📁 أحدث الفصول

رواية الزوجة الثانية الفصل الأول 1 بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الأول 1 بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الأول 1 بقلم منة سلطان

رواية الزوجة الثانية الفصل الأول 1

_أنتَ بتعمل إيه؟؟!، دي مبتتقلبش كده!


إتكلمت بغيظ وأنا بسحب المعلقة من إيده بغضب، فضحك بإستهزاء قبل ما يرد عليا ويقول:

_حتى دي إخترعتولها طريقة جديدة تتقلب بيها كمان.


غمضت عيني بقوة وأنا بحاول أتماسك عشان مخبطهوش بحاجة بسبب استفزازه ده فرديت ببرود مصطنع:

_بقولك إيه أنت تتطلع برا.


بِعد وهو بيبصلي بصدمة وكأني أهنته وقال:

_بقى دي أخرتها !!، ده جزاتي إني قلت أساعدك ، على العموم أنا هسيبلك المطبخ كله وهخرج أسمع الماتش على رواقة. 


إبتسمت إبتسامة واسعة وأنا برد بإنشكاح غريب:

_يبقى أحسن برضه .


وكانت ردة فعله أنه بصلي من فوق لتحت بغيظ وانسحب من المطبخ وهو حرفيًا على آخره، وده ليه بقى؟؟؟؛ عشان أنا منعت الأستاذ أنه يكركبلي المطبخ زي ما بيحب بس مش مهم ، دقيقتين وهينسى.. 


كملت اللي كنت بعمله بكل حُب وراحة بال فظيعة ولا كإني أعظم شيف ممكن تشوفوه في حياتكم ، بس طبعًا الحلو مبيكملش وإذا فجأة الخلاط يقف!!


طبعًا مفكرتش لثانية وأنا بتحرك على الليڤينج شبه الكتكوت المبلول عشان يساعدني:

_عُـــدي!!


كمل فُرجة على الماتش وكأنه مش شايفني ، فإتغاظت من بروده وناديت له بصوت عالي:

_يا عُدي أنا بكلمك على فكرة. 


قفل التليفزيون ورفع عينيه ليّا وهو بيرد ببرود:

_خير ، هو مش حضرتك برضه لسة طارداني شر طردة من المطبخ!.


إبتسمت إبتسامة غبية :

_معلش مشيها المرة دي .


هز رأسه ببرود وهو بيشاورلي بسخرية:

_لا ، ولو سمحت بقى اخرجي برا الليڤينج خالص .


كان بيردلي اللي عملته من شوية بس طبعًا أنا مسكتش عشان كده سألته بصدمة:

_أنت بتردهالي؟؟!


برضه كمل في تجاهله ومردش ورِجع شغل التليفزيون، فضربت رجلي في الأرض بغيظ وقلت:

_طب ماشي يا سي عدي أنا هخرج بس مترجعش تعيط على اللبن المسكوب.


خلصت كلامي ومشيت فرفع صوته ورد:

_يبقى أحسن برضه.


رِجعت بضيق لمكانه والمرة دي رديت عليه بإنتصار:

_وأبقى شوف هتتعشى إيه النهاردة؟؟


خلصت كلامي وأنا بربع إيديا الأتنين وببصله بثقة ، فإتعدل بسرعة وقرب مني وقال:

_يا نهار أبيض، ده أنا عيوني لميسون حبيبتي ، هو أنا عندي كام ميسون يعني!


ضحكت بتريّقة:

_أهو كده تقدر تتعشى النهاردة. 


_كنتِ عايزة إيه بقى!


سألني بجدية إستغربتها، فبلعت ريقي بخوف وبعدت وأنا بحاول أنقذ ما يمكن إنقاذه:

_الخلاط...


_ماله؟؟!


سأل بهدوء أنا عارفاه كويس بل أكاد أكون حفظاه؛ فعشان كده خوفي زاد وأنا بتكلم بصعوبة:

_احم هو يعني .


هز رأسه وهو بيسألني بتحفز:

_أيوة هو إيه بقى؟؟


_إتـحـ.ــرق.


صمت تام قابلني بعد ما رميت الكلمة عشان تقابلني ردة فعل غريبة أول مرة أشوفها ، لقيت إنها فرصة كويسة جدًا للهروب من ساحة الحر.ب الصامتة دي ، بس يا خسارة لسة يدوب هجري لقيته ساحبني من قفايا وهو بيسألني بشر:

_إتحر.ق هااا!!! هو إيه ده بقى اللي إتـحـ.ـرق!، وإيه اللي حر.قه المرة دي كمان؟؟؟


يا حرام كان مصدوم أوي حاولت ، أما أنا بقى فحاولت أستجمع شجاعتي وأنا بحاول إبعد إيده عن قفايا وبتكلم ببراءة:

_ما هو أنا مكنتش أقصد ، هو اللي إتـحـ.ــرق لوحده.


_لا والله !؟؟، هو فجأة كده قرر ينهي حياته فحـ.ـرق نفسه.


ضحكت وأنا برد ببشاشة:

_لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله .


زقني بكل غيظ اتسبب أنه اترمي على الأرض وهو بيصرخ بجنون:

_أنا لو فلوسي حرام مش هتتهان على إيدك بالشكل ده.


ابتسمت بخوف وأنا بهمس بصوت شبه مسموع:

_سوري يا حبيبي ، فدايا. 


نزل لمستوايا على الأرض فبعدت بسرعة أما هو فآتجاهلني وناداني بهدوء مُريب:

_ميسون يا حبيبتي.


مركزتش في طريقته قد ما صدقتها :

_إيه يا روحي. 


ربت على راسي بحنان غريب وهو بيكلمني بطريقة أغرب:

_حفاظًا على سلامتك وخسارة شبابي في الحبس ، لمي هدومك وارجعي لبيت أهلك.


خلص كلامه وهو بيجز على أسنانه بغيظ ونفاذ صبر ، مش فاهمة ماله!


_أنت بتتخلى عني؟؟، كل ده عشان الخلاط يا عُدي.


سألته وأنا بدعي الحُزن وأنا في الحقيقة مبسوطة أصلًا ، وشه اتشنج للحظة وقال:

_أنتِ موهومة يا بنتي أنتِ؟ ، ولا شاربة حاجة؟!!


خلص كلامه وهو بيمسح على وشه بقلة حيلة قبل ما يرجع يكمل كلامه بنفس الطريقة:

_ده عاشر خلاط يبوظ ومفاتش على جوازنا 8 شهور!!


اتضايقت من مدى ظلمه ، مكنش عشر خلاطات اللي تخليه يزهق مني بالشكل ده !!:

_ما قولتلك فدايا، وبعدين أنت لازم تكون صبور شوية أكتر من كده.


هز رأسه بهدوء وبعدها إبتسم وهو بيتكلم ببساطة:

_صح ، أنتِ صح ، بس أنا أصلًا فاشل ومفلس يعني كلمة صبور دي أنا أول مرة أسمعها.


قُمت من مكاني بعد ما بصيتله بإمتعاض ورديت:

_على العموم أنا أصلًا مش موافقة أعيش عندك ، أنا هروح أعيش عند بابا.


_ميسو..


صوته وقفني فلفيت بسرعة بلهفة وأنا بهيأ نفسي بإعتذاره :

_أفندم ، لو حابب تعتذر فأنا لا يمكــ...


قاطعني وهو بيبتسم إبتسامته المستفزة الواسعة:

_لو حابّة أي مساعدة في تحضير شنطتك ، أنا عيوني ليكي يا قلبي. 


وطبعًا مفكرتش للحظة وأنا برميه بالطفاية وبصرخ:

_أنت بني آدم بارد. 


تفادى الطفاية بإعجوبة قبل ما يردد بنبرة خافتة:

_وأنتِ بني آدمة نَكد.


دخلت جهزت شنطتي وأنا حرفيًا ثانيتين وهطلع أريّح الكوكب من بروده، واللي زاد كمان إني بعد ده كله إحتاجت مساعدته!!


_عُدي.


_خير؟؟


كنت حاسة إني همسك رقبته وأخلص بس مسكت نفسي طبعًا وأنا بحاول اتكلم بأدب:

_الشنطة تقيلة وأنا مش قادرة أشيلها لوحدي.


ابتسم بسخرية وسألني:

_وبعدين؟؟


أخدت نفس عميق وأنا بحاول أتماسك عشان مخبطهوش بحاجة:

_لو سمحت تعالى شيلها أنتَ ، وبعد كده مش عاوزة ألمح وشك المُستفز ده ولا حتى على سبيل الصدفة .


ضحك بتريّقة وهو بيبصلي بصدمة:

_على فكرة أنتِ اللي بتطلبي مساعدتي ؟؟!


رديت ببرود:

_وهو أنا غلطت فيك؟


ضحك بس المرة دي كانت مختلفة وأهدأ كمان:

_خُشي يا حبيبتي المطبخ ، وإرجعي شوفي كنتِ بتعملي إيه؟


رجعت أربع إيدي تاني بغرور وبصيتله بإستخفاف 

_الكلام ده كان قبل ما تطردني من بيتك يا فاشل.


رفع حاجبه بإستنكار شديد:

_والله؟؟! ، طب أنا آسف لجناب حضرتك، اعتبريني عيل وغلط.


_لا أنتَ مش عيل .


قاطعته بلهفة ، فإبتسم بحب وتقدير وهو بيرد:

_حبيبتي وروح قلبي.


ملحقش يكمل كلامه للأسف، عشان أنا قاطعته للمرة التانية بنفس اللهفة:

_أنت فاشل.


وشه كَرمش من الإحراج والصدمة قبل ما يرد عليا بغيظ :

_طب نزلي شنطتك بقى ، قبل ما أحدفهالك من البلكونة.


مقدرتش أمسك نفسي فضحكت على منظره:

_إدخل شوف الخلاط الأول كده ، أنا واثقة أنه لسة سليم.


خلصت كلامي وأنا بحركه بقوة المطبخ تحت تمتمته:

_أمري لله ، ربنا يصبرني.


كنت لسة هحصله بس صوت الخبط على باب شقتنا وقفني ، فإستغربت لأنه مش بالعادة حد بييجي يزورنا من غير مواعيد بس رجحت أنه ممكن عُدي يكون طلب أي حاجة من البواب .


فتحت الباب بدون ثانية تفكير عشان أنصدم وأنا شايفة بنت جميلة بتسألني بلهفة:

_ده بيت عُدي منصور مش كده؟؟


هزيت رأسي بتحفز وأنا بحاول أرتب أفكاري:

_أيوة ، مين حضرتك؟. 


نفخت بغيظ وتجاهلت سؤالي تمامًا وهي بتتكلم بغضب وعينيها على الشقة ورايا:

_أنا بكلمه كتير ومش بيرد ، هو فين بقى؟؟


سألتني بعصبية وكأني شغالة عندها ، فإبتسمت إبتسامة لا تمت للبراءة بصلة ، شبه الإبتسامة اللي بهديها لعُدي بعد ما يكركب دولابه ..

_أنتِ مين يا عسل؟؟


سألتها بشر وغيرة، فشاورت على نفسها ببساطة وهي بترد ببرود وثقة:

_أنا مراته يا حبيبتي، السؤال بقى أنتِ اللي مين؟؟

#يُتبع.

#إسكريبت.

#منة_سلطان.

#الزوجة_الثانية.

Menna SUltan

رواية الزوجة الثانية الفصل الثاني 2 من هنا

الرواية كاملة من هنا (رواية الزوجة الثانية)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات