📁

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم أسماء علي

رواية أسيرة أحلامي الفصل الثامن والعشرون 28

_ عيون غيث. 

قلتها وأنا برفع رجلي

وبأخد فردة الشبشب 

وعيني مازالت عليه.. 


بصيلي بإستغراب

وفتح عينه بصدمه

إبتسمت بخبث وشرار، وقلت: 


_ دا أنا هطلع عين اللِ خلفوك الليلة دي!! 


رجع بخطواته لورا بسرعه 

ولف ضهره وطلع يجري.. 


حركت نظري عليه بتسليه 

وطلعت أجري وراه.. 


_ يعني عجبك شكلنا كده يا غيث؟

قالها بغيظ وبصوت عالي 

وهي بيجري بسرعه.. 


_ ماله شكلنا يا حبيبي؟ 

قلتها ببرود 

وأنا بوزع نظري علي المكان. 


_ يعني مش شايف؟؟ 


_ صراحه لا أو ممكن نقول شايف بس بستعبط. 


_ وأنت تموت في العبط. 

قالها بسخريه وهو بينهج. 


_ من ساعت ما قبلتك والله يا طوني. 

قلتها بإستفزاز، 

وأنا بقف لثواني. 


وقف فجأة 

وبصيلي بطرف عينه بضيق، وقال: 

_ دا إنت يهناك وسعدك إنك قبلتيني. 


_ ربي عيالك، ربي عيالك الله لا يسيئك! 


قالتها بسخريه 

وانا بحرك إيدي بلا مبالاه ل أنطوان

وبلف ضهري عشان أمشي.. 


سمعته بيقول: 

_ طب ما تجوزني يا غيث! 


وقفت عن الحركه للحظة

وأنا بستوعب كلماته، 

لفيت ليه بسرعه وإتحركت ناحيته بإندفاع 

فتح عينه بصدمه

ورجع خطوة لورا 

ولف ضهره وكان هيجري 

بس إتكعبل.. 


قربت منه بسرعه

وهو بيتحرك عشان يتعدل 

خبطت فيه 

ووقعت فوقه.. 


_ إنتوا بتعملوا إيه؟ 

قالها إيف بإستغراب من وضعنا.. 


إتعدلت بهدوء 

وقعدت علي الأرض 

ومسكت أنطوان من لِياقته، وقلت: 


_ وإنت عاملي فيها فاعل خير وعازم إيڤ وسليم وصهيب علي البيت، کأنه بيت أبوك! 


ضحك صهيب وسليم وإيڤ بصوت عالي، 

بصيت ليهم بشرار، وقلت: 

_ إنكتموا، مش عايزة أسمع نفس. 


سكتوا وهما بيبصوا لبعض بإستغراب

شملتهم بنظري 

وحركته علي أنطوان، وقلت: 


_ إنت عايز مني إيه ياض إنت؟ 


_ عايز سلامتك يا أبو الشياطين. 

قالها بتسليه وهو بيغمزلي، 

ضحكت بقله حيلة وأنا بهز رأسي

وقربت منه، وقلت: 


_ وأين السلام في وجودك يا أنطوان؟؟ 


_ تصدق وتؤمن بالله. 


_ لا إله إلاّ الله. 


_ إن أنا عايز ضرب الشبشب. 


_ فعلا والله، بس لي؟ 

قولتها وأنا بضحك.. 


بصيلي بطرف عينه، وقال: 

_ خليك في حالك! 


_ طب ما أنا في حالي. 


_ أصدك تقول أن أنا حالك! 

قالها بسرعه وهو بيبصلي بإبتسامه، 

ضحكت بصوت عالي، وقلت: 


_ لا طبعا. 


ضحك صهيب وسليم بصوت عالي

وإيڤ جه قعد جانبي وهو بيضحك، وقال: 


_ كسف جبهه رزع. 


_ إيڤ لم روحك! 

قالها أنطوان بضيق وتحذير. 


_ ما هيٰ ملمومه أهي. 


_ مش باين! 


_ إبقي إكشف نظر يا أنطوان يا حبيبي. 

قالها إيڤ ببرود وإستفزاز. 


بصله أنطوان ببرود 

وفجأة 

نط عليه ومسكه من شعره.. 


_ أنا حذرتك وأنت مسمعتش.. إستحمل بقي! 

قالها أنطوان بغضب 

وهو ماسك إيڤ من لياقة التي شيرت. 


_ وريني أخرك يا عنيا! 

قالها إيڤ بردح وهو بيمسك من لياقته برضو 

وبيزقه لورا. 


ضحكت علي منظرهم 

وبصيت علي صهيب وسليم 

لقيتهم واقفين بيتفرجوا بحماس 

ضحكت بيأس علي الصحبه اللِ معايا.. 


_ إلعب براحه يا حبيبي إنت وهو! 

قلتها ل إيڤ وأنطوان اللِ قاعدين يتعاركوا.. 


_ بس يابابا، إلعب بعيد! 

قالها أنطوان اللِ تحت إيد إيڤ

بصتله بشر وقلت: 


_ طب تصدق بالله إنت تستاهل اللِ بيحصل واللِ هيحصلك. 


وقمت 

مسكت في أنطوان أنا كمان.. 


وسليم وصهيب في عالم موازي. 


أنطوان نايم علي الأرض

وأنا قاعد علي الأرض جانبه وماسك إيده

وإيڤ قاعد علي رجله وماسك إيده

وبنضرب الدور.. 


_ يلا إنت يا غيث! 

قالها إيڤ بضحكه. 


_ لا يا حبيبي مش غيث اللِ عليه الدور، إنت اللِ عليك الدور 

قالها أنطوان بسخريه كبيرة

وهو بيبصلي أنا وإيڤ.. 


ضحكت بصوت عالي 

أنا وإيڤ

وسمعت صهيب وسليم بيضحكوا من ورايا.. 


_ عارف أنا لو قمتلكم؟؟ 

قالها أنطوان وهو بيبص علي سليم وصهيب. 


_ هتعمل إيه يعني؟ 

قالها سليم بسخرية، 

وهو ساند علي كتف صهيب.. 


_ هعمل محشي وكارتيه. 


_ وفراخ بنيه! 


_ نننننن! 


_ دمك أسفلت! 


_ شبهك. 


_ إنت تطول ياض تبقي شبهي. 


_ بلا قرف. 

قالها أنطوان بلامبالاه وإشمئزاز مزيف. 


أنا وإيڤ مركزين في الحوار بإندماج 

ومستنين خناقه.. 


قرب سليم مننا بغيظ وقال: 

_ أنا شايف أن الواد ده محتاج تربية. 


_ وإنت اللِ هتربيني.. بلا وكسه. 


ضحكت بصوت عالي علي أنطوان 

بصيلي سليم بضيق، 

وفجأة زقني وقعد فوق أنطوان 

وهو بيضربه.. 


إتعصب أنطوان 

وزق سليم وإيڤ فجأة 

وقال وهو بيبصلنا بشرار: 


_ إما ربتكم ميكونش إسمي أنطوان. 


وهجم علينا كلنا. 


كنا قاعدين نتعارك علي الأرض 

وده قوف ده وده فوق ده 

صوت ضحكنا كان مسمع في المكان 

إنضم صهيب لينا بعد ما كان واقف زي الصنم.. 


فضلنا نتعارك أو بالأصح نهزر لمدة طويلة، 

لغايه ما تعبنا 

وقعدنا.. 


كنا نايمين علي الأرض 

جنب بعض 

وباصين ل سما وإحنا بنضحك.. 


_ وحشتكم مش كده! 

قالها أنطوان بهدوء. 


_ أبداً. 

قلتها بضحك وأنا ببص ل سما. 


_ ولا أنا. 

قالها سليم. 


_ ولا أنا. 

قالها إيڤ وهو بيضحك. 


_مليش غيرك يا صهيب في العرر دول والله. 

قالها أنطوان وهو بيبص لصهيب بأمل. 


_ يا خويا مكنتش عارف تطول شويه.

قالها صهيب بنرفز مصطنعه. 


ضحكت جامد علي صهيب 

ومن ثم سليم 

وإيڤ.. 


بصلنا أنطوان بضيق، وقال: 

_ جاتكم القرف، وإنتوا تعروا. 


ضحكنا كلنا 

وقربنا من انطوان 

وحضناه، وقلت: 


_ والله اللمه من غيرك ما تبقي ليها طعم يا طوني. 


_ حبيب قلب طوني والله. 

قالها بفرحه وهز بيبادلني الحضن. 


_ خيانه! 

قالها سليم بصدمه مصطنعه

قربن مننا أكتر، وقال: 


_ خيانه في نص اللي.. طب ده يحصل؟ 


_ أومال في عز النهار؟؟ 

قالها انطوان بسخرية وهو بيبص علي سليم. 


_ مثلا! 

قالها صهيب بسخريه وهو بيقرب مننا. 


وكمل وقال: 

_ كنت فين يا أنطوان في الشهرين دول؟! 


_ كنت بتعلم عربي. 

قالها بغرور وثقه. 

ضحكت وقلت: 


_ ومين تعيس الحظ اللِ علمك؟ 


_ واحد من مصر. 


_ يعني إنت كنت في مصر؟؟ 

قلتها بإستغراب. 


_ آه. 

_ ولحق علمك عربي؟؟ 


_ لا.. ما أنا جيت قبل ما أخلص الكورس. 


_ كده ولسه مخلصتش الكورس، أومال لو كنت خلصته بقي؟؟ 


قلتها بسخرية كبيرة. 


_ کنت إتبريت منكم. 


_ واطي وتعملها. 

قالها صهيب بضحك. 


ضحكنا كلنا بصوت عالي 

وكملنا سهرتنا 

في جو مليان فرح وأمان..


^^^^^^^^^^^^^^^^^^


_ عائشة! 

قلتها بكسل وأنا بلمح بنص عين عائشة اللِ واقفه قدام المرايه بتسرح شعرها. 


بصتلي بهدوء، وقالت: 

_ نعم! 


_ تعالي. 


إتقدمت مني بهدوء، وقال وهي واقفه جانب السرير: 

_ نعم يا غيث؟ عايز حاجه؟  


شدتها مرة واحده 

ونيمتها جانبي وأنا بغطيها 

وأشدها لحضني.. 


عائشة فاتحه عينها بصدمه من اللِ حصل، 

ضحكت وقربت منها، وقلت: 


_ عايزك! 


_ هاا. 

ضحكت وقلت: 

_ مش إنتِ كنت بتسأليني لو عايز حاجه؟ 


_ أه. 

قالتها وهي بتحاول تبعد. 

شدتها لحضني أكتر، وقلت بشوق: 

_ وأنا عايزك. 


وكملت وقلت وأنا ببص في عينها: 

_ وحشتيني علفكره. 


بصيتلي بكسوف وإبتسمت 

وهي بتوزع نظراها علي المكان.. 


ابتسمت بخفه 

ومديت إيدي لوشها 

وخلتها تبصيلي، وقلت: 


_ لي بتهربي بعيونك مني؟ 


بلعت ريقها بتوتر 

وهي بترجع خصله من شعرها ورا ودنها.. 


قربت منها أكتر 

وبنفس الإبتسامه، قلت: 

_ أنا بلاقي الأمان في عينك، فَ متحرمنيش منه. 


مديت إيدي علي شعرها 

وحركته ورا ودنها بهدوء عده مرات

ومازالت عيني في عينها. 


بصيتلي بإبتسامه متوترة 

ضحكت بخفة، وقلت: 

_ عايز أنام. 


_ أوكِ.. أنا هقوم وإنت نام. 


_ تؤ.. عايز أنام في حضنك! 


بصيتلي بهدوء وتوتر 

وقربت مني بإهتمام

وحطت إديها تحت دماغي

قربت منها أكتر 

ودفنت رأسي في رقبتها 

وشميت ريحتها بتلذذ

وعدلت وضعيتي ونمت.. 


^^^^^^^^^^^^^^


_ إيه الصوت ده؟ 

قالتها عائشة بإستغراب 

وهي نازل علي السلم جانبي. 


_ مش عارف. 


كان صوت زعيق 

وکأن حد بيتعارك.. 


 وعينك ما تشوف إلا النور

أنطوان طالع من المطبخ بسرعه 

ووشه كله أسود 

وصهيب طالع بعديه وهو ماسك إيد فاطمه.. بس وشهم عادي. 


وبعد أقل من دقيقة 

طلع إيڤ وسليم من المطبخ 

ووشهم أسود برضو.. 


وإيڤ ماسك في إيده مكنسة 

وسليم ماسك في إيدة مغرفه.. 


_ إيه اللِ بيحصل ده؟؟ 

قالتها عائشة بإستغراب وعدم تصديق. 


_ شکل الحرب العالمية هتقوم. 

قلتها بمرح وأنا شايف اللِ قدامي. 


_ يعني إيه؟ 


_ يعني مطبخك ولع يا إيشو؟ 


_ ينهار اللِ خلفوكوا أسود. 


ضحكت بصوت عالي علي عائشة وقلت: 

_ لا.. إتعودي علي كده. 


_ الشوكلاته بتاعتي. 

قالتها بصدمه وهي بتفتح عينها علي وسعها. 

ونزلت جري علي السلم 

وراحت ناحيه المطبخ.. 


نزلت وراها 

لقيتها طالعه بغضب 

ووشها أحمر 

وعينها بطلع شرار

ووقفت قدامي، وقالت: 


_ مين اللِ عمل كده؟؟ 


_ أنطوان يعني!! 


_ هو مش الكارثه ده لسه جاي من يومين! 

قالتها بغضب 

قربت منها وقلت وانا بحاول اكتم ضحكتي: 


_ معلش يا عائشة، هو أكيد مكنش قاصده. 


_ وربنا لأطين عيشته. 

ضحكت عليها، وقلت:


_ إعملي اللِ إنتِ عايزاه. 


_ تعالي يا وجه البرص! 

الصوت كان جاي من ورايا 

لفيت 

وشفت 

سليم ماسك أنطوان من قفاه 

وإيڤ ماشي جانبهم وعلي ملامحه علامات الغيظ والغضب.. 


_ ما تشتمش ياض. 

قالها أنطوان بضيق. 


_ آخرص خالص. 

قالها سليم بشر. 


قربت منهم، وقلت: 

_ خير علي الصبح. 


_ وهيجي منين الخير وأنطوان معانا. 

قالها صهيب بيأس. 


_ إنتوا جايين عليا علفكره، إكمن ضعيف ومقطوع من شجرة وقادر عليكم. 


_ إكمنك إيه يغالي؟ 

قلتها بسخريه كبيرة 

وأنا ببصله.. 


_ إكمنه مفتري وبتاع نصايب ومحدش قادرة 

قالها إيڤ بغيظ ونرفزة. 


_ إيه اللِ حصل؟ 

قلتها بهدوء. 


_ الشوكالاتة  بتاعتي فين؟ 

قالتها عائشة بإندفاع.. 


بصلها سليم بإستغراب، وقال: 

_ شوكالاته إيه؟ 


_ الشوكالاته بتاعتي اللِ كانت في المطبخ! 


_ أنا ماشوفتهاش. 


_ ولا أنا. 

قالها إيڤ بسرعه. 


_ لااا.. إسلكوا ده، عشان أقسم بالله هقلبها نكد علي اللِ خلفوكم. 


_ أنطوان إنت كلتها؟ 

قلتها بهدوء لأنطوان 

اللِ بيوزع نظرة بتوتر. 


هز رأسه بمعني "لا". 


بصتله عائشة بهدوء، وقالت: 

_ إحلف كده إنك ما كلتها. 


_ من غير ما أحلف.. أنا اللِ كلتها عادي. 

قالها بلا مبالاه وبرود. 


_ عادي.. طب قابل بقي! 

قلتها بشفقة عليه. 


بصتله عائشة بشر، وقالت: 

_ ده أنا هخليهم يلبسوا أسود عليك النهاردة. 


#يتبع

#أَسْـ𓂆ـمَاء_عَـليٰ

#أسيرة_أحلامي

رواية أسيرة أحلامي الفصل التاسع والعشرون 29 من هنا

رواية أسيرة أحلامي كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات