رواية حلالي الفصل الخامس 5 بقلم شهد غانم

رواية حلالي

رواية حلالي الفصل الخامس

رواية/ حلالي❤

الجزء الاول

البارت 5

بـــقـــلـــم/ شـــهــــد غـــانـــم (الداعيه الصغيره)

أنس:- إفتحي التليفون وهاتيه

سدره بتوتر:- اا.... ليه؟

أنس:- ملكيش دعوه

فتحت سدره الهاتف وأعطته لأخيها

فتح محمد الماسنجر فلم يجد أي محادثات معه وفتح الواتساب ولم يجد شيئ أيضا فـ أعطاها الهاتف وظل صامتا لـفتره ثم قال

أنس:- بتحبيه؟

سدره بتوتر:- ه.. هو مين؟

أنس:- متعمليش نفسك مش عارفه... بتحبيه؟!

هزت سدره رأسها بمعني نعم

أنس:- من إمتي؟

سدره:- من 5 سنين من لما كنت في أولي ثاناوي

أنس:- بقالك قد ايه بتدخلي علي صفحته

سدره بدموع:- أول مره دي والله ومعرفش عملت كده إزاي

أنس بحنيه:- إهدي أنا مصدقك

سدره بدموع:- بس كله راح علي الفاضي يا أنس.. هو هيخطب نور بكره

أنس:- إهدي يا سدره مفيش داعي للدموع دي

لم تستطع سدره أن تتمالك دموعها فـ رمت نفسها في حضن أخيها وبكت كثيرا

أنس لنفسه:- مش عارف أواسيكي إزاي حقك تبكي

ظلت سدره تبكي وأنس يحاول تهدأتها حتي نامت سدره من شدة التعب فــ ظبط لها أخاها المنبه علي الساعه الثانيه حتي لا تفوتها صلاة القيام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل محمد

محمد بفرحه:- أنا مبسوط جدااااا.. السر دا هيساعدني إن أستغل سدره.. مين كان يتوقع إن سدره بتحب عمر بس ملهاش نصيب فيه ههههه

في هذه اللحظة طرق الخادم الباب

محمد:- ادخل

الخادم:- الورق دا وصل لحضرتك

محمد:- حطه هنا وامشي

الخادم:- حاضر

وضع الخادم الأوراق علي المنضده وغادر الغرفه وعندما فتح محمد الأوراق وقرأ ما فيها قال

محمد:- لا دا سدره طلعت بتعرف تكتب شعر حلو

فقد كانت الأوراق مكتوب فيها أشعار بخط سدره وكانت غزل عفيف ومذكور فيها اسم (عمر) وكانت هذه الأوراق موجوده في أحد الأدراج في محل سدره وعندما أمر محمد رجاله بحرق المحل وجدوا هذه الأوراق

في منزل سدره

استيقظت (سدره) علي صوت المنبه وقامت وتوضئت وفرشت سجادة الصلاة و كانت علي وشك أن تصلي ولكن أحد ما طرق الباب وعندما فتحن ( سدره) وجدته أخاها (أنس)

سدره بإستغراب:- أنس!!!

أنس:- قولت اجي نصلي قيام الليل جماعه أنا وانتي بدل ما كل واخد يصليه لوحده واهو علي الأقل تحسي إني حنين زي اللي بيكونوا في الروايات دول

سدره:- معنديش مشكله

صلت سدره مع اخاها وكان هو الإمام وعندما انتهوا من الصلاة وقراءة القران ذهب أنس حتي يصلي الفجر في المسجد

أدت سدره صلاة الفجر وقرأت وردها وأذكارها وفتحت مذكراتها وكتبت

ضاعت الأحلامُ وتكسَّر القلبُ

وكل الحلم ضائع

لم اعد أرغب بشيئ

إلا أن أكون ضائع

ضائعٌ بين القلوب

تائهٌ بين الدروب

خاسرٌ لكلِّ الأحلامِ

أغلقت مذكراتها وذهبت إلي المطبخ وحضرت الفطور للعائله وفي أثناء تناول الفطورقال والدها

الأب:- لقيتي شغل يا سدره

سدره:- قدمت في شركه ومنتظره يقبلوا أو يرفضوا

أنس:- شركة ايه

سدره:- اكتشفت بالصدفه انها شركة محمد

الأم:- محمد اللي كان متقدملك

سدره:- اه

الأم:- والله الشاب كان محترم

أنس:- خلاص يا ماما اقفلي علي السيره

سدره:- أنا رايحه لـ نور شبكتها النهارده وقالتلي أروح لها الصبح

الأم:- ماشي

ارتدت سدره ملابسها وذهبت لـ نور

سدره:- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نور:- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته... ادخلي يا سدره

دخلت سدره وجهزت نور وساعدتها في لف النقاب وكانت تشعر بألم شديد وهي تجزها.. فإنها تجهز صديقتها لـ تخطب الشاب الذي تحبه كانت تشعر بغصه في حلقها.. كانت تشعر أنها تريد البكاء بشده.. لم تستطع سدره أن تتحمل وبكت

نور:- بتعيطي ليه؟

سدره:- مبسوطه أوي.. مش مصدقه ان صاحبتي هتخطب أهي

نور:- أنا طايره من الفرحه مش مصدقه نفسي بجد.. تعرفي.. أنا بحب عمر من زمان وكان نفسي يكون من نصيبي بجد وأهو جه اليوم وهنخطب.. ادعيلي ربنا يتمم لي علي خير يا سدره

سدره:- ربنا يتمم لك علي خير ويجعله زوج صاح ليكِ

نور:- يارب يا حبيبتي

وصل أهل العريس و بدأت الخطبه وكانت إسلاميه حيث كان الشباب في مكان والبنات في مكان اخر وكانت الاغاني كلها بالدف وبدون موسيقي وهكذا يجب ان تكون جميع الافراح لان الموسيقي محرمه لان الله تعالي قال "وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سِبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَآئِكَ لَهْمْ عَذَابٌ مُهِين"

بعد فتره صعد (عمر) و والده وأصدقاءه و والد نور لـ يلبسوا الخواتم

قامت والدة عمر بـ إلباس نور خاتم الخطبه وقام والد نور بـ إلباس عمر خاتم الخطبه.. وفي هذه اللحظه كان قلب سدره يكاد يصبح قطع صغيره.. يكاد يصبح فتات مش شدة الحزن..

كلما كان خاتم الخطبه يدخل في إصبع (عمر) أو (نور) كان قلب سدره يتحطم

لم تستطع سدره أن تتمالك نفسها وخرجت من المنزل وكانت تعلم أن أخاها (أنس) ينتظرها لأنه قلق عليها ولكن ارادت أن تكون وحدها فذهبت وراء أحد المنازل وظلت تبكي حتي إمتلأ نقابها بالدموع..

في هذا الوقت كان محمد يراقبها

رن هاتف سدره فـ ردت

سدره:- السلام عليكم

....:- وعليكم السلام.. استاذه سدره لو سمحتي الارض اللي كنتي بانيه عليها المخل بتاع حضرتك كنتي شارياها مني بالقسط

سدره:- اه.. ايه المشكله.. باقي فلوسك هتوصلك بس اديني شوية وقت

....:- حضرتك شاريه أرض مني في اسكندريه يعني بتبقا غاليه... المهم فاضلك نص مليون لو موصلتش خلال 48 ساعه مش هيحصل خير وانت عارفه انا مين.. هعرض بيتكم للمزاد العلني

سدره:- بس....

كادت سدره ان تتحدث ولكن اقفل ذالك الشخص الخط

سدره بصدمه:- إنا لله وإنا إليه راجعون.. يارب بقاا انا مخلصتش من مشكله تطلع التانيه.. هتصرف ازاي دلوقتي احنا منقدرش نجمع نص مليون في شهر حتي

في هذه اللحظه تدخل محمد

محمد:- أنا هساعدك

سدره بصدمه:- انت

محمد:- اه انا

سدره:- شكرا لحضرتك بجد هرجعلك الفلوس بالقسط في اقرب وقت بإذن الله

محمد:- انا مش عايز فلوس.. أنا عندي شرط واحد بس

سدره:- ايه؟

محمد:-..........

سدره بصدمه:- انت بتقول ايه؟!!!!! مستحيل