📁

اسكريبت اكاذيب السوشيال للضياع الفصل التاسع 9 بقلم هاجر نور الدين

 اسكريبت اكاذيب السوشيال للضياع الفصل التاسع 9 بقلم هاجر نور الدين

اسكريبت اكاذيب السوشيال للضياع الفصل التاسع 9

_ أنا طالب القرب منك.

إتكلم معتصم وقال:

_ طيب قرب عليا وقول الموضوع ياعم حسين.

ضحك عم حسين بطريقة مبالغ فيها وقال:

= لأ لأ مش قصدي، قصدي طالب القرب منك في والدتك.

بصلهُ معتصم شوية وكلنا بلمنا ومتنحين ليه لحد ما معتصم قال بتساؤل:

_ يعني حضرتك عايز إي؟

عشان يتكلم عم حسين بضحكة من تاني وهو بيقول بإحراج:

= عايز أتجوز أمك.

فضلنا شوية ساكتين وأنا كانت هتفلت مِني ضحكة لحقتها بسرعة وسط صدمة حكاتي ومعتصم اللي طبطب على كتف عم حسين وقال بهدوء:

_ أنا هتفهم إنك راجل كبير ولسة فايق من إغماء وجايز عادي تبقى تعبان شوية، إطلع ريح شوية فوق يا عم حسين عشان إنت كدا هتجيب لنفسك التهزيق وإنت راجل كبير.

رد عليه عم حسين اللي إتضايق من كلامهُ وقال:

= الله!
ليه يعني أنا بقولك إي وبعدين أنا فايق، 
دا طلب على سنة الله ورسولهُ.

إتكلمت هنا حماتي وقالت بإنفعال:

_ يخيبك راجل من ضمن الرجال العايبين، خلاص شكلك كبرت وخرفت.

بصيلها معتصم وقال بتبريقة:

_ إسكتي دلوقتي يا أمي لو سمحتي،
وإنت كمان يا عم حسين روح شقتك يلا الله لا يسيئك آحنا فينا اللي مكفينا.

إتكلم عم حسين من تاني بإقناع بدون كلل أو ملل وقال:

= يا معتصم يا إبني إفهم، الواحد لما يوصل للسن دا بيحتاج ونس وخصوصًا لو كان عايش لوحدهُ بيبقى خلاص رجل برا ورجل جوا وخايف يحصلهُ حاجة لوحدهُ، وأنا لوحدي وهي لوحدها ناخد بحس وونس بعض أحسن لينا بكتير.

فضل معتصم باصصلهُ لثوانٍ وهو مغمض عينيه بهدوء،
ودي بتبقى حركة معتصم قبل ما يقوم يعجن اللي قدامهُ،
رجع طبطب عليه تاني وقال بهدوء ما قبل العاصفة:

_ قوم يا عم حسين يلا أتكل علي الله،
وإن شاء الله طلبك مرفوض إرتاحت كدا؟

إتكلم عم حسين بطريقة قمص وقال:

= ليه يعني ناقصني إي عشان ترفضني،
وبعدين مش لما تاخد رأي العروسة الأول؟

خلص أخر جملة وهو بيبص لحماتي ومبتسم جدًا،
حماتي راحت شهقت بدلع وسِنة إعتراض وودت وشها الناحية التانية.

وأنا لولا معتصم هيقوم يعجنني أنا شخصيًا او صدر مني ضحكة مكنتش مسكت نفسي بالشكل دا.

قام معتصم وقف ووقف عم حسين ومسكهُ من دراعهُ وهو ماشي ناحية الباب وماسك راسهُ بالإيد التانية وبيقول بتعب:

_ هبقى اسألها حاضر ياعم حسين شوف بس إنت رايح فين دلوقتي عشان والله تعبان وفيا اللي مكفيني ولا مؤاخذة يعني مع إحترامي مش عايز أمد إيدي عليك إنت راجل كبير.

بعد ما وقفوا على الباب رد عليه عم حسين وقال:

= إتكلم معايا بأدب بقى أنا في مقام والدك،
وهستنى رأي العروسة متتأخرش عليا.

عض معتصم على شفتهُ بغضب وكان هيمد إيدهُ عليه فعلًا وهو بيقول:

_ والدي!

مسكتهُ من دراعهُ وقولت لعم حسين بإبتسامة:

= إنت صح يا عم حسين حاضر مش هنتقل عليك وهنرد على طول.

مشي بعد شوية كلام مفهمناش منهُ حاجة بس هو عصب معتصم أكتر، دخلنا وقفلنا الباب وأنا الحقيقة مانعة ضحكتي بس الإبتسامة الواسعة على وشي مش قادرة أتحكم فيها.

أول ما دخلنا بصلي وقال بتساؤل وغضب:

_ إنتِ بتضحكي على إي؟

بصيتلهُ وأنا لسة الإبتسامة من الودن للودن وقولت:

= مبضحكش والله بس مش قادرة أتحكم في عضلات وشي دلوقتي.

بصلي بغضب وودا وشهُ الناحية التانية، 
بالنسبة لعنينا لما جات على حماتي اللي قامت وهي مبتسمة وفضلت تعدل في الطرحة وتقول بينها وبين نفسها:

_ حاسة لفة الطرحة دي قدمت محتاجة أغيرها للفة طرحة جديدة كدا وحلوة.

إتكلم معتصم وهو بياخد نفسهُ بالعافية عشان يهدي نفسهُ وقال:

= إنتِ بتعملي إي إنتِ كمان يا أمي؟

بصتلنا بخضة وقالت وهي ماشية ناحية الباب:

_ هعمل إي يعني يا أخويا بلف الطرحة، إوعوا كدا وسعولي خلوني أنزل شقتي.

وسعلها معتصم وقال بشك وتحذير:

= أنا شوية وهنزلك ها، ألاقيكِ في شقتك ومتفتحيش لحد غيري.

بصيتلهُ حماتي وقالت بإنفعال طفيف مصتنع:

_ إنت هتربيني يا واد إنت ولا إي،
إوعى كدا وسعلي كتكم القرف الواحد يخلف ويربي ويكبر وفي الأخر يكبروا عليه.

خلصت كلامها ونزلت وقفلنا الباب ومعتصم قعد ورجع راسهُ لورا. بتعب من كتر المشاكل والأحداث اللي حصلت طول اليوم.

قعدت جنبهُ وأنا خلاص إنفجرت في الضحك ولحد كدا خلاص مش قادرة أتحكم في نفسي.

فتح عينيه وبصلي بجنب عينهُ بغضب وبعدين قال بعصبية:

_ بتضحكي على إي يا ورد؟

رديت عليه وأنا فطسانة من الضحك وقولت:

= طب والله بتكلم بجد طب ما توافق وجوزهم لبعض أهو على الأقل حماتي متبقاش مركزة معانا أوي ويبقى في حد تاني مالي حياتها.

مسكني من رقبتي وكأنهُ هيخنقني وقال بتحذير:

_ بقولك إي أنا مصدع مش عايز إستظراف قومي من وشي إنتِ كمان.

بعد إيديه وأنا كنت هتخنق بجد، فضلت أكح وقولت وأنا قايمة بضربهُ وبجري:

= ياغبي يا متخلف كنت هتموتني،
هعديهالك الكرة دي بس المرة الجاية هقتلك.

سيبتهُ وجريت ناحية المطبخ، شوفتهُ وهو بيضحك عليا قبل ما يحط وشهُ بين إيديه وإبتسمت الحقيقة.

عملت قهوة ليا أنا وهو وطلعتهالهُ بصلي وهو حاطط إيديه على وشهُ وقال وهو بيبصلي ويبص للقهوة:

_ أنا قولتلك إعملي حاجة، أنا عايز أدخل أنام أصلًا؟!

إتكلمت وأنا بقعد جنبهُ وفي إيدي كتاب جديد وقولت:

= حسيت إنك عايزها عشان المهرجانات اللي حصلت النهاردا،
بس سيبك إحنا عيشنا قصة فنتازيا إنما إي، أورجانيك.

بصلي وضحك بتعب وقال:

_ إحنا بقالنا كام يوم في قصة خيالية متتصدقش بربع جنيه حتى!

إتنهدت وقولت بإبتسامة:

= يلا مش مشكلة الحمدلله ربنا عداها على خير.

فضلنا نتكلم شوية في حاجات عادية ونهزر عشان بحاول أخرجهُ برا المود اللي هو فيه.

بعد شوية وقت حماتي رنت عليا،
كان معتصم قاعد بيتفرج على التليفزيون.

إبتسمت عشان إفتكرت اللي حصل وأنا بمنع نفسي أضحك،
رديت وقولت:

_ أيوا يا قلبي؟

بصلي معتصم وقال بتساؤل:

= بتكلمي مين؟

رديت عليه وقولت:

_ مامتك.

بص تاني ناحية التليفزيون، ردت عليا وقالت:

= بقولك إي إنزليلي دلوقتي عايزاكي.

إتكلمت بتساؤل وقولت:

_ ليه في حاجة ولا إي؟

بصلي معتصم بإهتمام وهو بيسألني براسهُ،
ردت عليا وقالت:

= لأ مفيش حاجة عايزة اسألك على حاجة بس، إنزلي يلا.

_ خلاص حاضر نازلالك دلوقتي.

ققلت معاها ومعتصم لسة باصص ناحيتي،
إتكلم بتساؤل وقال:

= خير في إي، عايزاكِ في إي؟

رديت عليه وقولت وأنا بقوم:

_ لأ مفيش عايزة تسألني على حاجة بنات، هنزلها وطالعة.

بصلي بشك وقال بتساؤل وتريقة:

= حاجة بنات!

سيبتهُ ونزلت بعد ما لبست الإسدال،
فتحتلي الباب وهي مبتسمة وقالت:

_ أنا عارفة إنك عايقة شوية فـ عشان كدا قررت اسألك إنتِ على شوية حاجات كدا.

دخلتني وهي بتسحبني حرفيًا لأوضة النوم وكملت بتساؤل:

_ عايزاكِ بقى تعلميني أستخدم الحاجات دي إزاي؟

بصيت ناحية الحاجات اللي بتقول عليها وكانت ميك آب وسكين كير.

إبتسمت إبتسامة واسعة وقولت وأنا بغمزلها:

= دا ليه دا يا عروسة؟

إتكسفت وقالت وهي محرجة:

_ يعني عادي عروسة إي وبتاع إي بس،
هما عندي من بدري ومش عايزاهم يبوظوا فـ قررت أستخدمهم.

قعدت على السرير وقولت بإبتسامة:

= بس أنا عمري ما شوفتك بتحطي مكياچ ولا بتهتمي بالحاجات دي يا حماتي!

ردت عليا وقالت بإحراج وإنفعال:

_ بقولك إي لو مش عايزة تعلميني قولي بس بطلي كلامك دا.

إتكلمت بضحك وأنا بقوم وبحضنها:

= لأ لأ خلاص هعلمك تعالي.

وفضلنا شوية نهزر ونضحك وأنا بحطلها مكياچ بعد ما عملتلها تنضيف بشرة وسكين كير.

عدا تقريبًا ساعتين ونص باب الشقة خبط،
روحت فتحت وكان معتصم اللي بيسأل بإستغراب:

_ في إي يا ورد طولتي كدا ليه إي اللي بيحصل؟

بصيتلهُ بإبتسامة وقولت:

= مفيش حاجة، كنا قاعدين قعدة بنات.

دخل وهو بيقول بإستغراب وعصبية:

_ هو إي اللي كل ما أكلمك قعذة بنات حاجات بنات،
بنات إي دي أمي يا ورد في إي؟

إبتسمت وسكتت مقدرتش أرد عليه هو كدا كدا كان داخل الأوضة قولت يشوف هو ويتفاجئ لوحدهُ.

فعلًا دخل وكانت حماتي قاعدة بتحب في نفسها بالميكاب في المراية وإحنا مشغالين الأغاني وهي بتغني معاها.

إتصدمت أول ما شافتهُ وفضلت بصالهُ ومبلمة شوية،
فضل معتصم باصصلها لثوانٍ وقعدين ودا وشهُ الناحية التانية.

خرج وقفل الباب وراه وقال بغضب وإنفعال وهو بيكلمني:

_ يعني دي حركة تعمليها يا ورد يعني، مش تقوليلي إن أمي عندها ضيوف تدخليني كدا على الست!

رديت عليه وقولت بضحك:

= ضيوف مين؟

رد عليا وقال وهو بيبص يمين وشمال بتدوير:

_ الست اللي جوا دي، فين أمي بقى دلوقتي؟

رديت عليه بإبتسامة وقولت:

= عروسة المولد اللي جوا دي الحلوة دي تبقى حماتي.

رد عليا بعدم إستيعاب وهو مش فاهم تقريبًا اللي بقولهُ وقال:

_ مين؟

#هاجر_نورالدين
#أكاذيب_السوشيال_ميديا
#الحلقة_التاسعة
#يتبع
لقراءة باقي فصول الرواية ( اضغط هنا )

Mohamed ME
Mohamed ME
تعليقات