📁 أحدث الفصول

رواية قضية الأقصر الفصل الخامس 5 والأخير بقلم أحمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الخامس 5 والأخير بقلم أحمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الخامس 5 والأخير بقلم أحمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الخامس 5 والأخير

نهاية ضحايا الأقصر ال23


راشد قعد يفكر مع نفسه شوية كان عايز يعرف الموضوع ده حصل إيمتا بالظبط خصوصا إن سلوى مكانتش كاتبة أي تاريخ يدل على المدة الزمنية اللي حصل فيها الموضوع ده

وبعد تفكير عميق وصل لفكرة إنه يسأل على حد من الناس اللي ماتت ويشوف مات من كام سنة وبكده هيقدر يعرف الموضوع فات عليه كام سنة..

بالفعل بعد سؤال أهالي إحدى الضحايا أكتشف إن الموضوع حصل سنة 1968 يعني مر عليه 13 سنة !!

( بقلم أحمد حسن )

بعد كده راشد فكر في إنه يدور على الراجل الطيب اللي أسمه عابد وطبعا ده احنا عارفين إنه كان الحارس اللي ذكرته سلوى في مذكرتها 

الموضوع كان صعب خصوصا إن إسم عابد كان منتشر بكثرة في هذا التوقيت في البلدة وكلهم اشتغلوا مع عزام الطوبجي

وعشان سرية الموضوع وخطورته راشد ميقدرش يروح يكلم عابد غير الحقيقي 

المهم بعد معاناة قدر يوصل راشد لبيت عابد ولكن للأسف أكتشف إنه مات من 13 سنة يعني بالعقل كده بنسبة كبيرة أصبح عابد هو كمان ضحية من ضحايا عزام 

مفيش حل غير إنه يلجأ للمواجهة المباشرة 

بس المواجهة دي مش هينفع فيها راشد لوحده

راشد فكر في إنه يزور كل أهالي الضحايا ويعرفهم بالموضوع

وبالفعل راشد قوم حريقة في قلوب الأهالي بعد ما كلهم اكتشفوا الحقيقة ، في النهاية جمعهم راشد على حاجة واحدة وهي إنهم يكونوا أخر كارت يلعب بيه وده عشان ميخسرش ناس وضحايا جدد في مواجهة طاغوت عزام

الكارت الأول اللي لعب بيه عزام هي المذكرات 

بالفعل عزام إتوجه على أقرب قسم شرطة وحكى على شيئ

 للظابط حسن وهناك الظابط إتحفظ على المذكرات وعمل محضر 

وإستدعى عزام الطوبجي وحكمت زوجته 

وبمجرد وصول عزام وزوجته حضر إبنهم الظابط نعيم 


وهناك الظابط حسن حكى لعزام كل حاجة وهنا عزام مشي على راشد وقاله ..

عزام .. أنت تبقا إبن في البلد ياشاطر ؟!


راشد .. اولا انا مسميش شاطر انا أسمي راشد سالم عبد الرازق وأظن إنك متعرفش أبوي الله يرحمه عشان أبوي مكانش بيعرف مجرمين وقتالين قتلا


الظابط نعيم بغضب  .. إعدل لسانك وأعرف انت بتتكلم مع مين ياروح امك 


الظابط حسن  .. يانعيم بيه انا هنا المسؤل عن القسم واللي بيدور فيه وأنا مسمحلكش إنك تتكلم بالأسلوب ده ياتمسك نفسك ياتتفضل تطلع بره 


عزام بضحكة سخرية .. حيلك حيلك ياباشا متبقاش عصبي اومال وبعدين ياسيدي ابني نعيم محروق على ابوه حبتين عشان عارف ان ابوه راجل شريف وكل الناس هنا تسألهم هيقولولك إنهم بيتمرمغه في خيري  وبيحلفوا بحياتي فطبيعي يكون ليا حاقدين وكارهين للخير 


راشد .. 23 ضحية والنهاردة عرفت عابد كمان يبقا 24 ضحية وياعالم اللي حصل بعد المذكرة إيه وتقولي حاقدين وكارهين!! أنت اللي زيك لو اتعدم 100 مرة يبقا قليل عليه


الظابط حسن .. كله يمنع الكلام تعال ياحضرة الصول خد المتهم والمتهمة على الحبس لحد ما يترحل على النيابة بكرة 


عزام ضحك ضحكة كبيرة وقال .. وماله ياباشا نروح عالحبس بس اوعدك إني هبات في بيتي ومشي على راشد وهمسله جنب ودنه وقاله 

( صعبان عليا ياابن سالم هههههههههههه ) 


( روايات أحمد حسن ) متابعة فضلا 


مفيش ساعتين تلاتة وبنشوف أسوء جبروت ممكن تشوفه في حياتك الدنيا اتقلبت القسم ولع والمذكرة اتحرقت والظابط أتقتل وعزام وزوجته أصبحوا حرين وراشد أصبح متهم في قتل الظابط حسن !!!!!!!!


ليصبح راشد ملقبا باألقاب كثيرة مثل خط الصعيد والسفاح إلخ كلها عناونين تزين مجلدات الصحف المصرية 

وقتها كان يتدافع المحامين للدفاع عن الظابط حسن ويتصارع الجميع لهدف واحد وهو الحكم بالإعدام للتخلص  من راشد الذي يقف وحيدا خلف القضبان ولا أحد يسمع لصرخات الظلم وقبضات أصابعه للقضبان الحديدية 


روايات احمد حسن 

 ومن أول جلسة شهدتها قاعة المحكمة يتم الحكم بإعدام راشد ليقوم الظالم عزام بعبائته يهم بها على أكتافه وينظر إلى راشد داخل القضبان وإبتسامته مرسومة بسخرية على وجهه ليعلن إنتصار الفروقات الإجتماعية على الطبقة الفقيرة الكادحة ولا صوت يعلو هنا فوق صوت عزام الطوبجي وأتباعه 


وفي مفاجئة غير متوقعة يتكاتف أهل البلدة جميعا عازمون على إنقاذ راشد من حبل المشنقة 

وبالفعل أثناء ترحيل راشد لموقعه الأخير قبل الأعدام يخرج رجال أهل البلدة يقطعون الطريق لتخليص راشد من أيادي الظلم 

وعلى الفور إتجه الجميع إلى بيت عزام 

وهناك تكاتف رجال عزام ولكن سياسة راشد جعلتهم يوجهون أسلحتهم تجاه عزام بعدما أقنعهم بأنهم يوجهون أسلحتهم في الإتجاه الخاطئ في وجه أخواتهم وابناء اعمامهم 


ليقف عزام أمام بيته معتليا درجات مدخل البيت ليصرخ في أهل البلدة بغرض التوعية وقال لهم ..


أنا عزام الطوبجي انا منكرش إني عملت حاجات وحشة كتير 

بس عايز قبل أي حاجة أقولكم إن تاركم مش عند عزام الطوبجي .. 

ليرد أحدهم .. امال تارنا عند مين ياعزام مش انت اللي قلتلت أبوي اللي عاش عمره يخدمك وعمره ما اشتكى من ظلمك وقهرك ليه حتى بعد ما سلبت منه أرضه !!


عزام .. انا قلتلكم إني منكرش كل ده بس في حاجة عايزكم تعرفوها كويس 

أنا عمري ما مشيت على واحد خدته من بيته وقتلته 

اللي كان بيختار الناس ويجيبهم وبيقبض على كل راس يجيبها ( إبنه راشد واقف في وسطيكم دلوقتي )


راشد .. أنت بتخرف تقول إيه ياراجل ياخرفان أنت  !!


عزام .. أبوك سالم عبد الرازق كان بيشتغل عندي وهو اللي كان بيجيب الناس وهقولك حاجة كمان عمرك ما كنت هتعرفها ' سالم عبد الرازق ما ماتش موتت ربنا زي ما أنت فاهم أنا اللي إختارت إني أقتله لما طمع وطلب فلوس اكتر وهددني بإنه هيكشف السر ، الوحيد اللي إختارت أقتله أبوك بس كل الناس اللي ماتت أبوك هو اللي إختارهم يعني أهالي كل الناس اللي واقفة دي دمهم عندك مش عندي 


الناس كلها إتصدمت وكلهم بدأو يبصوا لبعضهم وكلهم بدأو يلتفوا حول راشد باسلحتهم وخناجيرهم يستعدون لأخذ تار أبائهم وامهاتهم 

ليبتسم عزام مرة اخرى وهو ينظر في عين راشد ليؤكد له مدى جهل هذه الأمة وكيفية اللعب بهم وإستغلالهم في اي طريق يتم توجيههم إليه 


.. لحظة .. إيه ده 😳😳😳😳


سيدة ضعيفة نحيفة وهذيلة تخرج بصعوبة متكئة على عصاها من سرايا عزام 😳


صرخت فيهم السيدة ياأهل البلدة عزام كداااااب 

عزام بيلعب بيكم وهيعميكم عن الحقيقة مرة تانية

أنا سلوى المنصوري صاحبت المذكرات 


صرخ فيها عزام .. وقال ادخلي جوة ياولية ياخرفانة أنتي متصدقوهاش 


ردت السيدة .. خلاص ياعزام لكل ظالم نهاية ونهايتك جت 

ياأهل البلد عزام وحكمت هما اللي قتلوا اهاليكم وكل اللي قالو راشد حقيقي انا ليا 13 سنة هنا حبيسة عزام وحكمت 

وفي بنت تانية اسمها فاتن مرمية جوة تبقا بنت عزام من واحدة تانية ممكن تأكدلكم كل الكلام اللي انا قلته


راشد .. جري عليها ونزلها في وسط أهل البلد ودخل على السرايا ومعاه بعض الرجال واحضرو فاتن وأبعدوهم عن ما سيحدث للسرايا وراشد قال لعزام ..

لو في حد من عيالك جوة قلهم يخرجه إحنا ملناش مش ذنبهم إن أبوهم عزام وامهم حكمت 

رد على راشد احد رجال عزام وقاله سافرو ياولدى مش موجودين 


راشد بص للدكتورة سلوى وفاتن وقالهم انا عارف مهما هيحصل دلوقتي في عزام وحكمت مش هييجي حاجة جنب الظلم اللي شفتوه بس عالأقل هتبرد ناركم شوية 


لسه مخلصش كلام ودخلت قوة كبيرة من المحافظة وأقنعوا أهل البلد إنهم سمعوا وعرفوا كل حاجة وإن كده كده عزام ومراته واللي وراهم هيتعدمه وخسارة إن أي حد يروح ضحية في قتلهم وإن كفاية الضحايا اللي راحوا بسببهم


بعدما تم القبض عليهم شهدت مناصب كثيرة في الدولة إستقالات وهروب بعضهم للخارج ولكن تكتمت عليها الصحف المصرية 


عادت الدكتورة للقاهرة مجددا إلى إبنتها التي أصبحت بعمرها الواحد والعشرين وجدتها هي الأخرى تدرس في كلية الطب خلفا لوالدتها 

بينما رفضت فاتن الذهاب والعيش في القاهرة بصحبة الدكتورة سلوى وطلبت الرجوع لنجع حمادي بلدها الأصل 

ولكن لم يتركها راشد بمفردها فظل بجوارها هو واسرته حتى تماثلت الشفاء وأنتهى الموضوع بزواجهم رغم انها كانت تكبره بعامين الا ان هذا لم يمنعهما من الزواج 

وكان يتم تبادل الزيارات بينهما وبين اسرة الدكتورة سلوى

التي عادت إلى شغلها لتأسس بمساعدة الدولة تعويضا عما حدث لها اكبر مستشفى خاصة بالطب النفسي .


هنا كانت نهاية قضيتنا ولاكن القضايا لم تنتهي بعد ..

إستعدوا لكشف حقائق وأسرار قضايا لم تعرفها من قبل ..

بقلمي احمد حسن

اقرأ روايات مكتملة فقط من (هنا)

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا (رواية قضية الأقصر)

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات