📁

اسكريبت ما لم يقله المنام الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر نور الدين

اسكريبت ما لم يقله المنام عبر روايات الخلاصة بقلم هاجر نور الدين

اسكريبت ما لم يقله المنام الفصل السابع عشر 17 بقلم هاجر نور الدين

اسكريبت ما لم يقله المنام الفصل السابع عشر 17

_ إنت إي اللي عملتهُ دا ومالك متغير ليه كدا مع ليلى؟


كان بيكلمني وأنا بغير وبلبس البيچامة،

رديت عليه بلا مبالاة وأنا بكمل لبس وقولت:


= متدخلش إنت، بتعامل طبيعي.


رجع إتكلم بعدم فهم من تاني وقال:


_ لأ أنا بجد مش فاهمك، مش دي اللي كنت عايز تتجوزها.


إتنهدت وأنا بقعد على السرير وقولت:


= كنت.


إتكلم بإستغراب وملامحهُ بتوصف الصدمة وعدم الإستيعاب وقال:


_ يعني إي كنت!


فردت ضهري على السرير وقولت بتنهيدة وأنا بغمض عيني:


= إطلع يا كريم وإقفل الباب وراك عايز أنام تعبان.


إتكلم بتساؤل وقال:


_ في حاجة حصلت يعني خليتك تغير رأيك؟

أصلك أحرجت البنت أوي من شوية!


فتحت عيني وقولت بحدة:


= كريم قولتلك إطلع عايز أنام بعد إذنك.


بصلي لثوانٍ بتردد وبعدين خرج وقفل الباب وراه وهو بيبرطم بغضب وتوهان.


مكانش جايلي نوم الحقيقة،

والحقيقة كمان إني مكالتش ولا حاجة.


بس مش هاكل من إيديها ولا عايز أتعامل معاها أكتر،

حاسس إنها جرحتني أو سحبت مني آمال كتير.


حتى لو مش قصدها تعمل كل دا بس مش هعرف أتعامل،

مش هعرف أتعامل غير كدا عشان متعلقش بيها أكتر على الفاضي.


نمت من كتر التفكير وبعد ما غصبت على نفسي كمان عشان أبطل تفكير.


____________________________


_ إنت عارف إن اليوم دا أحلى يوم في حياتي؟


كانت ليلى اللي بتتكلم وهي مبتسمة،

وإحنا كنا قاعدين في جنينة واسعة.


بصيتلها وقولت بإبتسامة:


= إشمعنى؟


ردت عليا وقالت وهي بتغمض عيونها وبتستنشق الهوا حواليها:


_ عشان بيفكرني بأكتر يوم كنت سعيدة حظ فيه يا عصام،

عمري في حياتي ما كنت أتخيل أبدًا إني هعيش كمية السعادة والراحة النفسية دي،


مستحيل أقدر أنكر إن دا كان كلهُ بسببك مش بسبب حاجة تاني.


إبتسامتي وسعت وقولت بصوت حنين:


= ربنا يقدرني يارب وأقدر أسعدك دايمًا.


شاورت ليلى لحد من بعيد وهي بتضحك وقالت:


_ تعالى يلا بتعمل إي هناك؟


ولكن شوفنا كريم بيجري من جنبنا وهو بيضحك وبيقول:


= سيبوه معايا شوية في إي!


بصتلي ليلى وقالت بخيبة أمل:


_ كريم دا عمرهُ ما هيكبر كدا!


ضحكت عليه وقولت وأنا باصصلهُ:


= دا أول إبن ليا، عمرهُ ما هيكبر في نظري أبدًا.


_________________________


فتحت عيني بهدوء والموبايل بيرن جنبي بصوتهُ المزعج،

إتنهدت ومسكتهُ ورديت من غير ما أبص بصوت نعسان:


_ إي يا طارق؟


ولكن سمعت صوت ليلى مش طارق وهي بتقول:


= عصام أنا ليلى.


فتحت عيني جامد وقومت قعدت على السرير وأنا سامع صوت دقات قلبي وقولت بصوت بحاول أخليه طبيعي من التوتر:


_ أيوا يا ليلى، خير في حاجة ولا إي؟


ردت عليا بهدوء وقالت:


= مفيش حاجة بس ممكن تطلع البلكونة دقيقة معلش.


إستغربت ولكن قولت:


_ تمام دقيقة وطالع.


دخلت غسلت وشي وسرحت شعري بشكل سريع جدًا،

خرجت بعدها للبلكونة ولقيتها واقفة فعلًا.


أول ما شافتني عدلت وقفتها بعد ما كانت ساندة راسها على كفها وسرحانة وإبتسمت.


وأنا كنت بحاول أبقى عادي وطبيعي،

إتكلمت بتوتر وقالت:


_ صباح الخير يا عصام، أسفة شكلي صحيتك من النوم.


رديت عليها بنبرة متقطعة من التوتر اللي بحاول أداريه وأتعامل عادي وقولت:


= لأ دي أول مرة أنام كدا، دي الساعة 9 ونص وطارق متصلش دي أعجوبة.


ضحكت بعدين قالت بنبرة جدية وهي مبتسمة:


_ عصام أنا ملاحظة إن طريقتك معايا متغيرة من ساعة أخر مرة كنت معزوم عندي وفتحت معايا الموضوع دا،


بس أنا مكانش قصدي رفض خالص،

أنا فعلًا كان قصدي تديني وقت أفكر مش أكتر،


أنا قولت كدا بناءً على صدمتي والمفاجأة دي،

وكمان لأني مدخلتش علاقة قبل كدا ويعتبر ميح،


عشان كدا كان لازمني شوية وقت بس أفكر.


بصيتلها بتركيز وهي بتتكلم وأمل،

يمكن فعلًا ظلمتها، إتكلمت وقولت بحمحمة وتساؤل:


= إحم، يعني قصدك إنك فكرتي؟


حطت إيديها على رقبتها بإحراج وبعدين قالت بتردد:


_ إممم يعني أيوا، بس مش هقدر أوافق بشكل كامل لأن ليا عم لازم تقعد معاه.


إبتسمت إبتسامة واسعة وأنا مش مصدق نفسي،

الأحلام مش بتكدب أنا بس اللي كنت مستعجل ومخليتش الأمور تاخد مجراها.


إتكلمت بتساؤل وقولت بسعادة:


= طبعًا قوليلي عنوانهُ وهروح أزورهُ حالًا.


ضحكت بإحراج وقالت:


_ لأ لأ هو في بلد تانية، هظبط معاه يوم ييجي فيه هنا ويقعد معاك وتتفقوا مع بعض.


غمزتلها وقولت بإبتسامة:


= طيب كان ليه التُقل طيب يا جميل؟


بصتلي بإحراج وقالت بإبتسامة صغيرة وهي بتدخل:


_ طيب أول ما أكلمهُ هقولك يلا باي ورايا شغل.


ضحكت عليها وعلى وشها اللي أحمر من الخجل،

دخلت بعدها الأوضة وحضرت نفسي عشان أنزل للشغل.


أول مرة أكون مبسوط وأنا بجهز للشغل كدا،

كنت رايق وشغلت عبدالحليم وعبدالوهاب ومعلي الصوت،

بلبس بروقان وراحة بال وأنا بغني معاهم.


خلصت وخرجت في الصالة ولقيت كريم خارج من الأوضة،

إتكلم بتساؤل وقال بصوت وعيون نايمة:


_ في إي يا عصام، هتتجوز ولا إي، إي اللي إنت عاملهُ على الصبح دا.


قربت منهُ وهو كان هيجري فكرني هضربهُ،

ولكن حضنتهُ وبوستهُ من خدودهُ الإتنين تحت صدمتهُ.


وقولت بسعادة وإبتسامة واسعة:


= أيوا.


بصلي بإستغراب وقال بتساؤل:


_ هو إي دا في إي!


مرديتش عليه وكنلت غنا وأنا نازل من البيت،

وهو لسة واقف متسمر في مكانهُ بشكلهُ العشوائي وهو لسة صاحي من النوم ومش فاهم حاجة.


___________________________


*في بيت ليلى بعد ما دخلت من البلكونة*


_ زي ما قولتلك يا عمي جايلي عريس وأنا موافقة عليه!


رد عليها بغلظة وقال:


= وأنا قولتلك هتتجوزي خالد إبن عمك هو كلامي مبيتسمعش ولا إي!


حاولت تهدي نفسها وقالت:


_ يا عمي حضرتك عارف أنا بعزك إزاي وبحترمك،

ولكن حاجة مصيرية زي دي متجبرنيش عليها،

وكمان عصام شخص كويس ومحترم جدًا وساعدني كتير وبيحبني وبحبهُ بصراحة يا عمي ودخل البيت من بابهُ!


رد عليها وقال بقلة صبر وقلة حيلة:


= بقولك إي أنا مش هتكلم معاكي كتير،

أنا هبعتلك إبن عمك هو اللي يتصرف معاكي.


إتكلمت بإنفعال طفيف وقالت بتساؤل:


_ يعني إي يا عمي وإي هبعتهولك دي أنا مش عايزة أحتك بالعيلة دي ومش عايزة أشوف وشهُ.


إتكلم عمها بأخر جملة قبل ما يقفل المكالمة بدون وداع:


= يعني اللي سمعتيه يا ليلى.


رمت الموبايل وهو متعصبة على الكنبة وبعد دقيقتين سرحان خدتهُ وخدت شنطتها ونزلت الشغل.


*وقت المغرب*


كانت ليلى راجعة من الشغل،

ولكن لقت قدامها خالد إبن عمها وهو واقف مستنيها قدام العمارة.


كان مبتسم وهي إتصدمت أول ما شافتهُ،

قرب منها شوية وقال بخبث:


_ إي يا قلبي كل دا تأخير مستنيكي من بدري.


بصيتلهُ بقرف وقالت:


= هو إي اللي قلبك!

إبعد عن طريقي ومش عايزة أشوف وشك تاني.


إتكلم بنبرة لزجة وقال:


_ مفيش الكلام دا، إنتِ هتبقي مراتي.


إتكلمت بإنفعال طفيف وضوت واطي عشان الجيران وقالت:


_ خالد أنا قولتلك مش هتجوزك.


إتكلم خالد وقال برفعة حاجب وإستهزاء:


= ودا مش بمزاجك ولا عمك مبلغكيش،

ولا شكلك إنتِ اللي نسيتي إن البنات عندنا مينفعش تقول آه أو لأ!


إتكلمت ليلى وقالت بهدوء:


_ ودا شيء ميخصنيش لأنهُ عندكم وأنا مش من عندكم، عن إذنك عشان وقفتنا دي فيها شُبهة ليا.


كانت هتمشي من قدامهُ ولكن قبل ما تمشي مسكها من دراعها بعنف يوقفها مكانها وقال بغضب:


_ إنتِ شكلك إتجننتي وعايزة يتعاد ربايتك من أول وجديد.


بعدت دراعها عنهُ بعنف وقالت بغضب وإنفعال:


= هو إنت مجنون ولا إي؟

إزاي تسمح لنفسك تلمسني أصلًا!


إتكلم بلا مبالاة وقال بإستفزاز:


_ أنا خطيبك يعني براحتي شئتي أم آبيتي.


ردت عليه بنفس طريقة الإستفزاز وقالت:


= وأنا مش خطيبتك ولا أعرفك ومخطوبة لظابط اللي لمحك دلوقتي هيقطعك شئت أم آبيت.


وقبل ما يرد عليها وهو متعصب جيت ووقفت قدامها وأنا بسألها بقلق:


_ في إي يا ليلى؟


عشان تجاوبني بإبتسامة وثقة وهي بتشاور عليه وبتقول:


= الشخص دا بيضايقني وقال إي بيقول إنهُ هيخطبني غصب عني، هو ينفع يا حضرة الظابط واحدة تتخطب مرتين في نفس الوقت؟


إبتسمت وغمزتلها قبل ما ألفلهُ وأنا قالب وشي ومش ناوي خير أبدًا وقولت:


_ لأ يا قلب حضرة الظابط مينفعش، لا يجوز.

#يتبع

اسكريبت ما لم يقله المنام الفصل الثامن عشر 18 من هنا

اسكريبت ما لم يقله المنام كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات