📁 أحدث الفصول

رواية قضية الأقصر الفصل الثالث 3 بقلم احمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الثالث 3 بقلم أحمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الثالث 3 بقلم أحمد حسن

رواية قضية الأقصر الفصل الثالث 3

كشف اسرار ضحايا الأقصر ال23 في مذكرات سلوى المنصوري بعد مرور 44سنة ( القضية ترجع لعام 1981 )


تابعنا مع بعض في الجزئين السابقين كيف تم العثور على مذكرات سلوى المنصوري وتحدثنا عن وقوعها بالصدفة في يد عامل زراعي فقير الحال يدعى راشد واللي بدوره بدأ بقراءة المذكرة وعرفنا منها إن في دكتورة نفسية تم إستدعائها سرا من شخصية مرموقة لا داعي لذكرها 

بأن تذهب الي الأقصر في مهمة سرية وهي علاج فاتن بنت عزام الطوبجي وطبعا عرفنا في الجزء السابق إن في ألغاز بتدور في هذه البلدة من إختفاء أشخاص كثر في ظروف غامضة وإن حكمت أم فاتن وراها سر كبير ووقفنا عندما كانت تأخذ حكمت بيد إبنتها في فاتن في ساعة متأخرة من الليل خارج البيت والذهاب بها إلى سرداب خلف البيت وكانت تتبعهم الدكتورة سلوى ... هيا بنا لنكمل باقي القصة وأرجو من حضرتك أن تضغط متابعة لصفحتي حتى يصلك إشعار بكل ما هو جديد ...

-------

بدأت أحس إن البلد دي فيها حاجة غريبة كل شوية ناس بتختفى وناس بتموت بطرق غريبة يعني مثلا اللي يلاقوها غرقانة في المصارف الزراعية واللي يقولك دا فلان طلعت عليه مجموعة ديابة اكلته وحاجات كده غريبة !؟؟


ورجعت من تاني اهيئ نفسي نفسيا وابدأ اعيد من الأول مع فاتن وبدأت أركز معاها في كل تصرفاتها وأختبر نسبة الحالة العدوانية عندها ، اللى وصلتله إنها مش عدوانية وده اللي هيجنني إزاي واحدة تعمل كل العمايل دي ومش عدوانية 

                          (روايات احمد حسن )

في مرة بقا من المرات امها حكمت دخلت وبتسألني على حالتها قولتلها الحمدلله في تحسن بسيط 

في اللحظة خدت بالي من نظرات فاتن لأمها وكأن في حاجة بينهم مش مفهومة المهم محاولتش أركز ورجعت على أوضتي والليلة دي كنت سهرانة ومش جاييلي نوم 

شوية وحسيت بخطوات هادية لحد جاي ناحية أوضتي وجه قدام الباب ووقف ، رغم إني قافلة بس بسرعة عملت نفسي نايمة وبصيت بنص عيني شايفة حد بيبص من خرم الباب !!


وبعدها بشوية سمعت باب غرفة فاتن بيتفتح انا بعرفه من صوته لأنه بيعمل صوت عالي في فتحه وقفله !


اتمشيت ناحية باب اوضتي وبصيت من خرم الباب لقيت حكمت واخدة فاتن وخارجة بيها على برة !!!!


بسرعة لبست الشال بتاعي وفتحت الباب وبدأت أتسلل وراهم ، ماهو انا مش مرتاحة وحاسة إن في حاجة بتحصل!

فضلت أتسلل وراهم لحد ما خرجت وراهم للجنينة وبدأت أتخفى من شجرة لشجرة وراهم لحد ما لقيت حكمت واخدة فاتن لسرداب خلفي تحت البيت هي نزلت وانا بالراحة كده نزلت واحدة واحدة وراهم وببص بعيني لقيت حكمت وقفت مرة واحدة لبضع ثواني وبعد كده بصت لفاتن وقالتلها فاكرة المكان دا ياحبيبتي كنتي دايما بتحبي تستخبي فيه وأنتي صغيرة تعالي بقا لما نرجع نقعد في الجنينة شوية وافكرك بالحاجات الحلوة اللي كنا بنعملها سوا وأنتي صغيرة !


في اللحظة دي إتأكدت إن حكمت ست ذكية جدا وحست بيا وعشان كده وقفت اللي كانت هتعمله وغيرت الموضوع 


طبعا أنا رجعت أوضتي بسرعة وأنا مرعوبة بس على قد رعبي على قد ما انا واخدني الفضول أعرف إيه اللي بيدور في السرداب ! وإيه علاقة فاتن بالسرداب ده ؟! وهل السرداب ده له علاقة بالأشخاص المفقودة ؟!!


في الصباح كنت بستعد عشان عارفة إن فاتن بمجرد خروجها مع أمها هترجع لنقطة الصفر زي كل مرة !


بس الغريب إني دخلت أوضتها لقيتها هادية خالص وكمان مش بتقاوم وهي بتتكتف زي كل مرة !

كل اللي بتعمله إنها بتبصلي بنظرة بريئة ومبتسمة ! 

حاولت أتحرك في الاوضة عشان أشوف هل نظراتها دي ليا أنا ولا دي لحظة سرحان في عقلها الباطن ،

لقيت عنيها بتتحرك معايا يمين وشمال ، بسرعة قفلت الباب ورجعتلها وقفت جنبها ورميت حقنة المهدأ من إيدي وقولتلها 

يافاتن اللي انا شايفاه ده حقيقي ؟! انتي بتبتسمي ليا صح ؟!


لقيتها أومئت برأسئها إنها فعلا مبتسمة ليا 

كنت طايرة من الفرحة وبدأت أحاول أخليها تتكلم بس النقطة دي معرفتش اوصلها ليها ،

المهم إني كنت عايزة اخد منها إجابة بالإشارات عشان افهم اللي بيدور معاها عشان اقدر أساعدها

في اللحظة دي الباب خبط وحكمت دخلت تصبح علينا وتتطمن على فاتن ،

خدت بالي وقتها من تعابير وش فاتن لقيتها أتغيرت وبدأت تتظاهر بالجنون مرة أخرى

أدركت لحظتها إن في حاجة بتربط ما بين حكمت وتحسن حالة فاتن ،

اول ما سألتني حكمت عن حالة فاتن خبيت عنها المرادي وقولتلها حالتها سيئة جدا ومفيش أي تقدم 

قلت كده وانا عيني على تعابير وجه فاتن وحركات صوابعها خدت بالي إنها إرتاحت بالرد ده ودي حاجات مدروسة في الطب النفسي

ردت حكمت قالتلي حاولي تاخدي بالك منها عايزينها تخف في أسرع وقت ولا انتي حبيتي القاعدة  هنا ومش عايزة ترجعي يادكتورة 

قلتلها انا كرهتكم وكرهت نفسي وعايزة ارجع النهاردة قبل بكرة ،، بصيت لقيت وش فاتن اتخطف !! فهمت إن فاتن عايزاني جنبها او في علاقة ما بين وجودي وما بين اللي بيحصل مع فاتن

خرجت حكمت وانا خلصت مهامي مع فاتن وحاولت على مدار اليوم أفهم منها حاجة بس معرفتش وبقيت مش عارفة هل هي فاهماني  ومش راضية تديني إجابات ولا هي لسه في مرحلة الإدراك الاولية وصعب عليها تفهمني

المهم انا كنت مبسوطة باللي وصلتله مع فاتن ومحبيتش أضغط عليها عشان الضغط ميعملش أثر سلبي عليها

في النهاية قبلت جبينها وقولتلها إني مبسوطة إننا ما استعملناش المهدأ النهاردة وقولتلها أنا راجعة اوضتي 

ومن بدري هبقا عندها ، لسه هقوم لقيتها مسكت إيدي وعنيها بتدمع وكأنها بتترجاني إني مسيبهاش وبالفعل طمنتها وقولتلها إني هبات معاها الليلة ولقيت نفسي بفك الرباط اللي هي مربوطة بيه وانا مش خايفة رغم إني هبات معاها في نفس الأوضة

بصراحة الليلة دي كنت قلقانة مش عارفة انام ويادوب النوم غلب عليا وش الفجر ونمت مصحيتش غير متأخر الساعة 10 الصبح بصراحة قمت مفزوعة لقيت فاتن في وشي بس بعد كده هديت لما أدركت إنها مازالت على حالتها اللي نامت عليها

دخلت الحمام ودخلتها معايا وأقنعت اللي في البيت إني مدياها جرعة مهدأ عاليا عشان أحافظ على التحسن اللي وصلنا ليه وبدأت أتعامل معاهم على هذا الوضع لحد ما أوصل  لبر الأمان

عدا أسبوع وانا مستنية اللحظة اللي هوصل فيها لتواصل عقلي مباشر مع فاتن ويكون عندها القابلية إنها تفهمني اللي بيحصل طبعا الموضوع مش هيحصل بالسرعة دي 

بس في الناحية الاخرى كان الفضول هيموتني عايزة أعرف سر السرداب 

وحسيت إن شفاء فاتن ميقلش أهمية عندي من سر السرداب

عشان ولو لحظة حسيت إن أسرع وسيلة لخروجي من هنا هو كشف السر مش شفاء فاتن

عارفة إني طريقة تفكيري ممكن تكون غلط بس مفيش قدامي حل تاني وموضوع إن خروجي من هنا مرتبط بصحة فاتن شايفة إنه مش حقيقي عشان حسيت كده إحساس غريب إن حكمت ليها مصلحة في مرض فاتن هتقولي حكمت تبقا أمها هقولك اللي عاش وسط الناس دي وشاف الست دي غير اللي شايف الموضوع من بره

وفي ليلة جت في دماغي فكرة إني معنديش حاجة أخسرها وإن لازم أحاول أكشف سر السرداب ده

وفي ليلة خدت القرار إني انزل ورا حكمت وأشوف إيه اللي بيحصل 

طبعا المرة دي كنت أكثر خبرة من المرة اللي فاتت ومرضيتش أخرج وراها علطول سيبتها وبعد ربع ساعة بالظبط خرجت لأني كده كده عارفة مكان السرداب

وبالفعل خرجت وزي نسمة صيف بدأت اتحرك وبخطوات هادية وغير محسوسة من غير إستعجال 

فضلت لحد ما وصلت لباب السرداب ومن خرم الباب بصيت 

شفت حاجة خلتني كتمت صرختي بالعافية وحبست نفسي في قلبي اللي كانت دقاته سمعاها بودني

شفت جثتين مرميين على الأرض 

وحكمت وعزام وشيخ شكله غريب كده واقف وسطهم 

ورجالة عزام بيصفوا كوباية من دم كل شخص منهم ويجربوها على جرعة دم من كوباية معاهم والشيخ بيقول حاجات غريبة تشبه الطلاسم وبيرش الكوب على الجدار 

اللي فهمته من كلامهم إن دي بوابة لمقبرة أثرية وإن المقبرة دي بتتفتح بالدم  ومش أي دم لا لازم الدم يكون خليط لشخصين مختلفين ومش أي شخصين لا الشخصين يكون ليهم مواصفات معينة بس ملحقتش أعرف إشمعنا وإيه التفاصيل  الخلاصة إن الدم بتاع الجثتين غلط ومش متوافق مع الدم اللي في الكوب اللي معاهم

وبدأت إحساس يراودني وقلت يارب ما يكون اللي في بالي صحيح وإن فاتن تكون صاحبة كوب الدم اللي في إيدهم 


اغرب جملة سمعتها عزام لما قالهم بعصبية .. ده القتيل ال21 انا قربت أفضي البلد من اللي فيها ياشيخ شوفلك حل 

انا معرفش هجيب مين تاني !!


حكمت ردت عليه وقالتله بكفياك ياعزام وبعدين متنساش إحنا بينا وبين الدهب بوابة وعالعموم انا هتصرف 


عزام .. إعملي حسابك ياحكمت أنا مش هاجي على بنتي أكتر من كده 


حكمت بعصبية قالتله إحمد ربنا ياعزام إني سايبهالك عايشة لحد دلوقتي !


رجعت بسرعة وأنا مرعوبة دخلت على أوضت فاتن خدتها في حضني وأنا ببكي ومنهارة لما عرفت سبب اللي هي فيه 

ومن غير ما أقولها حاجة لقيتها بتطبطب عليا وهي كمان بتبكي 

قولتلها إحنا لازم نهرب من هنا في أسرع وقت !


لقيتها حضنتني تاني وبتبكي أكتر وكانها بتقولي مستحيل 


بعدها بليلة وأنا قاعدة بفكر هعمل إيه لقيت حكمت دخلت عليا وبتقولي عايزاكي في كلمتين برة في الجنينة .. يتبع


الرواية باقي فيها جزئين فقط

في الجزء القادم ..


كارثة كبرى وحكمت هتعمل حاجة الشيطان نفسه يحتار فيها


الدكتورة سلوى هتنجوا بنفسها ولاكن ....


فاتن  هتتكلم 🤝


راشد هيتحرك التحرك الأول ...


أحداث كتير ومفاجئات بالجملة في إنتظاركم 

بقلم روايات أحمد حسن 

رواية قضية الأقصر الفصل الرابع 4 من هنا

لقراءة باقي فصول الرواية اضغط هنا (رواية قضية الأقصر)

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات