📁

اسكريبت الفصل الرابع عشر 14 بقلم الست نور

اسكريبت عبر روايات الخلاصة بقلم الست نور

اسكريبت الفصل الرابع عشر 14 بقلم الست نور

- هي السبب في كل اللي أنتوا فيه.

- بس هي ماتت من تلت سنين.

- ويحيىٰ مات وطلع عايش برضو.

- يعني أي؟

- أخوكي كان ضحية اختياره، ومن الحُب ما قتـ..ل!


كلام نجيب كان بيرن في عقلي وأنا سايقة العربية بـ أقصى ما عندي ومحددة وجهتي للمستشفى وبحاول أرن على جواد مبيردش وعبد الله تليفونه مش معلق معايا، قبل ما أمشي من عند نجيب كان حصل اتفاق بيننا إنهم يعرفوني مين اللي قتـ..ل أيلا وإني أكمل شغل معاهم والخبر الجاي هيكون حصري وهيعمل بلبلة وشغب بين المواطنين والمرة دي هيقوموا البلد على بعض بـ إنهم يثيروا الفتنة.


 وقتها وافقت وبالفعل عرفت مين اللي ورا المصايب دي كلها ومكنش فيه حاجة في دماغي غير وشه بعد ما شوفته على تليفون نجيب وهو بيوريني مين أُس المصايب وقتها افتكرت إني جمعني بيه شات قبل كده وإني مش لأول مرة أشوفه ولمحت صورته بروفايل وقتها:


- اتفضل يا فندم، حضرتك محتاج ديزاين بدل جديدة ومختلفة مش كده؟

- ياريت وتكون على ذوقك.

- حيث كده فـ كل البِدل اللي هتشوفها هي ذوقي وتصميمي.

- لأ المرة دي عايز ديزاين متشافش ولا اتعرض لغيري قبل كده؟

- لـ مناسبة مُميزة إذًا!

- لفرحي.

- أهاا طب ألف مبروك مقدمًا لحضرتك.

- مهو لسة العروسة متعرفش بس قولت أجهز البدلة باعتبار ما سيكون يعني.

- يعني البدلة قبل العروسة؟

- البدلة من إيدين العروسة.


خبطت بقوتي وقبضتي كلها في الدركسيون وأنا متعصبة وبفتكر إنه بعتلي مساعده الشخصي من شهر وهو بيأكد عليا طلب الباشا بتاعه وإنه أوردر خاص ومينفعش يتم التعامل معاه غير عن طريقي مش موظفيني يعني هو كده قصدني في شغل وهو عارف إني أخت عبد الرحمن ألد أعدائه، يعني هو كان بيتعامل وواخد راحته وبكل بجاحة قاصدني في شغل وهو متلطـ..ـخ في أيديه د..م أيلا.


- غبية يا نور غبية وهتفضلي تبصي تحت رجليكِ بس.


كنت بحاول أسرع بكل ما أملك وأنا متعصبة ومفييش ذرة عقل وأنا خلاص هتجنن خايفة عبد الرحمن يكون جراله حاجة والمُجرم ده أذاه! وصلت المستشفى ومنتظرتش حتى أركن العربية سيبتها مكان ما وقفت قدام المستشفى وجريت بكل سرعتي كان جواد واقف مع بابا وكل أهلي لسة بيسألوني كنت فين! صرخت فيهم:


- أنتوا سايبين عبد الرحمن لوحده وقاعدين هنا وفيه مجرم ناوي يكمل عليه ويقتـ..له؟


جريت دخلت الأسانسير وكأن أسرع اتنين عبد الله وجواد ركبوا معايا الأسانسير وباقي العيلة جريت عالسلم منتظرتش وعبد الله وجواد مش فاهمين حاجة وسألوني أسئلة كتيرة وأنا نطقت باختصار وأنا بدعي ربنا يسلم:


- رُقية عايشة وهي السبب في كل المصايب.


باب الأسانسير اتفتح وفجأة بقينا تلاتة بنجري وقبل ما نفتح باب أوضة عبد الرحمن كان فيه واحد دكتور بيجري وهو لابس كمامة بيحاول يربطها على وشه وهو متوتر وماسك مشر..ط في أيديه وقبل ما كان هيجيبه في وشي كان عبد الله سحبني ورا ضهره وجواد فرد رجليه وقع الدكتور ولسة عبد الله بيمسكه من رجله، الدكتور عوره في أيديه وهرب وقبل ما جواد يلحقه سمعنا كلنا صرخة واحدة ست فـ جرينا لعند عبد الرحمن:


- رُقية!

- عبد الرحمن يا نور! جلال أخويا حاول يمو..ته بس أنا لحقته، عبد الله حاول تنقذه أنا شيلت الكانيولا من أيديه لأن جلال أخويا حطله حاجة في المحلول.


رُقية لمست وش عبد الرحمن بأيديها وبـ أيديها التانية بتمسح دموعها:

- مكنش ينفع أدخل حياتك وأبوظها، سامحني لو تقدر تسامحني يا عبد الرحمن وأوعدك هخلصك من كل اللي دخلتك فيه.


رُقية فجأة بدأت تجري وأنا وجواد جرينا وراها وفي الوقت اللي عيلتنا كانوا طلعوا وشافوها وهي بتجري وقبل ما نلحقها كان الأسانسير بيقفل عليها وهي بصتلنا وعيونها كلها وجع وندم، نزلنا عالسلم وكنا بنسارع الوقت وجواد كان رن على حد أمرهم يقفلوا الباب بس كان بعد أي والمُجرم فلت ورُقية كانت هربت وراه.


- اركبوا.

- عبدالله! أنت جيت قبلنا إزاي؟

- نزلت في أسانسير تاني، اركبوا يلا مفيش وقت قبل ما يهربوا.

- طب وعبد الرحمن سيبته لوحده؟

- دكتورة ياسمين معاه وكمان ميرا وماما وفيه حراسة بابا أمرهم يقفوا على باب أوضته.


ركبنا بالفعل مع عبد الله اللي كان بدأ يلحق عربية رُقية خلينا تركيزنا على إننا نلحقها لأنها هي اللي هتوصلنا لـ جلال أخوها اللي كان بيسوق بأسرع ما عنده ومع إصراره إنه يسرع مكنش فيه حل غير إننا نحاصره رقية من جنب وإحنا من الجنب التاني لحد ما حس إنه محصور بيننا كان لسة هيزود بنزين بس فجأة رقية صوبت ناحيته بـ سلاح وجواد كان مصوب من الناحية التانية وهو قاعد جنب عبد الله من قدام، مكنش قدامه حل غير أنه يقف وقتها رُقية وقفت في نص الطريق بالعرض قدام عربيته ونزلت كان جلال هو كمان نزل وهو بينفجر فيها:


- بتقفي في وشي علشانهم؟ بتقفي في وش أخوكي علشان عيلة مهران؟ عيلة مهران اللي ابنهم كان هيسلم رقبتنا كلنا وينهي تاريخنا اللي عملناه العمر ده كله بقى!

- بقف في وشك علشان أيلا اللي قتـ..لتها بدم بارد، حرقتي قلبي بمووها وعايز تكويني وتقتـ..ل عبد الرحمن!

- التمثيل دخ تمثليه على عيلة مهران مش عليا! هتمثلي إنك كنتي بتحبيها؟ لو كنتي بتحبيها مكنتيش اتفقتي معايا يومها إني أخطفها ونلوي دراع عبد الرحمن بيها ورجعتي تمثلي إنها اتخطفت منك وإنك منهارة وجريتي على جوزك الحقني بنتنا اتخطفت.

- اسكت اسكت أنت السبب، أنت اللي بوظتلي حياتي.


رُقية كانت بتبكي وهي ماسكة مسد..س ومصوبة ناحية جلال أخوها ومتبتة في المسد..س ومَسكتها كأنها مسكته قبل كده كتير وما كان مننا إلا إننا وقفنا حواليهم وسكتنا وإحنا بنسمع بس بسبب صدمتنا في رُقية وأخوها اللي أول مرة نشوفه في حياتنا ونعرف إن ليها أخ ولا عيلة لأن عبد الرحمن كان قالنا إن أهلها ضد رغبتهم في جوازهم من بعض وهما الاتنين اللي اتمسّكوا ببعض واتجوزوا برغم رفض عيلتها ورفض عيلتنا بابا وماما خصوصًا؛ لإنهم كانوا عايزينله بنت من عيلة متأصلة مش حواليهم علامات استفهام كتير زي عيلة رُقية.


- وقتها وعدتني إنك مش هتأذيها.

- وهي أيلا تفرقلك في أي! مش أيلا دي من نسل الطواغيت اللي أيديهم ملطـ..خة بدم أخواتنا وهم بيطبقوا شرع الله، مش البنت دي بنت أكبر راس فيهم اللي ياما بوظ مخططاتنا! مش عبد الرحمن ده اللي رسمنا عليه خطتنا وإننا رافضين جوازكم من بعض واتبرينا منك وأنتِ صعبتي عليه لأنك كنتي في نظره مظلومة واتولدتي وسط عيلة زيننا!

- أيوة كنت معاك وكنت عايزة أوقع معلومات منه وأنقذ شغلنا ونبوظ مخططات الدولة إنها توقف عمليا..تنا بإننا نتزرع وسطهم بس بعدين جت أيلا وخلفتها وشيلتها بين إيديّا وقتها فعلًا بدأت أخاف عليها وإن في يوم عبد الرحمن يعرفني على حقيقتي ويحرمني منها ويقولها إن مامتها مُجر..مة!


نطقت بدون وعي مني وأنا قلبي اتفتت لـ مية حتة وأنا مصدومة من اللي بسمعه وإن كل اللي عيشناه كان كدبة وتمثيل أومال أي وضع عبد الرحمن لما يعرف مراته على حقيقتها:


- طب وعبد الرحمن؟ أذاكي في أيييي علشان تدمريه بالشكل ده وتحرميه من بنته انطقي يا رُقية انطقي متسكتيش! أنا مصدومة فيكِ أنتِ أييي!

- صدقيني يا نور أنا كنت عايزة أنقذ شغل عيلتي وسلمتهم أيلا بشرط يهددوا عبد الرحمن بس ويلووا دراعه، لكن ... الحقيـ..ر قتلـ..ها بدم بارد زي ما هقتلـ..ه وأخلص الناس من شره دلوقتي.


رفعت أيديّا وبكل قوتي والكره اللي سكن قلبي من ناحيتها هي وعيلتها وحياتنا اللي دمروها ونزلت على وشها بالقلم:

- اخرسي أنتِ مُجر..مة متقليش عنه إجرام وأنتِ أكيد مش إنسانة طبيعية أنتِ مريضة مريضة سمعاني! الست اللي تسلم رقبة بنتها لشبكة مُجرمين تبقى شيطان يا رُقية فاهمة! أخوكي ده قتـ..ل بنتك بعد ما جريت عليه اتحامت فيه متخيلة! بنتك جريت لـ قاتلـ..ها وهي فاكراه هيحميها!


رُقية كانت نزلت على رُكبها بتحاول تاخد نفسها وهي بتبكي وبتصرخ وبتقول بجنون:

- كنت باخدها معايا من وراكم لبيت أهلي وعرفتها على جلال وبابا علشان كده عرفته وجريت عليه واتحامت فيه بس ... بس هو مرحمهاش وإحنا في شغلنا اللي مبيرحمش لا يمكن يترحم علشان كده هقتـ..لك يا جلال وهريح الناس من شرك، سيبتك السنين دي كلها علشان كنت بتهددني تقول حقيقتي لـ عبد الرحمن وغير إنك هتقتلـ..ه بس أنا عرفت إن اللي عمله كويس ربنا بيسخرله جنود تحميه حتى مين يعاديه بيحموه وهم مش حاسين فمش هخاف عليه.


في اللحظة دي افتكرت نجيب وشركاءه وافتكرت رقية اللي هي يعتبر أكبر عدو لينا وكانت عايشة وسطنا وهي في قلبها كُره وعداوة من ناحيتنا، كل دول كانوا سبب في إنقاذ حياة عبد الرحمن حتى وهم كلهم شر.


في لحظة عربيات كتير جت من قدامنا وحاوطتنا وقتها جلال ابتسم بـ شر وثقة وبصلنا ببرود:

- كل حاجة عندي بتمشي تيك تاك تيك تاك.


كان بيحرك صوابعه طالع نازل كأنه بيعزف على بيانو وقتها أخدت بالي من صوابعه وكانوا أربع صوابع بالفعل، وهو بصلي وابتسم لما رجالته حاوطونا ونزلوا من عربياتهم:


- أنت مين وبتشتغل أي؟

- بصي يا ستي أصل كده كده مش هتعرفي تمسكي عليا حاجة أنا هحكيلك الحكاية من أولها.


كنا متحاوطين برجالة جلال من كل ناحية وهم عددهم كبير ومُسلحين فده خلاه ياخد ثقة في نفسه أنه كده كده هيفلت بعملته وبدأ يحكي بالفعل ويرجع بالماضي:


- ساعدني أرجوك أنا حياتي في خطـ..ر.

- اهدي اهدي مالك ومين بيجري وراكِ بالشكل ده؟

- أهلي ... أهلي بعتوا حد يخطفني علشان يرجعني البيت وأنا هربت علشان عايزين يجوزوني واحد كبير غصب عني.

- هو بقى فيه بنت بتتجبر دلوقتي! استني هو ده اللي جاي؟

- خبيني بالله عليك هيرجعني ليهم وأنا مش عايزة أرجع.


وده كان أول موقف يجمع رُقية بـ عبد الرحمن وهي بتطلع قدامه في نص الليل كأنها صدفة مش مترتبلها وينقذها ويساعدها ويجمعهم لقاءات تانية بعد كده كلها من ترتيب رُقية وعيلتها إنها توقع عبد الرحمن في شباك خططها وألاعيبها لحد ما في يوم لجأتله وهي مجروحة وبتنزف لأن أهلها كانوا مسكوها وعذبوها وفي الحقيقة إن كل ده كان تمثيل ومن ضمن خطتها لحد ما وقتها عبد الرحمن قرر يقابل عيلتها ويقف قدامهم وإنه هيتجوز بنتهم غصب عنهم وفي اللحظة دي كان أهل رُقية قطعوا علاقتهم بيها وإحنا فعلًا مشوفناهمش يعني محدش كان يعرفهم غير بابا لأنه تحرى عنهم وقالهم يبعدوا بنتهم عن أخويا وعبد الرحمن لأنه راحلهم.


همست لـ جواد:

- غلطنا لما خبينا التسجيل عن عبد الرحمن لأن لو كان سمعه كان عرف مين قا..تل بنته ومكناش ضيعنا وقت ووصلنا لهنا.

- عندك حق، لكن إحنا كنا خايفين عليه يتأذي وهو شايف بنته بتمو..ت قدام عينيه.

- بس هو قالي قبل كده إن كل كلمة هخبيها عنه هتخلي الوقت اتأخر ومش هيقدر ينقذنا.

- متقلقيش هنحلها.


جلال كان مهووس هوس جنوني وهو بيحكي عن كل خططه وهو بيضحك بـ هيستريا كأنه مجنون وعقله مبقاش فيه لدرجة ضحكه كان مُرعب:


- جمعت أعداءه جبتهم ضمن رجالتي، الراجل اللي حبس أبوه ودخله السجن هو نفس القنا..ص اللي رمى بنته في جنينة الڤيلا وهو نفسه اللي حاول يقتـ..له بس للأسف جت في أختي ووقتها سعيت تبان إنها ماتت علشان زي ما دخلتها وسطهم أمحي تاريخها من وسط عيلتكم، حتى لما حضرة الظابط افتكر نفسه ذكي وقبض على الراجل كان مريض عقلي ومكدبش خبر وشال عني جريمة قتـ..ل أيلا وكمان مثّل ليه إزاي قتـ..لها مع إنه معملش كده بس كان فاكر إنه حتى لو هيموت فـ يموت وهو شايف الوجع في عيون عبد الرحمن اللي كان سبب في وجع كل عيلته وسجن أبوه وشرد عيلته بالفضيـ..حة وسط الناس واتحجز على أملاكهم.


هنا جواد استرجع كلام عبد الرحمن وهو بيحكي إزاي قتـ..ل القناص بنفس طريقة موت أيلا:


FLASHBACK 


- طب ومراتك أي السبب إنهم يقتلو..ها بعد ما خلاص المفروض إنهم خلصوا منك في بنتك؟

- لأني قتلـ..تهم ابنهم بنفس طريقة بنتي.

- إزاي؟


عبد الرحمن رجع بالزمن لورا تلت سنين وهو واقف قدام واحد متكتف ومحطوط بلاستر على بوقه وشال البلاستر من على بوقه ووقف قدامه بالمسد..س وهو بيصوب ناحية دماغه وميل لمستواه وهمس:

- عندك أمنية قبل ما تمو...ت؟ بما إنك ميـ..ت ميـ..ت فهسيبك تتمنى.


المُجر..م كان بيبصله برعب وبيترجى عبد الرحمن يسيبه:

- لو ضربتني هقول لـ بابا وجدو وهيضربو..ك وهيحطوك في السجن هم بيضر..بوا الناس الوحشين.


تعابير الخوف اتحولت لـ هيستيريا ضحك والضحك اتحول لـ جنون وكأنه مريض نفسي وهو بيبص لـ عبد الرحمن وبيقول:

- كانت بتقول بابا هينقذني هو وجدو مكانتش تعرف إن عيلة مهران أبوهم الشغل وسيدهم العدل وبيحموا بلدهم حتى لو فيه سكيـ..نة على رقبتهم بس للأسف المرة دي السكيـ..نة كانت على أيلاااا يا حرااام.


قال اسمها بـ صوت خافت مُرعب يشبه السواد والسم اللي في قلبه اللي في الغالب مش طالع من بشري عادي ده تعبان في هيئة إنسان وكلامه زي فحيح الأفا..عي كمل وهو بيقول:


- اسمها ناعم زي بشر..تها استخسرتها في الموت بس قولت لـ نفسي كلنا هنمو..ت فـ حطيت السكيـ..نة وريحتها من عيلتها الأنانية وكنت رحيم بيها أكتر منكم لدرجة كتمت نفسها وأنا بدبـ..حها علشان متصرخش لأني بكرة سماع صوت الأطفال.


عبد الرحمن لف لـ عربيته جاب سكيـ..ن ورجع حط البلاستر على بُق المُجر..م وسحبه من شعره لـ فوق وكانت عيونهم مواجهة لـ بعض وعبد الرحمن واقف في ضهره وحط السكينة على رقبتـ..ه اللي كان نصلها بيلمع في الضلمة وهمس جنب ودنه:

- من لا يَرحم لا يُرحم ود..م بنتي مش هيكفيني فيه عيلتك وشبكتك كلها.


بـ ضربة واحدة كان عبد الرحمن دبــ...حه وسابه غرقان في دمـ..ه وهو بيفرفر ومش طالعله صوت لحد ما جسمه سكن مكانه ومبقاش يتحرك، وقتها عبد الرحمن نادى لـ رجالته:

- يتاخد زي ماهو كده ترموه قدام بيت أبوه رئيس الحز..ب.

- تمام يا باشا.


BACK 


- طيب والراجل اللي خطفني؟ واللي صوّب على عبد الرحمن ده مين؟

- ده أخو المُجر..م اللي أخوكي قتلـ..ه حب ينتقم لأبوه وأخوه بس كان غبي ومقدرش يصيب الهدف كويس برغم إني دربته بس أخوكي ده مهما أحاول أقتـ..له بينفد مني ولا كأنه بـ سبع أرواح، بقى ملازمني زي الكابوس مهما أحاول أخلص منه بيرجع يظهرلي.

- لأن عبد الرحمن لا يمكن يصيبه حاجة وإحنا معاه وحواليه.

- مش بعد النهاردة لأن اللعبة خلاص بتحط لمساتها الأخيرة وأنا اللي هنهيها.


في لحظة جلال كان شاور لرجالته اللي ضربوا جواد وعبد الله وبرغم أنهم دخلوا في شباك لكن الكُترة تغلب وبالفعل في لحظة كانوا على الأرض وحواليهم رجالة جلال مقيدين حركتهم وأنا لسة هجري عليهم لقيت إيد بتمسكني وتشدني كانت إيدين جلال فـ بحركة سريعة مني لفيت نفسي فلت إيديّا وضربته بكل قوتي في نص وشه وبعدها أخدت مسد..سه من ورا ضهره ورفعته عليه وأنا مصوبة في نص دماغه لقيته بيبتسم:


- اللي محدش يعرفه بقى إني طلبت إيديكِ من أخوكي وهو رفض وكل ما أحاول أقرب منك يمنعني ويشيلني من طريقك، علشان ده تاري معاه بقت واحدة بواحدة وأخدت منه بنته ومراته، ومكنش عندي مشكلة أدمر حياة أختي في مقابل أردله فعله معايا، وكل اللي بعمله ده علشان أشيل أي حد يقف بيني وبينك من طريقي ودلوقتي خلاص جه وقت أفوز بالغنيمة بتاعتي.

- أهااا يا حقير يا ز..بالة أنا لا يمكن أسامحك يا جلال.


رُقية صوبت ناحية جلال وأنا بصيتله بكل كُره:

- لو فاكر إني بالضعف اللي يخليك تفتكر إني هخضع لـ شرك وأنانيتك تبقى غلطان! اللي بيني وبينك تار ولا يمكن النار بتاعته تخمد غير بـ موتك.

- أمممم


انقلب السحر على الساحر وفي لحظة كنت رهينة بين إيديه وشدني لـ عربيته بعد ما أخد مني مسدسي ووقع من إيد رُقية مسدسها، وسط وعيد عبد الله وجواد اللي فجأة قاموا من على الأرض وهم بيدفعوا رجالة جلال والدم بيغلي في عروقهم، دخلني عربيته وسحب رُقية معاه وهو بيدخلها جنبي وبيقولها إنه:

- بحاول أنقذك قبل ما عبد الرحمن يطولك وقتها مش هيرحمك.

- بعد ما عملت ده كله علشان أنانيتك وأطماعك تقول بنقذك؟ محدش غرقنا غيرك يا جلال.


بصيت على عبد الله وجواد وأنا بصرخ بـ أسماءهم وهما بدأوا يجروا ناحيتي كان جلال اتحرك وبعض رجالته لحقتنا والباقي كان واقع على الأرض، جواد جري على العربية وفتح الباب بسرعة لـ عبد الله اللي برد فعل سريع دخل وركب جنبه ولكن جواد حاول يشغل العربية وكل ده باء بالفشل والعربية كانت عطلت ومشتغلتش وهنا جواد نزل بسرعة حاول يشغل عربية كانت بتاعة رجالة جلال اللي مرميين على الأرض وبرضو مشتغلتش هنا جواد نزل بقى يخبط في العربية بعصبية وهو بيكزّ على أسنانه لحد ما فجأة بص لقى عربيات شرطة جاية ناحيتهم ونزل منها اللواء أيمن وباقي الفريق:


- نور ورقية فين؟

- جلال خطفهم.

- طيب بسرعة الحقوهم.

- عبد الله ارجع اتطمن على عبد الرحمن وأنا هروح مع الفريق ومش هنرجع من غير نور.


في المستشفى عبد الرحمن كان بدأ يفوق وكان معاه ميرا بس في الأوضة وأول ما فاق جريت عليه وهي كلها قلق:

- عبد الرحمن أنت كويس؟

- شوفته يا ميرا، شوفت جلال.

- جلال مين؟

- أخو رُقية.

- ده حاول يقتـ..لك ورُقية أنقذتك.

- أنقذتني ولا جت تخلص عليا معاه؟

- لأ هي اللي أنقذتك، بس أنت مش مستغرب إنها عايشة؟ وكأنك كنت عارف يا عبد الرحمن.

- كنت مستنيها تظهر.

- ليه؟

- علشان أحرق قلبها على أيلا لما تعرف إنها عايشة.

- ....

#يُتبع 

#الست_نور

اسكريبت الفصل الخامس عشر 15 والأخير من هنا

الاسكريبت كامل من هنا

روايات الخلاصة ✨🪶♥️
روايات الخلاصة ✨🪶♥️
تعليقات