📁

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم أسماء علي

رواية مالك قلبي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1 بقلم أسماء علي

رواية مالك قلبي الفصل الأول 1

_ الجميل مضايق لي؟ 


_ واد.. غوري من وشي أنا مش فيقالك. 


صاحيه متأخر، وإتأخرت عن الدرس، ونازله بجري علي السلم وأنا مش طايقه حد ولا شايفه حد قدامي. 


وأنا ماشيه طالعلي سي دهو اللِ مش ناقصاه علي الصبح. 


_ إتفضلِ يا ست البنات. 

قالها وهو بيضحك، بصتله بطرف عيني بضيق، وإتحركت بسرعه.. 


وصلت الدرس، ودخلت، المستر سمعني إسطوانة كل حصه،وفي الآخر قال: 


_ إتفضلِ يا أستاذة، وأتمني تكون دي أخر مرة ليكِ في المواعيد اللِ زي الزفت دي. 


هزيت رأسي ب "ماشي"، وقعدت علي الكرسي بهدوء.. 


نفس البوقين بتوع كل حصه، ونفس المواعيد الزفت بتاعتي مش بتخلص، التأخير ده صفه عندي مش عارفه أغيرها. 


ركزت مع المستر، واللِ في آخر الحصه بصيلي بغل، ضحكت علي ملامحه وأخدت حاجتي ومشيت. 


كنت مروحه وعديت من جانب ورشه سي دهو، بصيت ناحية الورشه  لقيته طالع من تحت عربية، 

وأول ما لمحني قام بسرعه، وجه ناحيتي وقال: 


_ ست البنات بنفسها عندنا. 


_ شُفت الهنا. 


إبتسم إبتسامه جميلة، وقال: 

_ يارب نفضل شايفينه دايما. 


بصتله بهدوء، ومشيت 

سمعته بيقول: 

_ سمعلك نفس الإسطوانه يفنانه؟ 


ضحكت وانا بلفله، وقلت: 

_ ونفس البوقين وحياتك. 


_ ليه ده كله؟ عشان تأخير نص ساعه مع الفوائد! 


بصتله بسخريه، وقلت: 

_ تخيل؟! 


_ قفوش قوي المستر ده. 


ضحكت، وقلت وأنا بمشي: 

_ قوي قوي. 


وصلت البيت، وغيرت، وقعدت أذاكر. 


_ إنتِ إيه اللِ منزلك في الوقت ده؟ 


_ أفندم؟ 

كنت نازله بليل اشتري حاجه من السوبر ماركت، 

وأنا ماشيه قابلت مالك صاحب الورشه في الطريق. 


_ إيه اللِ منزلك في الوقت ده يا أسماء؟ 


_ وإنت مالك؟ 


_ رايحه فين؟ 


_ خليك في حالك! 


وجيت أمشي، وقف قدامي وقال: 

_ رايحة فين؟ 


_ يا بني آدم وإنت مالك؟ 


بصيلي ببرود وقال: 

_ ما سمعتش رد علي سؤال! 


_ مش رايحه.. وممكن تخليك في نفسك؟ 


_ مش ممكن. 


_ طب إبعد عن وشي. 


ربع إيده قدامه ببرود أكبر، وقال: 

_ تؤ. 


بصيتله بضيق، وإتحركت عشان أمشي وقف قدامي بسرعه، وإبتسم لي بإستفزاز وهي بيرفع حواجبه. 


غمضت عيني بغضب وأنا بتنفس بعصبيه، 

فتحت عيني لما قال: 

_ أسماء! 


رديت عليه بغضب وإنفعال، وقلت: 

_ عايز إيه؟ 


ضحك جامد، وقال: 

_ عايز سلامتك! 


_ وعايز منها هي إيه كمان؟ 


_ عايزها بخير. 


ضربت إيدي علي ضهري إيدي التانيه بطريقه مضحكه، وقلت بملل: 

_ وأنا عايزة اعدي. 


_ لما تقوليلي رايحه فين؟ 


_ رايحه الزفت السوبر ماركت. 


ضحك، وقال: 

_ والراجل الغلبان عملك إيه عشان تشتميه! 


بصتله ببرود، وقلت: 

_ ممكن تغور؟ 


_ لا مش ممكن، وإتفضلِ قدامي. 

قالها وهو بيبعد من قدامي، 

بصتله بطرف عيني بضيق، ومشيت بسرعه. 


لقيته ماشي ورايا، هزيت رأسي بيأس، وقلت لنفسي: 

_ هيطير برج العقل اللِ حيلتي. 


وطنشته ودخلت السوبر ماركت، 

خلصت وجبت اللِ عايزاه، وطلعت مشيت.. كان مستنيني قدام السوبر ماركت. 


ساند علي الحيطه بجانبه وماسك الموبايل في إيده، 

وحاطط إيده التانيه في جيبه، وكان لابس تي شيرت أبيض بارز عضلاته، وبنطلون قماش أسود، وشعره مش مُرتب. 


بصتله بهدوء، وبعدين بصيت للطريق  .. إتنهدت بهدوء ومشيت من غير ما اقوله. 


_ ده علي أساس إني مش واخد بالي منك. 


_ يختاااي. 


ضحك جامد، وقال: 

_ معلش. 


_كُل مِش. 

قولتها من غير ما ألفله. 


_ طالما من إيدك آكل عادي. 

هزيت رأسي بغضب، ومشيت بسرعه وأنا مطنشاه، 

بس كنت مطمنه. 


تاني يوم كنت جاية من الدرس وانا زهقانه بسبب الامتحان المفاجئ اللِ المستر عمله، مكنتش مذاكره، 


وقفت قدام عربية فول وطعميه، وأنا مش واخده بالي من مالك اللِ واقف جانبي. 


_ دي أنهي مادي دي اللِ مضايقة ست البنات؟ 


بصتله بإستغراب، وقلت: 

_ هو إنت؟ 


_ لا أنا. 

ضحكت ضحكة مستفزة بتوحي بغضبي، وبصيت ناحيه العربية وقلت: 

_ بسرعه يا عم توفيق. 


_ من عنيا يا ست البنات. 


_ مقولتليش برضو علي الماده؟ 


_ هتعمل إيه لما تعرف؟ 


_ هشيلها من عليكِ. 


_ أه هتشيلهالي يعني، وأكون أم مُلحق، والناس تقول عليا أم ملحق جت وأم ملحق راحت. 


_ ده أنا أقطع لسان الله يقول عليكِ كده. 


إتجاهلته كلامه وكملت كلامي، وقلت: 

_ وعريس مين اللِ هيرضي بأم ملحق؟ 


_ أنا! 

بصتله بإستغراب، 

إبتسم وقال: 


_ أُم مُلحق مش هتكون غير لواحد بس، والواحد ده مش هيسمح لحد تاني يخدها. 


بصتله بتوتر، وقلت: 

_ يلا يا عم توفيق. 


ضحك مالك عليا بمرح، وقال: 

_ خلص ست البنات الأول يا عم توفيق. 


أخدت السندوتشات، ومشيت. 


وطول ما أنا ماشية في الطريق بفكر في كلامه، 

وقررت إني هتجنبه خالص واركز في دراستي، 

أنا في ثالثه ثانوي ومحتاجه كل التركيز.


عديٰ يوم ومنزلتش فيه عشان المستر لغيٰ الحصه. 


وإبدت تمر الأيام بسرعه،

مابين غلاصه مالك ووجوده في كل مكان بروحه، 

ومابين مذاكرتي والضغط اللِ أنا فيه، 

ومابين إني بحاول أبعد واتجاهل مالك اللِ طالعلي في كل حته. 


الأيام بتمر والإمتحانات بتقرب. 


_ إزيك يا أسماء؟ 

بصيت لصاحب الصوت.. كان وليد، طالب معايا في الدرس. 


كنت في درس فيزيا، وخارجه منه، وقفني وليد وأنا خارجه. 


_ تمام.. خير؟ 


_ محتاج مساعدتك في حاجه! 


_ إيه؟ 

_ هتوافقي؟ 


_ ما تخلص يا وليد إنت هتنقطني، وبعدين هوافق علي إيه؟ 


كنت بتكلم مع وليد،و لمحت مالك واقف علي آخر.. 

ما أصل الدرس علي اول الشارع اللِ فيه ورشه مالك، 

لما شافني واقفه مع وليد ساب اللِ في إيده وجه ناحيتي. 


كان بيمشي بسرعه 

وباين علي ملامحه الغضب 

وحسيت إن في دخان بيطلع من ودانه.. وللحقيقه أنا خوفت من حالته. 


وقلت ل وليد وأنا نظري علي مالك: 

_ بتعرف تجري؟ 

_ نعم؟ 


_ مش وقت إستوعاب الله يخليك، ورد عليا؟ 


_ انا مش فاهم حاجه. 


_ مش لازم، مش لازم. 

قلتها بسرعه وانا بدخل الكتاب اللِ كنت مسكاه في الشنطه، 


_ إطلع إجري يا وليد. 

بصيلي بإستغراب، ولف يشوف أنا ببص ل إيه، 

وليد علي ما إستوعب الحوار، طلع يجري. 


بلعت ريقي بخوف، وأنا برجع لِ ورا. 


وصل لعندي، وقال بغضب: 

_ كنتِ واقفه مع مين؟ 


_ وإنت مالك؟ 


_ مين الشاب ده؟ 


_ يا صبر أيوب.. يا عم وإنت إيه دخلك. 


_ أسماء وأقسم بالله ما هقول سؤالي تاني.. مين اللِ كنتِ واقفه معاه ده؟ 


عدلت طرف حجابي بتوتر، وقلت بخوف: 

_ وليد، ده وليد. 


_ مين سي زفت؟ 

_ صاحبي. 


_ يعني إيه صاحبك؟ 


_ أقصد يعني طالب قدي. 


إتقدم خطوة مني، وقال: 

_ إسمه طالب قدك مش صاحبك.. سامعه؟ 


_ مش عارفه إنتَ مالك بالحوارات دي كلها.. علفكره دي حاجه تخصني. 


نزل بجسمه لمستوايا، وعينه كانت قصاد عيني، وقال وهو بيضغط علي كلماته: 

_ وأي حاجه تخصك يبقي تخصني، ومتخصش حد تاني. 


وكمل وهو بنفس الوضع، وقال: 

_ وياريت تبعدي عن أي شاب، ومتخليش حد يقرب منك لإني مش هكون مسؤل عن ردود افعالي. 


وعدل وقفته، وحط إيده في جيوبه، وقال ببرود: 

_ ياريت يكون الكلام وضح يا أسماء، والجواب وصل. 


بصتله وأنا بحاول أستوعب كلماته، ونظراته، وأفعاله.. 


ضيقت عيني بعدم فهم، وهزيت رأسي وأنا مش قادرة أفهم كلامه، وقلت: 

_ إيه اللِ قلته ده؟ 


_ اللِ سمعتيه، وياريت كلامي يتنفذ. 


ضحكت بسخريه، وقلت: 

_ ولو متنفذش؟ 


قرب مني، وقال بفحيح: 

_....

#يتبع

أَسْمَاءَ عَلِۍ. 

#حواديت_إيلول. 

#مالك_قلبي. 

حدوته جديدة بتفاصيل جديدة، ومواقف جديدة، ورحله مختلفة، وأشخاص جُداد، ولقطات لذيذة.. 

أتمني ألاقي دعم من فازاتي السُكر. 😩🤎.

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 من هنا

رواية مالك قلبي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات