📁

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 عبر روايات الخلاصة بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8 بقلم مريم محمد

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 الفصل الثامن 8

رجعت من الشركة مش شايفة قدامي، كل اللي همي اشوف السرير فين وأروح خليني أنام، الموبايل بتاعي رن وأنا بطلع علي السلم وقفت علشان أشوف مين بيتصل. 


- رفيدة؟ 

-أخبارك إيه يا حبيبة ولا بتتصلي ولا بتسألي! 

- معلش يا رفيدة مش فاضية والله، إنتِ عاملة إيه؟ 

- أنا الحمد لله بخير، مالك مشغولة في إيه؟ 

- كنت بجهز شوية حاجات كدا، والدنيا عندنا مش لطيفة أوي ومش بمسك الموبايل أصلًا. 

- ربنا ييسرلك أمورك، عرفت إن مسلم خطب! 

- أيوا فيروز بنت خالته. 

- وإنتِ موقفك إيه؟ 

- موقف؟ موقف إيه يا رفيدة وأنا مالي! 

- يعني..! 

- يا بنتي أنا وهو وربنا معدش بينا حاجة صدقيني ولا هيبقي فيه خلصنا. 

- بس ليه ايه الموضوع؟ 

سندت علي السلم وأنا بحط ايدي علي راسي من كتر الصداع- بقولك خاطب يا رفيدة فيه ايه؟! 

- أنا هكلمك بعدين لإني ماشية في الشارع دلوقتي. 

- تمام. 


حسيت إن الموضوع معقد جدًا، ده إي المصايب اللي بتتحدف عليا من كل ناحية دي، وهو رفيدة لسه عندها أمل أصلًا. 


- بتكلمي نفسك ليه؟ 

- لا حول ولا قوة إلا بالله، خضتني! 

- بعتذر. 

- لو سمحت مش هينفع وقفتنا كدا، يا تنزل يا تطلع خليني أشوف أنا راحة فين. 

- عايز أتكلم معاكِ بخصوص كام حاجة كدا. 

اتضايقت جدًا- خصوص إيه؟ مفيش بينا كلام يا مسلم. 

- لأ فيه! 

- لحد حالًا معرفتش بابا، خلينا بعيد عن بعض، وأنا هحفظلك السر ومتخفش محدش هيعرف. 

- أنا مش خايف، أنا اللي هقول لعمي. 

- يبقي وفرت عليا كلام كتير. 

- يعني ايه؟ 

- صدقني أنا قلتلك قبل كدا خلاص خلصنا. 

- علفكرة أنا متحطش في إيدي دبلتها لسه لو واخدة بالك. 

رديت ببرود- لا أنا مش واخدة بالي وميهمنيش أعرف، إذا كنت حطيت دبلتها ولا لأ. 

- بتتكلمي كدا ليه؟ 

- زي الناس. 


وعديت طلعت علي السلم، وأنا متضايقة معرفش بس أنا متضايقة الواحد تعب بجد هيفضل تعبان كدا لحد امته، ده مفيش راحة خالص كله فوق دماغنا. 


مسلم.. 


كنت نازل أقابل أدهم لقيتها واقفة بتتكلم في التيلفون، مازالت بتكلم رفيدة، قالت إننا صفحة واتقفلت، ليه حسيت إنها بجد مش عايزاني، مش عارف هل ده نابع فعلًا من جواها ولا رد فعل للموقف؟ 


- بتتكلم جد؟؟؟؟؟إزاي مقولتلهاش! 

- اقعد واهمد هتفرج علينا الناس. 

- نعم يا مسلم؟ ازاي معرفتهاش، أنا مش قايلك تقولها وأنت قولتلي إنك عرفتها؟؟! 

- اللي حصل بقي. 

- حصل إيه وزفت إيه؟ طب وأنس! 

- ماله؟ 

- إنتَ غبي كدا ليه؟ 

- احترم حالك يا أدهم مش ناقصك. 

- أنس عارف أكيد! 

- أيوا عرفته. 

- ورد فعله؟ 

- لأ دي مش عارف، إزاي وافق هل كان بيعمل كدا علشان اخته كانت عايزة تفسخ الخطوبة أصلًا ولا إيه. 

- إنتَ بجد دونكي يا مسلم،معلش بس أنت كدا. 

- ليه؟ 

- ليه إيه ولسه بتسأل؟ 

- فهمني. 

- إنت مقولتلهاش تمام، وانفصلتو وبعدها بأسبوعين رحت خطبت ده دليل إنك مش عايزها أصلًا وعايز تتجوز وبس. 

استغربت جدًا- نعم؟ أنا مش عايز أتجوز وبس طبعًا أنا عايزها هي. 

- أيوا ومفهمتهاش ليه بقي طالما كدا يااخويا؟ 

-قلت مش لازم بقي. 

- علشان مش لازم دي خلاص أعتقد مفيش بنت تقبل علي نفسها كدا. 

وبعدين كمل بعتاب- مش قلتلي إنك عرفتها!؟ 

لميت حاجتي اللي علي الترابيزة بتاعة المطعم- خلصنا يا أدهم أنا همشي حالًا علشان ورايا مشوار مهم، هبقي أشوف الموضوع ده بعدين. 


أدهم مش خسران حاجة، هو كان ذكي وفكر قبل ما يتصرف، وأنا اللي متهور ومبفكرش، غمضت عيني وسندت علي الدركسيون مش قادر أفتح عيني من إمبارح منمتش،الشغل كتير جدًا والمشاكل والهموم زادت، ومن بعدها محستش بحاجة ولا دريت بحاجة بعدها. 


حبيبة.. 

كنت خايفة من رد فعل بابا وقت ما يعرف بالموضوع واللعبة دي، أنا خايفة علشان هيحصل مشكلة جامدة بين بابا ومسلم وعمي كمان، ده اللي مخوفني وراعبني كمان. 


- بتعملي اي يا حبيبة؟ 

- كنت بخلص شغل كدا تبع الشركة صحيح دكتور أدهم جه الشركة النهاردة. 

- والله طب كويس، محدش عرفني لا مسلم ولا أدهم. 

فركت في ايدي وأنا متوترة- أنس مسلم قالي علي سبب خطوبته من فيروز. 

نبرته كانت فيها سنة سخرية- طب كويس والله إنه قالك كتر خيره. 

- فيه إيه يا أنس؟ إنتَ كنت عارف؟ 

- ايوا طبعًا كنت عارف!

- وليه مقولتليش؟ 

- إنتِ مش كنتِ عايزة تفسخي الخطوبة، وأنا وعدتك هتصرف؟ 

- بس مش بالطريقة دي يا أنس إنتَ فهمته إنك موافق علي ده، وقلتله إني مش هيبقي فيه رد فعل ليا، وهوافق ووهمته بكدا؟؟؟؟؟ 

لما لقيت أنس سكت اتعصبت- إنتَ كدا خدعته!؟ 

-أنا كنت بساعدك، الحق عليا يعني؟؟؟ 

- لأ متساعدنيش بالطريقة دي، كدا إنتم الاتنين طلعتوني مليش رأي في أي حاجة وأنا هبلة وكدا ده أولًا، ثانيًا بالطريقة دي يا أنس، مسلم فضل مخدوع طول الشهر ونص ده علي أساس أني هرجعله؟! 

- مين قالك إنك هترجعي؟ أنا لما لقيتك مصرة وهو جه قالي علي الموضوع ده، حسيتها حل لمشكلتك، إنتِ كنتِ مصرة يا حبيبة علي فسخ الخطوبة بشكل كبير. 

-كلنا طلعنا منها غلطانين يا أنس، طب وبابا؟ 

- لازم يعرف لازم أقوله وقدام مسلم كمان. 

- بلاش بابا يعرف هتحصل خناقات كتير. 

- يحصل للي يحصل. 

زعقت- ما أنت مش همك حاجة، لو حصل أي حاجة هتاخد مراتك وتطلع علي شقتك وتقفل ولا هتقف ولا هتعمل حاجة. 

- حـبـيـبـة؟؟ لا لحد هنا واقفي، من إمته وسيبتكم وطلعت وخدت مراتي وقفلت، إنتِ واعية إنتِ بتقولي إيه؟ 

- واعية كويس يا أنس، خلاص أنا مليش دخل، يحصل اللي يحصل، عرف بابا إني عايزة أسافر. 

- برده؟ 

- هفضل مصرة علشان الموضوع هنا تاعبني. 

- لو عايزة تسافري علشان التعب، روحي اقعدي مع هاجر. 

- قول لبابا وأنا هروح، براء مسافر ولا هناك؟ 

- أكيد مش هوديكي هناك وابنها هناك، لسه مسافر مش هينزل أجازة دلوقتي. 

- طب وعمك فؤاد؟! 

- مسافر هو كمان! 

- يعني مفيش هناك غير هاجر ومليكة؟! 

- أيوا بالظبط. 

- طيب قول لبابا الأول. 


تعبت من الدنيا هنا ومحتاجة أفصل خالص، معرفة أنس لكل ده، وأنا السبب في كل اللي حصل ده والله، أنا اللي بدأت الموضوع، كله في الآخر نصيب. 


- مسلم عمل حادثة علي السريع! 


البيت كله حرفيًا كان بيجري، المكالمة وصلت لينا الساعة عشرة بليل ومسلم كان علي السريع المغرب، مرات عمي وقعت من طولها وخدوها المستشفي لأنها مفاقتش! وبابا واقف مع عمي بيهديه، وأنس بيخلص ورق المستشفي وحرفيًا، البيت اتقلب...

يتبع..

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 الفصل التاسع 9 من هنا

رواية قرة عينيها الجزء الثاني 2 كاملة من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات