📁

رواية غوثي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء علي

رواية غوثي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية غوثي الفصل الرابع 4 بقلم أسماء علي

رواية غوثي الفصل الرابع 4

_ مؤمن هيطلقني. 


_ مريـ.... 

قالها وهو بيلف إتجاهي، 

وكمل وقال اول ما شافني: 


_ تعالي. 


بلعت ريقي بخوف، وإتقدمت ببطيء ناحيته. 

وقفت علي بُعد منه، وبصتله بتوتر. 


شاور علي الرخامه بإيده، وقال بإستفهام: 

_ إيه ده؟ 


رفعت إيدي قدامي، كعلامه تخفيف للجو وانا بقول: 

_ هقولك! 


هز رأسه بإنفعال، وقال: 

_ قوليلي؟ 


_ بص، أصل، يعني. 


هز رأسه وهو بيتقدم مني، وبقول بإستنكار: 

_ أصل يعني؟؟؟ 


_ كنت بعمل فطار. 


رفع حاجبه بصدمه، وقال: 

_ يا بت! 


ضحكت عليه، وهزيت رأسي ببرءاة، وقلت: 

_ آه والله. 


_ فطار إيه ده ياحبيبتي اللِ يخليكي تعملي في المطبخ كده؟ 


بصتله بإستغراب، وقلت بجهل مصطنع: 

_ ماله المطبخ؟؟؟ 


_ سلامة النظر يا مريومه. 


ضحكت، وقلت: 

_ الله يسلمك يا عيون مريومه. 


_ أيوة كُلي بعقلي حلاوة يا بت. 


شوحت بإيدي بلامبالاه، وقلت: 

_ بلا حلاوة بلا طحينه. 


ولفيت ضهري بخوف، وكنت لسه همشي، 

لقيتني بتسحب من قفايا لورا. 


رفعت رأسي لفوق، 

لقيت ماسك بيبصلي وهو بيرفع حواجبه بتسليه. 


_ عاجبك يعني مسكت المخبرين دي ياسطا مؤمن. 


ضيق مؤمن عينه بعدم فهم، وقال بسخريه: 


_ ياسطا مؤمن؟؟؟ 


حاولت أفلت من بين إيده، 

عدلني وهو بيحاوطني بإيده، وقال وهو بيثبتني: 


_ إثبتي يا مريم. 


_ إبعد يا مؤمن. 


_ تؤتؤ. 


قلدته بإستفزاز، وقلت: 

_ تؤتؤ. رذل اوي يعني. 


سبني فجأة.. 

بصتله بريبة من حركته، 

لقيته بيتحرك ناحيه الرخامه، ومسك الطاسه اللِ كنت حارقه فيها البيض. 


ضيقت عيني بإستغراب وانا برجع خطوة لورا، لإني مكنتش مرتاحه ولا مطمنه لأفعاله. 


بصيلي، وقال: 

_ أنا رذل يا مريومه. 


_ إنت؟! إنت رذل؟! قطع لسان اللِ يقول كده. 


قلتها بصدمه مصطنعه، وانا ببصله بجديه. 


قرب مني وهو بيحرك الطاسه بين إيده، وقال بهدوء: 

_ بعد الشر علي غزالتي. 


رجعت لورا، وبلعت ريقي برُعب من نظراته، 

فضل يقرب مني وأنا برجع لورا. 


محستش بنفسي غير ورأسي بتتخبط في الحيطه براحه، 

غمضت عيني بألم لبرهه، وفتحتها وكنت هجري، 


إلا إن إيد مؤمن كانت أسرع مني، 

حطها جانب رأسي علي الحيطه. 


بصتله ببلاهه، وقلت: 

_ علفكرة يسطا أنا كنت بهزر معاك والكلام ده. 


ضحك مؤمن وقرب مني، وهو بيقول: 

_ يعجبني فيكِ الثبات علي المبدأ يا غزالتي. 


رفعت كتفي بغرور مصطنع، وقلت: 

_ أكيد يا بني. 


ضحك مؤمن، وقال وهو بيمسك خدي بلطف: 

_ إبنك! 


_ آه إبني. 

وزقيته بإيدي براحه، وقلت: 

_ وإوعي بقي خليني أحضر الفطار. 


_ أومال ده کان إيه؟ 


قالها وهو بيشاور علي الكركبه اللِ عملاها في المطبخ. 


بصتله ببراءة، وقلت: 

_ كنت بجرب. 


_ بتجربي؟؟؟ كده وبتجربي؟! 


_ إيه يا مؤمن مجربش يعني؟ 


ضحك مؤمن، وقال: 

_ لا يا عيون مؤمن جربي براحتك، بس الله يسترك براحه علي المطبخ أنا بقالي سنين فيه ومكسرتش كُوباية. 


هزيت رأسي بإيجاب، وقلت وأنا بتحرك ناحيه الحوض: 

_ حاضر من عيوني، متقلقش خالص. 


وكنت بلف عشان أمسك السكينه، دراعي وقع كوباية كان محطوطه علي طرف الرُخامه. 


بصيت للكوباية بصدمه، وحركت نظري  لِ مؤمن وأنا علي تكه وهعيط، وقلت: 


_ مش أوي يعني. 


مسح مؤمن علي وشه بنفاذ صبر، وهو بيقول: 

_ أكيد ده تخليص حق. 


بصيتله ببراءة، وقلت: 

_ من غير قصدي والله. 


هز رأسه بإبتسامه، وقال بيأس : 

_ کارثه. 


وخرج من المطبخ بعد ما إديالي الطاسه، وقال: 

_ الله يسترك يا شيخه براحه علي المطبخ. 


ضحكت وأنا بلمح طيفه، 

فقت لنفسي وبدأت أنضف المكان وأرتب كل حاجه مكانها، 


وبعد ما خلصت عملت فطار، ملوكي. " فطار مصريين وبتاع. "


جهزت الفطار، وحطيته علي السفرة اللِ ف المطبخ، 

وطلعت أنادي لِ مؤمن. 


دخلت أوضته ملقتهوش، 

بدأت أدور في الأوض اللِ  في البيت، وأنا بنادي عليه: 


_ مؤمن! 


بصيت حواليا بضيق، وقلت: 

_ هو راح فين الواد ده؟ 


إتحركت ناحيه أوضه موجوده جانب المكتبه، مكنتش دخلتها قبل كده، 

خبطت علي الباب، وقلت: 


_ مؤمن! 


إنتظرت شويه لعلي أسمع رد.. مسمعتش. 

كررت الكَرة مرة تانيه، بس نفس النتيجه. 


فتحت الباب بهدوء، ودخلت رأسي بترقب، وکأني بدور علي حرامي. 


حركت نظري في الأوضه، لحد ما وقعت علي مؤمن وهو بيتمرن، 

كانت أوضه التمرين. 


مليانه معدات رياضيه، ولونها أسود في رمادي. عجبني المنظر 


كان مؤمن بيجري علي المشايه وهو حاطط الهيد فون في ودنه، 

دخلت الأوضه بهدوء، وقربت منه بهدوء أكتر. 


وقفت ورا مؤمن، وأنا بحرك نظري علي الأوضه كلها بإعجاب، 

ولفيت لمؤمن، وقلت: 


_ مؤمن! 


ما ردش عليا. 

حركت شفايفي بضيق، وقلت: 

_ لدرجاي مش سامعني. 


حطيت إيدي علي دراعه، وقلت: 

_ يا عمنا! 


بصيلي بسرعه مخيفه، أنا رجعت تلقائيا بسبب حركته، 

بلعت ريقي وأنا ببتسم بتوتر. 


ضيق عينه بإستغراب، ووقف الجهاز، ونزل من عليه وهو بيقلع الهيد فون، وقال بهدوء: 


_ بتعملي إيه هِنا؟ 


بصتله بتوتر، وقلت: 

_ كنت بناديلك عشان تفطر. 


قرب مني خطوة، وقال: 

_ عرفتي إزاي إني هنا؟ 


رفعت كتفي بلامبالاه، وقلت: 

_ ما أنا دورت في كل البيت لحد ما لقيتك هنا. 


_ إمم. 

قالها وهو بيمسح وشه بالفوطه. 


_ طب أنا هسبقك. 

قلتها وإتحركت عشان أطلع من الأوضه. 


_ مريم! 


_ نعم؟ 


_ تعالي. 


إتقدمت بهدوء، ووقفت قدامه، وقلت: 

_ نعم؟ 


مسك خدي وقال بمرح: 

_ بتبقي سُكر وإنتِ مُطعيه. 


بصتله بطرف عيني، 

ضحك وقال: 

_ خلاص يا ستي متقلبيش كده. 


_ عايز إيه يا مؤمن، عايزة أكل. 


_ مأكلتيش؟ 


_ لا.. 


_ لا إيه؟ 


_ أكلت. 

قلتها بجديه مصطنعه. 


ضحك مؤمن جامد، وقال: 

_ سُكر يا بت يا مريم، سُكر. 


_ قول حاجه منعرفهاش طيب. 


_ مغرورة أوي. 


_ طب إيه؟ 


_ آه، تعالي إلعبي معايا رياضه. 

وبصيلي، وقال: 

_ بتحبي الرياضه؟ 


بصتله بحماس، وقلت: 

_ جداً. 


_ يعني تحبي تبدأي؟ 


صقفت بحماس، وقلت: 

_ جداً جداً. 


مسك إيدي وقال بحنان: 

_ طب تعالي يا غزالتي. 


وبدأ يعلمني إزاي أدرب صح، وإتدربت كتير لحد ما عضمي وقف حرفيا. 


مؤمن قالي لإن دي اول مرة أتدرب وأمرن جسمي، 

حاولت أعمل ضغط زي مؤمن، دراعي كان هينكسر. 


قضينا وقت كبير وإحنا بنتمرن. 


_ آه يا عضمي يانا. 


ضحك مؤمن اللِ ماشي ورايا، 

بصيتله بغضب، وقلت: 

_ بتضحك علي إيه يا بن ميرفت؟ 


_ بضحك عادي يا عيون بن ميرفت. 


_ منك لله، كله بسببك. 


ضحك بصوت عالي، وقرب مني وشلني، وقال:

_ هو مش إنتِ اللِ واقفتي تدربي. 


غمضت عيني بألم، وقلت: 

_ مكنتش أعرف أنه صعب كده. 


عدلني برفق علي دراعه، وقال بحنان: 

_ معلش يا غزالتي، ده عشان أول مرة بس، لكن بعد كده الموضوع هيكون عادي. 


إتحركت بإنفعال، وقلت: 

_ تُوبَه، تُوبَه. 


ضحك مؤمن بصوت عالي عليا، وقال: 

_ تُوبَه تُوبَه يا ستي براحتك. 


ونزل عشان نفطر، 

فطرنا وخلصنا. 

رتبت المطبخ، وعملت كوبايتين شاي، وطلعت المكتبه عند مؤمن. 


_ مسا مسا يا صاحبي. 


إبتسم مؤمن بهدوء وهو بياخد مني كوباية الشاي، وقال: 

_ مسا مسا يا عيون صاحبك. 


قعدت علي الكرسي اللِ جانبة، وانا بقول بفضول: 


_ بتقرأ إيه؟ 


بصيلي بإبتسامه عاشقه، وشد الكرسي بتاعي جانبه، وقال: 

_ بيت شعر. 


وكمل، وقال: 

_ تحبي تسمعيه؟ 


رفعت نظري ليه، وقلت بإبتسامه: 

_ أوي أوي. 


بص في الكتاب دقيقة، وقال: 

_ إسمعي يا غزالتي. 


ورجع بص في عيني بِحُب، وقال: 


"عيناكِ داري ودار السلام وأنتِ البدايةُ في کُل شيء و مِسك الخِتام". 


إبتسمت بفرحه، وقلت: 

_ آه زي..


وبصيت في عينه، وقلت: 


" عيناكِ بحر والجفوف شواطئ والهدبُ خلق حولها عشاق". 


إبتسم إبتسامه واسعه، وقال بتسليه كبيرة: 

_ أو نقول.. 


" السيفُ في الغمدِ لا تُخشى مضاربُهُ

وسيفُ عينيكِ في الحالينِ بتَّارُ". 


إبتسمت بحماس، وقلت: 

_ أنا بعشق التعبير عن أي شعور باللغه العربية. 


_ لية؟ 


_ لُغتنا جميلة أوي، ومعانيها عميقة ومميزة. 


_ زيك! 


إبتسمت بكسوف، وحسيت بسخونه في وشي. 


ضحك مؤمن وقال: 

_ يا بنتي إنتِ بتقلبي طماطم كده ليه؟ 


بصيتله بطرف عيني، وقلت: 

_ إعمل إيه يعني يا مؤمن، هي بتقلب لوحدها. 


ضحك بصوت عالي، وقال: 

_ لا والله. 


_ آه، وياريت تسكت بقي. 


بصيلي بهدوء، وقال: 


_ Seni seviyorum. 


_ أيوة وأنا ك.... إنت قلت إيه؟


#يتبع

أَسْمَاءَ عَلِۍ. 

#حواديت_أيلولُ

#غَوثي.

رواية غوثي الفصل الخامس 5 والأخير من هنا

رواية غوثي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات