📁 أحدث الفصول

رواية أسير عيوني الفصل الأول 1 بقلم ٱية عيد

رواية أسير عيوني عبر روايات الخلاصة بقلم ٱية عيد

رواية أسير عيوني الفصل الأول 1 بقلم ٱية عيد

رواية أسير عيوني الفصل الأول 1

في وسط ظلام الليل، والامطار الغزيرة

بتجري بخوف وهي بتبص وراها وحواليها.... المكان فارغ ومظلم مفيش غير ضوء القمر المضيء، بتجري وهي بتنهج وهي سامعة صرا*خهم من بعيد بيدوروا عليها


دخلت في زقا"ق مظلم ولكن يوجد عمود نور مضويء

جريت واستخبت بين سلات القما*مة في النصف  هي بترتجف وبتبكي بخوف وهي بتكلم نفسها عشان تهدي


حور بدموع وصوت خفيف : ي يارب، يارب متسبنيش م مش عايزة ارجع هناك تاني 


(حور بنوتة في 17 من العمر قصيرة وشكلها جميل وعيونها رمادي وهي انثي بمعني الكلمة رغم صغر سنها، شعرها اسود طويل لكن مش طويل اوي يعني في المتوسط كدا، هربت من الملجأ ال كانت عايشة فيه يتيمة لكن ليها عم عايش في مكان بعيد.... وكل ال تعرفه انها اتخط*فت من 5 سنين وحد وداها الملجأ)


كانت قاعدة خايفة وبتعيط

وفجاة سمعت صوت عربيات كتير وفي واحد كان بيجري بخوف لكن وقع علي الارض

حور خافت وحطت ايدها علي فمها بتحاول تكتم صوت عياطها وانفاسها العالية


فجاة نزل اشخاص كتير من العربيات وحا*صروا الرجل وبقي هو في النصف ومش قادر يتحرك


حور رفعت رأسها شوية وبصت عليهم بخوف


شافت شخص نزل من عربية سو*داء فخمة، نزل وواضح عليه الهيبه والوسامة والكاريزما ولابس بدلته السو"داء الفاخرة ، نزل وهو حاطط ايده في جيبه بكل برود.... والايد التانية فيها مسد*س

قرب من الراجل والراجل انكمش في بعضه اول ماشافه


الراجل بخوف رأفت : س سامحني، سامحني ياجاسر بيه.... م مش هتتكرر

جاسر ببرود : انا مش بحب الغلط، ايا كان.... وانت غلطت! وانت عارف، اني مبرحمش ال بيغلط، خصوصا لو في شغلي


( جاسر الدمنهوري، صاحب اكبر شركات في الشرق الاوسط للهندسة المعمارية، وعنده مجموعة شركات اخري بس للالماس وبيشتغل في الاتنين، لكن يعمل بالسر في السلا*ح، عنده هيبه وفخامة وطويل وعريض وعضلا*ته با*رزة، شعره اسود ناعم وعيونه خضراء عنده لحية خفيفة متحددة.... اصله صعيدي لكن هو عايش في القاهرة بحكم شغله، وهنتعرف علي عيلته بعدين)


جاسر ووجه المسد*س ناحية رأفت ببرود : جاهز يا رأفت  


رأفت قعد يترجاه وغمض عينه بخوف جاسر لسة هيض"غط.... لكن لمح بعينه بنت بتبص عليهم من عند سلة القما*مة


مساعده فارس باستغراب :في ايه ياباشا؟!

جاسر من غير مايتكلم اتجه بهدوء ليها


حور اتر" عبت ونزلت لتحت وضمت رجليها بدموع

جاسر قرب منها، وهي قلبها بدأ ينبض بسرعة وخوف وهي شايفة رجليه ال قدامها

جاسر نزل لمستواها بهدوء والمشد*س لسة في ايده


حور خافت ورفعت رأسها ليه بخوف

جاسر بص في عيونها، وركز فيهم وشاف لونهم وبرأءتهم


جاسر بصوته الرجولي الحا" د: بتعملي ايه هنا؟!

حور دموعها نزلت ومردش ونزلت انظارها علي مشد*سه ال في ايده

جاسر بص لايده وبعدين اتنهد ورجع المسد*ش لبنطلونه من الخلف

وبعدين بصلها : ها اسمك ايه بقي؟!

حور بصتله بخوف وبصوت خافت : ح حور


جاسر بهدوء:بتعملي ايه هنا؟!

حور كانت هتتكلم بس سمعت صوت سامية صاحبة الملجاة وهي بتز*عق للرجالتها

حور اترعبت وضمت نفسها اكتر

جاسر بص لاتجاه الصوت ببرود وقام وقف


دخلت سامية ورجالتها الزقا"ق بعصبية، بص اتصدمت لما لقت رجالة كتيرة وشكلهم يخوف


حور رفعت راسها، بس سامية شافتها وراحت اتجهت لعندها

حور اتصدمت وقامت وقفت ورا جاسر ومسكت في بدلته بدموع


سامية قرب من جاسر، بس رجالته وقفت في وشها وهما رافعين اسل*حتهم


سامية بخوف :ااا ل لا اانا جاية بس اخد البت دي

جاسر ببرود :تقربيلها ايه؟!


سامية عرفته علطول : ج جاسر بيه، ا اهلا بحضرتك.... البنت دي عندي في الملجا، هي هربت منه و وهي لسة عيلة صغيرة مش فاهمة حاجة


حور بدموع :و والنبي ياعمو، م ما تخليهاش تاخدني

جاسر حس بشعور غريب في قلبه لكن مهتمش


جاسر ببرود وهو موجه كلامه لسامية : خُديها، اخلصي


سامية ابتسمت بخبث وقربت من حور ال بتعيط بانهيار.... سامية مسكتها من دراعها بقوة ونادت رجالتها ال مسكه حور بقس*وة

حور بدموع : لا سيبينيييي، والنبي يا عمو ارجوووك الحقنيييي

جاسر مبصش عليها حتي وفضل واقف ببرود لكن القي عليها نظرة بطرف عينه

حور بصتله نظرة رجاء اخيرة بدموع  لكن مفيش فايدة، سامية اخدتها وهي بتبصلها بش"ر


جاسر قرب من رأفت وبصله وافتكر حور وحس بضيق  وهوب اطل" ق علي رأفت رضا*صة في نصف رأسه اوقعته ارضا


وبعدين رجالته اخدت رأفت العربية

وجاسر اتنهد واتجه لعربيته هو وفارس والسواق ال انطلق للقصر

وطول ما هو في العربية ويغمض عينه، يفتكر عيون حور ومش قادر يطلعها من عقله


(ومَا ادراك بشخص لا يُريد التفكير بكَ، ولكن لا يستطيع منع نفسه من رُأيتك في مُخيلته ) 


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الملجا


رجالة سامية دخلو حور اوضة مخيفة

وسامية دخلت بعصبية ومسكت شعرها بقوة

سامية: بقي يابت عيلة زيك، تلعب علي رجالتي وتهرب من ايدي


حور بدموع وخوف :ا انا اسفة

سامية بعصبية : انا هعلمك الاد*ب من هنا ورايح

بعدت عنها وبعدين امسكت حزا*م من ال علي التربيزة


حور خافت ورجعت لاخر الاوضة في الزاوية


سامية قربت منها بش*ر ووووو


.... .......... بعد وقت


بعدت عنها سامية وهي بتتعر*ق

حور كانت مرمية علي الارض جس*د بلا روح جس*مها عليه علامات حمراء وكانت بتعيط بصمت وهي مش عارفة تاخد نفسها


سامية بغرور : انا كدا قللت اوي اصلا، عشان بكرا هيبقي مهم ليكي اوي


حور بصتله ببطيء وتعب


سامية بابتسامة خبيثة: هبيعك لواحد مهم، هيقضي معاكي ليلة بس وبعدين ترجعي تاني


حور اتصدمت وعيطت وحاولت تتكلم بس معرفتش من كتر صر*اخها

سامية بغرور :وفري علي نفسك الكلام، انا قررت وانتي اياكي تعا*رضيني.... انا اصلا ممكن ادلعك وابقي ازودلك في الاكل شوية

وبعدين خرجت بكل برود، سابت تلك المسكينة تبكي بدون صوت علي حالها


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصعيد

في قصر عيلة الدمنهوري


قاعدة ست في الصالة جمب راجل كبير

حمدية بعو*ج :هو ابنك دا هييجي امتا يا ابراهيم


ابرهيم بتنهيدة : قال هيجي بعد يومين اسكتي بقي


حمدية بتمثيل :انا كنت عايزاه ينزل اطمن عليه، دا زي ابني بردك


جت بنت في العشرينات وتبقي بنت حمدية وابراهيم


ايمان : بقولك ايه يابابا، ممكن بكرا تديني خمس تلاف جنيه  اشتري بيهم حاجة


ابراهيم باستغراب :وليه كل دا

ايمان بضيق :يابابا انا هشتري حاجات بناتي، وهخرج مع صحابي

ابراهيم بحدة : جاسر جي بعد يومين لو شاف خروجاتك الكتيرة دي هيق*طع رجلك


ايمان بحق*د : وهو يبقي ايه اصلا، عشان يتحكم فيا دا مش اخويا اصلا

ابراهيم بغضب :اخر*سي، دا اخوكي وغص*ب عنك.... هو مش ابني ولا ايه متنسيش انه الكبير


حمدية بتنهيدة :خلاص اهدا ياخويا البت متقصدش، هي اتعصبت بس

ابراهيم بعصبية :وهي ليها عين تتعصب اصلا، يلا اطلعي علي فوج

ايمان طلعت بضيق وهي بتكلم نفسها


جه حمزة ودا بردوا يبقي اخو جاسر بس من الاب زي ايمان


حمزة :في ايه يابا

ابراهيم بتنهيدة :مفيش يابني

حمدية بسخرية : فين المحرو*سة بتاعتك


حمزة بضيق : ارحمي نغم شوية يا امي، هي مبقتش قادرة علي شغل البيت كله لوحدها.... احنا اصلا عندنا خدم يبقي بتخليها تشتغل ليه


حمدية بعصبية : هي لحقت سخ*نتك عليا، هي ال بتتدلع انا مش بديها شغل كتير اصلا


حمزة بتنهيدة : خلاص، تصبحوا علي خير

واتجه علي السلم وطلع علي اوضته


حمدية ميلت علي ابراهيم :بنت اختي هتيجي تعيش معايا هنا، امها وابوها هيسافروا، وبصراحة البت حلوة وشاطرة وممكن تعجب جاسر ويتجوزها


ابراهيم بضيق : مش فريدة دي ال كل الناس بتقول عليها مشيها بطا*ل


حمدية بسرعة:يا راجل متردش علي كلام الناس، البت شاطرة اوي ولهبوبة في شغل البيت وطبيخ وحلوة.... وهتبقي زوجة كويسة


ابراهيم :شوفي بقي هتعملي ايه، كدا كدا كله بموافقة جاسر

، انا رايح انام

وقام وراح واضته، وحمدية ابتسمت بخبث


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في الصباح


في شركة جاسر الدمنهوري، الشركة الرئيسية


دخل جاسر بكل هيبة ونظارته الشمسية واتجه للمصعد ومعاه فارس

فارس :عندنا اجتماعات كتيرة النهاردة، وفي غداء عمل كمان مع الوفد الايطالي.... وغير كدا بليل هتقابل ناصر السويسي


جاسر وهو ماسك تلفونه وبيقلب فيه : امممم، وهنقابله فين؟!


فارس : هو قال انه عازمنا في نا*يت قلا*ب، مش عارف انت هتوافق ولا لا


جاسر ببرود :مش مهم، هنتفق علي الشحنة ونمشي علطول


فارس :تماما، هو انت هتنزل الصعبد فعلا بعد يومين

جاسر بتنهيدة : ابويا عايز كدا، هبقي انزل اسبوع وارجع تاني


فارس بهزار :طب حذ*ر من مرات ابوك بقي

جاسر بصله بطرف عنيه بحدة :وهي تقدر تعمل حاجة!

فارس :ولله بهزر، هو انت حد يقدر عليك برضوا


اكملوا طريقهم لمكتب جاسر، مكتب الرئيس


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في مكان ما في الصعيد بعيد عن الانظار


ايمان بضيق :مرضيش يديني الفلوس يا رامز


رامز بخبث : حاولي ياحبيبتي، انا محتاج الفلوس دي اوي، ما انا هسافر اسكندرية واشتغل عشان نتجوز بقي


ايمان بابتسامة :بجد يا رامز، يعني لو جبتلك الفلوس ممن تيجي تتقدملي


رامز :طبعا، انتي هاتيهم بس ولو ذودتيهم، يبقي كتر خيرك اوي


ايمان :هحاول يا حبيبي

رامز قرب منها ومسك ايده بخبث :طب ما تيجي نتقابل في الشقة انا عايزك في كلمتين


ايمان بكسوف :لا يارامز، كفاية اوي ال حصل.... مينفعش اطلع من البيت كتير


رامز :انتي بتقولي اهو جاسر جي بعد يومين، وهو مش بيخليكي تطلعي برا.... فا تصبيرة بقي


ايمان بضحك :انت تؤمر يا حبيبي

رامز ابتسم واخدها معاه شقته، وفعلو ما حرمهم الله به

وايمان كانت بمنتهي السذا*جة وهي فاكرة انه بيحبها وهيتجوزها ومشيت وراه في الغلط ال ربنا حذ"رنا منه


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


في المساء في النا*يت قلا*ب

في غرفة من الغرف


سامية شدت حور ودخلتها جوا بالقوة

سامية بعصبية :تلبسي الفستان دا يا اما هعمل فيكي زي امبارح


حور بصت علي الفستان، لقته ضيق خالص وبحما*لات رفيعة ولونه فضي


حور بصدمة :ا انا مستحيل البس دا

سامية اخرجت ولا*عة من شنطتها بعصبية : ما انتي لو معملتيش كدا هحر*ق وشه السكرة دا


حور بخوف ودموع : حرام عليكي، سبيني في حالي بقي انتي بتعملي ليه كدا دا


سامية بسخرية : عشان الفلوس ياختي


حور بدموع : ط طب انتي هتعملي فيا ايه؟!

سامية بعصبية :بقولك ايه، قولتلك هي ليلة وخلاص هتعدي اسكتي بقي


حور بدموع :ليلة ايه دي مش فاهمة

سامية قربت منها بابتسامة خبيثة : هيفحصك بس ياختي


حور مسكت ايدها برجاء : والنبي متعمليش كدا، ارحميني


سامية بعصبية شدت ايدها : يابت قولت اخلصي بقي، ولله لو ملبستيه لاخلي الرجالة بتاعتي هما ال يلبسهولك

وغم"زت لها وابتسمت بخبث


حور اتصدمت وخافت، وسامية خرجت وهي بتضحك

حور استسلمت وفقدت الامل غي ان حد ينجدها


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@


تحت ف النا*يت قلاب  في الصالة


جاسر كان قاعد علي الكنبة وحاطط رجل علي رجل، وفي يده سيجا*رة وينفث الدخان وساند يده علي الكنبه من الخلف، وؤجالته وفارس كانوا واقفين وراه 


ناصر كان قاعد في الكنبة ال علي جمبه اليمين

ناصر بفرحة :ولله نورتني ياجاسر بيه

جاسر وهو بينفث الد*خان ببرود : اخلص وابدا في الملخص علطول


ناصر بابتسامة : انت تأمر، بما انها كدا بقي.... فا انا هستلم بعد بكرا وفلوسك هتكون عندك قبلها بيوم يعني بكرا، وانا كدا كدا واثق فيك


جاسر ببرود :مش مهم، المهم ان فلوسي توصل والاحسن انها تكون مظبوطة


ناصر :انت تعرف عني الكلام دا، فلوسك كلها بالدولار وفل الفل

وبعدين حط ايده علي رقب*ته بتوتر : وبرضوا الواحد لازم يخاف منك لو فكر يضحك عليكي، انت مش اي حد برضوا


جاسر بصله ببرود :كويس انك حافظ وفاهم


ناصر :طب بالمناسبة دي بقي لازم تشرب معايا حاجة، وكمان في مجموعة بنات هتيجي دلوقتي وهختار بنت لليلة، تقدر تختار معايا


جاسر وهو بينفث ببرود :مليش في القر*ف دا


ناصر بضحك : براحتك يا باشا


جت سامية وجابت وراها البنات

كل دا وجاسر ماسك كوباية عصير وباعد انظاره  عن البنات


سامية بضحك :اختار ال تعجبك يابيه

ناصر بص للبنات وعينه علي كل واحدة من فوق لتحت، لحد ما جت عينه علي حور ال واقفة ومنزلة عينها في الارض بدموع ومنكمشة في بعضها.... بقي يبص علي رجليها بنظرة سيءة

قام وقرب منها ومسك خصلهامن شعرها، وحور انكمشت


ناصر بخبث: ايه الحلاوة دي كلها


سامية بضحك :كنت عارفة انها هتعجبك، دي لسة جديدة بقشرتها


ناصر بخبث : بس دي ميكفنيش معاها ليلة واحدة بس


حور بصتله بصدمة  ودموع :ا ارجوك، ا انا معرفش حاجة هنا خ خليني امشي


جاسر اول ما سمع صوتها افتكرها علطول ورفع عينه عليها


ناصر بضحك : ياختي صغننة، ايه البراءة دي

سامية قعدت تضحك معاه باستفز*از، وحور بتعيط


نصر بخبث : تاخدي كام في الليلة

سامية بخبث : 50 الف يا بيه

ناصر : مش كتير دا

سامية بخبث :انت مش شايف البت حلوة ازاي، دي تستاهل اكتر


ناصر بتنهيدة :خلا.....

قاطعه صوت جاسر ال اتكلم

جاسر بهدوء وحدة : هاخدها انا


ناصر بصله بصدمة وحور بصتله وافتكرته


سامية بخبث : ج جاسر بيه، اهلا..... طب هتاخدها بالسعر ال اقول عليه


جاسر طفي سيجا*رته وقام وقف وقرب من سامية وحط ايده في جيبه

جاسر ببرود:تاخدي كام، وتكون ليا علطول


سامية اتصدمت، وحور كانت واقفة خايفة ومش فاهمة حاجة

سامية بخبث : المبلغ ممكن يبقي كبير يابيه


جاسر شاور ل فارس ال قرب منه وطلع دفتر الشيكا"ت


جاسر ببرود:ها؟!


سامية ابتسمت وطلبت مبلغ كبير علي حور نص مليار دولار


حور اتصدمت من المبلغ واتصدمت اكتر لما لقت جاسر بيمضي علي الشيك ببرود وكأنه ولا حاجة بالنسبة ليه


سامية فرحت واخدت الشيك وبصت لحور :يا ياحور، روحي مع جاسر بيه

حور بصت لجاسر بخوف ورجعت خطوة لورا

جاسر بصلها وقرب منها وبص في عيونها المليانة دموع وخوف من ال حواليها... وقل*ع جاكيته ولبسهولها

وفجاة مسك ايدها بقوة، او كدا كانت بنسبالها قبضة ايده، لان ايدها متجيش قصاد ايده حاجة


ناصر خاف يقول حاجة لجاسر وهو عارف ش*ره

ناصر بتوتر : م مبروك يا باشا، ا انا مش زعلان ولله


جاسر مهتمش بكلامه واخد حور وخرج من المكان وركبوا العربية

وجاسر بدا يسوق

وحور ساكتة خالص لانها مش عارفة هتروح فين ولا هتعمل ايه وخايفة تتكلم ليعمل زي سامية ويضر*بها، بس قعدت تعيط بصوت مكتوم.... وجاسر قاعد بكل برود وبيفكر هيعمل معاها ايه وقرر انه هيستخدمها في حاجة  


وانطلق بالعرببة  علي قصره، وعربيات الحراس وراه ومعاها فارس ال في عربيته الخاصة

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

استووووب يارب البارت يعجبكم 🤍

رواية أسير عيوني الفصل الثاني 2 من هنا

رواية أسير عيوني كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات