رواية متملك الفصل الخامس 5 عبر روايات الخلاصة بقلم آيه عيد
رواية متملك الفصل الخامس 5
#مُتملكِ
#البارت_5
قالت الذكتورة بهدوء:عندها مُتلازمة القلب المنكسر، دا بيأثر علي القلب بسبب الحزن والتوتر والعاطفي، هي شبيهة بالنوبة القلبية، بتكون زي ألم أو وجع في الصد"ر....
وأكملت وهي تُخرج ورقة كشف من شنطتها الطبية ومعاها قلم : بس دا بيكون مؤقت، ودا بيعيق تدفق الدم في البطين الأيسر...بيكون إجهاد لعضلة القلب.
ومدت ليه الورقة وقالت:دي هتكون أدوية مضادة للقلق...وبعض الادوية ال تمنع هرمونات التوتر قليلاً، بس هتحتاج تعيش في بيئة هادية.
أومأ لها بهدوء وأخذ منها الورقة ينظر بِها.
أتحركت الدكتورة ونزلت وخرجت من القصر.
إما هو ،بَعت صورة الروشتة ليامن...ونظر للباب الغرفة...وبعدين أتحرك ونزل، وخرج من القصر.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في الملهي الليلي.
قاعد توفيق وبينفث دخان سيجا*رته بضيق وهو ينظر إمامه.
قرب منه ذالك الشخص وقعد على الكنبة بشخرية وقال:مش بيلمس ها!!!
نظر له توفيق بحده وقال:انا مش طايق دلوقتي ياخالد.
اتنهد خالد ورجع ضهره للخلف وقال :انا مكنتش مصدق من الأول...دا قا*تل،متوقع هيقت*ل إزاي يعني.
قال توفيق بضيق:انا مش عارف إيه ال حصل...انا كنت متأكد من المعلومة دي أوي...ب بس...
قاطعه خالد قائلا :إبعد عنه بقي...احمد ربك وإلا كان خلص عليك إمبارح انت وال معاك.
نظر توفيق للأمام وهو يرفع حاجبه بإستغراب وشك.
قام خالد وقف وقال:انا ماشي هطل على المصنع.
سِكت توفيق،واتحرك خالد....أما توفيق كان بيفكر ومستغرب.... افتكر ملامح إلياس إمبارح، وكلام البنت....وكأنهم عارفين بعض.
نادا مساعده ال جه فوراً وقال:امال فين البنت ال كانت مع ليوناردوا إمبارح.
قال مساعده بإحترام:الباشا أمر نسيبها تمشي.
بصله توفيق بغضب قائلا :هو انت بتشتغل عن مين بالظبط...انا ولا هو!!!
أتوتر مساعده ورجع خطوة للخلف.
قال توفيق بعد ما إتنهد بحده:روح حالاً وأعرف عنوان البنت دي، وجبلي كل معلوماتها.
أومأ له مساعده ولف واتحرك...ونظرات توفيق للامام بإستغراب، بما إنه سابها تمشي...يبقي عارفها، او حاجة تاني...بس لازم يكتشفها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في المساء___في بيت محمد.
خرج من غرفته بجمود، ولقى نعمة قاعدة علي السفرة حاطة إيدها على خدها وكوعه ذراعها علي السفرة وهي تنظر للباب الشقة بحزن.
قعد علي كرسيه الرئيسي وقال بجمود:فين العشا يا نعمة؟!
نظرت له بضيق وقالت:مطبختش.
بصلها بحده وقال:وهناكل إيه دلوقتي.
قامت وقفت بعصبية ودموع وقالت:ياشيخ هو انت ليك نفس تاكل بعد ال عملته.
واتحركت ودخلت غرفتها وقفلت الباب بقوة.
نظر محمد للباب بحده وبعدين نظر أمامه لكن للاسفل...بيفكر في كل ال حصل النهاردة...بيسأل نفسه،إل عمله صح ولا غلط.
خرج علي من غرفته وقعد علي السفرة قائلا :هو مفيش عشا ولا إيه؟!
قال محمد بحده وضيق:إمك معملتش أكل.
اتنهد علي وقال:يومين تلاتة وهتتعود...خلاص انا هطلب أوردر، تحب أعمل حسابك.
قام محمد بحده بدون كلام وخرج من البيت كله.
