رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي
رواية أسيرة أحلامي الفصل الثلاثون 30
_ رضويٰ.
قالها سليم بترقب وهو بيبصلي.
إبتسمت بهدوء
وحركت نظري ل إيڤ المصدوم، وقلت:
_ متأكد يا سليم؟
بصيلي بإستغراب وقال:
_ آه متأكد.
_ بس رضويٰ متقدم ليها عريس.
قالها إيڤ بهدوء.
_ مين ده؟ وإمتيٰ حصل الكلام ده؟
_ قبل ما نيجوا، و هو إبن خالتها.
_ قوله يطلعها من دماغه.
قالها ببرود ولا مبالاه.
_ إزاي يعني؟؟
قالها إيڤ بسخرية.
_ زي الناس يا إيڤ!
_ بس..
_ ما بسش.. إسأل الآنسه رضويٰ عن رأيها في الموضوع!.
_ ولو ما وافقتش.
_ سيب الموضوع ليا.
_ سليم!!
قالها إيڤ بتحذير.
_ عارف حدودي كويس يا صاحبي، متقلقش.
_ مش قلقان يا سليم، أنا بس بعتبر رضويٰ أختي ومش عايزاها تتأذيٰ ويعم أنا عن نفسي موافق ومش هلاقي لِ رضويٰ راجل زيك وفي مقامك يليق بيها.
_ تسلم يا صاحبي.
_ إييي بدأنا فقرة النسايب اللِ مابتخلصش.
قالها أنطوان بملل وسخرية.
ضحكت عليه، وقلت:
_ مش ناوي إنت كام يا أنطوان؟؟
_ تُف من بوقك يا صاحبي.
ضحكت جامد، وقلت:
_ لي يا طوني؟
بصيلي وقال بدراما:
_توبة إن كنت أحب تاني، توبة.. تـــــــــــــــوبة.
_ يا حبيبي يا ضنايا هو الحب عمل فيك كده.
قالها سليم بدراما ومرح.
_ يقطعه، يقطع الحب وسنينه يا خويا.
قالها أنطوان بطريقه مضحكه
ضحكت عليه بصوت عالي
وإيڤ وصهيب كاتمين ضحكتهم.
_ بتضحكوا علي إيه.. ها؟؟
قالها أنطوان بشرار ل صهيب وإيڤ
ضحك إيڤ وصهيب بصوت عالي
وقال صهيب من بين ضحكاته:
_ بنضحك يا عم وإنت مالك؟
_ هو الضحك حرام ولا حاجه؟
قالها إيڤ بسخرية.
_ ليكوا إنتوا بالذات.. آه.
_ لي يا خويا، قاتلينلك قتيل ومنعرفشي.
_ أسود وحياتك يا صهيب بيه.
_ مايبقاش قلبك أسود يا طوني، كلبة وراحت ل حالها.
_ عارفين إيه اللِ قاهرني؟
قالها أنطوان بحسرة
وهو بيهز رأسه.
ضحكت عليه، وقلت بمثيل:
_ إيه يا حبيب أخوك؟
_ إنها أخدت الشراب الأورنج بتاعي.
_ المعفنه!
أخدت الشراب الأورنج.
قالها سليم بتمثيل.
_ ومرجعتهوش المعفنه.
ضحكت جامد عليهم وأنا برجع بضهري لورا
وإيڤ وقع من علي الكرسي من كتر الضحك.
وصهيب قعد علي الأرض وهو ماسك بطنه من كتر الضحك.
_ هي اللِ معفنه برضو؟
قالها سليم بسخرية.
إتعدلت في قعدتي وأنا بكتم ضحكتي
وقام إيڤ من علي الارض بألم
ورجع صهيب قعد علي الكرسي وكان بيشرب مياه.
_ وستين معفنه!
_ معلش يا طوني يا حبيبي، أصلها من كتر حبها ليك قالت تأخد شرابك الأورنج تذكار.
قلتها بإبتسامه مرحه.
_ حبها بُرص البعيدة.
ضحكت وقلت:
_ أومال هي عامله إيه دلوقتي؟
إبتسم بخبث وقال:
_ كالعادة يا بيبي، بتتنقل زي الكلبة من بيت ل بيت.
_ وحبيبها اللِ سبيتك عشانه؟
_ إيه سبتني دي يا غيث؟ مشاعري يا سطا!!
ضحكت جامد، وقلت:
_ أقصد غارت وسابت هادا الجمال كله وراحت لعود القصب المعضم ده.
_ اصل يا عزيزي مش كل الناس ذوقها حلو زي وزيك كده.
هزيت رأسي بإقتناع وقلت:
_ أراني إقتنعت.
_ ولاا وأنا.
ضحكت عليه
سمعت سليم بيقول:
_ أيوة يعني عملت إيه مع المعضم؟
_ خد منها الأبيض واليابس واللِ وراها واللِ قدامها وسافر وإتجوز.
_ ماشاء الله! عمليات نصب من نوع مختلف.
قالها صهيب بهدوء وتعجب.
_ وهل أخدت فلوسك اللِ أخدتها منك؟
قالها إيڤ بهدوء
_ أومال! ده أنا كنت رُحت فيها.
_ طبعا دول نص مليون.
قالها سليم بشحتفه.
_ نص مليون عفريت لما يبقي يركبوها.
ضحكت عليه
أنا وسليم
وإيڤ وصهيب.
وسمعته بيقول بتأثر:
_ بس تعرفوا ولا إيش اللِ قاهرني أكتر؟؟
_ إيش؟
قلنها كلنا في صوت واحده بنفاذ صبر.
_ إني مو لاقي مثل شاربي الأورنج!
قالها بتأثر وحسرة.
بصيت أنا وصهيب
وسليم وإيڤ ل بعض بعد فهم
وفجأة
ضحكنا كلنا بصوت عالي
علي هذا المعتوه الذيٰ يدعيٰ أنطوان.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
عديٰ أسبوع علي ليلتنا
والأيام بتمشي بسرعه
والكواراث مش سايبه بيتنا
والخناقات في كل رُكن في بيتنا..
سليم وأنطوان مش طايقين بعض
عائشة كل ما تلمح أنطوان تبصله من فوق ل تحت وتمشي
عائشة وفاطمه ساعات زي السمنه علي العسل، وساعات زي البنزين علي النار
رضويٰ وليليٰ زي الفل
وعندهم أسلوب تعامل مع عائشة
وخاصه رضويٰ فيها من طريقة عائشة، عشان كده مخدتش وقت علي التعود عليها..
عرفنا طلب سليم للكل
وعائشة اللِ كانت طايرة من الفرح ل سليم
وليليٰ اللِ قررت تسأل رضويٰ قبل كل حاجه
ورضويٰ اللِ مكنش عندها إعتراض (عائشة كانت خلصت عليها اصلا).
قررنا تبقي الخطوبة بعد أسبوع
ولكن سليم قال أنه هيكتب كتاب علطول..
والنهاردة هو اليوم المتتظز.
عديٰ النهار في لمح البصر
والبيت كان متزين بطريقه بسيطه وشيك أوي
والحفلة كانت صغيرة مش كبيرة.
المأذون جه
والضيوف بدأت تيجي
ومفيش حد من البنات نزل..
_ هو محدش نزل من البنات لي؟
قالها إيڤ بهدوء.
_ مش عارف، هطلع أشوف كده.
قلتها بهدوء مماثل ليه.
هز رأسه بموافقه وهو بيبتسم.
كنت لسه هطلع
بس لمحت..
ليليٰ علي أول السلم
هي ورضويٰ..
رضويٰ بفستانها الابيض الواسع
وحجابها اللِ حامل نفس اللون
وميكاب بسيط جدا مش باين أصلا.
وليليٰ صاحب الجمال الخاص ب إيڤ
ب فستانها الأزرق الواسع
وحجابها اللِ حامل نفس اللون
والميكاب السيمبل
ووقفت الأميرات اللِ كانوا واقفينها
وطلتهم اللِ كانت زي الحوريات..
طلع إيڤ علي السلم
وباس ليليٰ من جِبنها
ومسك إيدها
وبإيده التانيه مسك رضويٰ بحنان ونزل..
سليم واقف علي آخر السلم
وأنا جانبه
وصهيب من الجانب التاني
بس المعتوه أنطوان مش عارف راح فين..
بصيت علي السلم
وعيني بدور علي أميرتي
اللِ ساحبه قلبي
وجيبالي الشوق ليها.
بس ملمحتش غير فاطمة
اللِ كانت نازله بهدوء راقي
ب فستانها البيبي بلو الواسع
وحجابها اللِ حامل نفس اللون
والميكاب السيمبل
والبسمه المشرقة..
حركت نظري علي صهيب
اللِ أول ما لمحها طلع بسرعه
ووقف قصادها
وخفاها عن الضيوف..
إبتسمت بيأس لإني عارف هو بيعمل إيه..
إنها الغيرة..
سلم إيڤ رضويٰ ل سليم
_ أنا بديك جوهرة نادرة، ومش طالب منك غير إنك تحافظ عليها وتصونها.
قالها إيڤ بإبتسامه
إبتسم سليم بفرحه وقال:
_ في نن عيوني.
إبتسمت بحنان
وحركت نظري علي السلم تاني..
لمحتها
أميرتي..
وافقة علي أول السلم بتعدل طرف حجابها بتوتر
وإبتسامتها الواسعة الجميلة اللي منوره وشها
وفستانها الزيتي الواسع
وحجابها البيج الطويل
والميكاب الس..
_ ميكاب يا عائشة!
قلتها بتوعد وأنا ببصلها
وزعت نظزي علي الحضور
وطلعت بسرعه ناحيتها.
بصيتلي بإبتسامه
وكانت هتنزل
مسكت إيدها وشدتها بعيدا عن الأنظار..
_ إيه يا غيث؟
_ إيه إنتِ؟؟
_ مش فاهمه.
_ إيه الهباب اللِ علي وشك ده؟؟
_ هو باين؟
_ حتي لو مش باين، الميكاب ميقربش وشك طول ما إنتِ بره أوضتي.
_ بس..
_ ما بسش، بلاش جدال في حاجه تخصك قولتلك قبل كده.
_ حاضر.
قالتها بتذمر وهي بتبص في الأرض.
إتنهدت براحه
ورفعت وشها ليا، وقلت:
_ طب أنا مش عايز حد يشوف الجمال ده.. أعمل إيه؟؟
_ تعمل إيه في إيه؟؟ يلا ننزل!
_ تؤ.. مش عايز حد يشوفك.
_ غيث يا حبيبي مش وقته الله يخليك.
_ هو إيه؟
_ الحاله اللي بتجيلك دي.
ضحكت عليها، وقلت:
_ فعلا حاله وبقيت مدمن ليها، وعلاجها الوحيد إنتِ.
إبتسمت عائشة، وقالت:
_ مش يلا ننزل.
_ يلا يا ست الكل.
مسكت إيدها بتملك ونزلنا.
الكل متجمع
والمأذون بدأ
وأنهيٰ كلامه بجملته المعتاده:
" بارك الله لكما، وبارك عليكما وجمع بينكما في خير. "
سليم أول ما سمع الجملة قام وراح ناحية رضويٰ
باسها من جِبنها
وحضنها بهدوء..
وبعدين بدأت الترحبيات والتهنيئات علي سليم ورضويٰ من الحضور.
وأنا ماسك عائشة ومخليها بعيد عن سليم.
_ يا غيث، ياغيث، يا غيث حرام.
قالتها عائشة بنرفزة وضيق.
_ هو إيه اللِ حرام؟
_ عايزة اروح أهني أخويا!
_ لا!
_ رضويٰ!
_ لا برضو.. لما التجمع اللِ حوليها يخف.
_ يا صبر أيوب.
_ ياباشا سبيني الله يخليك لولادك.
_ معنديش ولاد والله.
_ ربنا يرزقك ياعم بس سبني.
_ لا.
_ إرحم أمي العيانه.
_ حاضر.
قلتها وأنا بضحك عليها
وقفت عائشة
وسندت رأسها علي دراعي بيأس..
لمحت سليم بيقرب مننا
وقفت قدام عائشة وقلت:
_ خير؟؟
_ إيه يا بني؟ هسلم علي أختي.
_ فين أختك دي؟
_ أنا أهو!
قالتها عائشة وهي بتطلع رأسها من تحت دراعي
دخلت دماغها تاني، وقلت:
_ دي مراتي، متخدش في بالك.
_ لا يراجل.
_ اه والله، وبعدين مش إنت إتجوزت خليك في مراتك بقي وسيبلي مراتي.
_ أختي يا بني آدم.
_ وأنا قلتلك مش بتاعتي.
هز رأسه بيأس
وضرب كف في كف، وقال:
_ طب أنا رايح لمراتي يا إيشو.. عايزة حاجه؟
_ عائشة لو سمحت، إسمها عائشة.
قلتها بسماجه.
_ عايزاك سالم يا حبيبي.
قالتها عائشة بهدوء.
_ أنا بس اللِ حبيبك.
_ أنا ماشي عشان المرارة
قالها سليم وهو بيتحرك من قدامنا
ضحكت عليه وبصيت ل عائشة.
_ مين حبيبك؟
_ إنت يا غيث!
قالتها بقلة حيلة.
ضحكت وقلت:
_ طالعه من غير نفس.
_ أبداً والله وإنت عارف.
_ عارف يا عيوني.
قلتها وأنا بقربها مني
_ غيث!
_ عيونه؟
_ عايزة أنام.
_ حاضر يا إيشو، شوية كده والليلة هتتفض ونام.
فرقت عينها بنوم
بصيت ليه بحنان
وشدتها وطلعت الجنينه.
_ إحنا رايحين فين؟
_ تعالي وهتشوفي.
وصلنا لمكان هادي
وكان فيه مرجيحه مريحه هناك
قربت منها وأنا ماسك إيد عائشة
وقعدت عليه، وقلت:
_ تعالي بقي يا عائشة نامي.
_ أنام فين؟
قالتها بإستغراب.
_ في حضني.
بصتيل بطرف عينها بسخرية
ووزعت نظرها علي المكان وقالت:
_ لا أنا هدخل.
_ عائشة!
_ نعم!
_ تعالي.
دبت رجلها في الأرض
وقربت من المرجيحه
شدتها وقعدتها علي رجلي، وقلت:
_ هتدخلي فين وإنتِ عايزة تنامي.
_ جوه.
_ لا.
قلتها وأنا بقلعها الهيلز
وبعدلها علي رجلي
سندت رأسها علي صدري
وغمضت عينها بهدوء..
بصيت ليها بحب
وأنا مركز معاها
وشدتها ليا أكتر..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_ إنت عبيط ياض.
_ ياض؟؟
_ آه.
_ جاكِ هَوا.
_ أو إنت.
_ إنتِ إيه اللِ جابك هنا يا بت؟
_ وإنت مالك يا عم إنت.
_ بيتي!!
_ وأعمل إيه يعني؟
_ إيه يا بت البجاحه دي؟
_ بعض ما عندك يا ضنايا.
_ ضناكِ؟؟؟ إيه التلوث السمعي ده؟
_ ما تلم روحك يا بلدينا.
_ بس أبت.
_ بت أما تبتك.
_ لسانك عايز قطعه!
_ وإسم الله علي لسانك.
_ أحسن من لسانك.
_ طب غور.
_ غوري إنتِ
ومشيت البت وهي في قمه غضبها
كنت قاعد مكاني في الجنينه
وسامع الحوار ده ما بين شاب وبنت..
إبتسمت بخبث، وقلت بتسليه:
_ شكلها هتحلو!!.
#يتبع
#أَسْـ𓂆ـمَاء_عَـليٰ
#أسيرة_أحلامي
