبع...
فصول رواية أسير عيوني بقلم ٱية عيد
اضغط على الفصل الذي تريد قراءته:
جاري كتابة باقي فصول الرواية.. عاود زيارتنا..
