رواية أسيرة أحلامي عبر روايات الخلاصة بقلم أسماء علي
رواية أسيرة أحلامي حلقة خاصة
_ إيشو!
كنت نازل علي السلم
وبالصدفة سمعت صوت حد بينادي علي عائشة بهمس.
حركت نظري حواليا
عيني وقعت علي صاحب الصوت
ضحكت بغيظ
وحركت نظري علي عائشة اللِ كانت تحت السفرة..
إبتسمت بيأس وأنا بهز رأسي بقلة حيلة
ولسه هتحرك ناحيتهم سمعت:
_ عمو غيث، عمو غيث؟
_ عايز إيه ياض؟
_ ما شوفتش إيشو؟
_ إيشو مين ياروح أمك؟
_ مراتك!!
_ هو أنا مش قلت قبل كده أنها إسمها عائشة يلا؟
قلتها وأنا بمسكه من قفاه.
_ وإحنا بندلعها، عادي يعني خليك فرفوش كده يا غيث.
قالها بلامبالاه ومرواغه
بصتله بغيظ، وقلت:
_ وحد طلب من أبوك تدلعها؟
_ مش محتاج حد يطلب مني أدلعها، عشان إيشو يليق عليها الدلع أصلا بأقل مجهود.
_ هو إنت بتعاكس مراتي؟
_ حاشا لله أنا بقول الحقيقة.
قالها وهو بيرفع إبهامه قصاد عينه
ضحكت بخفة، وقلت:
_ وأنا مستني إيه يعني من خلفة أنطوان!!
_ مستني مُز شبهي يا عيوني.
_ طب غور ياض.
_ ما إنت ما جاوبتش علي سؤالي يعمو.
_ وإنت عايز إيه من عائشة؟
_ مش عايز حاجه.. إحنا بنلعب وأنا لقيت كل العيال إلا هي وأغْيث.
_ هي عائشة بتلعب معاكوا؟؟؟
قلتها بصدمه وأنا بحاول أتجاهل إحساسي بالشلل.
_ أيوة، هي اللِ مقترحه علينا اللعبه أصلاً.
_ أصلاً.
قلتها وأنا بضحك بعدم تصديق.
حركت نظري علي عائشة اللِ بتحاول تحرك الكرسي قدامها لما شافت أمجد واقف معايا،
ورجعت حركت نظري علي اللِ كان بينادي ل عائشة،
واقف ورا الستارة.
ضحكت بتشفي، وقلت:
_ أنا هقولك علي مكان أغيث!
_ فين؟
قالها أمجد بحماس.
شاورت علي الستارة بعيني
ضحكت أمجد بخبث
وإتحرك ببطئ ناحيه الستارة..
شاورت ل عائشة برأسي بمعني تتحرك،
بصت علي أمجد بترقب
وحركت الكرسي براحه
وطلعت من تحت السفرة وهي بتتسحب.
حركت عيني علي أمجد
كان حاطط إيده علي الستارة وهيحركها بس للأسف..
_ هو فين أغيث؟؟
قالها أمجد بإستغراب.
بصيت علي الباب الزجاج اللِ جانب الستارة،
لقيته مفتوح..
ورجعت بصيت ل عائشة
لقيتها إختفت وباب البيت مفتوح
ضحكت جامد وأنا بضرب كف في كف..
_ اه من عيالك دول يا غيث.. عفاريت!!
قالها أمجد وهو بيهز رأسه بضيق.
ضحكت، وقلت:
_ عيالي مين؟
_ أغيث وعائشة.
_ عائشة مراتي.
_ اللِ يشوفها يقول عليها بنتك.
_ ما هي بنتي برضو.
_ طب ما تجوزهالي إن شاء الله يخليلك عيالك يا شيخ.
_ أجوزك مين؟
_ عائشة!
بصتله بهدوء
وانا برفع رجلي وباخد الشبشب، وقلت:
_ من عنيا يا حبيبي.
رجع لورا بسرعه
وبص حواليه عشان يهرب
بص علي الباب ورجع بصيلي
ضحكت له بخبث ورميت الشبشب عليه
وأخدت الفردة التانيه
لقيته طلع يجري من الباب.
رميت الشبشب علي الارض
ورجعت شعري لورا بغيظ، وقلت:
_ منك لله يا إبن أنطوان، فورت دمي.
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_ مالك يا أغيث؟ ومالك إنت كمان يا جون؟
قالتها عائشة وهي شايفه أغيث إبني
وجون إبن يامن داخلين من باب البيت ووشهم أحمر وهدومهم مبهدله.
_ في إيه يا غيث؟
قالها وهي بتبصلي بعدم فهم.
كان داخلين قدامي من باب البيت
وبعد دقيقة دخل أمجد بنفس الهيئة بس بمختره..
_ ما حد يفهمني يا جدعان الولاد عاملين كده لي؟
_ تعالي يا جون، مين عمل فيك كده يا حبيبي؟
قالها جومانه بقلق وهي بتشاور ل جون.
_ مالك يا أمجد داخل متفشخر كده ليه؟
قالتها عائشة بعدم فهم.
_ أنا أُمه أهو ومش عارفه إيه سر الإبتسامه السمحه اللِ علي وشه دي؟
قالتها مودة بضحك.
إتقدم أمجد وقعد جانب أمه بهدوء
وكان قبلها راح جون وقعد جانب أمه
أما أغيث كان واقف جانب عائشة وحاطط إيده في جيبة وبيوزع نظاراته علي الكل ببرود.
_ السلام عليكم.
قالها يامن وهو بيدخل من باب البيت
ووراه أنطوان وسليم وصهيب.
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
_ في إيه يا غيث؟ مكالمتك قلقتني.
قالها يامن بقلق.
_ إدخل بس يا يامن.
دخل يامن وقعد جانب جومانه
وسليم جانب رضويٰ
وصهيب جانب فاطمه
وأنطوان جانب مودة.
وقعدت عائشة وجانبها أغيث
اللِ كان ماسك إيدها.
بصتله بضيق، وإتنفست بضيق أكبر.
_ مش هتقولنا جايبنا علي مَليٰ وشنا لي يا غيث؟
قالها أنطوان بضيق.
_ البشوات!
كنت بشاور علي أغيث وأمجد وجون.
_ مالهم؟
قالها يامن وهو بيتعدل في قعدته.
_ ضاربين صحابهم في المدرسه.
_ يستاهلوا!
قالها أمجد بتشفي وغل.
_ والله لولا أن عمو غيث جه ما كنت سبتهم!
قالها جون بنفس النبرة.
بصيت ل أغيث، وقلت:
_ مش عاوز تزود حاجه علي الإسطوانه دي إنت كمان.
بصيلي بهدوء
وهو بيقرب من عائشة، وقال:
_ اللِ حصل كان لازم يحصل.
_ لا والله.. مربين بلطجيه إحنا في البيت.
_ إستنيٰ بس يا غيث نفهم!
قالتها عائشة وهي بتبصلي
وبتشد أغيث ل حُضنها.
إتنفست بضيق وأنا شايف حركتها دي.
_ إيه اللِ حصل يا أغيث؟
_ أنا هقولك يا إيشو!
قالها أمجد بجرأة.
_ ولا إسمها طنط عائشة.
قالها أغيث بصرامه.
_ هقوم أرزع إبنك كف يا أنطوان.
_ أمجد!
_ نعم؟
_ إسمع كلام عمو.
_ يا خويا!
قالها أمجد بلامبالاه وهو بيحرك إيده بدون إهتمام.
ضحك انطوان وسليم وصهيب ويامن
والبنات
إبتسمت بخفة، وقلت:
_ شايف تربيتك؟
_ تربية مين؟ أنا مرتبهوش أصلا.
ضحكت بيأس، وقلت:
_ قول يا رفعلي الضغط إيه اللِ حصل؟
_ بص يا عمو غيث، الحوار كله إن العيال دي سيس أصلا، ومش بيحبونا انا وأغيث وجون وكل يوم بيضيقونا في المدرسه وكنا بنعدي ونخدهم علي قد عقلهم، بس النهاردة هبت منهم وحاولوا يضربوا جون لأنه كان لوحده.. ف عملنا معاهم الواجب.
بيتكلم بهدوء وجديه
وعارف هو بيقول إيه
حاسس أن راجل ناضج بيكلمني.
_ فعلا! ودي كانت قرصة ودن علي الماشي.
قالها جون بلامبالاه وهدوء.
_ وإزاي عرفت إن هما بيضربوا جون وهو كان لوحده؟
قلتها بهدوء ل أمجد.
_ دي؟
قالها وهو بيرفع إيده قدامي
وشاور علي الساعه اللِ كان لابسها.
_ إيه دي؟
_ الساعه اللِ طنط عائشة جابتهالنا في عيد ميلادنا.. الساعه متصله بالساعتين التانين،وكل ما كان حد في خطر وعايز يعرف التاني يضغط علي الزرار اللِ في الجانب ده وهيدلي للساعاتين إشارة خطر.
_ تكنولوجيا!
قالها سليم بنرة مضحكه.
ضحكنا كُلنا بصوت عالي علي جملة سليم.
_ شُفت الحركه دي؟
قالها أنطوان بمرح ل سليم.
_ شُفت يا خويا، شُفت.
ضحكت عليهم، وقلت ل أمجد:
_ ومين اللِ علمك الكلام ده؟
_ إيشو!
قالها وهو بيشاور علي عائشة
بصيت لعائشة اللِ كانت مبتسمه ل أمجد وجون بفرحه.
حركت نظري علي أغيث كتله الجليد اللِ قاعده جانب عائشة مراتي.
_ بس أغيث عمل معاهم الواجب وزياده!
قالها جون بتشفي.
_ حصل، ده عطلهم علقه مخدهاش حمار في مطلع.
قالها أمجد بتسليه.
_ تربيتي!
قالتها عائشة بفخر.
إبتسم أغيث، وقال:
_ طبعا يا أبلتي.
ضحكت عليهم، وقلت:
_ عشان كده منظركم كان متبهدل.
_ لا دي جزء من لعبتنا.
قالها أغيث بلامبالاه.
_ لعبت إيه؟
قالها صهيب بعدم فهم.
_ ما إحنا عشان نطلع من الحوار بأمان، أغيث قالنا إننا لازم نبهدل منظرنا عشان يصدقوا أن هما كمان ضربونا.
قالها جون بهدوء وإبتسامه جميلة.
_ شياطين يا جدعان.
قالها سليم بضحكه.
_ طب والله تربيتي تمرط فيكم.
قالتها عائشة بشحتفه.
ضحكت مودة وقالت:
_ لا تربيتك بالشبشب جابت نتيجه.
_ حصل.
قالتها فاطمه وهي بتضحك.
_ طب البنات فين؟
قالتها ليليٰ بتسأل.
_ إيڤ هيجبهم.
_ مقولتش لي كنا روحنا جبناهم.
قالها أمجد وهو بيبصلي.
_ إسكت يلا!
بصيلي بطرف عينه بضيق
وسند ضهره لورا، وقال:
_ مش هارد عشان للصبر حدود.
_ طلعت بتفهم أهو.
_ ملكاش دعوة بيا لو سمحت.
_ ماشي يا إبن أنطوان.
_ يلا يحبايبي، إطلعوا غيروا هدومكم عبال ما البنات تيجي، ونجهز الغداء.
قالتها رضوي بهدوء وهي بتقوم.
الكل طلع
عائشة وأغيث
جومانه وجون
ومودة وأمجد
وفاطمه وليليٰ ورضويٰ
دخلوا المطبخ
وقعدت أنا والشباب في الصالون.
عديٰ الوقت
والبنات وإيڤ جم من المدرسه
والغدا جهز
الولاد نزلم..
قعدنا علي السفرة كُلنا
وكل واحد جانبه مرأته وإبنه او بنته.
_ عملتي إيه في المدرسه النهاردة يا لينو؟
قالتها عائشة ل ليان بنت ليليٰ.
_ معملتش حاجه والله يا إيشو، دي مدرسه نكد أصلا.
ضحكنا كلنا، وقلت:
_ من أولها ونكد.
_ اه والله يا عمو.
_ وإنتِ يا رَوُان؟
_ نفس النظام والله يا أختي، مدرسه غَم.
قالتها رَوُان بنت رَضوىٰ بحسرة مضحكه.
_ وإنتِ يا فوفا؟
_ زوغت من الحصة.
قالتها فريده بنت صهيب وفاطمه بلامبالاه وهي بتأكل.
_ بركاتك يا شيخه فاطمه.
قالتها رضويٰ بضحكه.
ضحكت عائشة والولاد.
_ وأنا كمان زوغت!
قالها جون وهو بيبص علي يامن بترقب.
_ نعم يا روح أمك.. زوغت!!
قالها يامن وهو بيقوم من علي الكرسي.
قام جون من علي الكرسي بسرعة
وبص ل أمجد بتوتر، وقال:
_ أصل.. أصل..
_ هتقولي أصل، أصل كتير.. أصل إيه؟
_ براحه يا عمو، وفيها إيه يعني ما أنا كمان زوغت!!
قالها أمجد بهدوء.
_ نعم، نعم، نعم؟؟ يعني إيه زوغت؟
قالتها مودة بشردحه
وانطوان بيبص ليهم ببرود وهو بيكمل أكل.
ضحكت جامد عليهم، وقلت:
_ ما شاء الله علية كلها تشرف اللهم بارك.
_ ما شاء الله فعلا.
قالها أغيث بهدوء.
_ إنت الوحيد فيهم اللِ رافع رأسي ياض.
_ أنا مش بكلمك يلا يا أمجد؟
_ نعم ياست الكل؟
_ زوغت من الحصه لي يلا؟
_ ما إحنا كلنا إتفقنا مع أغيث إننا هنزوغ.
قالها أمجد بدون وعي منه.
_ منك لله يا أمجد الكلب.
قالها أغيث بشرار وهو بيبص ل أمجد.
بصتله وقلت بصدمه:
_ ده أنا كنت لسه بشكر فيك، طلعت إنت أُس الفساد.
_ حاشا لله يا حج غيث.
_ بلا حج بلا بتاع.. ده إنتوا ليلتكم سوده.
_ إجري يا مجدييييييي!
قالها أمجد وهو بينط من علي الكرسي وطلع يجري.
بصيت ل أغيث لقيته بيبتسلميلي بتوتر وهو بيقوم من علي الكرسي ببطيء، وطلع جري.
وجون جريٰ قبليهم كلهم.
_ والله لأربيكم يا شويه جزم.
_ خليكي يا مودة غيث ويامن هيعملو الواجب.
قالتها جومانه بضحك.
_ انا أصلا مكنتش ها أجري، انا معنديش حيل.
ضحكت البنات عليها
وضحكت عليها وأنا بتحرك ناحيه يامن، قلت:
_ ما تقوم تربي إبنك يا أنطوان.
_ ربية إنت ميرضش.
ضحكت وقلت:
_ من عنيا.
_ عمو غيث هقولك حاجه بما إنها موته واحده، علفكرة انا بحب طنط عائشة وعايزة أتجوزها.
فتحت عيني بصدمه
وبصيت ل أنطوان، وقلت:
_ متربي ده؟
_ ولا شاف بِ رُبع جنيه تربية.
_ وربنا لأربيك يا إبن أنطوان الكلب.
وطلعت إجري وراه
ويامن أصلا سابقني من زمان.
_ هأكل وهبقي ألحقكم.
أَسْــمَـاء عَـلِي
#أسيرة_أحلامي.
حلقة خاصة دي 😍.