ابتسم علي بخفة،وبعدين مسك تلفونه وطلب الأوردر....ورجع أذرعته للخلف بيسند رأسه عليهم وهو مغمض عينه براحة.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في قصر الألفي____
دخل القصر بعد وقت طويل وهو بالخارج وكان معاه أدويتها...طلع لفوق ودخل غرفتها....شافها لسة زي ما هي...مثلما تركها.
قرب منها بخطوات ثابتة ونظر لها ولقى وشها باهت، لكنها بتعيط بصوت مكتوم وضامة نفسها، وهي مستلقية علي السرير....إستعجب،وهل دموعها هذه لا تنتهي!!!
أتحرك وأقترب من السرير واقفاً بجانبه وضع يده في جيبه وهو ينظر لها.
رفعت عينها وبصتله، قامت بسرعة وهي عايزة تمشي ولسة بتخطوا خطوة، لكن مسك دراعها بحده ورجعها، وقربها منه قائلا :مش عايزين شقاوة...طالما هتقعدي هنا! يبقى تفضلي هادية.
بصتله بحده وهي بتحاول تبعد عنه قائلة :دا في أحلامك...انا مش هفضل هنا، أوعى كدااا.
قرب وجهه منها قائلا:-بس انا ال قررت إنك هتقعدي هنا...يبقي هتقعدي هنا.
وضعت إيديها علي صد*ره الصلب بتحاول تزقه، ولكن جبل واقف قدامها.
نظر لها وأتكلم بقسوة:هتروحي فين؟! ها!!! إذا كان الراجل ال رباكي رماكي من بيته، يبقي هتروحي لمين تاني.
أتكلمت بعصبية ودموع مغرقة عينها:أوعىىى، أبعد عني...مش كفاية ال عملتووو، انت إيه ال جابك...انت السبب، ا انت ال دمرت حياااتي...أنت أغتص....
مقدرتش تكمل الكلمة وانهارت من البكاء، وإنقاض تجلجل في صد*رها.
أتنهد وقعدها علي السرير وهي واضعة يدها ناحية قلبها.
نظر لها وقال بهدوء:انتي تعبانة، وكل دا مش هيفيدك بحاجة...غير إنك هتدمري صحتك.
حاولت تقوم ووقفت قائلة بصوت مبحوح:ا انا لازم أروح لبابا...لازم أقوله اني مظلومة.
اتعصب منها ومن تفكيرها، ومسك كتفها بغضب لا يعرف من أين أتى ولكن قال:انتي غبية؟! معندكيش كرااامة...الراجل رماكي من بيته ومبقاش عااايزك...يبقي لسة هتبرري تاني ليييه؟!
بعدت عنه بإنهيار قائلة :عشااان دا باباااا...ال رباني وكبرني، دا الشخص ال مكنتش بخاف من حد طول ما هو جمبي وبيفتخر بيااااا...د دا...
صوتها أنقطع ونظرت للاسفل بدموع غزيرة وقهر داخلها،وقعدت علي طرف السرير وهي تنظر للاسفل.
إتنهد بحدة،وبعدها نظر لها وقال بنبرة متجمدة: حالياً إحنا دلوقتي متجوزين...يعني تنسي كُل ال تعرفيهم هناك.
رفعت عينها ونظرت له بحده وقامت وقفت، وضر*بته على صد*ره قائلة :وانت مُعترف بالجواز دا؟!
ضر*بته مجددا وهو واقف ثابت وكملت كلامها قائلة بعصبية:بتصلح غلطك بالطريقة ديييي؟! بجوازة باطلة أصلاااا.
ضر*بته للمرة الثالثة، وهو ينظر لها بحده وغضب مكبوت، ولا يريد أن يُعلمها درساً بسبب تعبها.
وكملت قائلة :دمرتلي حياتي وجاي بعين وقحة وتقولي متجوزين...وانت فاكر أني هقبل واحد زيك!!!
وكادت علي ضربه مجدداً قائلة :انت واحد مُغتص....
لكن لم تُكمل كلامها بسبب إنه مسك معصمها بشده، ناظراً لها بحده....فا قد طفح الكيل مِنها.
حاولت تبعد إيدها بحده، لكنها فجاة.... اتصدمت لما شالها.
فضلت تحرك رجلها وتضر*ب على كتفه بخفة وهي تُأنأن بضيق وعصبية.
أخدها وخرج من الغرفة مُتجه لمكان إخر بالاسفل...مكانش حاسس بضر*بتها، كان ماشي بجمود وحده على وجهه وزي التمثال.
نزل للاسفل،ودخل غرفة بجانب السلم، كان بِه حمام سباحة واسع وطويل والمكان مُظلم، لكن ضوء الماء هو الساطع.
وقف أمام المسبح ناظراً لها وقال بحده:يمكن المياه تعقلك شوية.
اتصدمت ونظرت له وقبل ما تتكلم ، فجاة رماها في المياه بشده.
صرخت وهي بتناديه، لانها مبتعرفش تعوم أساساً.
كان واقف بارد وجموده مسيطر عليه وعلى ال حواليه...واقف فقط ينظر لها بحده غريبة.
نفسها بيتقطع والمياة بيتشدها ليها....نزلت للإسفل وهي خلاص، قفدت الأمل في الحياه...عينها بدأت تقفل وهي تنظر لسطح الماء وشايفة ظله واقف ثابت....مفكرش حتي ينزل يساعدها....اغمضت عينها عندما لم تعد تستطيع التنفس.... وفجاة......
لقت إل مِسك إيدها في قاع المياه وشدها لعنده وقربها منه، و....
قبّلها...قُبلة علي خاصتها لتأخذ أنفاسها في وسط الماء.
فتحت عينها قليلا ونظر له....أبعد وجهه عنها وطلع لفوق على سطح الماء وهو يُمسكها من خصرها.
سعلت بقوة لما طلعت على سطح المياه وأتعلقت في رقبته وهي تحضنه بشدة وخوف...وهو يُحاوط خص*رها بأذرعته.
دفنت راسها في رقبته وهي بتسعُل بإختناق وسرعة.
أما هو...رفع رأسه للاعلى وظهرت إبتسامة جانبية خفيفة وباردة على ثغره الحاد...وشعره المبتل منسدل علي جبهته وعينه.
أخدت نفس قوي وهي مازلت تتنفس بقوة وصعوبة، ونظرت له بحده وهي تسعل بخفة.
كان قا*لع قميصُه...وصد*ره الصلب وعضلاته واضحين بشدة.
أتحرك بيها لحافة حمام السباحة، وقعدها علي حرفه وهو ينظر لها....بصتله بعصبية وبعدت بسرعة وقامت وقفت رغم انها كانت هتتزحلق وتقع لكنها سندت علي الحائط وجريت للخارج على أمل إنها تهرب من المكان.
وهو عينه عليها بهدوء وطلع من المسبح ومِسك قميصُه، وأتحرك وراها.
جريت علي باب القصر وشعرها وهدومها مبلولين وألتصقوا علي جس*دها.
فتحت الباب بسرعة إل كان كبير وطويل... وأتحركت ولسة هتخطوا الخطوة الرابعة وقفت مصدومة من عدد الحراس ال كان هائل واقفين قصاد وجمب بعض ينظرون أمامهم بجمود، وكأنهم تماثيل.
أترعبت واتحركت خطوة واحدة، لقتهم ولا واحد بيبص عليها أنظارهم للأمام فقط.
لسة هتتحرك أكتر لقت إل بيشدها من مِعصمها بقوة وبياخدها وراه، نظرت له ولقته هو....حاولت تبعد إيدها مقدرتش عليه.
دخل للداخل وقفل الباب واتحرك وهو مُتجه لمنتصف القصر إمام السلم.
وقفها قدامه وساب إيدها.
وهي أكلمت بعصبية قائلة :انت عايز مني إيه؟! مش مكفيك إل عملتههه.
قرب منها بخطوات بطيئة ولكنها حادة ونظر في عينها قائلا بصوت رجولي هز كيانها:-أولا...صوتك ميعلاش تاني،فاهمممة؟!
اتخضت من علو وجبروت صوته وأنكمشت في بعضها.
كمل بصوته المتجمد مع خروج الخادمة مِن المطبخ وقال:- ثانياً، طول ما أنتي عايشة هنا! يبقى كلامي انا إل يتسمع.
نظرت له بشدة ومقدرتش تنطق لما كمل قائلا بنبرة حادة ولكنها ساخرة :- ولو فاكرة بقى أني مُغت*صب! براحتك...دي حاجة تخصك أنتي.
وقرب أكتر وهو يضع إصبعه علي رأسها مكان الشاش الأبيض قائلا :لو كان عندك مُخ، كنتي حللتي إل حصل إمبارح، وإنك كنتي هتموتي...يبقي هقرب مِنك إزاي يا قُطة؟!
أتصدمت وبصتله بشدة، وحطت أصابعها علي رأسها ولقت فعلاً ملمس شيء خشن...افتكرت،ايوا أفتكرت إنها وقعت على رأسها إمبارح...بسبب كُل ال حصل ملقتش وقت تفكر فيه، ولا بقعة الدم إل علي السرير كانت إيه...دي كانت بُقعة صغيرة جدا، شبه القطرة.
بِعد عنها ورجع بخطواته الحادة ووجه كلامه للخادمة قائلا :خُديها لفوق تغير هدومها.
أومأت له الخادمة بإحترام وقربت مِن أسيل ال واقفة تنظر للارض في صدمتها.
قالت الخادمة:اتفضلي يا هانم.
نظرت لها أسيل،وبعدين نظرت لإلياس إل لف وعطاها ضهره وأتحرك ناحية غرفة من الغرف وكانت مكتبه.
أتحركت مع الخادمة بإستسلام وطلعت للإعلى معاها، فا لا مَفر مِنه ولا من قصره هذا للهرب.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في الصباح___في إيطاليا.
الكل قاعد علي سفرة الإفطار، والجدة من تجلس على الكرسي الرئيسي.
إتنهدت ريناد وقالت:انتي بعتي الخدم بالفطار لبابا ياماما؟!
نظرت لها الجده بحده وقالت بالإيطالية: تحدثي معي بلغتي يا رينا.
اتنهدت ريناد وقالت:ريناد.
قالت الجدة:لم أكن يوما مُقتنعة بإسمك، رينا أفضل.
ضحك صادق بخفة وسخرية قال:أمال انا أعمل إيه!!!
نظرت له الجده قائلة :هل تقول شيئا يا ماتيو.
نظر لها وحرك رأسه بمعني لا.
بصت سيلين للجده وقال:إنكم مدعوّين للعشاء عِند عائلتي، أتمني أن تقبلوا هذا.
أبتسمت الجده قائلة :بالتأكيد.
قامت ريناد وقالت:انا رايحة أشوف بابا.
واتحركت للغرفة.
قربت جوليا من أخوها توماس وهمست قائلة :لما تنزل مصر، انا هاجي معاك.
بصلها بسخرية وهو يضع الشوكة في فمه:دا في أحلامك.
بصتله بحده وقالت:توماس...متنساش أني الكبيرة.
نظر لها توماس وقال:مش هينفع، انا رايح عشان الشُغل.
قالت بعيون مترجية:ما إحنا هنقعد عن إلياس، لحد ما تخلص شُغلك وبعدها نمشي.
اتنهد ونظر لها بخبث وثال:إلياس، ها!
نظرت لطبقها بسرعة ومردتش عليه وهو نفس الوضع، لكنه قرب منها وقال:تمام...هبقي أخدك معايا،بس أصبري لحد ما أظبط المشروع والأوراق.
اوما= له بسرعة وحماس وهي تتشكره بعينيها.
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
في قصر الألفي___
قاعد علي سفرة الطعام بهدوء يتناول إفطاره...لوحده، يرتدي بذلته السوداء كالعادة.
قربت منه الخادمة بعد ما نزلت من علي السلم، وقالت:مش راضية تاكل يا بيه.
أتنهد بقوة وقام وقف واتحرك وطلع على السلم.
__________في غرفتها.
قاعدة على حرف السرير، لابسة دريس قصير لبعد الركبة بدون أكمام لونه أسود وبه أزرار من عند الصدر، وترتدي أسفله قميص أبيض...وكوتش أبيض....
الشاش ملفوف علي رأسها، وهي تنظر للاسفل بحزن وعيون بهتانة من كثرة البكاء.
فجاة أتفتح الباب،ودخل إلياس.... نظر ناحية التربيزة ال عليها الاكل زي ما هو....
قرب ووقف أمامها تماماً واضعاً يده في جيبه.
لم ترفع رأسها ولا بصتله، لسة زي ما هيّ.
قرب يده ناحية جبينها يقيس حرارتها، ووضع بعدها ضهر يده الباردة على خدها.
رفعت وشها ونظرت له...أتنهد بخفة وجاب الدواء بتاعها من علي الكمود قائلا بصوت رجولي هاديء :عشان تاخدي العلاج!...لازم تاكلي.
نظرت للأسفل بضيق قائلة :مليش نفس.
مِسك إيدها وقومها، وهي تنظر له بشدة....
نظر لها قائلا بهدوء:كلامي انا، إل يتنفذ.
وشدها وآخدها للتربيزة وقعدها على الكرسي غص*ب عنها.
بصتله بحده وقالت:قولتلك مليش نفس.
قعد علي الكرسي الذي بجانبها بجمود قائلا :مش بمزاجك.
كانت هتقوم،لكنه شد الكرسي لعنده، ووقعدت على الكرسي تاني.
بصتله وهو ساند كوعه على الكرسي ويده علي ذقنه.
اتنهدت بضيق وقالت:خلاص ماشي...هاكل،ب بس اطلع برا.
لم يرد عليها وظل كما هو.
بصتله وقالت:قولتلك هاكل...امشي بقى.
طلع تلفونه من جيبه يُقلب بِه بهدوء ناظراً له وساكت برضوا وكأنه مش مُهتم بكلامها أساساً....بصتله وعرفت إنه مِش هيخرج.
نظرت للطعام واتوترت...نظرت له ولقته بيبص في تلفونه ومرجع ضهره للخلف يسنده على الكرسي.
مسكت الشوكة بعد تردد داخلها، وبدإت تاكل....تحت أنظاره الهادئة الذي لم تنتبه لها.
___بعد مدة...خلصت أكل، وهو قام جاب الدواء وقعد مكانه تاني، ودخلت الخادمة ومعاها كوب ماء، وضعتهوعلي التربيزة جمب أسيل، وأخدت الصينية وطلعت.
عطاها الدوا وهي أخدته بهدوء من غير ما تعند، رغم إنها مش عارفة هي حبوب إيه ال بتاخدها...لكن توقعت عشان راسها.
قام وقف ،وهي نظرت له وقالت بتردد وضيق:هو انا هفضل هنا؟!
قرب من الكمود يضع عليه الدواء قائلا :يُستحسن تفضلي هنا الفترة دي...ومتحاوليش تهربي، الحراس منتشرين حوالين القصر.
قامت وقفت وقربت منه وقالت:بِما أنك ملمستنيش، رغم إنك كُنت هتلمسني برضوا، بس....
اتنهدت وكملت قائلة :أتجوزتني ليه طالما مقربتش مني!...جيت ليه وأخدتني؟!
قرب منها خطوة واحده ووضع إصبعه علي خدها يلمسها قائلا :كل حاجة بتظهر مع الوقت.
رجعت خطوة للخلف وقالت:بس انا عايزة أعرف دلوقتي...وعايزة أعرف أنت عايز مني إيه؟! وعايزة أعرف انت ال خطفتني ولا لا؟! وعايزة كمان أعرف انت ال بعت الصور المتفبركة لبابا ولا....
قاطعها مقترباً منها مُهمهماً:ششش...إهدي،قولتلك كل حاجة بتبان مع الوقت.
وقرب منها أكثر ووجه جانب أذنها هامساً: وبمناسبة أني جبتك هنا ليه!....
يمكن مثلا عشان اكمل ال محصلش في الليلة ال فاتت.
نظرت للأمام بشده وخوف، وكادت أن تبتعد عنه، لكنه حاوط خصرها وثبتها في مكانها...وهي ملتصقة بِه هو.
نظر لها بهدوء،ساكت...صمت عجيب...مكانتش قادرة تتكلم مكانتش قادرة هي تكسر الصمت...تنظر له،وهو ينظر لها ولملامحها.
لحد ما بِعد عنها بهدوء، وأتحرك وخرج من الغرفة كلها...نظرت ناحية الغرفة وقلبها بيدق...لكن بيدق من القلق والتوتر ال بقت فيه.
_______________في المساء.
كانت قاعدة في البلكونة تنظر ناحية باب القصر، منتظراه.... كانت مستغربة التأخير دا كله...رغم إن دوام الشركة
نظرت للاسفل،وأفتكرت محمد لما مد إيده عليها....اتجمعت دموعها في عينها.
غمضت عينها لما أفتكرت شكلها قدامه، وإنه كان هيرميها بلبسها الفاضح لولا.....
مقدرتش تنطق إسمه حتي في تفكيرها، تقيل على لسانها وعلى نفسها.
أخدت نفس قوي ومخنوق، في نفس الوقت سمعت صوت عربيات كتيرة.
ركزت نظرها للأسفل ولقته نازل من عربيته ومعاه مساعده، وبعض الأشخاص ودخلو للداخل.
قامت وقفت واتحركت وخرجت من الغرفة ونظر للأسفل، لكن بعيدة شوية عشان محدش يشوفها.
شافته وهو يتجه لمكتبه ودخل ووراه مساعده وهؤلاء الرجال،ودخلو.
أستغربت منهم واضح أنهم رجال أغنياء، لكن ملامحهم متجمدة وغريبة.
نزلت للأسفل بخطوات بطيءة وحذرة...وقفت قدام الغرفة وفتحتها ببطء....فجاة شافت مسد*س في إيد أحد الأشخاص...اتخضت ورجعت للخلف وخبطت في تلك الخادمة ال كانت جاية بصينية عليها أكواب قهوة.
اتصدمت ولفت ونظرت لها، ومن بالداخل سمعوا الصوت...جريت بسرعة وخوف قبل ما حده ييجي وطلعت لفوق....ولكن ذالك البارد خرج ليرى ما يحدث وشافها.
________________________ بعد وقت، في مكتبه.
كان قاعد على المكتب يرتشف كوب القهوة الذي بيده... بعد ما الرجال مشيوا.
كان ينظر للاب توب بهدوء يدير أعماله.
فجاة أتفتح الباب ودخلت أسيل...رفع عينه فقط ناطراً لها،وسِكت.
الوحيدة إل دخلت كدا من غير إستأزان.
قربت ووقفت إمامه قائلة بضيق:هو انا ممكن أعرف بقى، انا هنا بعمل إيه؟!
وكملت بصوت مخنوق:ا أنا عايزة أروح لبابا.
قام وقف وقفل الاب توب وقرب مِنها قائلا بحده:أول وأخر مرة تتصنتي علي حاجة متخصكيش.
أبتلعت ريقها بتوتر،وبعدت تظرها عنه قائلة :ا انا، م مكن....
قاطعها بتحركه وخرج من المكتب، استغربت سكوته وبردوه وإضايقت.
مشيت وراه، وهو طلع لفوق...طلعت وراه ولقتوا دا خل مكان شبه الجناح، من توهانها في المكان نسيت أهي كانت عايزة إيه وهي ماشية وراه.
دخل جناحه وهو بيقلع جاكت بدلته، وهي لسة وراه ووقفت بسرعة لما أستوعبت.
لف ونظر لها برفعة حاجب وقال:إيه؟! هتنامي معايا ولا إيه؟!
اتخضت ورجعت خطوة للخلف وهي تنظر بعشوائية....
لفت ولسة هتمشي لكن مِسك إيدها وقرب منها قائلا :أنتي مراتي علي فكرة...يعني مش هيحصل حاجة لو نمتي معايا.
نظرت له بشده وحاولت تبعد إيدها، لكنه قربها أكتر قائلا :خلينا نعوض الليلة.
خافت منه وكادت علي البكاء من عصبيتها وضيقها مِنه وقالت:أ اوعى...ا انا....
زقته بسرعة وجريت للخارج تحت نظراته....لكن فجاة وقعت على ركبتيها في وهي واضعة يدها على قلبها بألم.
قرب منها ونزل لمستواها وقال:أخدتي الدواء؟!
رعت نظرها ليه بتعب، وحركت رأسها بمعني لا.
شالها بهدوء وأتحرك ناحية السرير الواسع ذات اللون الأسود الخاص بِه.
نظر لها وقال:ارتاحي هنا الليلة.
نظرت له بقلق وتوتر منه رغم تعبها....وهو خرج من الغرفة....
جه بعد وقت ومعاه إدويتها وكوب ماء....قرب منها وعطاها الدواء، وهي مستغربة منه ومن طريقته معاها، لكنها أخدت الدواء.
بِعد وحط الدواء علي الكمود بجانبها قائلا بجمود:متتحركيش.
ولف ودخل الحمام.
وهي نظرت للغرفة ال واسعة وكبيرة، فجاة شافت تلفونه.
اترددت، لكنها أخدته ونظرت للحمام، وبعدها نظرت للهاتف بتوتر.
بلعت ريقها وأنفاسها بتعلى...وخطت الخطوة وأتصلت بحد علي الهاتف.
وضعته علي ودنها قائلة بتوتر:ا الو...البوليس!
فجاة لقت أل شد منها التلفون، رفعت رأسها وبصتله....واتصدمت وخافت في نفس الوقت وهو ينظر لها بحده قاسية و....
@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@.@
اسفة ولله اني أتأخرت، بس مكنتش فاضية ولله...بس هحاول أكتب واحد طويل بكرا عشانكم🤍
رواية متملك الفصل السادس 6 من هنا
لقرارة الرواية كاملة من (هنا)
